جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
دنوب صغيرة نحن غافلون عنها....
<meta http-equiv="Content-Type" content="text/html; charset=utf-8"><meta name="ProgId" content="Word.Document"><meta name="Generator" content="Microsoft Word 11"><meta name="Originator" content="Microsoft Word 11"><link rel="File-List" href="file:///C:%5CUsers%5C7161%7E1%5CAppData%5CLocal%5CTemp%5Cm sohtml1%5C01%5Cclip_filelist.xml"><!--[if gte mso 9]><xml> <w:WordDocument> <w:View>Normal</w:View> <w:Zoom>0</w:Zoom> <w:PunctuationKerning/> <w:ValidateAgainstSchemas/> <w:SaveIfXMLInvalid>false</w:SaveIfXMLInvalid> <w:IgnoreMixedContent>false</w:IgnoreMixedContent> <w:AlwaysShowPlaceholderText>false</w:AlwaysShowPlaceholderText> <w:Compatibility> <w:BreakWrappedTables/> <w:SnapToGridInCell/> <w:WrapTextWithPunct/> <w:UseAsianBreakRules/> <w:DontGrowAutofit/> </w:Compatibility> <w:BrowserLevel>MicrosoftInternetExplorer4</w:BrowserLevel> </w:WordDocument> </xml><![endif]--><!--[if gte mso 9]><xml> <w:LatentStyles DefLockedState="false" LatentStyleCount="156"> </w:LatentStyles> </xml><![endif]--><style> <!-- /* Font Definitions */ @font-face {font-family:Tahoma; panose-1:2 11 6 4 3 5 4 4 2 4; mso-font-charset:0; mso-generic-font-family:swiss; mso-font-pitch:variable; mso-font-signature:-520077569 -1073717157 41 0 66047 0;} @font-face {font-family:Verdana; panose-1:2 11 6 4 3 5 4 4 2 4; mso-font-charset:0; mso-generic-font-family:swiss; mso-font-pitch:variable; mso-font-signature:-1593833729 1073750107 16 0 415 0;} @font-face {font-family:"DecoType Naskh Special"; panose-1:2 1 0 0 0 0 0 0 0 0; mso-font-charset:178; mso-generic-font-family:auto; mso-font-pitch:variable; mso-font-signature:24577 -2147483648 8 0 64 0;} @font-face {font-family:"Traditional Arabic"; panose-1:2 2 6 3 5 4 5 2 3 4; mso-font-charset:0; mso-generic-font-family:roman; mso-font-pitch:variable; mso-font-signature:24579 -2147483648 8 0 65 0;} @font-face {font-family:"Simplified Arabic"; panose-1:2 2 6 3 5 4 5 2 3 4; mso-font-charset:0; mso-generic-font-family:roman; mso-font-pitch:variable; mso-font-signature:8195 0 0 0 65 0;} @font-face {font-family:"DecoType Naskh Variants"; panose-1:2 1 4 0 0 0 0 0 0 0; mso-font-charset:178; mso-generic-font-family:auto; mso-font-pitch:variable; mso-font-signature:24577 -2147483648 8 0 64 0;} /* Style Definitions */ p.MsoNormal, li.MsoNormal, div.MsoNormal {mso-style-parent:""; margin:0cm; margin-bottom:.0001pt; text-align:right; mso-pagination:widow-orphan; direction:rtl; unicode-bidi:embed; font-size:12.