شيخ الإسلام: أكثر ما يفسد المُلك والدول: طاعة النساء

[الطواف]

<!-- / icon and title --><!-- message -->

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الاقتضاء عند كلامه عن إحداث عيد (6/2):

(وَمَنْ أَغْضَبَ أَهْلَهُ لِلَّهِ، أَرْضَاهُ اللَّهُ وَأَرْضَاهُمْ .

وَلْيَحْذَر الْعَاقِلُ مِنْ طَاعَةِ النِّسَاءِ فِي ذَلِكَ وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { مَا تَرَكْت بَعْدِي فِتْنَةً أَضَر عَلَى الرِّجَالِ مِنْ النِّسَاءِ } .

وَأَكْثَرُ مَا يُفْسِدُ الْمُلْكَ وَالدُّوَلَ: طَاعَةُ النِّسَاءِ، وفِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ عَنْ أَبِي بَكْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: { لن يفْلحَ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُم امْرَأَةً } .
وَرُوِيَ أَيْضًا : { هَلَكَت الرِّجَالُ حِينَ أَطَاعَت النِّسَاءَ }.

وَقَدْ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ، لَمَّا رَاجَعْنَهُ فِي تَقْدِيمِ أَبِي بَكْرٍ : { إنَّكُنَّ صَوَاحِبُ يُوسُفَ }، يُرِيدُ أَنَّ النِّسَاءَ مِنْ شَأْنِهِنَّ مُرَاجَعَةُ ذِي اللُّبِّ، كَمَا قَالَ فِي الْحَدِيثِ الْآخَرِ: { مَا رَأَيْت مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَغْلَبَ لِلُبِّ ذِي اللُّبِّ مِنْ إحْدَاكُنَّ } .

وَلَمَّا أَنْشَدَهُ الْأَعْشَى - أَعْشَى بَاهِلَةَ - أَبْيَاتَهُ الَّتِي يَقُولُ فِيهَا :
................................ وَهُنَّ شَرُّ غَالِبٍ لِمَنْ غَلَبَ
جَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُرَدِّدُهَا وَيَقُولُ : وَهُنَّ شَرُّ غَالِبٍ لِمَنْ غَلَبَ.

وَلِذَلِكَ امْتَنَّ اللَّهُ عَلَى زَكَرِيَّا عليه السلام، حَيْثُ قَالَ : { وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ }، وقَالَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ: يَنْبَغِي لِلرَّجُلِ أَنْ يَجْتَهِدَ إلَى اللَّهِ فِي إصْلَاحِ زَوْجَهِ له) اهـ.

مــــــــــــنقول

[يعرب]

جزاكم الله خير

ورحم الله شيخ الاسلام

[الطواف]