جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#21
|
||||
|
||||
دعوة الي الحقيقة ..(الصراع ضدّ أديان الكفر )
الصراع ضدّ أديان الكفر في هذا الكتاب عرفنا إيديولوجيات مثل المذهب المادي والمذهب الشيوعي وكذلك الداروينية التي تعتمد عليها هذه الإيديولوجيات وتعتبرها القاعدة العلمية بالنسبة إليها ، وكذلك جميع الأنظمة الفكرية التي تنكر الدين على أنها "أديان إلحادية". فهذه الإيديولوجيات بمعتقداتها وممارساتها وسلوكها اليومي تؤكد أنها دين إلحاد. فأتباع كل مذهب من هذه المذاهب يعتبرون زعماءهم بمثابة آلهة يعبدون، وهم يحفظون ما يقولونه عن ظهر قلب ولا ينسون مما يقولون لهم شيئا. وهذه الأديان الباطلة تنتشر بسرعة كبيرة، وأتباعهم يكثرون يوما بعد يوم لأن الذين يعتنقون هذه "الأديان" يبذلون جهودا مضنية حتى تسود في الأرض. وربما لم ينتشر دين الإلحاد خلال التاريخ بمثل ما انتشر به في القرن العشرين والقرن الذي نحن فيه. وقد بين الله تعالى في القرآن الكريم أن غاية هذه الأديان هي محاربة الحق: "وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ" (الكهف: 56). ولهذا السبب فإن دحض الأديان الباطلة بطريق الفكر والعقل في هذا العصر يكتسي أهمية بالغة. وقد بشر الله من ينهض بهذه المهمة من عباده ببشرى طيبة فقال تعالى: " بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ" الأنبياء: 18
__________________
رب همـة أحيـت أمـة بإذن الله المرء يعرف في الزمان بفضله وخصائل الحر الكريم كأصله
|
#22
|
||||
|
||||
دعوة الي الحقيقة ..(كابوس الكفــــر)
كابوس الكفــــر
إن هؤلاء الذين لا يقرون بالآداب والقيم القرآنية، ولا يستسلمون لله خالقهم سرعان ما يتعرضون لانهيار نفسي واجتماعي ومعاناة ومخاوف ونقص في الثقة، هذا الكتاب يظهر العواقب السيئة التي يخلّفها الكفر للناس ويظهر، بوضوح، أن الخضوع لله هو السبيل الوحيد للسلام. المــقدمــــــة النزوع إلى الشر، الظلم، الحزن، التشاؤم، الاضطراب، العزلة، الخوف، الضغط النفسي، الإحباط، انعدام الأمن والطمأنينة ، تشتت الذهن، القلق، الغضب، الغيرة، الامتعاض، إدمان المخدرات، تضعضع الأخلاق، المقامرة، البغاء، الجوع، الفقر، التفسخ الاجتماعي، السرقة، الحرب، الصراع، العنف، الاضطهاد، الخوف من الموت...هذه الظواهر وغيرها يتكرر الحديث عنها في الصحف والمجلات ومحطات التلفزة بشكل يومي. وتخصص الصحف الكبيرة صفحات كاملة لهذه الموضوعات، كما تنشر صحف أخرى سلسلة من المقالات التي تتناول الجوانب النفسية والاجتماعية لهذه القضايا. غير أن احتكاكنا بهذه القضايا لا يقتصر على الصحف وحدها، بل نحن نواجه هذه المشكلات بشكل متكرر في سياق حياتنا اليومية، وأهم من ذلك، لكل واحد منا تجارب شخصية معها. يكافح الناس والمجتمعات للتحرر من وطأة هذه الاضطرابات والظواهر السلبية، ومنمثل هذه الهياكل الاجتماعية الضارة والعليلة التي هيمنت على العالم منذ عصور. ويكفينا