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-font-family:"Times New Roman";} h1 {mso-margin-top-alt:auto; margin-right:0cm; mso-margin-bottom-alt:auto; margin-left:0cm; mso-pagination:widow-orphan; mso-outline-level:1; font-size:24.0pt; font-family:"Times New Roman";} h3 {mso-margin-top-alt:auto; margin-right:0cm; mso-margin-bottom-alt:auto; margin-left:0cm; mso-pagination:widow-orphan; mso-outline-level:3; font-size:13.5pt; font-family:"Times New Roman";} @page Section1 {size:595.3pt 841.9pt; margin:1.0cm 1.0cm 1.0cm 1.0cm; mso-header-margin:35.45pt; mso-footer-margin:35.45pt; mso-paper-source:0; mso-gutter-direction:rtl;} div.Section1 {page:Section1;} --> </style><!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]--> صغائر الذنوب وهفواتنا<o:p></o:p> <o:p> </o:p> بسم الله ربالعالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين وحده نعبد و إياهنستعين<o:p></o:p> الحمد لله رب العالمين والحمد للهمالك يوم الدين والحمد لله أول ما نقول وآخر ما نقول والحمد لله كما ينبغي لجلالوجهه وعظيم سلطانه والحمد لله كثيرا طيبا مباركا فيه ملء السموات وملء الأرض وملءما بينهما والحمد لله نشهد ألا اله إلا هو ونشهد أن محمد رسول الله صلى الله عليهوسلم ... اللهم صلي وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه وسلم ونشهد انه بلغ الرسالة وأدىالأمانة وجاهد في الله حق جهاده حتى ذهب للرفيق الأعلى وترك لنا ما إن تمسكنا به لننضل بعده أبدا كتاب الله وسنته ... أما بعد فان اصدق الحديث كتاب اللهوخير الهدي هدي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وان شر الأمور محدثاتها وكل محدثةبدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار وما قل وكفى خير مما كثر و ألهى وان ماتوعدون لآت وما انتم بمعجزين فأما بعد :إخواني المؤمنين أخواتي المؤمناتاعيننوني صبركم وحلمكم فما أنا إلا بشر مثلكم يخطئ ويصيب ولست أي ما إلا ما خلقنيالله عز وجل وما أرادني ان أكون فكنت .<o:p></o:p> أحبتي في الله<o:p></o:p> قال الله تعالى :اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ((يا عائشة إياكومحقرات الذنوبفإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه))<o:p></o:p> وقـــــــــــال الشاعر<o:p></o:p> كل الحوادث مبدؤها من النظر ... ومعظم النار من مستصغر الشرر والمرء ما دام ذاعين يقلبها ... في أعين الغير موقوف على الخطر كم نظرة فعلت في قلب صاحبها ... فعل السهام بلا قوس ولا وتر يسر ناظره ما ضر خاطره ... لا مرحباً بسرور عادبالضرر <o:p></o:p> <o:p> </o:p> إخوتي في الله أخواتي في الله أحذر نفسيوغيري من هفوات وذنوب (صغائر ) تبدو لنا قليلة فلا نهتم بها فتفسدعليناحياتنا وتكون سببا لشقائنا دون أن نعلم ما السبب كيف الخلاص منها وكيف لنا أننمحوها من صحيفة أعمالنا وننجو من غضب الله ؟ في كتاب ((صغائر الذنوب وهفواتالمسلم للكاتب إبراهيم الجمل )) نجد الإجابة قال تعالى (إن تجتنبوا كبائرما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما )وفي الحديث الصحيح أنهصلى الله عليه وسلم قال <o:p></o:p> (إن المؤمن إذا أذنب ذنبا نكتت نكتة سوداء في قلبهفإن تاب واستغفر صقل قلبه وإن لم يتب زادت حتى تعلو قلبه --فذلكالران الذيذكره الله في القرآن<o:p></o:p> (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون ) فتعال أخيالمسلم وأختي المسلمة نتعرف على هذه الهفوات لنحذر الوقوع بها ألخصها في نقاط صغير علينا الحذر منها 1---الغضب بالباطل 2---الحقد والحسدوالغيرة 