![]() |
جديد المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم و بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد. صراحة أعلم أنني قد أثير غضب البعض فيما سأقول ولكن هي شهادة في خاطري أردت تسطيرها منتظرة التصحيح أو التأييد. أيها الفضلاء الكرام. سمعنا كلنا خبر وفاة شيخ الأزهر الطنطاوي ولكن اختلفت طرق التعازي التي عبرنا بها وتناسينا أخذ العبرة من أمثال هذه الميتة. أسألكم ما الذي جال بخاطركم بمجرد سماع الخبر؟؟ حسنا سأقول لكم ماجال بخاطري أحبتي الكرام. لعل جميعنا يحفظ عن ظهر قلب قصة ذاك الذي قتل تسعة وتسعين نفسا وأتم بالراهب المئة ولما عرضت له التوبة ورحل للأرض التي سيعبد فيها الله تاركا وراءه كل الذنوب مات بين الأرضين فاختصمت فيه ملائكة الرحمة والعذاب.وكان قدر الله أن باعد بينه وبين أرض الذنوب بشبر فتم حكم الله. لعلكم تتساءلون يا كرام وما علاقة هذا بذاك؟؟ أقول لكم هي خاطرة جالت بفكري. وأنا أسمع عن رجل من مصر حمله الله إلى الأرض المباركة أرض رسول الله صلى الله عليه و سلم ليتم دفنه بجوار الحبيب في موكب جنائزي عظيم. لن أتحدث عما أثاره في آخر فترات حياته ولكن أحبتي الكرام هل هزتكم هذه النهاية؟؟ من منا لا يتمنى أن يدفن في تلك الأرض الكريمة بارك الله في أهلها؟؟ أحبتي هل علمنا نية الرجل في آخر فترة من حياته؟؟ من يضمن لنا أنه لم يتب في الآونة الآخرة فباب التوبة يغلق قبل الغرغرة. لست أرى فيما حدث إلا قصة ذاك الذي اختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب تتكرر أمامي ولا أقولها لأمدح أو أذم ولكن أقولها لأسلط الضوء على جزء ربما غفلنا عنه. إن كانت فتاواه جائرة فبارك الرحمان في علماء شمروا للتوضيح. ولكن هي نهاية علينا أن نأخذ منها العبر وأستسمحكم على هذه الإطالة وأقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أختكم زينب |
#2
|
|||
|
|||
![]() ![]() أبنتي الفاضلة الحكم لله الواحد الأحد لكن عندي ملاحظات قد يقبلها البعض وقد يرى فيها تشددا ما علق في ذهني عن هذا الرجل أحداث جسام مع ساركوزي تصريحه حول غزة وآخرها: النقاب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة لا ينقص من أجورهم شيئا ومن سن سنة سيئة فله وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة لا ينقص من أوزارهم شيئا والذي خطر بذهني فعلا: رأس الهرم في الأزهر أفتى لساركوزي بحق فرنسا في منع الحجاب وللنظام بتحريم النقاب. أقف هنا لأقول : الأمر والحكم لله أما المواكب المهيبة فليست شرطا بل قد تكون علامة سلبية عند بني آدم أذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: قال أبو عبد الله حدثنا إبراهيم بن حمزة قال: حدثنا ابن أبي حازم عن أبيه عن سهل رضي الله عنه قال: مر رجل على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: ما تقولون في هذا؟ قالوا: حري إن خطب أن ينكح وإن شفع أن يشفع وإن قال أن يستمع قال: ثم سكت فمر رجل من فقراء المسلمين فقال: ما تقولون في هذا قالوا: حري إن خطب أن لا ينكح وإن شفع أن لا يشفع وإن قال أن لا يستمع فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هذا خير من ملء الأرض مثل هذا . وأسال: لو مر مصري فقير صادق الإيمان تقي عفيف ( ضعوا كل صفات الإحسان فيه) هل يعقد له موكب ؟ وهي ظاهرة نشاهدها عندنا إذا مات عظيم انقلبت المدينة كلها لحضور جنازته وإذا مات بسيط بالكاد يصل العدد العشرات وأختم كان النبي صلى الله عليه وسلم جالسا مع أصحابه ومنهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه فمرت جنازة فأثنى عليها الناس خيرا فقال سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم وجبت ثم مرت جنازة أخرى فاثني عليها الناس شرا فقال بأبي هو وأمي عليه أفضل الصلاة والتسليم وجبت فلفت الأمر نظر عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال يا رسول الله مرت الجنازة الأولى فأثنيت عليها خيرا فقلت لها وجبت ثم مرت الجنازة الثانية وأثنى عليها الناس شرا فقلت لها وجبت فقال الرسول صلى الله عليه وسلم مرت الجنازة الأولى فأثنى عليها الناس خيرا فقلت وجبت لها الجنة ومرت الجنازة الثانية فأثنى عليها الناس شرا فقلت وجبت لها النار أنتم شهداء الله في الأرض أشاركك في أخذ العبرة والإيقان أن لا شيء يدوم غير وجه الرحمان وقد قالها من الرشيد : لو دامت لغيرك لما وصلت إليك نسأل الله أن يقينا من الدنيا وما فيها وأن يرزقنا الآخرة ويحشرنا مع أهلها راضين مرضيين
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ ![]() ![]() |
#3
|
|||
|
|||
![]()
والدي الكريم
كلامك على رأسي من فوق كتبت هذه الأسطر حتى أثير الإنتباه لأمر ربما نغفل عنه وهو أنه قد يكون الله غفر لهذا الرجل ذنوبه كما غفرها للقاتل أجل لا يخفى على أحد منا جوره وقد ذكرت ذلك فيما كتبت وأرفقته بهذا التساؤل هل يضمن أحد لي أنه لم يتب؟؟ دفن في البقيع ومن منا لا يتمنى ذلك؟؟ وأقول: نحن لا نجزم لمعين بجنة أو بنار بوركت والدي العزيز |
#4
|
||||
|
||||
![]()
أختي الحبيبة
كما قلتي نحن لا نحكم لمعين بجنة و نار إلا من حكم له رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن لهذا الرجل طااااااااااااااااااااااماااااااااااااااااااااااااا ااااااات من الفتاوى ليست في النقاب والحصار فقط كان النبي صلى الله عليه وسلم جالسا مع أصحابه ومنهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه فمرت جنازة فأثنى عليها الناس خيرا فقال سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم وجبت ثم مرت جنازة أخرى فاثني عليها الناس شرا فقال بأبي هو وأمي عليه أفضل الصلاة والتسليم وجبت فلفت الأمر نظر عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال يا رسول الله مرت الجنازة الأولى فأثنيت عليها خيرا فقلت لها وجبت ثم مرت الجنازة الثانية وأثنى عليها الناس شرا فقلت لها وجبت فقال الرسول صلى الله عليه وسلم مرت الجنازة الأولى فأثنى عليها الناس خيرا فقلت وجبت لها الجنة ومرت الجنازة الثانية فأثنى عليها الناس شرا فقلت وجبت لها النار أنتم شهداء الله في الأرض
__________________
ياغـــــــــربة التفكير في ** زمن تحـــــطمه الفتن إن قلت هذا منهجي ** قالوا تشدد مـــــا أتزن |
#5
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
سبق وان قلت لك اقتباس:
