![]() |
جديد المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() المؤامرة على الأسرة المسلمة
قلعة الأسرة من يحميها (1) كتبه/ ياسر عبد التواب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛ فقد قال الله -تعالى-: (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ) (الطور:21). وعن الأسود بن يزيد قال: "سَأَلْتُ عَائِشَةَ مَا كَانَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- يَصْنَعُ فِي بَيْتِهِ؟ قَالَتْ: كَانَ يَكُونُ فِي مِهْنَةِ أَهْلِهِ -تَعْنِى خِدْمَةَ أَهْلِهِ- فَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلاَةُ خَرَجَ إِلَى الصَّلاَةِ" (رواه البخاري). أبعاد المؤامرة على الأسرة المسلمة: نظام الأسرة في الإسلام نظام محكم بالغ الروعة كما أنه جزء من نظرة الإسلام الشاملة للحياة وركن ركين لبقاء الأمة الإسلامية وصمودها في مواجهة النوازل والخطوب من خلال بنائها التشريعي. لكن المخططات التي تستهدف الأسرة المسلمة لم يعد يرتب لها في الخفاء كما كان يحدث سابقـًا، ولكننا أصبحنا نطـَّلع كل يوم عليها وهي تـُعلن عبر وسائل الإعلام، ثم نراها وقد أخذت طريقها للتنفيذ دون حراك أو اعتراض من أحد!! وقد رأت اليهودية العالمية أن أقصر طريق للسيطرة على العالم هو انهيار الأخلاق، وسيطرة الشهوات والغرائز الجنسية التي تفكك الأسرة وتدمر المجتمعات؛ لذا عملت قوى الظلام على تقويض دعائم الأسرة بالإباحية. فها هم يقولون في برتوكولا تهم: "يجب أن نعمل لتنهار الأخلاق في كل مكان لتسهل سيطرتنا، إن "فرويد" منا وسيظل يعرض العلاقات الجنسية في ضوء الشمس؛ لكي لا يبقى في نظر الشباب شيء مقدس، ويصبح همه الأكبر هو إرواء غرائزه الجنسية وعندئذ تنهار الأخلاق". وجاء اليهودي "دور كايم" بنظرياته الاجتماعية ليقول: "إن الأسرة نظام لا ضرورة له، والأصل هو شيوعية النساء"!! ولم تقف المؤامرة عند هذا الحد، وإنما حرصت على إخراج المرأة من بيتها: يقول "ماركس": "إن المرأة يجب أن تخرج إلى ميادين العمل العامة مع الرجال، الأسرة نظام "برجوازي" رجعي يجب هدمه"! وراح هؤلاء الشياطين يبثون سمومهم من خلال الفن، وبيوت الأزياء، ودور السينما والملاهي والمراقص، والمجلات المثيرة، والقصص الغرامية، والمنتجات السياحية حتى تفككت المجتمعات ووصلت إلى ما وصلت إليه من فساد. قال "هنري فورد" في كتابه "اليهود العالمي": "لقد سعى اليهود من أجل تحقيق غاياتهم إلى السيطرة على ثلاثة أشياء: البنوك للربا، والسينما لتقديم مفاهيم مسمومة، وشركات الملابس لتقديم الأزياء والمساحيق والعطور وما سواها من مستلزمات الموضة". ومن هنا أصيبت الأسرة -"حصن المجتمع ومصنع طاقته"- في صميمها، وأخذت تعصف بها تيارات الهدم؛ بسبب انحلال الرجل، وفقدان المرأة لصفات الأنثى الفاضلة. وعلى الجانب الآخر أدرك "المنصرون" أن المرأة ذات أثر عميق في التربية فأولوها اهتمامًا كبيرًا؛ فبادروا إلى إنشاء مدارس تبشيرية للبنات في بلدان العالم الإسلامي التي منيت بالاستعمار الغربي، وقالوا: "إن التبشير يكون أتم حبكًا في مدارس البنات الداخلية؛ لأنها تجعل الصلة الشخصية بالطالبات أوثق، ولأنها تنزعهن من سلطات البيئة المسلمة إلى بيئة المسيحية". وبداية الخيط في هذه المؤامرة ترجع إلى سنة 1884م حيث ألف "مرقص فهمي" كتاب "المرأة في الشرق"، حدد فيه خطة الاستعمار المطالبة بتحقيق أغراض، هي: أولاً: القضاء على الحجاب. ثانيًا: إباحة الاختلاط للمرأة المسلمة. ثالثـًا: منع الزواج بأكثر من واحدة. رابعًا: إباحة الزواج بين المسلمات وغير المسلمين. ثم جاءت الأمم المتحدة بمؤامراتها التي استهدفت الأسرة، ومنها على سبيل المثال: مؤتمر القاهرة الدولي للسكان والتنمية "5 ـ 12 سبتمبر 1994م"، ومؤتمر بكين "سبتمبر 1995م"، وصولاً إلى مؤتمر استنبول للإسكان والأعمار "1996م"، وهذه أهم توصيات تلك المؤتمرات: 1- إباحة الإجهاض بجعله قانونـًا معتمدًا، وقد حاول واضعو الوثيقة استخدام تعبيرات متعددة؛ لإباحة الإجهاض، مثل: الحمل غير المرغوب فيه! 2ـ تقديم المعلومات والثقافة الجنسية للمراهقين، وإباحة الممارسات الجنسية، وحقهم في سرية هذه الأمور وعدم انتهاكها من قبل الأسرة! 3ـ تشجيع الأزواج والزوجات على الممارسات التي تقع خارج العلاقات الشرعية! 4ـ اعتبار ممارسة الجنس والإنجاب حرية شخصية! 5ـ تحجيم وتهميش دور الآباء في الرقابة على السلوك الجنسي للأبناء! لقد استطاعت قوى الظلام أن تحدث تشوهًا في معالم شخصية الأسرة المسلمة، وانقلابًا في مفاهيمها، حتى أصبحنا لا نستطيع التمييز بين الأسرة المسلمة والأسرة الأوروبية في الفكر أو الخلق أو السلوك -ولا حول ولا قوة إلا بالله-! وتخلفنا في جميع الميادين ولحقت بنا الهزائم، واستطالت علينا حفنة من شراذم الأمم وحثالة البشر من حفدة القردة والخنازير -وإلى الله المشتكى منقول
