![]() |
جديد المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
2616 - " كانوا يصلون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإذا ركع ركعوا ، و إذا قال : " سمع الله لمن حمده " لم يزالوا قياما حتى يروه قد وضع وجهه ( و في لفظ : جبهته ) في الأرض ، ثم يتبعونه " .
قال العلاَّمة محمد ناصر الدين الألباني عليه رحمة الله في " السلسلة الصحيحة " 6 / 225 : أخرجه مسلم ( 2 / 46 ) و أبو داود ( 622 ) و عنه أبو عوانة ( 2 / 179 ) والطبراني في " الأوسط " ( 2 / 295 / 1 - 2 ) من طرق عن أبي إسحاق الفزاري عن أبي إسحاق الشيباني ، حدثنا محارب بن دثار قال : سمعت عبد الله بن يزيد يقول على المنبر : حدثني البراء بن عازب - و كان ما علمت غير كذوب - أنهم كانوا ... إلخ و اللفظ الآخر لأبي داود ، و السياق للطبراني ، و قال : " لم يرو هذا الحديث عن أبي إسحاق الشيباني إلا أبو إسحاق الفزاري " . قلت : و هو إبراهيم بن محمد بن الحارث ، إمام ثقة حافظ ، له تصانيف ، من رجال الشيخين . و أبو إسحاق الشيباني اسمه سليمان بن أبي سليمان ثقة من رجالهما أيضا ، فالسند صحيح غاية ، و قد تابعه أبو إسحاق السبيعي عند الشيخين و غيرهما ، و هو مخرج مع حديث الترجمة عندي في " صحيح أبي داود " ( 631 ) . و له فيه طريق أخرى عن البراء (632 ) . و إنما أخرجت الحديث هنا لأمرين : الأول : أن جماهير المصلين يخلون بما تضمنه من التأخر بالسجود حتى يضع الإمام جبهته على الأرض ، لا أستثني منهم أحدا حتى من كان منهم حريصا على اتباع السنة ، للجهل بها أو الغفلة عنها ، إلا من شاء الله، و قليل ما هم . قال النووي رحمه الله في "شرح مسلم" : "في الحديث هذا أدب من آداب الصلاة ، و هو أن السنة أن لا ينحني المأموم للسجود حتى يضع الإمام جبهته على الأرض إلا أن يعلم من حاله أنه لو أخر إلى هذا الحد لرفع الإمام من السجود قبل سجوده . قال أصحابنا رحمهم الله تعالى : في هذا الحديث وغيره ما يقتضي مجموعه أن السنة للمأموم التأخر عن الإمام قليلا بحيث يشرع في الركن بعد شروعه ، و قبل فراغه منه" . والآخر : أنني وجدت للحديث مصدرا جديدا لم أكن قد وقفت عليه من قبل ، بل كان في حكم المفقود عندي ، ألا و هو " المعجم الأوسط " للإمام الطبراني .....) أ.هـ وجاء عند مسلم حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍوَابْنُ نُمَيْرٍ قَالاَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ حَدَّثَنَا أَبَانٌوَغَيْرُهُ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى لَيْلَى عَنِالْبَرَاءِ قَالَ كُنَّا مَعَ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- لاَيَحْنُو أَحَدٌ مِنَّا ظَهْرَهُحَتَّى نَرَاهُ قَدْ سَجَدَ. فَقَالَزُهَيْرٌ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ حَدَّثَنَا الْكُوفِيُّونَ أَبَانٌ وَغَيْرُهُقَالَ حَتَّى نَرَاهُ يَسْجُدُ. وجاء عند البخاري حَدَّثَنَا آدَمُ حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْخَطْمِىِّ حَدَّثَنَا الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ - وَهْوَغَيْرُ كَذُوبٍ - قَالَ كُنَّا نُصَلِّى خَلْفَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَإِذَا قَالَ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ . لَمْ يَحْنِأَحَدٌ مِنَّا ظَهْرَهُحَتَّى يَضَعَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - جَبْهَتَهُ عَلَى الأَرْضِ قال ابن حجر في فتح الباري (ج 3 / ص 27):" قَوْله : ( لَمْ يَحْنِ ) بِفَتْحِ التَّحْتَانِيَّة وَسُكُونالْمُهْمَلَة أَيْ لَمْ يَثْنِ ، يُقَال حَنَيْت الْعُودَ إِذَا ثَنَيْته . وَفِيرِوَايَة لِمُسْلِمٍ " لَا يَحْنُو " وَهِيَ لُغَة صَحِيحَة يُقَال حَنَيْتوَحَنَوْت بِمَعْنًى ." وقال (ج 5 / ص 88): وفي الحَدِيْث : دليل عَلَى أن المأموم يتابع الإمام ، وتكون أفعاله بعد أفعال الإمام ؛ فإن البراء أخبر أنهم كانوا إذا رفعوا من الركوع لَمْ يحن أحد منهم ظهره حَتَّى يقع النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - ساجداً ، ثُمَّ يسجدون بعده ، وفي رِوَايَة لمسلم فِي هَذَا الحَدِيْث : أنهم كانوا يصلون مَعَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فإذا رفع رأسه من الركوع لَمْ نر أحداً يحني ظهره حَتَّى يضع رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - جبهته عَلَى الأرض ، ثُمَّ نخرمن ورائه سجداً. وهذه صريحة فِي أنهم كانوا لا يشرعون فِي السجود حَتَّى ينهيه النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم – "اهـ |
#2
|
||||
|
||||
![]()
مشكور أخي بارك الله فيك
|
#3
|
|||
|
|||
![]()
وفي الباب أيضا حديث عمرو بن حريث عند مسلم وأبي يعلى وحديث أنس عند أبي يعلى وابن خزيمة بنفس المعنى
بارك الله فيك أخي الكريم وجزاك الله خيرا |
#4
|
|||
|
|||
![]() اخي بو عابدين
واخي ابو ياسر جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|