3--- سوء الخلق كالسب والشتم والمخاصمة 4---سفر المرأة وحدها دونمحارم 5---إحراق الحيوان بالنار أو تعذيبه 6---الغشبالبيع 7---النظر للأجنبية (تكرار النظر ) 8---الغيبة والنميمةوالبهت 9---ايذاء الجار ولو كان غير مسلم 10---الاستهزاء بالغير ولوبالقلب 11---التشبه بالنساء أو العكس عن أبي هريرة رضي الله عنه قالقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعةورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذااجتنبت الكبائر ولا ننسىأحبتي في الله كثرة الاستغفار والتوبة غفر الله لنا ولكم وتجاوز عنسيئاتنا وأدخلنا الجنة بعفوه وكرمه ورحمته التي وسعت كل شيئ .قولوا آمين<o:p></o:p> نقطة مهمة جـــدا جـــــدا<o:p></o:p> ما هي " اللمم " ؟ وما حكم تكرر وقوعها من المسلم العاصي ؟ <o:p></o:p> عرفت أن اللمم هو صغائر الذنوب ، مثل النظرة والقبلة واللمسة ، وهذه الذنوب يغفرها الله ما اجتنبت الكبائر . وسؤالي هو : هل معنى ذلك أنه لا يعاقَب العبد على فعل هذه الذنوب حتى في الدنيا إذا تاب منها ثم رجع لها مرة أخرى وهكذا يتوب ويرجع لا يجد العبد أي عقاب من الله على فعل هذه الذنوب ؟. <o:p></o:p> الحمد لله <o:p></o:p> سبق في جواب السؤال (22422) بيان اختلاف العلماء في معنى اللمم في قوله تعالى : ( الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ ) النجم/32 ، وأن جمهور العلماء على أن ( اللمم ) هو صغائر الذنوب . <o:p></o:p> وليس معنى ذلك أن يتساهل الإنسان في ارتكاب الصغائر ، بل الإصرار على الصغيرة يجعلها كبيرة ، فتخرج بذلك عن كونها من اللمم . <o:p></o:p> قال النووي رحمه لله "في شرح مسلم" : <o:p></o:p> قَالَ الْعُلَمَاء رَحِمَهُمْ اللَّه : وَالإِصْرَار عَلَى الصَّغِيرَة يَجْعَلهَا كَبِيرَة . وَرُوِيَ عَنْ عُمَر وَابْن عَبَّاس وَغَيْرهمَا رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ : لا كَبِيرَة مَعَ اِسْتِغْفَارٍ ، وَلا صَغِيرَة مَعَ إِصْرَار . <o:p></o:p> مَعْنَاهُ : أَنَّ الْكَبِيرَة تُمْحَى بِالاسْتِغْفَارِ , وَالصَّغِيرَة تَصِير كَبِيرَة بِالإِصْرَارِ اهـ . <o:p></o:p> وقال شيخ الإسلام في "مجموع الفتاوى" (15/293) : <o:p></o:p> " فَإِنَّ الزِّنَا مِنْ الْكَبَائِرِ ، وَأَمَّا النَّظَرُ وَالْمُبَاشَرَةُ فَاللَّمَمُ مِنْهَا مَغْفُورٌ بِاجْتِنَابِ الْكَبَائِرِ ، فَإِنْ أَصَرَّ عَلَى النَّظَرِ أَوْ عَلَى الْمُبَاشَرَةِ صَارَ كَبِيرَةً ، وَقَدْ يَكُونُ الإِصْرَارُ عَلَى ذَلِكَ أَعْظَمَ مِنْ قَلِيلِ الْفَوَاحِشِ ، فَإِنَّ دَوَامَ النَّظَرِ بِالشَّهْوَةِ وَمَا يَتَّصِلُ بِهِ مِنْ الْعِشْقِ وَالْمُعَاشَرَةِ وَالْمُبَاشَرَةِ قَدْ يَكُونُ أَعْظَمَ بِكَثِيرِ مِنْ فَسَادِ زِنَا لا إصْرَارَ عَلَيْهِ ; وَلِهَذَا قَالَ الْفُقَهَاءُ فِي الشَّاهِدِ الْعَدْلِ : أَنْ لا يَأْتِيَ كَبِيرَةً وَلا يُصِرَّ عَلَى صَغِيرَةٍ . . . بَلْ قَدْ يَنْتَهِي النَّظَرُ وَالْمُبَاشَرَةُ بِالرَّجُلِ إلَى الشِّرْكِ كَمَا قَالَ تَعَالَى : ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّه ِ) البقرة/165 . . .