جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
لغة لاتحتاج إلى ترجمة
<!--[if gte mso 9]><xml> <w:WordDocument> <w:View>Normal</w:View> <w:Zoom>0</w:Zoom> <w:PunctuationKerning/> <w:ValidateAgainstSchemas/> <w:SaveIfXMLInvalid>false</w:SaveIfXMLInvalid> <w:IgnoreMixedContent>false</w:IgnoreMixedContent> <w:AlwaysShowPlaceholderText>false</w:AlwaysShowPlaceholderText> <w:Compatibility> <w:BreakWrappedTables/> <w:SnapToGridInCell/> <w:WrapTextWithPunct/> <w:UseAsianBreakRules/> <w:DontGrowAutofit/> </w:Compatibility> <w:BrowserLevel>MicrosoftInternetExplorer4</w:BrowserLevel> </w:WordDocument> </xml><![endif]--><!--[if gte mso 9]><xml> <w:LatentStyles DefLockedState="false" LatentStyleCount="156"> </w:LatentStyles> </xml><![endif]--><!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin:0in; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
لغة لاتحتاج إلى ترجمة سأتكلم عن لغة لا تحتاج إلى ترجمة، هي أجمل شيء في الوجود، وسلاح للحياة والعقل،بل هي مفتاح ٌ للقلوب، فعلها لا يكلف شيئا، ولا تستغرق أكثر من لمحة بصر،لكن أثرها يخترق القلوب، ويسلِبُ العقول، ويذهب الأحزان، ويصفي النفوس،ويكسر الحواجز مع بني الإنسان، فعلها الحبيب صلى الله عليه وسلم، وتعبَّدبها خلق كثيرٌ ممن سار على نهجه ... إنها الإبتسامة. أخي الفاضل ... أختي الفاضلة: الإبتسامة الساحرة الإبتسامة الرائعة الإبتسامة الجذابة الإبتسامة الحارة، لا بد أن يكون لها واقع عملي مع الزوجات والأولاد، والجيران والأقارب وكل من نعرف ومن لا نعرف، لأنها بلسمٌ شافي، ونورٌ محبب، فقَدْ فَقَدَ بعض الأزواج تلك الابتسامة الجميلة التي تعبر عن الحب والصفاء، والروح النقية من ذلك الزوج، حتى استمَدَّ هذه العادة الأبناء فتكونت أسرة تعادي بعضها بعضا بلمحات الوجه، وقسوة التعامل. ولا شك أن المسلم في حياته تعتريه أكدار وهموم وأحزان وغموم، مما يحتاج حقيقة إلى من يجلي حلكتها، ويخترق ظلمتها بشيء من الابتسامة الرفيعة والضحكة المتزنة والدعابة المرموقة، لأن ذلك هو البلسم الناجع والدواء النافع في ترويح النفس وطرد الآلام وتخفيف الأحزان عن المسلمفيكفي ما يعرضه بعض بني الإنسان، من تقطيب الوجه، وكتم الإبتسامة، واللمحات التي تنبئ بالكراهية والعداء ... سواء كان ذلك للوالدين ... أو الأقارب ... أو العمال ... أو من استحقر رؤيتهم والجلوس معهم، أيها المسلم: يقول جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه كما في البخاري: "ما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت إلا تبسم في وجهي" وهذا يدل على جمال روح الحبيب صلى الله عليه وسلم ، ويدل أيضاً على تأثر هذا الصحابي باستمرار إبتسامة الرسول صلى الله عليه وسلم حينما يلاقيه وليست هذه الإبتسامة مع جرير فقط بل ورد عن عبد الله بن الحارث رضي الله عنه قال: "ما رأيت أحدا أكثر تبسما من رسول الله صلى الله عليه وسلم" [ رواه الترمذي ]. لقد كان رسول الهدى ونبي التقى محمد بن عبد الله صلوات ربي وسلامه عليه من أشرح الناس صدرا وأعظمهم قدرا، وأعلاهم شرفا وأبهاهم وجها، وأكثرهم تبسما صلى الله عليه وسلم، وما كان يتكلف الضحك، ولا يختلق الابتسامة، بل كان يمتلك نفوس أصحابه رضي الله عنهم بابتسامته المشرقة، وضحكته الهادئة اللطيفة، ليكسب قلوبهم ويفوز بودهم، ومع ذلك الفعل المستمر مع صحابته، يحثنا صلى الله عليه وسلم على التبسم ويقو ل: (وتبسمك في وجه أخيك صدقة)، ويقول محمداً فصلِّ على محمد كما في صحيح مسلم: "إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق". وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يجلس مع أصحابه ويشاركهم في حديثهم، ويتبسم صلى الله عليه وسلم لما يذكرونه من أمور الجاهلية. فقد كانت هذه ميزته حتى في غضبه ، فيقول كعب بن مالك رضي الله عنه كما في البخاري في قصة تخلفه وما كان من شأنه في غزوة تبوك: "فجئته - أي النبي صلى الله عليه وسلم - فلما سلمت عليه تبسم تبسُّم المغضب". يا أيها الآباء، يا أيها المعلمون، يا أيها المربون، يا أيها المسؤولين عاملوا الناس بأخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم، انظروا إلى هذه الملاحظة الدقيقة التي لاحظها كعب بن مالك على رسول الله وهو يعلم أنه غضب عليه غضبا شديدا، وأمر بهجر الصحابة له أكثر من أربعين يوما بسبب تخلفه في غزوة تبوك ومع ذلك قال: " فتبسم تبسم المغضب" هل تريدون مثالاً ثانيا على تعامل وابتسامة الرسول في المواقف الحرجة؟ إليكم هذا المثال ... يقول أنس بن مالك رضي الله عنه كما في البخاري: "كنت أمشي مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعليه رداء نجراني غليظ الحاشية، فأدركه أعرابي، فجذبه جذبة شديدة، قال أنس: فنظرت إلى صفحة عاتق النبي صلى الله عليه وسلم قد أثرت به حاشية الرداء من شدة جذبته، ثم قال هذا الأعرابي: مر لي من مال الله الذي عندك، فماذا عمل الرسول مع هذا الموقف، التفت وضحك ثم أمر له بعطاء"،هذا مجمل ما أردت ذكره عن الإبتسامة وطلاقة الوجه، وهذه إشارة من إشارات، ولا أزعم أني أوفيت الغاية في الإفادة، وما ذكرته من خلق هو لبنة على الطريق، وأرجوا أن تكون بقدر الياقوت والعقيق . ( من بريدى ) |
#2
|
|||
|
|||
قال صلى الله عليه وسلم ( تبسمك في وجه أخيك صدقة )
يقول ابن القيم في أهمية البشاشة : ( إن الناس ينفرون من الكثيف ولو بلغ في الدين ما بلغ ، ولله ما يجلب اللطف والظرف من القلوب فليس الثقلاء بخواص الأولياء ، وما ثقل أحد على قلوب الصادقين المخلصين إلا من آفة هناك ، وإلا فهذه الطريق تكسو العبد حلاوة ولطافة وظرفا ، فترى الصادق فيها من أحبى الناس وألطفهم وقد زالت عنه ثقالة النفس وكدورة الطبع ) |
#3
|
||||
|
||||
بالفعل... هي كالسحر تبث الأمل في النفس وتزيل الوحشة من جوفها وترسم السعادة من جديد وتحيي روح القلب.. فلما لا نرسمها دوما على شفاهنا لنجتاز ما يعيقنا و يعثر طريقنا..؟! موضوع رائع.. يعطيك العافيه. ؛ |
أدوات الموضوع | |
|
|