جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
تحذير هام .. من قصص نعيمان وموضوع طرائف الصحابة رضي الله عنهم
تحذير هام .. من قصص نعيمان وموضوع طرائف الصحابة رضي الله عنهم القصة الأولى ( وهي قصة ضعيفة منكرة ) : (( قصة سُوَيْبِط والنُعَيْمَان )) : قال ابن ماجة (3719) : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ زَمْعَةَ بْنِ صَالِحٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ وَهْبِ بْنِ عَبْدِ بْنِ زَمْعَةَ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ (ح) وحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، حَدَّثَنَا زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَهْبِ بْنِ زَمْعَةَ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ : خَرَجَ أَبُو بَكْرٍ فِي تِجَارَةٍ إِلَى بُصْرَى قَبْلَ مَوْتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَامٍ وَمَعَهُ نُعَيْمَانُ وَسُوَيْبِطُ بْنُ حَرْمَلَةَ وَكَانَا شَهِدَا بَدْرًا وَكَانَ نُعَيْمَانُ عَلَى الزَّادِ وَكَانَ سُوَيْبِطُ رَجُلاً مَزَّاحًا . فَقَالَ لِنُعَيْمَانَ : أَطْعِمْنِي . قَالَ : حَتَّى يَجِيءَ أَبُو بَكْرٍ . قَالَ : فَلأُغِيظَنَّكَ . قَالَ : فَمَرُّوا بِقَوْمٍ ، فَقَالَ لَهُمْ سُوَيْبِطٌ : تَشْتَرُونَ مِنِّي عَبْدًا لِي . قَالُوا : نَعَمْ . قَالَ : إِنَّهُ عَبْدٌ لَهُ كَلامٌ وَهُوَ قَائِلٌ لَكُمْ إِنِّي حُرٌّ فَإِنْ كُنْتُمْ إِذَا قَالَ لَكُمْ هَذِهِ الْمَقَالَةَ تَرَكْتُمُوهُ فَلا تُفْسِدُوا عَلَيَّ عَبْدِي . قَالُوا : لا بَلْ نَشْتَرِيهِ مِنْكَ ، فَاشْتَرَوْهُ مِنْهُ بِعَشْرِ قَلائِصَ ثُمَّ أَتَوْهُ فَوَضَعُوا فِي عُنُقِهِ عِمَامَةً أَوْ حَبْلاً . فَقَالَ نُعَيْمَانُ : إِنَّ هَذَا يَسْتَهْزِئُ بِكُمْ وَإِنِّي حُرٌّ لَسْتُ بِعَبْدٍ . فَقَالُوا : قَدْ أَخْبَرَنَا خَبَرَكَ فَانْطَلَقُوا بِهِ ، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ فَأَخْبَرُوهُ بِذَلِكَ قَالَ فَاتَّبَعَ الْقَوْمَ وَرَدَّ عَلَيْهِمُ الْقَلائِصَ وَأَخَذَ نُعَيْمَانَ قَالَ فَلَمَّا قَدِمُوا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَخْبَرُوهُ قَالَ : (( فَضَحِكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ مِنْهُ حَوْلاً )) . وأخرجه إسحاق بن راهويه في "مسنده" (1/97-98/50) عن وكيع به . وأخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (23/309/699) من طريق وكيع به . وقال البوصيري في "مصباح الزجاجة" (4/115) : ( هذا إسناد ضعيف ؛ زمعة بن صالح وإن أخرج له مسلم ؛ فإنما روى له مقروناً بغيره ، وقد ضعفه أحمد ، وابن معين ، وأبو حاتم ، وأبو زرعة ، وأبو داود ، والنسائي ) . قلت : وقد اختلف فيه على ( زمعة بن صالح ) ؛ فرواه روح بن عبادة عن زمعة ؛ فجعل مكان ( سويبط ) ( نعيمان ) . أخرجه أحمد (6/316/26729) ومن طريق ابن عبد البر في "الاستيعاب" (4/1526) . قلت : فهذه علة أخرى ؛ وهي اضطراب ( زمعة بن صالح ) في القصة ؛ وذلك لضعفه ، وثقة من روى عنه الوجهين . خلاصة البحث : هذه القصة ضعيفة لا تثبت ؛ لضعف واضطراب ( زمعة بن صالح ) . القصة الثانية ( وهي قصة ضعيفة ومنكرة أيضاً ) : (( قصة نحره للناقة )) : قال ابن عبد البر في "الاستيعاب" (4/1527-1528) : وبالإسناد عن الزبير قال : حدثني مصعب ، عن جدي عبد الله بن مصعب ، عن ربيعة بن عثمان قال : جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فدخل المسجد وأناخ ناقته بفنائه ، فقال بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لنعيمان بن عمرو الأنصاري وكان يقال له النعيمان : لو نحرتها فأكلناها