جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
ويكيليكس بين الحقيقة والخيال
ويكيليكس بين الحقيقة والخيال
بلد نال نعت بلاد الدموع بجدارة ، كيف لا ؛ والأسى يملؤه ويؤذي أبناءه الفراق والدّماء التي لازالت تـُراق .. لذا سوف نبقى نُهمل الدموعَ من اجل العراق ونجعلها تـَجري كاليَنـابيع لتـَملأ أوجاعَ شلالات الشمال وبحيرات الوسط وتـُوقِظ ُحُزنَ النـَّواعير لتنسـابُ كل هذه الدموع وتـَشهـَق في كربـَلاء وتبكي مَرازيب وشـَّواطيء الجنوب نَهراً مِن الدّمع على العراق الذي صار بلادَ الدمـاء والدموع التي لا تَجف .. صراحة أن ما يقوم به عملاء الاحتلال الأمريكي وحلفائه والدول المجاورة خصوصا إيران من تسهيل وتطبيق المشاريع المعادية للعراق وشعبه يجعل البدن يقشعر من بشاعة ودناءة ما يقومون به فمن ناحية إيران وتدخلها في شؤون العراقيين فقد شكل الحرس الثوري الإيراني شبكات كثيرة تعمل لصالحه من أشخاص وأحزاب جندها لخدمة أهدافه ومنها حزب الدعوة ، ثأر الله ، فيلق بدر ، حزب الله ، تيار مقتدى اللوطي وغيرهم وقد تدربت هذه الشبكات في معسكرات خاصة داخل إيران على عمليات التجسس والخطف والتفجير والقتل والسرقة .. ومن جانب حكومة ابن الحفافة المالكي فهي تسهل عمل وواجبات هذه الشبكات وتوفر لها الدعم الكامل وهؤلاء ربما يكونوا ظاهرين للعيان لكن الأخطر منهم هو من تنصب زعيما دينيا كما هو الحال مع السيستاني المرجع الزاني أبو كرون الذي له الفضل الكبير في رعاية مشاريعهم وتطبيقها في العراق ، ومن الغريب في أيدلوجيات العملاء ان خونة العراق والعملاء السياسيين والدينيين الذين يعملون في داخله يسيرون وفق منهجية مزدوجة فلا يوجد عندهم خط احمر ولا يقف ولائهم وعمالتهم عند جهة معينة بل هم يعملون مع كل من يوفر لهم غاياتهم ورغباتهم ومصالحهم الخاصة سواء مع إيران أو مع أمريكا وإسرائيل وإن كان ذلك بذلة وضعة المهم إشباع شهواتهم لفترة وإن احترق العراق !! والواقع يشهد لذلك فقد كشف موقع ويكيليكس عن وثائق تخص العراق تعد من الفضائح البشعة بحق العراقيين ومنها حول قتل العلماء العراقيين حيث وصل عدد من تمت تصفيتهم من قبل إسرائيل وبمساعدة أمريكا وعمالة الحكومة العراقية والمليشيات منذ احتلال العراق الى اكثر من 350 عالماً نووياً عراقياً ، و 300 أستاذ جامعي منذ بداية غزو العراق عام2003م .. ومن العجيب أن البعض الى الآن يجرئ على تكذيب هذه الوثائق وبلا استحياء كما هو حال ابن الحفافة نوري المالكي ومن يتحدث باسمه رغم أن هذه الحقائق تم تأكيدها من قبل أسيادهم الأمريكان خلال تقرير أعدته وزارة الخارجية الأمريكية ، ورفعته إلى الرئيس جورج بوش بينت فيه كيف أن "الموساد" تمكن بمساعدة قوات الاحتلال وحكومة ابن الحفافة نوري المالكي في العراق والميليشيات المرتبطة بدول الجوار كمليشيا مقتدى اللوطي ومليشيا بدر والمليشيات التي تنشط في وسط وغرب وشمال غرب العراق والتي تلقى الدعم من قبل دول الجوار والدول الإقليمية ، تمكن من تصفية العلماء