للتيقن من ذلك أن نلقي نظرة خاطفة على دولة اليونان القديمة وعلى الإمبراطورية الرومانية العظمى وروسيا القيصرية وعلى ما يسمى بعصر التنوير، بل حتى القرن العشرين قرن البؤس الذي شهد حربين عالميتين اثنتين وكوارث اجتماعية واسعة النطاق. وأيا كانت الحقبة الزمنية أو الحيّز الجغرافي الذي تصوّب إليه نظرك، فإن الصورة تظل هي هي، بلا اختلاف ذي بال. ويثور سؤال هنا وهو: لماذا عجز الناس، والحال كذلك، عن الإتيان بحلول لهذه المشكلات، أو على الأقل، بذل الجهود لتخليص مجتمعاتهم من هذه العلل الاجتماعية؟ الواقع أنه لم يسلم مجتمع في أي عصر من العصور من هذه المشكلات، ومع هذا استمرت خيبة الناس في التخلص منها وما ذاك لا لعدم صلاحية الوسائل المستخدمة لبلوغ هذه الغاية. فقد تداووا بكل الأدوية وجربوا نظما سياسية شتى، وبسطوا قوانين شمولية فاشلة، وأقاموا الثورات، وتبنوا أيدلوجيات منحرفة، هذا في حين اتسم سلوك البعض الآخر باللامبالاة تجاه هذه المشكلات وآثروا التسليم بالوضع القائم. وفي عصرنا هذا الراهن أشرب الناس، أو كادوا، هذا النمط الحياتي، أعني اللامبالاة. فهم مسلمون بأن هذه المشكلات هي من حقائق الحياة التي لا يملك أحد تغييرها. لذلك فهم موقنون بأن وجود مجتمع يتمتع بالحصانة من هذه المشكلات إنما هو ضرب من المحال أو حلم طوباوي بعيد المنال. ورغم امتعاضهم المتكرر والمعلن من هذا النمط الحياتي إلا أنهم يركنون إليه ويعتنقونه بكل سهولة وذلك بسبب ما قرّ في نفوسهم من استحالة وجود بديل آخر لهذا النمط الحياتي. إن الترياق الوحيد لهذه المشكلات كلها يكمن في اعتناق مبادئ "الدين الحق". فلا أمل في تغيير هذه الصورة الكالحة التي ستبقى ما بقي التجاهل لحدود الله وإبدالها بصورة أخرى هادئة ومشرقة إلا إذا سادت قيم الدين الحق. وبعبارة أخرى، سيظل الناس نهبا لهذه المعضلات طالما تناءوا عن قيم القرآن. ولو شئنا أن نعرف هذا الوضع بعبارة بسيطة لقلنا إنه: كابوس الكفر. لقد دفعت أرحام المطابع بكتب كثيرة حاول مؤلفوها التعامل مع المشكلات النفسية والاجتماعية التي تواجهها المجتمعات اليوم، إلا أن الخاصية التي تميّز هذا الكتاب هي أنه يركّز على الحل الأكثر واقعية، كما أنه ينذر الناس من مغبة المستقبل الكئيب الذي ينتظرهم إذا عشوا عن هذا الحل. وإننا لنرجو أن يدرك الذين يقبلون على هذا الكتاب بعقل متفتح وضمير واع أن معاني السلام والثقة المتبادلة وتوفر حياة اجتماعية مثالية لا تتأتى إلا بتقمّص قيم القرآن والإقبال على الدين الحق، وهو الدين الإسلامي. عندها سيندرج هؤلاء في سلك الناجين من رهق المعاناة، معنوية كانت أو حسية، ومن نصب المتاعب التي سلف الحديث عنها، وسيحيون في بحبوحة من الرحمة والحب والاحترام والسلام والثقة، وستسود بينهم القيم الأخلاقية. وسيتوسلون إلى مرضاة الله بمراعاة حدوده والتزام هدي القرآن. وبهذا يقوى إيمانهم بالله فيفرغ الله عليهم شئآبيب رحمته ويثيبهم جنات الفردوس بعد الممات.