__________________
![]() ![]() ![]() |
#2
|
|||
|
|||
![]() بسم الله ما شاء الله
مشاركة رائعة اختاه فعلا لقد وضّحت بجلاء غاية الغرب من كل ما يدعون إليه من تحرير للمرأة ومساواة ودعوة لحريتها وهو ليس إلا لإفساد المجتمع بفساد نصفه وما يرعبنا إلا أن نجد منـّا من يتبنـّى هذه الأفكار الهدّامة والمقوّضة للمجتمع الإسلامي بل وينادي إليها ويصرخ بأعلى صوته أنها هي الحقّ ألا بئس ما يعملون وقال صلى الله عليه وسلم :: (( من أحدث في أمرنا ما ليس فيه فهو رد )) وقال صلوات الله عليه وتسليماته (( سترون بعدى أختلآفاً شديداً فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلآلة وكل ضلآلة فى النار )) وأعداء الدين يتلمسون هلك الأمة فيمن يلتمسون ضعفه وإنصاته لهم . فاستضعفوا المرأة واستمالوها بمسميات كالسم فى العسل . تحت مسمى حرية . وأنها شق معطل .وأنها أسيرة حبيسة . نادوا بمساواتها والله يقول :: {فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَى وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وِإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ }آل عمران36
__________________
[frame="11 98"] ![]() ![]() الحمد لله الـّذي هدانا لهذا وما كنـّا لنهتدي لولا أن هدانا الله ![]() اللهم إنـّي أسالك إيمانا كاملا وقلباً خاشعاً وعلماً نافعاً ويقيناً صادقاً وديناً قيماً والعافية من كل بليه وأسألك تمام العافية والشكر على العافية والغنى عن الناس اللهم اجعل القرآن الكريم لنا في الدنيا قرينا وفي القبر مؤنساً وعلى الصراط نوراً وفي القيامة شفيعاً وإلى الجنة رفيقاً ومن النار ستراً وحجاباً وإلى الخيرات كلها دليلاً وإماماً بفضلك وجودك يا أكرم الأكرمين اللهم آمين ![]() أختكم في اللــّــــــــــــه خنــــــســـاء آل العـــزيـــزي |
#3
|
||||
|
||||
![]() ![]() {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ }آل عمران118 يا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه، لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين, تُطْلعونهم على أسراركم, فهؤلاء لا يَفْتُرون عن إفساد حالكم, وهم يفرحون بما يصيبكم من ضرر ومكروه, وقد ظهرت شدة البغض في كلامهم, وما تخفي صدورهم من العداوة لكم أكبر وأعظم. قد بيَّنَّا لكم البراهين والحجج, لتتعظوا وتحذروا, إن كنتم تعقلون عن الله مواعظه وأمره ونهيه. {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هِادُواْ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَـذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُواْ وَمَن يُرِدِ اللّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللّهِ شَيْئاً أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }المائدة41 يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في جحود نبوتك من المنافقين الذين أظهروا الإسلام وقلوبهم خالية منه, فإني ناصرك عليهم. ولا يحزنك تسرُّع اليهود إلى إنكار نبوتك, فإنهم قوم يستمعون للكذب, ويقبلون ما يَفْتَريه أحبارُهم, ويستجيبون لقوم آخرين لا يحضرون مجلسك, وهؤلاء الآخرون يُبَدِّلون كلام الله من بعد ما عَقَلوه, ويقولون: إن جاءكم من محمد ما يوافق الذي بدَّلناه وحرَّفناه من أحكام التوراة فاعملوا به, وإن جاءكم منه ما يخالفه فاحذروا قبوله, والعمل به. ومن يشأ الله ضلالته فلن تستطيع -أيها الرسول- دَفْعَ ذلك عنه, ولا تقدر على هدايته. وإنَّ هؤلاء المنافقين واليهود لم يُرِدِ الله أن يطهِّر قلوبهم من دنس الكفر, لهم الذلُّ والفضيحة في الدنيا, ولهم في الآخرة عذاب عظيم. {كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لاَ يَرْقُبُواْ فِيكُمْ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ }التوبة8 إن شأن المشركين أن يلتزموا بالعهود ما دامت الغلبة لغيرهم, أما إذا شعروا بالقوة على المؤمنين فإنهم لا يراعون القرابة ولا العهد, فلا يغرنكم منهم ما يعاملونكم به وقت الخوف منكم, فإنهم يقولون لكم كلامًا بألسنتهم; لترضوا عنهم, ولكن قلوبهم تأبى ذلك, وأكثرهم متمردون على الإسلام ناقضون للعهد. {يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ }التوبة32 يريد الكفار بتكذيبهم أن يبطلوا دين الإسلام, ويبطلوا حجج الله وبراهينه على توحيده الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم, ويأبى الله إلا أن يتم دينه ويظهره, ويعلي كلمته, ولو كره ذلك الجاحدون. ![]()
__________________
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
أهمية المبادرة | معاوية فهمي | موضوعات عامة | 0 | 2020-02-20 01:17 PM |