جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
أسـئـلة هامة وعاجلة : ل (حماة السنة ) من حكام وعلماء ومفكرين ودعاة وأثرياء ..!
أسئلة هامّة وعاجلة : لِ ( حـُماةِ السنّة ) ..
من حكّام ، وعلماء ، ومفكّرين ، ودعاة ، وأثرياء ..! · لمَ تَملأ دولة الروافض الصفوية ، سماءَ المسلمين وأرضهم ، بتكفير الصحابة وسائر المسلمين ، وبقَذف أزواج النبيّ وتكفيرهنّ ، وباتّهام القرآن بالنقص والتحريف .. ولا يُـتّهم هؤلاء بإثارة النعرات الطائفية .. بينما يُسحَق كل صوت يردّ عليهم ، مدافعاً عن مقدّسات المسلمين .. بحجّة التشدّد ، وإثارة النعرات الطائفية .. وتُغلَق القنوات التي تتصدّى للهجوم الرافضي الشرس .. تحت ذرائع شتّى !؟ بأيّ حقّ هذا ، وبأيّ منطق ، وبأيّ خلق إنساني ، وبأيّة مروءة من مروءات الرجال .. بَـلـْهَ مروءاتِ المسلمين !؟ · إذا كان بعض حكّام المسلمين ، لايهتمّون بعقائدهم ومقدّساتهم ، ويتجنّبون إثارة غضب الروافض ، ولو على حساب دين المسلمين .. أفلا يخاف هؤلاء الحكّام ، على كراسيّهم ، المهدّدة بالمدّ الصفوي الفارسي ، الذي يعلِن عن نفسه ، صباحَ مساءَ ، بالقول والفعل ، وبأشكال صريحة ، فجّة .. تثير كل مَن لديه شيء من عزّة الإسلام ، أو عزّة الرجال ، أو حذَر الساسة المتمرّسين ، الحريصين على كراسيّ حكمهم ، والتي يَذبحون شعوبهم تشبّـثاً بها ، وخوفاً عليها !؟ * بإمكان السياسي العربي ، صانع القرار ، إذا وقع تحت ضغط ما ، من قبل الصفويين وأنصارهم ، لإغلاق القنوات الفضائية الإسلامية .. بإمكانه أن يشير ، بشيء من اللطف ، إلى القنوات الصفوية ، التي تهاجم مقدّسات المسلمين .. ويطلب إغلاقها ، حتى تكفّ القنوات الإسلامية المدافعة ، عن دفاعها ! · إذا أغلِقت القنوات الإسلامية الشريفة ، المدافِعة عن مقدّسات المسلمين ، على قَمرٍ ما ، من أقمار الفضاء .. أفليس ثمّة أقمار أخرى ، يَستأجرعليها دعاة الإسلام ، ومفكّروهم ، وأثرياؤهم .. مواقعَ يدافعون ، فيها ، عن مقدّساتهم !؟ · إن معركة المقدّسات ، الدائرةَ ، اليوم ، هي معركة الأمّة ؛ معركة الحياة والموت ، فيها ! فإذا تمكّن الرافضة المتطرفون ، من إسقاط عقيدة الأمّة ، وتحطيم مرتكزاتها .. أسقطوا ، بعدها ، كل شيء ؛ بدءاً بالإنسان ، ومروراً بكراسيّ الحكّام ، وانتهاء بالأوطان ! فمَن يحرّر فلسطين ، إذا سقط الإنسان المسلم ؛ بسقوط دينه .. !؟ بل ، مَن يضحّي بقُلامة ظفْره ـ من فاسدي العقيدة ـ دفاعاً عن فلسطين ، أو أيّة بقعة من بقاع الإسلام !؟ وإنا لنعتقد جازمين ، بإذن الله ، أنّ مَن يوذَى ، في هذه المعركة ، بنفسه ، أو أهله ، أو ماله .. مخلصاً لله .. فسيجزيه الله أجراً عظيما ! · إن السياسي المسلم الحقّ ، تنبثق سياسته من عقيدته ، لتخدم السياسةُ العقيدةَ ! أمّا المنافق ، فيوظّف عقيدتَه لخدمة سياسته ، التي تدور حول مصالحه الشخصية ! وبناء على هذا ، وعلى ضوئه .. يَظهر الفرق ، جلياً ، بين السياسي المؤمن المخلص ، وبين المنافق ، الذي يضحّي بكل شيء ، بما في ذلك العقيدة : تجاهلاً لها ، أو صمتاً عن تدميرها .. في سبيل الحفاظ على كرسيّه ، أو امتيازاته الخاصّة ! وهذا مانراه ، مع الأسف ، لدى بعض الساسة.. ! كما نراه لدى بعض الإعلاميين ، الذين يملأون الدنيا زعيقاً ؛ لأن دعاة الإسلام يدافعون عن مقدّساتهم ! دون أن يخطر في بال هؤلاء الإعلاميين ، أن ينظروا إلى قنوات الفرس الطائفية ، المقيتة ، المسيئة لمقدّسات المسلمين .. فيقولوا ـ ولو على سبيل ذرّ الرماد في العيون ؛ إذ لا يرجو العاقل ، إنصافاً ، مِن هؤلاء ! ـ : حبّذا لو تمّ إغلاق هذه القنوات المسيئة ، التي تستفزّ مشاعرَ المسلمين ، أهلِ السنة ! · لقد اجتاح المغولُ بلاد المسلمين ، ذاتَ يوم .. واحتلّ الفرنجة أوطاناً كاملة ، من بلاد المسلمين ! لكن العقيدة ظلّت سليمة . وحين هيّـأ الله رجالاً ، مثل صلاح الدين ، وقطز ، وبيبرس .. تمّت استعادة بلاد المسلمين ، بحروب عقَدية مشرّفة ! فهل ثمّة من يعيد البلاد ، اليوم ، أو غداً..إذا سقطت العقيدة ، ولم يَعد ، لدى أحد ، استعداد لفداء الأوطان الإسلامية ، بدمه أو ماله !؟ · لو أن ضابطاً ما ، في إحدى المعارك ، سخّر كاسحات الألغام ، في جيشه .. لإزالة الألغام التي في أرض بلاده ، كي تتمكّن الدبّابات المعادية ، من اجتياح أرضه ، وتدمير جيشه .. أو منعَ المَدافع المضادّة للطيران ، في جيشه ، من التصدّي لطائرات عدوّه ، المغيرة على جيشه .. لاتّهِم بالخيانة العظمى ، وأعدِم ! فما الفرق ، بين هذا الضابط ، وبين المسؤول السياسي ، أو الإعلامي .. الذي يغلِق القنوات ، التي تدافع عن عقيدة شعبه ، وسياسة دولته ، وأمن بلاده .. كيلا تتصدّى للقنوات المعادية ، التي تصبّ حممها ، ليلاً نهاراً ، على مقدّسات المسلمين ؛ فلا تترك منها شيئاً ، إلاَّ نالته بالتخريب ، أو الأذى !؟ · هذه ، كلها ، أسئلة حارّة ، عجلى .. تتمنّى أن تصل إلى مسامع حكّام الأمّة ، وعلمائها المخلصين الواعين ، الذين لديهم عقول ، يَميزون بها ، الكفر من الإيمان .. ويدركون الفروق ، بين المذاهب الإسلامية الصحيحة .. والفروق القائمة ، بين دين صحيح ، يستند إلى كتاب الله وسنّة رسوله .. ودين زائف ، يتستّر بحبّ آل بيت النبيّ ، لتدمير الإسلام : ديناً ، وشعوباً ، وأوطاناً .. لحساب دولة قائمة على الحقد ، تسعى إلى استعادة أمجادها الإمبراطورية ، التي انهارت ، ذات يوم ، تحت ضربات الفاتحين المسلمين.. واستضاءت بنور الإسلام ، بعد نار المجوسية ! ولله الأمر من قبلُ ومن بعد . 13/11/1431 ماجد زاهد الشيباني 21/10/ 2010 |
أدوات الموضوع | |
|
|