جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد و على أله و صحبه أجمعين أما بعد...........
و أنا أتصفح فتاوى الإمام الألباني ، لفت انتباهي هذا السؤال: - ما هو تفسير الأية * في كتاب مكنون لا يمسه إلا المطهرون * ؟ - هل يقصد بالمطهرون المؤمنون أم المتوضؤون ؟ - هل يمكن للمرأة الجنب أن تلمس القرأن ؟ و ما أدهشني هوجهلي الشديد بتفسير هذه الأية وجهل عامة المسلمين إلا من رحم ربي.....و أنا أكتب جواب الإمام المحدث رحمه الله راجية من الله أن ينتفع به كل من يقرأه .. يقول الإمام الألباني المطهرون لا هذا و لا ذاك ....فالكتاب المكنون يعني اللوح المحفوظ و ليس المصحف الذي بين أيدينا ، و المطهرون هم الملائكة المقربون و ليس المتطهرون من المؤمنين ، فالمطهرون غير المتطهرون و هيهات هيهات أن نصل إلى مرتبة المطهرون و هم الملائكة المقربون . و لا شك أن ذكر الله له قداسته و حرمته و لذلك فمن المجمع عليه عند علماء المسلمين أن قراءة القرأن على طهارة كاملة هو الأفضل و هو اللائق بعظمة الله عز وجل ، و لكن هذا الشيء الأكمل الكامل لا يستطيعه كل مكلف من المسلمين إلا الرجال فقط ،أما النساء فتارة و تارة ، و لقد سمعتم قول الرسول صلى الله عليه و سلم في السيدة عائشة التي حاضت فهي لا يقال لها توضئي كما نقول للرجل لأنها لا تستطيع سمعا أن تتوضأ فقال لها عليه الصلاة و السلام * إصنعي كما يصنع الحاج غير ألا تطوفي و لا تصلي * ، و لذلك فلها أن تقرأ ما شاءت من القرأن بدون ما نقول عليها أن تغتسل لأنها لا تستطيع ، نقول للرجل الجنب مثلا الأفضل لك أن تتوضأ و بذلك يتطهر أما المرأة الحائض ،أما المرأة النفساء التي يمضي عليها بعض الأحيان أربعون يوما و ليس لدينا دليل شرعي يمنع من المسلم عامة رجالا فضلا عن النساء من قراءة القرأن إلا على طهارة ، و إذا المرأة الحائض أو النفساء لا يجوز أن نقول لها لا تقرئي و أن نمنعها من الإتصال بربها بقراءة القرأن ...و الحديث الذي رواه الترمذي في سننه عن ابن عمر * لا يقرأ القرأن حائض و لاجنب * لا يصح هذا الحديث و لو كان صحيحا وجب الإنتهاء إليه ، و بالإضافة إلى ضعف هذا الحديث فأمامنا حديث عائشة رضي الله عنها حيث أمرها رسول الله عليه الصلاة و السلام و أذن لها ان تصنع كل شيء يصنعه الحاج إلا أنها لا تصلي و لا تطوف ، ترى هل الحاج لا يقرا القرأن ؟ و إلا هناك موسم لقراءة القرأن ؟ فهناك الفراغ و هناك التوحه من الحاج بكليته إلى الله تبارك و تعالى ؟ بلا شك الحاج يقرأ القرأن ...فإذا هذا الحديث فيه إذن مباشر للمرأة الحائض أن تقرأ القرأن ،فلا يجوز أن نمنع النساء من قراءة القرأن بحجة أنها غير طاهر ،فلو أن الله منعها كما منعها من الصلاة لوقفنا عند هذا المنع و انتهينا ،لكننا نجد الشارع الحكيم قد أوحى إلى الرسول الكريم بالتفريق . إذا أما الإيجاب و القول بأنه يحرم على المرأة غير الطاهر فضلا عن الرجل أن يمس القران ،فهذا لا دليل عليه أبدا و الناس بلا شك يتوهمون ان هناك أدلة و هي ليست بدليل إطلاقا ، من ذلك مثلا ما يشتبه أمره على الكثير من الناس خاصة الذين لهم عناية بتلاوة القرأن حين يقرأ قول الله عز وجل * لا يمسه إلا المطهرون* فقد وصل في حمل الأية على هذا الموضوع الذي نحن فيه : الكتاب المكنون يعني هذا المصحف الذي بين أيدينا ، لا يمسه إلا المطهرون بأن يفسروا قول الله عز وجل إلا المتوضئون ...و قد وصل هذا الفهم الخاطئ إلى أن ينشر على كل نسخة تطبع من المصحف الشريف. نقل من أسئلة الفتاوى للإمام المحدث ناصر الدين الألباني بالاضافة الى هذا http://www.saaid.net/Doat/Zugail/7.htm
__________________
تَزَوَّدْ مِنَ التَّقْوَى فَإِنَّكَ لا تَدْرِي.0.0.0. إِذَا جَنَّ لَيْلٌ هَلْ تَعِيشُ إِلَى الفَجْرِ
فَكَمْ مِنْ صَحِيحٍ مَاتَ مِنْ غَيْرِ عِلَّةٍ .0.0.0.وَكَمْ مِنْ عَلِيلٍ عَاشَ حِينًا مِنَ الدَّهْرِ وَكَمْ مِنْ صَبِيٍّ يُرْتَجَى طُولُ عُمْرِهِ .0.0.0.وَقَدْ نُسِجَتْ أَكْفَانُهُ وَهْوَ لا يَدْرِي وَكَمْ مِنْ عَرُوسٍ زَيَّنُوهَا لِزَوْجِهَا.0.0.0.وَقَدْ قُبِضَتْ رُوحَاهُمَا لَيْلَةَ القَدْرِ |
#2
|
|||
|
|||
وهذا التأويل هو رد من الشيخ رحمه الله ومن سار على القول بجواز مس المصحف للجنب على من يستدل بالآية على المنع
بارك الله فيك ووفقك الله |
أدوات الموضوع | |
|
|