جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
القوم الفاسدون قالو عن امناعائشة
السلام عليكم ورحمة الله حياكم الله اهل الإيمان
وكعادة الخبثاء والحاقدين على هذا الدين لا ينفكون يسبون الصالحين ويطعنون في دينهم بكل شبهة ترد عليهم وإن مما شهدته وسائل الإعلام ومنتديات النت تناقل اخبار الخبيث الذي سب امنا عائشة رضي الله عنها وقال انها في النار ولغبائه أثار شبهة قديمة رد عليها العلماء وفضحوها ولكنه قد يستغل قلة علم بعضهم ليراوغه ويشككه في دينه وعقيدته هذه الشبهة هي شبهة سحر النبي صلى الله عليه وسلم ونفيها ولكن المجرم ربط ذلك بتكذيب راوي حديث السحر واتهامه بالكذب والكفر وهذه سابقة ألحقت بهذه الشبهة بغرض الطعن في أمنا وسنسوق إن شاء الله الرد الوافي عليها لنستبين سبيل المجرمين قال الخبيث: اتهمت عائشة رضي الله عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سُحر وافترت عليه فهي بذلك تطعن في نبوته وتثبت أن للشيطان سلطة على رسول الله وان الشيطان لا يخلص إلى مؤمن مخلص الإيمان فهذا امر محال نفاه القرآن الكريم فكيف برسول معصوم ، وأن هناك من علماء اهل السنة من رفض هذه الروايات ، فالذي يتمكن أعداءه من اليهود وغيره من سحره فما هو برسول ، إذا اثبتنا أن النبي سحر فذلك يثبت ان للشيطان سلطان عليه ، وأن هذا القول هو قول المشركين (وقال الظالمون إن تتبعون إلا رجلا مسحورا) فعائشة مع هذا اصطفت مع المشركين الظالمين الذين اتهموا الرسول في هذه الآية وانها تقول بقولهم فبهذا تكون ظالمة تكون كافرة ويثبت ان عائشة لم تكن تعتقد أصلا بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم وغير ذلك من الإستنتاجات العقلية التي بناها على شبهة داحضة. واستشهد بقول ابي بكر الجصاص في كتابه احكام القرآن وبقول ابي بكر الأصم في كتاب المجموع للنووي ويتهمها بوضع الحديث والملحد في النار وسأسوق لكم الرد على هذه الشبهة والفرية من عدة بحوث وأستسمحكم على هذه الإطالة فالأمر يستحق ويحسن بنا أولا أن نسوق نص الحديث كما رواه البخاري، ونسوق رأي بعض الشراح فيه. قال الإمام محمد بن إسماعيل البخاري: حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا عيسى بن يونس عن هشام عن أبيه، عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: سحر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رجل من بني زريق يقال له لبيد بن الأعصم، حتى كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يخيل إليه أنه كان يفعل الشيء وما فعله (في رواية البخاري من حديث في باب هل يستخرج السحر حديث (5765) من طريق ابن عيينة أن عائشة قالت: " حتى كان يرى أنه يأتي نساءه ولا يأتيهن "، وهو تفسير وبيان لما أجمل وعمم في هذه الرواية). حتى إذا كان ذات يوم أو ذات ليلة وهو عندي، لكنه دعا ودعا ثم قال: "يا عائشة، أشعرت أن الله أفتاني فيما اسفتيته فيه (أي أجابني فيما دعوته فيه). ؟ أتاني رجلان ( في رواية عند أحمد والطبراني: أتاني ملكان). فقعد أحدهما عند رأسي، والآخر عند رجلي فقال أحدهما لصاحبه: ما وجع الرجل؟ فقال: مطبوب مطبوب: أي مسحور، يقال: طب بضم الطاء إذا سحر كنوا عن الطب تفاؤلاً. قال: من طبّه؟ قال: لبيد بن الأعصم، قال: في أي شيء؟ قال: في مُشْط (المشط: معروف وهو ما يسرح به شعر الرأس أو اللحية). ومُشاطة (المشاطة: ما يخرج من الشعر الذي يسقط من الرأس إذا سرح بالمشط، وكذا اللحية). كما قال ابن قتيبة. وجف طَلْع نخلة ذكر (وهو الغشاء الذي يكون على الطلع). قال: وأين هو؟ قال: في بئر ذروانَ". فأتاها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في ناس من أصحابه. فجاء فقال: " يا عائشة، كأن ماءها نقاعة الحناء (أي أن لون مائها أحمر كالماء الذي ينقع فيه الحناء). وكأن رءوس نخلها رءوس الشياطين (تشبيه يراد منه التقبيح ؛ لأن كل ما ينسب إلى الشيطان مستقبح شرعًا وعرفًا). ". قلت: يا رسول الله أفلا استخرجته؟ قال: " قد عافاني الله، فكرهت أن أثير على الناس فيه شرًا ". فأمر بها فدفنت (أخرجه البخاري في: كتاب الطب. باب السحر. حديث (5763). البخاري المطبوع مع الفتح. ط دار الفكر ببيروت، المصورة عن السلفية بالقاهرة). قال الحافظ ابن حجر في شرح الحديث في " الفتح": قوله " باب السحر " قال الراغب وغيره: السحر يطلق على معان: أحدهـا: ما لطف ودق، ومنه سحرت الصبي خادعته واستملته، وكل من استمال شيئًا فقد سحر، ومنه قول الأطباء: الطبيعة ساحرة، ومنه قوله تعالى: (بل نحـن قوم مسحورون" (الحجر: 15). أي مصروفون عن المعرفة، ومنه حديث "إن من البيان سحرًا"، وسيأتي قريبًا في باب مفرد. الثاني: ما يقع بخداع وتخييلات لا حقيقة لها، نحو ما يفعله المشعوذ من صرف الأبصار عما يتعاطاه بخفة يده، وإلى ذلك الإشـارة بقوله تعالى: (يُخَيَّـل إليه من سِـحْرِهم أنها تَسْـعَى) (طه: 15). وقوله تعالى: (سحروا أعين الناس) (الأعراف: 116). ومن هنا سموا موسى ساحرًا، وقد يستعين في ذلك بما يكون فيه خاصية بالحجر الذي يجـذب الحـديد المسمى المغناطيس. الثـالث: ما يحصل بمعاونة الشياطين بضرب من التقرب إليهم، وإلى ذلك الإشارة قوله تعالى: (ولكن الشياطين كفروا يُعَلِّمُون الناس السحر) (البقرة: 102). الرابع: ما يحصل بمخاطبة الكواكب واستنزال روحانياتها بزعمهم. قال ابن حـزم: ومنه ما يوجد من الطلسمات كالطابع المنقوش فيه صورة عقرب في وقت كون القمر في العقرب، فينفع إمساكه من لدغة العقرب، وكالمشاهد ببعض بلاد الغرب وهي سرقسطة فإنها لا يدخلها ثعبان قط إلا إن كان بغير إرادته، وقد يجمع بعضهم بين الأمرين الأخيرين، كالاستعانة بالشياطين، ومخاطبة الكواكب فيكون ذلك أقوى بزعمهم. قال أبو بكر الرازي في "الأحكام" له: كان أهل بابل قومًا صابئين يعبدون الكواكب السبعة ويسمونها آلهة، ويعتقدون أنها الفعالة لكل ما في العالم، وعملوا أوثانًا على أسمائها، ولكل واحد هيكل فيه صنمه يتقرب إليه بما يوافقه بزعمهم من أدعية وبخور، وهم الذين بعث إليهم إبراهيم -عليه السلام- وكانت علومهم أحكام النجوم، ومع ذلك فكان السحرة منهم يستعملون سائر وجوه السحر وينسبونها إلى فعل الكواكب، لئلا يبحث عنها وينكشف تمويههم. ثم السحر يطلق ويراد به الآلة التي يسحر بها، ويطلق ويراد به فعل الساحر، والآلة تارة تكون معنى من المعاني فقط كالرقي والنفث في العقد، وتارة تكون بالمحسوسات كتصوير الصور على صورة المسحور، وتارة بجمع الأمرين الحسي والمعنوي وهو أبلغ. واختلف في السحر فقيل: هو تخييل فقط ولا حقيقة له، وهذا اختيار أبى جعفر الاسترباذى من الشافعية، وأبي بكر الرازي من الحنفية، وابن حزم الظاهري وطائفة. و قال النووي: الصحيح أن له حقيقة، وبه قطع الجمهور، وعليه عامة العلماء، ويدل عليه الكتاب والسنة الصحيحة المشهورة. لكن محل النزاع هل يقع بالسحر انقلاب عليه أولاً؟ فمن قال: إنه تخييل فقط منع ذلك، ومن قال: إن له حقيقة اختلفوا: هل له تأثير فقط بحيث يغير المزاج فيكون نوعًا من الأمراض، أو ينتهي إلى الإحالة بحيث يصير الجماد حيوانًا مثلاً وعكسه؟ فالذي عليه الجمهور هو الأول، وذهبت طائفة قليلة إلى الثاني. فإن كان بالنظر إلى القدرة الإلهية فمسلم، وإن كان بالنظر إلى الواقع فهو محل خلاف، فإن كثيرًا ممن يدعى ذلك لا يستطيع إقامة البرهان عليه. وقال الخطابي: إن قومًا أنكروا السحر مطلقًا، وكأنه عنى القائلين بأنه تخـييل فقـط وإلا فهي مكابرة. وقال المازري: جمهور العلماء على إثبات السحر، وأن له حقيقة، ونفى بعضهم حقيقته، وأضاف ما يقع منه إلى خيالات باطلة وهو مردود لورود النقل بإثبات السحر، ولأن العقل لا ينكر أن الله قد يخرق العادة عند نطق الساحر بكلام ملفق، أو تركيب أجسام أو مزج بين قوى على ترتيب مخصوص، ونظير ذلك ما يقع من حذاق الأطباء من مزج بعض العقاقير ببعض حتى الضار منها بمفرده فيصير بالتركيب نافعًا. وقـيل: لا يزيد تأثـير السـحر على ما ذكـر اللـه تعالى في قـوله(يُفَرِّقُون به بيـن المرء وزوجه) (البقرة: 102). لكون المقام مقام تهويل، فلو جاز أن يقع به أكثر من ذلك لذكـره. وقال المازري: والصحيح من جهة العقل أنه يجوز أن يقع به أكثر من ذلك، قال: والآية ليست نـصًا في منع الزيادة، ولو قلنا إنها ظـاهرة في ذلك، ثم قال: والفرق بين السحر والمعجـزة والكرامة أن السـحر يكون بمـعاناة أقوال وأفعـال حتى يتـم السـاحر بما يريد، والكرامة لا تحــتاج إلى ذلك بـل إنمـا تقـع غالـبًا اتفـاقًا، وأما المعجزة فتمـتاز عن الكرامة بالتحدي. ونقل النووي في زيادات الروضة عن المتولي نحو ذلك، وينبغي أن يعتبر بحال من يقع الخارق منه، فإن كان متمسكًا بالشريعة، متجنبًا للموبقات، فالذي يظهر على يده من الخوارق كرامة، وإلا فهو سحر؛ لأنه ينشأ عن أحد أنواعه كإعانة الشياطين. وقال القرطبي: السحر حيل صناعية يتوصل إليها بالاكتساب، غير أنها لدقتها لا يتوصل إليها إلا آحاد الناس، ومادته الوقوف على خواص الأشياء والعلم بوجوه تركيبها وأوقاته، وأكثرها تخييلات بغير حقيقة، وإيهامات بغير ثبوت، فيعظم عند من لا يعرف ذلك كما قال الله تعالى عن سحرة فرعون: (وجاءوا بِسِحْرٍ عظيم) (الأعراف: 116). مع أن حبالهم وعصيهم لم تخرج عن كونها حبالاً وعصيًا. ثم قال: والحق أن لبعض أصناف السحر تأثيرًا في القلوب كالحب والبغض وإلقاء الخير والشر، وفي الأبدان بالألم والسقم، وإنما المنكور أن الجماد ينقلب حيوانًا أو عكسه بسحر الساحر ونحو ذلك. قوله: " سحر النبي -صلى الله عليه وسلم- رجل من بني زريق يقال له لبيد بن الأعصم " ووقع في رواية عبد الله بن نمير عن هشام بن عروة عند مسلم " سحر النبي -صلى الله عليه وسلم- من يهود بني زريق حليف اليهود وكان منافقًا "، ويجمع بينهما بأن من أطلق أنه يهودي نظر إلى ما في نفس الأمر، ومن أطلق عليه منافقًا نظر إلى ظاهر أمره. وقال ابن الجوزي: هذا يدل على أنه كان أسلم نفاقًا وهو واضح، وقد حكى عياض في " الشفاء " أنه كان أسلم. ويحتمل أن يكون قيل له يهودي؛ لكونه كان من حلفائهم، لا أنه كان على دينهم. وبنو زريق بطن من الأنصار مشهور من الخزرج، وكان بين كثير من الأنصار وبين كثير من اليهود قبل الإسلام حلف وإخاء وود، فلما جاء الإسلام ودخل الأنصار فيه تبرءوا منهم.
__________________
أخوكم في الله السيف الذهبي السيف أصدق أنبائا من الكتب.. في حده الحد ما بين الجد واللعب ليبيابلد الاسلام والسنة..أرض الأحرار والأبطال..ومقبرة الشهداء.. عذرا يا رسول الله هم خذولكـــ...ولكننا نحن ناصروكــــــــ أنصر حبيبنا صلى الله عليه وسلم بنشر سنته و سيرته والتعلم منه http://www.rasoulallah.net/v2/index.aspx?lang=ar |
#2
|
|||
|
|||
تسلم يمينك
__________________
عبدنا الله حتى ابتلت لحانا ...... فلما عبدناهُ اصبحنا المجرمين ممنوع وضع إيميلات فى التوقيع. شكرا لتفهمكم المراقب العام ^ ^ لاشي فوق العائله |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه للموضوع: القوم الفاسدون قالو عن امناعائشة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
استدامة المصلي الصلاة في مكان المكتوبة | معاوية فهمي | موضوعات عامة | 0 | 2019-11-03 11:20 AM |