<o:p></o:p> وَالْعَاشِقُ الْمُتَيَّمُ يَصِيرُ عَبْدًا لِمَعْشُوقِهِ مُنْقَادًا لَهُ أَسِيرَ الْقَلْبِ لَهُ اهـ باختصار . <o:p></o:p> وقد حذرنا الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من التهاون في صغائر الذنوب ، فقال : <o:p></o:p> ( إِيَّاكُمْ وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ ، كَقَوْمٍ نَزَلُوا فِي بَطْنِ وَادٍ ، فَجَاءَ ذَا بِعُودٍ ، وَجَاءَ ذَا بِعُودٍ ، حَتَّى أَنْضَجُوا خُبْزَتَهُمْ ، وَإِنَّ مُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ مَتَى يُؤْخَذْ بِهَا صَاحِبُهَا تُهْلِكْه ) . رواه أحمد (22302) من حديث سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ . وقال الحافظ : إسناده حسن اهـ . <o:p></o:p> ( وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ ) هي الصغائر . <o:p></o:p> وروى أحمد (3803) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِيَّاكُمْ وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ ، فَإِنَّهُنَّ يَجْتَمِعْنَ عَلَى الرَّجُلِ حَتَّى يُهْلِكْنَهُ ، وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَرَبَ لَهُنَّ مَثَلا : كَمَثَلِ قَوْمٍ نَزَلُوا أَرْضَ فَلاةٍ ، فَحَضَرَ صَنِيعُ الْقَوْمِ ، فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَنْطَلِقُ فَيَجِيءُ بِالْعُودِ ، وَالرَّجُلُ يَجِيءُ بِالْعُودِ ، حَتَّى جَمَعُوا سَوَادًا ، فَأَجَّجُوا نَارًا ، وَأَنْضَجُوا مَا قَذَفُوا فِيهَا ) . حسنه الألباني في صحيح الجامع (2687) . <o:p></o:p> وروى ابن ماجه (4243) عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْها قَالَتْ : قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( يَا عَائِشَةُ ، إِيَّاكِ وَمُحَقَّرَاتِ الأَعْمَالِ ، فَإِنَّ لَهَا مِنْ اللَّهِ طَالِبًا ) . صححه الألباني في صحيح ابن ماجه . <o:p></o:p> قال الغزالي : <o:p></o:p> تواتر الصغائر عظيم التأثير في سواد القلب ، وهو كتواتر قطرات الماء على الحجر ، فإنه يحدث فيه حفرة لا محالة ، مع لين الماء وصلابة الحجر اهـ . <o:p></o:p> ولقد أحسن من قال : <o:p></o:p> لا تحقرنَّ صغيرةً إنَّ الجبالَ من الحصى . <o:p></o:p> ثانياً : <o:p></o:p> إذا تاب العبد من ذنوبه ، فإنها تغفر له ، ولا يعاقب عليها ، لا في الدنيا ولا في الآخرة . ولهذا قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :<o:p></o:p> ( التَّائِبُ مِنْ الذَّنْبِ كَمَنْ لا ذَنْبَ لَهُ ) رواه ابن ماجه (4250) . قال الحافظ : سنده حسن . وحسنه الألباني في صحيح ابن ماجه . <o:p></o:p> قال النووي : <o:p></o:p> أَجْمَع الْعُلَمَاء رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ عَلَى قَبُول التَّوْبَة مَا لَمْ يُغَرْغِر , كَمَا جَاءَ فِي الْحَدِيث . وَلِلتَّوْبَةِ ثَلاثَة أَرْكَان :<o:p></o:p> أَنْ يُقْلِع عَنْ الْمَعْصِيَة ، وَيَنْدَم عَلَى فِعْلهَا ، وَيَعْزِم أَنْ لا يَعُود إِلَيْهَا . فَإِنْ تَابَ مِنْ ذَنْب ثُمَّ عَادَ إِلَيْهِ لَمْ تَبْطُل تَوْبَته ، وَإِنْ تَابَ مِنْ ذَنْب وَهُوَ مُتَلَبِّسٌ بِآخَر صَحَّتْ تَوْبَته . هَذَا مَذْهَب أَهْل الْحَقّ اهـ . <o:p></o:p> وقال أيضاً : <o:p></o:p> لَوْ تَكَرَّرَ الذَّنْب مِائَة مَرَّة أَوْ أَلْف مَرَّة أَوْ أَكْثَر , وَتَابَ فِي كُلّ مَرَّة , قُبِلَتْ تَوْبَته , وَسَقَطَتْ ذُنُوبه , وَلَوْ تَابَ عَنْ الْجَمِيع تَوْبَة وَاحِدَة بَعْد جَمِيعهَا صَحَّتْ تَوْبَته اهـ <o:p></o:p> وفي الصحيحين عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا يَحْكِي عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ : أَذْنَبَ عَبْدٌ ذَنْبًا ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي . فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبًا ، فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ . ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ ، فَقَالَ : أَيْ رَبِّ ، اغْفِرْ لِي ذَنْبِي . فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : عَبْدِي أَذْنَبَ ذَنْبًا ، فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ ، ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ ، فَقَالَ : أَيْ رَبِّ ، اغْفِرْ لِي ذَنْبِي . فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبًا ، فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ ، وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ ، اعْمَلْ مَا شِئْتَ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكَ . <o:p></o:p> وفي رواية : (قَدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِي فَلْيَعْمَلْ مَا شَاءَ) . <o:p></o:p> قال النووي رحمه الله : <o:p></o:p> قَوْله عَزَّ وَجَلَّ لِلَّذِي تَكَرَّرَ ذَنْبه : ( اِعْمَلْ مَا شِئْت فَقَدْ غَفَرْت لَك ) مَعْنَاهُ : مَا دُمْت تُذْنِب ثُمَّ تَتُوب غَفَرْت لَك اهـ . <o:p></o:p> وعلى كل حال : فرحمة الله واسعة وفضله عظيم ، ومن تاب : تاب الله عليه ، ولا ينبغي للمسلم أن يتجرأ على المعصية فقد لا يوفق للتوبة ، وما ذُكر في الحديث فهو لبيان سعة رحمة الله تعالى وعظيم فضله على عباده لا ليتجرأ الناس على ارتكاب المعاصي . <o:p></o:p> وانظر – للفائدة – جواب السؤال رقم : ( 9231 ) . <o:p></o:p> والله أعلم .<o:p></o:p> اللهم إن نسألك الفردوس الأعلى<o:p></o:p> وما قرب إليها من قول وعمل <o:p></o:p> اللهم احشرنا مع الرسول صلى عليه وسلم<o:p></o:p> مع آله وزوجاته وصحابته والتابعين من بعدهم والأئمة المهديين والدين يلونهم<o:p></o:p> ومن سار على نهجه وسنته <o:p></o:p> اللهم اغفر لنا وارحمنا وعافنا واعف عنا وأنر لنا بالحق دربنا وثبتنا على الهدى اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا إتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه اللهم اهد شباب المسلمين وارزقهم الطهر والستر والعفاف وارزقهم الزوجات الصالحات ...والأزواج الصالحين يا أرحم الراحمين اللهم إنا نسألك رضاك والجنة ونعوذ بك من سخطك والنار يا عزيز يا قوي يا جبار وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .<o:p></o:p> وصلي اللهم على نبينا محمد ...والحمدلله رب العالمين<o:p></o:p> آمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــين<o:p></o:p> <o:p> </o:p> الإسلام سؤال وجواب<o:p></o:p> <o:p> </o:p>
__________________
أخوكم في الله السيف الذهبي السيف أصدق أنبائا من الكتب.. في حده الحد ما بين الجد واللعب ليبيابلد الاسلام والسنة..أرض الأحرار والأبطال..ومقبرة الشهداء.. عذرا يا رسول الله هم خذولكـــ...ولكننا نحن ناصروكــــــــ أنصر حبيبنا صلى الله عليه وسلم بنشر سنته و سيرته والتعلم منه http://www.rasoulallah.net/v2/index.aspx?lang=ar |
أدوات الموضوع | |
|
|