جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
ميزان العقل في زواج صغار السن
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بخصوص زواج صغار السن نحن نعلم أن الله سبحانه وتعالى هو الوهاب يهب من يشاء من عباده علما وعقلا ووسعا لنفسا وقدرة ومهارة يجعله سابقا لأقرانه وهذه تنطبق على الذكور والإناث والخطأ هو مشابهة إنسان لإنسان في مهاراته وقدراته فمثلا الأنبياء عليهم الصلاة والسلام نقتدي بهم لكن لا نستطيع فعل معجزاتهم لأنها هبة من الله خصهم بها وهنا مهماتهم تختلف عن مهماتنا وهذا يجعلني أدخل في أساس الموضوع وهو الإعتماد على ما تم سابقا مع نسيان ما وهبنا إياه الله سبحانه وتعالى فما حدث سابقا كان مقدرا من الله بلا دراية من المخلوق كما حدث مع مريم العذراء ففي هذا الزمن لا تتكرر القصة لنجد فتاة حامل وتقول قصتها كما قصة مريم العذراء فهذا من ما لا يتقبله العقل وهذا يتطابق مع الأباء الذين يريدون تزويج بناتهم الصغار بالسن وهن في سن ال 11 أو ال 12 متناسيا قدراتها وهباتها وعطاء الله لها وحارما لها من طفولتها وهذه تسبب رهبة للبنت الصغيرة وكأنها حالة إغتصاب وإن كان مقتديا بمن سبق فأنا أقول له من سبق ليس مثل من به لحق ففاطمة رضي الله عنها ليست كغيرها لهذا لا نقيس ما وهبه الله لها مع من دونها فما ينطبق مع مريم العذراء لا ينطبق مع عائشة رضي الله عنها لهذا ما ينطبق مع عائشة رضي الله عنها لا ينطبق مع بنات هذا الزمن والله سبحانه وتعالى جعل لنا عقولا لندرك ونعي ونفهم ونستوعب ومن ذلك نوجد الحكمة هل الفتاة الصغيرة بمقدروها أن تتعامل مع من يكبرها في السن وهي إلى الأن لم تجتاز مرحلة الطفولة وهل ستعي ذلك وهل هذا سينمي ثقتها أم أنه سيزيد مخاوفها واستدلال على ذلك طفلا صغير عمره في ال 15 سنة يخطب في يوم الجمعة بألاف المصلين لا أقيسه مع طفل أخر لا يقوى على وضع عينه بعين معلمه فما أختلف هو عطاء الله سبحانه وتعالى لهذا الطفل فالموهبة لا يختص بها البشر أنما يختص بها رب البشر فهو الوهاب ونحن الموهوبين فالأنبياء لم يحصلوا على معجزاتهم بالجد والجهد والكفاح والعمل أنما هو فضلا من الله لهم خصهم به كذلك لمن يكون طفلا وعقله راشدا ولمن تكون طفلة لكن تكوينها يدل على أنهى أنثى كبيرة وبالغة وما تحقق لفلان وفلانة قد لا يتحقق لفلان وفلانة أخرين ومن هنا لنا نظرة ولنا حكمة ودائما يكون الزواج إختيارا وموافقة من صاحبته وهي البنت المخطوبة فجميع الشرائع السماوية لا تؤيد الغصب أو القرار النهائي بلا مشورة لصاحب الشأن ومن ليس له مقدور على الشي لا يفعله فإن كان هذا لكم حق لا تخصصوه على الفتيات عمموه على الفتيان فهناك خطباء في عمر ال 12 سنة أجعلوا أبنائكم خطباء وذلك فقط لتعرفوا أن الله سبحانه وتعالى يتفضل على عباده في أشياء يخصهم بها معلومة طبية هناك من يكون بلوغه سريعا وهناك من يتأخر بلوغه وهناك من يكون بالغا عقليا قبل أن يكون بالغا جسديا وهناك من يكون بالغا جسديا ويتأخر بلوغه العقلي وهناك من يكون بالغا عقليا وجسديا وتلك مستويات يتفضل الله بها على عباده وهو فعالا لما يريد دليل قرآني ( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ) فوسع نفس عائشة ليس كغيرها من الفتيات كذلك عقلها وتكوينها وعلمها ونشئتها فهناك من يتفضل الله عليهم بالهبات والفضل والعطاء ما لا يستطيعه غيرهم وهناك من يبتليهم الله بالصعاب والمحن والشدائد ما لا يقدر عليه غيرهم وعندنا دليل من القرآن قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا} وأي عمل يتم فيه الإكراه هو ضد المشورة وهنا يستوجب الإمتناع لأنه مخالف لقول الله سبحانه وتعالى ""كما أخرج ذلك البخاري في تفسير الأية ودليل صريح صحيح من السنة، وهو عموم قوله ـ عليه الصلاة والسلام ـ: «لا تنكح البكر حتى تستأذن» وسبب الإذن هو بمقدورها على المشورة وهذا يؤكد بلوغها الجسدي ونضجها العقلي وهذه ما يجب أن يتوفر للفتاة قبل إتمام الزواج وفقكم الله قاهر الباطل المطلوب مني فعل ما أمرني به الله ليس فعل ما وهب الله غيري |
#2
|
|||
|
|||
والله موضوع جميل واعتقد انك الممت بكل جوانبه اخي العزيز
فالزمن قد تغير والطبيعة البشرية تتأثر بالمحيط العام فلا يمكن ان نقارن بين ابناء جيل بجيل اخر |
أدوات الموضوع | |
|
|