__________________
رب همـة أحيـت أمـة بإذن الله المرء يعرف في الزمان بفضله وخصائل الحر الكريم كأصله
|
#23
|
||||
|
||||
دعوة الي الحقيقة ..(العدل والتّسامح في القرآن )
العدل والتّسامح في القرآن
على الإنسان أن يقدّم مبادئ العدل إزاء العوامل التي تبعده عنه، وعليه أن يقدم هذه المبادئ حتى وإن تصادمت مع مصالحه الشخصية. ومن أجل تحقيق عدالة حقيقية على وجه الأرض يجب أن تنتشر الأخلاق التي تدفع الإنسان إلى ترك منافعه الخاصة في سبيل هذا المبدإ. هذه الأخلاق هي الأخلاق التي علمنا إياّها الله تعالى وأمرنا بها القرآن الكريم. ذلك أن هذه الأخلاق لا تقيم أيّ اعتبار للفوارق المختلفة، إنها تدعو إلى الوقوف فقط إلى جانب الحقّ والخير، أخلاق تأمر بالعدل بدون انتظار أيّ مقابل. وفي سورة النساء يأمرنا الله تعالى أن نسلك طريق العدل حتى وإن كان ذلك ضدّ أنفسنا: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّه وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقَيرًا فَاللّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلاَ تَتَّبِعُواْ الْهَوَى أَن تَعْدِلُواْ وَإِنْ تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا ﴾ [ النساء – 135[ ومثلما جاء في الآية الكريمة، فالعدالة الحقيقية هي التي تشمل جميع الناس دون أي اعتبارات أو فوارق، عدالة تنشد رضا الله تعالى وتخشى غضبه. والغاية من الكتاب الذي بين أيديكم هو التعريف بالعدالة الحقّ الموجودة في القرآن الكريم. إقرأ أوحمل من هنا. http://www.harunyahya.com/arabic/boo...dtolerance.php
__________________
رب همـة أحيـت أمـة بإذن الله المرء يعرف في الزمان بفضله وخصائل الحر الكريم كأصله
|
#24
|
||||
|
||||
دعوة الي الحقيقة ..(إدراك الخير في كل ما يحدث)
إدراك الخير في كل ما يحدث
ولـﺫلك فعلى الإنسان أن يخضع خضوعا كاملا لهـﺫا القدر المليء بالحكمة والعلم. والمؤمن الـﺫي يكون قلبه مفعما بالإيمان، ويسلم أمره إلى الله تعالى لن يستسلم أبدا للحزن، ولن يصيبه الخوف ولن يغرق في اليأس. إن المؤمن لا يليق به أن ينسى التوكل على الله تعالى وينتابه القلق والحزن واليأس والتشاؤم، ومن يكون هـﺫا حاله يشقى في الدنيا ويغفل غفلة كبيرة عن مصيره في الآخرة. وعلى العكس من ﺫلك، فالمؤمن الصادق، في مواجهة بعض الأحداث التي يكون ظاهرها شر، لا ييأس بل يتوسم فيها الخير ويعلم أن مع العسر يسرا. فالله تعالى بين في الآية 216 من سورة البقرة أنه ﴿عَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهوَ شَرٌّ لَكُمْ وَالله يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ﴾. والمؤمن الـﺫي يدرك هـﺫه الحقيقة يعيش في سعادة متواصلة لا كدر فيها. إن القدر الـﺫي بينه الله تعالى لا عيب فيه، والمؤمن ينظر إلى ملايين الحوادث المكونة لهـﺫا القدر فلا يرى فيها سوى الحكمة والجمال والكمال.
__________________
رب همـة أحيـت أمـة بإذن الله المرء يعرف في الزمان بفضله وخصائل الحر الكريم كأصله
|
#25
|
||||
|
||||
دعوة الي الحقيقة ..(فن التأمل )
فن التأمل هل تفكرت يوماً في حقيقة وجودك، كيف حملتك أمك ثم ولدتك، فجئت الى هذا العالم ولم تكن من قبل شيئاً؟ هل تأملت يوماً كيف تنبت تلك الأزهار المزروعة في أحواض غرفة الجلوس من قلب تراب أسود فاحم موحل بألوان زاهية وشذىً عطر؟ هل شغلك انزعاجك من طيران البعوض حولك عن التفكر كيف انها تحرك أجنحتها بسرعة فائقة تجعلك غير قادر على رؤيتها؟ هل تفكّرت يوماً بأن قشور الفاكهة المهملة هي في حقيقتها أغلفة حافظة عالية الجودة، وبأن هذه الفاكهة - كالموز والبطيخ والبرتقال مثلاً- موضبة في داخلها بطريقة تحفظ طعمها وشذاها؟ إقرأ المقال بدون تحميل من هنا. http://www.harunyahya.com/arabic/deep_thinking.php
__________________
رب همـة أحيـت أمـة بإذن الله المرء يعرف في الزمان بفضله وخصائل الحر الكريم كأصله
|
#26
|
|||
|
|||
|
أدوات الموضوع | |
|
|