#1
|
|||
|
|||
الناشرون الجدد
الناشرون الجدُدْ<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> <o:p></o:p> إذا كان الدعاة يُعانون من قلة المنافذ التى تصلهم بالمجتمع خاصة وسائل الإعلام التى لها رُوَّادُها ، فقد جعل الله للدعاة مخرجا أكثر سهولة وأعظم انتشارا ، هؤلاء السائقين الذين يتعاملون مع الملايين يوميا عل امتداد الساحات ، هؤلاء الناشرؤن إذا أحسًن توظيفهم وتوعيتهم قاموا بالمهمة على أحسن وجه ، بأقل جهد وأيسر تكلفة والأمر يحتاج إلى كلمتين : الأولى لإخواننا من الدعاة لاتنسوا تعليم الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم كيفية الدعوة : ( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ) " النحل :125 " وأما الكلمة الثانية إلى الناشرين الجُدُدْ إلى سائقى ( السيارات العامة والأجرة والميكروباس ) أيها الأحبة فى الله ، أنتم من هذه الأمة العظيمة الخيرة ، وإمامنا جميعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى مازال فينا حيّا ًبرسالته بالقرآن الذى أنزل عليه وبالسنة التى أجراها الله على لسانه ( واعلموا أن فيكم رسول الله ) " الحجرات : 7 "<o:p></o:p> . دين الله الإسلام ينتظرمنكم الكثير بالجهد القليل . أيها الإخوة فى الله أيها السائقون هل تعلمون أنكم تستطيعون أن تكونوا من الدعاة إلى الله ؟!<o:p></o:p> نعم يُمكنكم ذلك دون أن تقولوا كلمة واحدة ، فقط قوموا بدوركم أيها الناشرون الجدد انشروادين الله بتقديمكم للناس أشرطة نافعة محترمة تعلم الناس الخير تأمرهم بالمعروف وتنهاهم عن المنكر ، إذا فعلت ذلك فإنك ُتعبُِد الله بهذه الطاعة عبادة عظيمة تنفع بها نفسك أولا ثم غيرك ، وسترى عاقبة ذلك خيرا وبركة عليك وستدرك بنفسك أن سلوكك قد تغير إلى الأفضل وسترقى فى عين نفسك وعند الله جل وعلا ، وسيكون لسانك أنظف وقلبك أطهر ، ووالله لاتدرى فربما يسمعك راكب معك كلمة حق تعرضها عليه تكون سببا فى هدايته فيكون لك من جرَّاء ذلك الثواب العظيم ، وتذكر قول حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم فيما رواه أبو مسعود بن عمرو رضى الله عنه " من دل على خير فله جزاء أجر فاعله " " رواه مسلم " أيها الأخ الحبيب أذكر نفسى وأذكرك بقول حبيبنا صلى الله عليه وسلم فيما رواه أبو هريرة رضى الله عنه " من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لاينقص ذلك من أجورهم شيئا ، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لاينقص ذلك آثامهم شيئا " " رواه مسلم " ؛ فانظر رعاك الله إلى المئات الذين تتعامل معهم كل يوم وانظر إلى الخير الذى تقدمه لهم وانظر إلى الحسنات التى يجنيها كل من عمل منهم عملا طيبا التى يجنيها كل منهم ستُحَصِّل مثل جميع ما حصلوه ، بالله عليك : هل هذه النعمة العظيمة يتركها عاقل ؟!<o:p></o:p> أيها الحبيب إنى أهيب بك أن تكون من جنود الله سبحانه وتعالى فتفتح نافذة الكلمة الطيبة وتغلق نافذة الكلمة الخبيثة ، وكن واحدا من هذا الفيلق المبارك ، والكتائب الراشدة كتائب الدعاة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ، والأمل فيكم أيها السائقون ( الناشرون الجدد ) والله يقول الحق وهو يهدى السبيل .<o:p></o:p> جزء من مقال للدكتور / : مصطفى أبو المجد .<o:p></o:p> <o:p></o:p>
|
#2
|
||||
|
||||
بارك الله فيكم
فكرة طيبه نفع الله بكم
__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله: من أحب أبابكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق. [align=center][/align] |
أدوات الموضوع | |
|
|