#1
|
|||
|
|||
فضائل الصديقة
فضائل الصديقة لقد كتبت فى هذا الموضوع ردا على الذبن قاموا بسب أم المؤمنين عائشة زوج النبى صلى الله عليه وسلم من فضائل عائشة رضي الله عنها قال ابن القيم رحمه الله: ومن خصائصها: أنهاكانت أحب أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه كما ثبت عنه ذلك في البخاري وغيره وقد سئل أي الناس أحب إليك قال عائشة قيل فمن الرجال قال أبوها ومن خصائصها أيضا: أنه لم يتزوج امرأة بكرا غيرها. ومن خصائصها: أنه كان ينزل عليه الوحي وهو في لحافها دون غيرها. ومن خصائصها: أن الله عز وجل لما أنزل عليه آية التخيير بدأ بها فخيرها فقال: ( ولا عليك أن لا تعجلي حتى تستأمري أبويك ) فقالت : (أفي هذا أستأمر أبوي فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة ) فاستنّ بها (أي اقتدى) بقية أزواجه صلى الله عليه وسلم وقلن كما قالت. ومن خصائصها: أن الله سبحانه برأها مما رماها به أهل الإفك وأنزل في عذرها وبراءتها وحْيا يُتلى في محاريب المسلمين وصلواتهم إلى يوم القيامة وشهد لها بأنها من الطيبات ووعدها المغفرة والرزق الكريم وأخبرسبحانه أن ما قيل فيها من الإفك كان خيرا لها ولم يكن ذلك الذي قيل فيها شرا لها ولا عائبا لها ولا خافضا من شأنها بل رفعها الله بذلك وأعلى قدرها وأعظم شأنها وصار لها ذكرا بالطيب والبراءة بين أهل الأرض والسماء فيا لها من مَنْقبة ما أجلها … ومن خصائصها رضي الله عنها: أن الأكابر من الصحابة رضي الله عنهم كان إذا أشكل عليهم أمر من الدين استفتوها فيجدون علمه عندها. ومن خصائصها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي في بيتها وفي يومهاوبين سحرها ونحرها ودفن في بيتها. ومن خصائصها: أن الملَك أَرى صورتَها للنبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يتزوجها في سرقة حرير فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن يكن هذا من عند الله يمضه. عن عائشة رضيَ اللهُ عنها ، أنَّهاذُكِرَتْ عند رجلٍ ، فسبَّها ! فقيل له: أليست أُمَّك؟! قال: ما هي بأمّ ! فبَلَغَها ذلك ، فقالت: "صَدَق، إنَّما أنا أمُّ المؤمنين، وأمَّا الكافرين فلستُ لهم بأمّ". رواه الإمامُ قِوَامُ السُّنَّةِ الأصبهانيُّ التَّيْمِيُّ في «الحُجَّة في بيانِ المَحَجَّة» (377) مِن طريقِ عُروة ، وعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا قَالَتْ: "لَمَّا رَأَيْتُ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طِيبَ النَّفْسِ, قُلْتُ: "يَارَسُولَ اللهِ، ادْعُ الله لِي". قَالَ: "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَائِشَةَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهَا وَمَا تَأَخَّرَ وَمَا أَسَرَّتْ وَمَاأَعْلَنَتْ", فَضَحِكَتْ عَائِشَةُ حَتَّى سَقَطَ رَأْسُهَا فِي حِجْرِرَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الضَّحِكِ, فَقَالَ: "أَيَسُرُّكِ دُعَائِي?" فَقَالَتْ: "وَمَا لِي لا يَسُرُّنِي دُعَاؤُكَ?" فَقَالَ: "وَاللهِ إِنَّهَا لَدَعْوَتِي لأُمَّتِي فِي كُلِّ صَلاة". أخرجه البزَّار في " مسنده " (2658 - كشف الأستار) وحَسَّنه الألباني في " السلسلة الصحيحة " (5 / 324). بأبي أنت وأمي يارسول الله ما أعظمك وماأرحمك بأُمَّتِك، ولقد وصفك ربك ومولاك فقال في حقك: " وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ". وقال: "لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ". فمتى نحرص نحن عليه وعلى اتِّبَاعِهِ حَقَّ الاتِّبَاع؟ اللهم جَازِهِ عَنا خير ماجَزَيْتَ نَبِياً عن أُمَّتِه واللهم عليك بمن آذاه في أهل بيته. عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ: ومن خصائصها: أن الناس كانوا يتحرون بهداياهم يومها من رسول الله صلى الله عليه وسلم تقربا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فيتحفونه بما يحب في منزل أحب نسائه إليه صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهن أجمعين . وقد شدد رسول صلى الله عليه وسلم فى التحذير من عداء آل البيت ، فإنما يُعرِّض نفسه للعذاب الأليم وغضب النبى صلى الله عليه وسلم ويكفينا أننا نقول فى التشهد كما أمرنا رسول الله : " اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صايت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم فى العالمين إنك حميد مجيد " ومعنى ذلك فسباب آل البيت كفر وقد مدح الله سبحانه وتعالى آل البيت فى القرآن فقال عز وجل : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرِّجس أهل البيت ويُطهركم تطهيرا ) الأحزال : 33 . وواجبنا نحن أن نغرس فى قلوب أبناءنا وبناتنا حب آل البيت فمن أحبهم أحبه الرسول صلى الله عليه وسلم ومن أبغضهم أبغضه صلى الله عليه وسلم . |
أدوات الموضوع | |
|
|