وسأتحدث بعيدا عن الميت . لإن امره لا يعنيني لا من قريب ولا من بعيد إلا كموضوع أثير ولا أترحم على أي تابع للسلطان أما الدفن في البقيع ( مع القناعة بأنها مقيرة الشهداء وووو ) ولكن بالنهاية لا تعفي يوم القيامة من السؤال واليوم يدفن الصالح والطالح والله تعالىيقول: كل نفس بما كسبت رهينة ويقول الله تعالى: كل امرئ بما كسب رهين ولا معادلة ولا قياس بين خطيئة فرد لا مسؤولية له وبين فرد مسؤول ولا ننسى قول سيد المرسلين عليه أفضل الصلاة والتسليم لأبي ذر لما طلب الإمارة وقال : امرني يا رسول الله . فكان الجواب : يا أبا ذر . إنها أمانة وإنها يوم القيامة خزي وندامة إلا الذي أخذها بحقها وأدى الذي عليه وفرق في الجرم بين انسان ارتكب معصية لنفسه فقط ولم تتعد إلأى غيره وبين شخص سن معصية في مجتمع
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ ![]() ![]() |
#6
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() ![]() ولكن هذه نقطة أستثارتني كثيرا بارك الله فيك وهي الدفن بالبقيع !!!!!! في البقيع أخيتي زاوية من جهة العوالي مخصصة للنخاولة "رافضة " فنحن أدرى بذلك يدفن في البقيع من لا يصلي أصلا يدفن في البقيع فساق وظلام
__________________
[flash=http://up.2sw2r.com/upswf/EdT20253.swf]WIDTH=470 HEIGHT=200[/flash] |
#7
|
|||
|
|||
![]() بوركتم أيها الأفاضل
ففي النهاية كتبت الموضوع للحوار وتبادل النصح لذلك أود أن أسألكم هل تلك النقلة من مصر إلى السعودية ومن ثم الدفن في البقيع ـ بغض النظر عما إذا كان فيها رافضة أو لاـ هل تبدوا لكم أيها الكرام عادية ؟؟ هل نمرر هذه مرور الكرام أم نستنبط منها العبر والدروس فإن رأيتها أنا صورة القاتل للتسعة وتسعين نفسا متجلية قد يراها غيري شيء آخر وهكذا وكذا كانت سياسة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي عدم تفويت النازلات إلا بأخذ العبر منها والله أعلم إن هي إلا وجهة نظر لا أريد بها لا تفريق ولا تشتيت ولكن إستفادة بالأحرى فهنا مقصد كلامي فأنا لست أزكيه ولا أذمه إلا إن تعلق الأمر بذكر أفعاله.وقلتها وأكررها بارك الله في العلماء الأجلاء الذين وقفوا ويقفون سدا منيعا أمام كل متلاعب بالدين |
#8
|
||||
|
||||
![]() انا لله وانا اليه راجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل ونسأل الله العزيز الغفار العفو والعافية
__________________
اللهمّ صلّ على محمد عدد ماذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
#9
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
ليس في هذه النقلة أي شيء غير عادي، فأجلُ الرجل جاء في الرياض، فنقله القوم ليدفن في البقيع المدفون فيها الصحابة رضي الله عنهم وغيرهم من المنافقين والرافضة ولم يستشهد أحد من العلماء من قبل على حسن خاتمة أحد ودليلهم في ذلك أنه دفن في البقيع اقتباس:
أختي الفاضلة إنه لكبير فرق وشاسع بون بين قاتل التسعة والتسعين وسيد رحمه الله، فالأول كان خبرا يقصه علينا الحبيب صلى الله عليه وسلم وقد تاقت نفسه إلى التوبة أكثر من مرة ، فختم الله له بالحسنى يقينا لما أخبرنا به المعصوم الذي لا ينطق عن الهوى، وأما سيد رحمه الله لم يخبرنا بحاله التي مات عليها وحي منزّل، فنتوقف ولا ندلي إلا بما خبرناه من عمله الذي لم يتبرأ منه ولم يتراجع عنه، مع عدم الجزم بشيء فلا نقول إلا (نرجو للمحسن ونخاف على المسيء) اقتباس:
صدقت والخلاف كله شر بارك الله فيكِ وزادكِ حرصا وبصيرة
__________________
أحبكم في الله وأدعو لكل أحبابي في الله بالتوفيق
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
داوا مرضاكم بالصدقات | معاوية فهمي | موضوعات عامة | 0 | 2019-10-16 03:57 PM |