فإنا قد قرمنا إلى اللحم ويغرم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمنها ، قال : فنحرها النعيمان ، ثم خرج الأعرابي فرأى راحلته فصاح واعقراه يا محمد ، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فقال : (( من فعل هذا )) ، قالوا : النعيمان ، فاتبعه يسأل عنه فوجده في دار ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب قد اختفى في خندق وجعل عليه الجريد والسعف فأشار إليه رجل ورفع صوته يقول ما رأيته يا رسول الله وأشار بإصبعه حيث هو فأخرجه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد تغير وجهه بالسعف الذي سقط عليه ، فقال له : (( ما حملك على ما صنعت )) ، قال : الذين دلوك علي يا رسول الله هم الذين أمروني ، قال : فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح عن وجهه ويضحك ، قال : ثم غرمها رسول الله صلى الله عليه وسلم . قلت : وهذا إسناد ضعيف : فإن ربيعة بن عثمان لم يسمع من أحد من أصحاب النبي ؛ بل يروي عنهم بواسطة ؛ فهو معضل . القصة الثالثة ( وهي قصة منكرة أيضاً ): ( قصته مع أبي سفيان بن الحارث ) : قال الحافظ في "الإصابة" (6/465) : [ وقال الزبير : حدثني علي بن صالح ، عن جدي عبد الله بن مصعب قال : لقي نعيمان أبا سفيان بن الحارث فقال له : يا عدو الله أنت الذي تهجو سيد الأنصار نعيمان بن عمرو فاعتذر إليه ، فلما ولى قيل لأبي سفيان : إن نعيمان هو الذي قال لك ذلك ، فعجب منه ] . انتهى . قلت : هذا إسناد ضعيف ؛ فيه علتان : الأولى : الاعضال ؛ فإن عبد الله بن مصعب بينه وبين هذه القصة مفاوز تنقطع فيها أعناق الإبل . الثانية : علي بن صالح - وهو المدني – ؛ قال الحافظ في "التقريب" : "مستور" . القصة الرابعة ( وهي قصة منكرة أيضاً ) : ( قصة البول في المسجد ) : قال ابن عبد البر في الاستيعاب (4/1528) : [ قال الزبير : وحدثني عمي مصعب بن عبد الله ، عن جدي عبد الله بن مصعب قال : كان مخرمة بن نوفل بن أهيب الزهري شيخاً كبيراً بالمدينة أعمى ، وكان قد بلغ مائة وخمس عشرة سنة فقام يوماً في المسجد يريد أن يبول فصاح به الناس فأتاه نعيمان بن عمرو بن رفاعة بن الحارث بن سواد النجاري فتنحى به ناحية من المسجد ثم قال : اجلس هاهنا فأجلسه يبول وتركه فبال وصاح به الناس فلما فرغ قال : من جاء بي ويحكم في هذا الموضع ، قالوا له : النعيمان بن عمرو ، قال : فعل الله به وفعل أما إن لله علي إن ظفرت به أن أضربه بعصاي هذه ضربة تبلغ منه ما بلغت فمكث ما شاء الله حتى نسي ذلك مخرمة ثم أتاه يوماً وعثمان قائم يصلي في ناحية المسجد وكان عثمان إذا صلى لم يلتفت فقال له هل لك في نعيمان قال : نعم أين هو دلني عليه ، فأتى به حتى أوقفه على عثمان فقال : دونك هذا هو فجمع مخرمة يديه بعصاه فضرب عثمان فشجه ، فقيل له : إنما ضربت أمير المؤمنين عثمان ، فسمعت بذلك بنو زهرة فاجتمعوا في ذلك ، فقال عثمان دعوا نعيمان لعن الله نعيمان !!! فقد شهد بدراً ] . انتهى . قلت : هذا إسناد ضعيف ؛ فإن عبد الله بن مصعب بينه وبين هذه القصة مفاوز تنقطع فيها أعناق الإبل . منقول http://www.factway.net/vb/t11831.html |
#2
|
||||
|
||||
باارك الله فيك اخي
جزااك اله خير ع الموضووع باارك الله فيك وفي جهدك
__________________
قال رب العزة والجلال:{وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ }.. قال ابن عباس رضي الله عنهما: (لا تمار حليماً ولا سفيهاً فإن الحليمَ يقليك والسفيهَ يؤذيك, واذكر أخاك إذا غاب عنك بما تحب أن يذكرك به,وَأعْفِهِ مماتحب أن يعفيك منه,وعامل أخاك بما تحب أن يعاملك به.... قال تعالى (ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون)
|
أدوات الموضوع | |
|
|