البرلمان السويدي يعترف بـ"الابادة" الارمنية

[سعودية سنية]

اعتمد البرلمان السويدي الخميس مشروع قرار خلافاً لرأي الحكومة يعترف بالمجازر بحق الارمن عام 1915 بانها "ابادة".

واوضح بيان البرلمان ان النص الذي طرحته المعارضة اليسارية وأقِر بغالبية صوت واحد، "يعني ان السويد تعترف بإبادة 1915 بحق الارمن" والمجموعات الاتنية الاخرى في ظل الامبراطورية العثمانية.

وفي رد فعل على قرار البرلمان السويدي، صرّح رئيس الوزراء التركي طيب اردوغان بأنه استدعى سفير بلاده من ستوكهولم.

وقال اردوغان في بيان في موقعه على الانترنت "نحن ندين بشدة هذا القرار الذي صدر لحسابات سياسية. وهو لا يتفق مع الصداقة الوثيقة بين شعبينا. قررنا استدعاء سفيرنا للتشاور." وأضاف "وقررنا إلغاء القمة التركية السويدية المقرر عقدها في 17 مارس."

[ابوالوليد]

المختصر / أفادت وسائل إعلام تركية، اليوم الخميس، بأن تركيا سترد على مشروع القرار الأمريكي بوصف مذابح الأرمن على يد العثمانيين بـ "الإبادة" بنصب يمثل إبادة الأمريكيون للهنود الحمر.
ونقلت عن محفل "كابادوكيا" التركي إعلانه أنه "سيقيم نصبًا يمثل إبادة الهنود الحمر في القارة الأمريكية؛ كرد فعل على إقرار لجنة العلاقات الخارجية لمجلس النواب الأمريكي مشروع قرار تعرض الأرمن إلى مذابح على يد الأتراك في الأناضول أبان الحرب العالمية الأولى".
تشييد النصب في أعلى وأبرز مكان بتركيا:
وصرح المحفل أن "نصب إبادة الهنود الحمر سيُشيّد فوق أعلى تل في بلدة "آفانوس" التي تعتبر من أهم المراكز السياحية في تركيا".
وأشار إلى أن "المشروع أُقر بشكل بعيد كل البعد عن الجدية والنزاهة في مجلس نواب الولايات المتحدة الأمريكية التي تعد المعمار الحقيقي للمذابح وأعمال الإبادة والتي جرت وتجري في مختلف أنحاء العالم وأزالت أصحاب الأرض الحقيقيين للقارة الأمريكية من على وجه الأرض".
أمريكا أبرز الدول في الإبادة:
وأورد محفل "كابادوكيا" أمثلة "على أعمال الإبادة والتقتيل التي قامت بها أمريكا مثل إلقاء القنابل النووية على مدينتي هيروشيما وناجازاكي في اليابان وقتل مئات الألوف من المسلمين في العراق".
وأضاف "عليه فانهم يلعنون المذابح الحقيقية التي تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية التي تعتبر أبرز الدول في مجال تنفيذ أعمال الإبادة".
أردوجان: السفير التركي لن يعود لأمريكا سريعًا:
وكان رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوجان قد أعرب عن استبعاده لاحتمال عودة سفير تركيا إلى واشنطن سريعًا، وذلك بعدما استُدعي احتجاجًا على قرار الكونجرس حول الأرمن.
وأخبر أردوجان الصحافيين أثناء زيارة يقوم بها إلى الرياض: "لن نرسل سفيرنا إلى واشنطن طالما لم يتضح الوضع".
وقال: "يُفترض ألا تتخلى أمريكا عن حليف إستراتيجي مثل تركيا من أجل قضية كهذه، والتصويت الذي حدث في الكونجرس حول هذا الأمر يبدو كمهزلة".
المصدر: مفكرة الإسلام