النوويين المتميزين وأساتذة جامعيين من الاختصاصات العلمية كافة والبعض من هؤلاء العلماء أُجبر على العمل في مراكز أبحاث أميركية وأخرى إيرانية ، والبعض تمكن من الهروب الى بلدان أخرى، ومن بقي داخل العراق واستقر فيه فقد خضع لمراحل طويلة من الاستجواب والتحقيقات التي ترتب عليها إخضاعهم للتعذيب والتصفية ، ووفقاً للتقرير فإن العملاء الخونة ممن يعتلون مناصب حكومية مثل ابن الحفافة نوري المالكي والطالباني العميل قاموا بتقديم السيرة الذاتية الكاملة للعلماء العراقيين المطلوب تصفيتهم وطرق الوصول إليهم ، مع الإشارة إلى ان هذه العملية لم تنته إلى وقت كشف هذه الوثائق بل ستستمر إلى ان يحقق الإسرائيليون والأمريكيون والإيرانيون وعملائهم أهدافهم وغاياتهم ، لكن ما ترتب على ذلك هو تصفية هذا العدد من العلماء والأساتذة الآن وكما يقول التقرير فان أكثر من ألف عالم عراقي مطلوب تصفيتهم !! ولم تقف عمليات القتل والتصفية عند العلماء النوويين وأساتذة الجامعات وحسب بل وكما في وثيقة سربها موقع ويكيليكس إن إيران شنت حملة منظمة لاغتيال الطيارين العراقيين الذين شاركوا في الحرب الإيرانية العراقية في الثمانينيات من القرن الماضي ، وتمكنت الى الآن من قتل 182 منهم وليس هذا العدد فقط وإنما العديد منهم صار على قائمة الإعدامات والتصفية التي أعدتها إيران وهذا ما دفع أكثر من 800 منهم إلى الفرار خارج البلاد ، وهذا ما يدفع الى التساؤل لماذا لا يتدخل المرجع الايراني المصطنع السيستاني لوقف هذه الجرائم الايرانية والامريكية بحق الشعب العراقي وهو الحليف والصديق الوفي لهم وبشهادتهم انفسهم ؟؟ ولماذا يقف مع ويؤيد ابن الحفافة المالكي وحكومته وشركائه رغم تورطهم في هذه الجرائم بحق العراق والتي يتم الكشف عنها يوما بعد يوم ؟؟ ولماذا .. ولماذا .. ولماذا .. ؟؟ كما ان المسؤولية تقع على من يعمل دينيا وسياسيا باسم أهل السنة في العراق فيكون مشاركا مع هؤلاء القتلة بل هو خاضع ذليل يتملق للسيستاني المرجع الزاني أبو كرون من خلال زيارته الى وكره في النجف كما فعل اسامة النجيفي واياد علاوي وامثالهم فهؤلاء لا يقلون قبحا وجريمة عن المالكي وشركائه .. والسؤال الذي يوجهه كل غيور على بلده الى أتباع السيستاني المرجع الزاني أبو كرون لماذا هذا الإتباع والسير الاعمى خلف هكذا شخصية كانت ولا زالت عنوانا للعمالة والخيانة وسببا في استمرار الظلم والاضطهاد بحق العراقيين نتيجة لسكوتها وامضائها للخونة والعملاء ؟؟ ألا تعلمون يا أتباع السيستاني انكم تشاركون من يجرم بحق العراق باتباعكم لرجل لا يحرك ساكنا حيال ما يجري من جرائم فلو ان عالما ورجلا شجاعا أبيا امتلك ما يمتلك هذا السيستاني من اتباع لكان له الدور الفاعل في ازاحة هذا الظلم فما بالكم انتم يا من ضربت عليكم الذلة باتباعكم لشخص لا تعلمون أصله وفصله ؟؟!! حسام صفاء الذهبي نقدر لك طرحك ونعتذر لايسمح بوضع البريد الكتروني .. حرر.الدوسري الازدي مـــنـــقـــول |
أدوات الموضوع | |
|
|