جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
تتجمد الامة العراقية في حاضرها ولا تطمح الى البحث عن مستقبلها
ان الامة تحيا بحياة الشعوب وتستعيد قوتها منها فمتى ماكانت الشعوب قوية مجتمعة كلما كانت الامة في افضل حال وفي الرعيل الاول من الامم الاخرى فعندما نعرج على امتنا وبلادنا بلاد الرافدين بلاد الخيرات والفوسفات وبلاد الحضارة والتاريخ وبلاد القوانين الاولى والبناء الاول بلاد المصلحين والانبياء بلاد العلماء والكفاءات بلاد الاراك واور وسومر والوركاء واشور وبابل الحضارة وبغداد الامل وكوفان الدرة والبصرة الحرة ... بلاد العراق العزيزة نعرج بخطوة قد تكون مسبوقة الحديث الا انها بصيغة معتبرة نود ان تكون متابع معنا مع تسلسل الفكرة والموضوع ان الواقع المجتمعي العراقي يمكن ان نقسمه الى قسمين من حيث التطور الذي حصل لدى المفاهيم السياسية الدخيلة بعد الغزو والاحتلال الامريكي والغربي الى بلادنا العزيزة والثقافة المستوردة التي توارت اليه وتشبعت بمناخه واصبحت جزء لا يتجزأ منه فلا انفك منها الا بالحلول والانهيار لدى الافكار هذه ومحوها من ذاكرة الفرد والانسان الذي يرغب بالتجدد والحداثة في واقع ديموقراطي طبقي مبلور تدعى بـ(بعثة الانتخابات ووسلالمها ) فاطلقت هذه البعثة والفكرة الغربية على عقول لا تعرف صور الحريات في حياتها ولم تمارسها في جيلها مارست وخم ضيقة وحلكة مظلمة علىوصور وحشية وكوابيس من اعتى دكتاتوريات الزمن الحاضر فهذه النفس الانسانية العراقية التي كان الحلم الوحيد الذي يناغم اهدافها ومستقبلها هو السلامة والامن والحرية بالكلام فقط وفقط .. هذا الموج الذي يناغم طموحاتها فكان ما كان واتى هذا البحبوح الذي طفقت اليه الوجوه والتهمته وكان ان اتى ذلك الطموح بيوم العرس والابتهاج النفسي وهو يوم سقوط بغداد ولكن ليس هو الهدف الحقيقي الذي يراودنا بل هو سهم التهمناه بايدينا ونحن من يدفع ذلك الثمن والثمن يوما بعد يوم يقتص منا انفس بريئة لا حول لها الا انها جلبت بايدها ما كانت تنظر به الصدق والامانة وعند العروج الى الالم العراقي المستمرويمكن ان نسمي هذا المرض والوياء ( نوبات الانتخابات القلبية ) التي قدم الى العراق بحلة جديدة كان البطل والقائد الميداني هو المواطن العراقي الذي لا زال في الغيبوبة التجددية ولا زال يعيش مبدأ الصدفة فعلى هذا الاساس نضع المجتمع العراقي على طبقتين وفق مقياس البعثة الانتخابية المستوردة الطبقة الاولى : الوسط المنتخب (بكسر الخاء) تعريفها هي الطبقة التي تساهم في عملية البعثة الانتخابية في نجاحها وتاسيس حكومة حسب ما تريد وذلك من خلال صناديق اقتراع يضع صوته فيها ليختارالممثل عنه في مجلس حكومي ومجوعة الاصوات تنجب قسمين: قسم يسمى بالاكثرية الرابحة والقسم الاخر بالاقلية الخاسرة فالمفهوم الاول الاكثرية : فيمكن طرح عدة اسئلة على هذا المفهوم ... فمثلا . من الذين ينتخبون الاكثرية ؟ومن هم الذين ينتخبونهم ؟ وكيف يتم انتخابهم ؟ وما هي وسائل الاكثرية ؟ فكثير من الاسئلة ترد علينا ..وللجواب ان ما يحصل في العراق من انتخابات هي كسب غير مشروع تضع القوانين في مصلحة فئة الحاكم والسلطة وممن هو في دكة ذلك الحكم او له عين فيها واما مما سميناهم الاقلية فهي جميع القوانين و العقوبات ستطبق عليهم بحذافيرها اما ما تسمى بالغالبية العظمى فهي بلا قانون وبلا عقوبة وتملك الحرية الكاملة في جميع التصرفات الشرعية وغيرها وهي التي لها الحق امام العالم وامام الناس لانها قادمة من الوسط المنتخب فالذي يدمي قلوبنا ويزيد الامنا هو هل هذه الاكثرية هي بلغت من الفهم ما يؤهلها لاختيار الانسان المصلح والصادق والكفوء ام انها لا تعرف اي شيء ولا تعرف الاختيار فتجد اسماء مغلفة بمادة شمع وعلى اذنيه كتل شمعية لايسمع فيها ابدا سوى ذلك الشخص الذي في باله واي شخص في باله مجموعة منتخبة تتم ولادتها من غير اب كما يولد النغل ويدعي بالعفة ؟؟؟؟؟؟ ولادة اضحوكة امريكية تجسددت بتصريحات من قادة الدين الافيوني التي كانت خاملة ايام الاحتلال الامريكي وفي زمن صدام ونظامه كانت صامتة تؤيد ما يقول لا تنطق بكلمة اتجاهه سمعا وطاعة سيادة الامير صدام حسين ..مرجعية حملت لافتات انتخابية كتبت فيها اما ان تنتخب وتنجو من جهنم وتدخل الجنة وتحصل على النعيم وهو يوم الفصل الالهي اما ان تثبت واما ان تكون في درك من الجحيم وتحترق بالنار قبل وصولها هذه الخطابات تزامنت مع الوسط المنتخب الجاهل باموره جعلته في المقدمة فاستشعر بحرية لا يستحقها بهذه الصورة والكل يعلم ان الشعب العراقي لم يصل الى المستوى العالمي والثقافي الكامل فعولت الشخوص المجهولة على تلك الرموز التي تدعي بالدين وهي فارغة منها فساهم والاخرى بانجاب الاكثرية السياسية وهكذا فغارت تلك الجيوش العمياء والامة المغلوي على امرها الى ساحة الفردوس والى الجنة في كابينة مفردة ومنها الى صناديق الاقتراع لتغير من حالها الا انها اختارت مما لاتعرفه ابدا مجرد ان تقول له تلك المرجعية الصامتة التي تؤمن بفكرغيرها فكر امريكي وعمالة غربية لغرض الهيمنة الامريكة علة الشرق الاوسط والثقة والامين والوصي الامريكي هو السيستاني وبمساعدة الغرب نجحت امريكا واعوانه في السيطرة على العراق بافكار تطبقها على الوسط العراقي والهرمون والمفعول الخطابي السيستاني يحفز تلك العقول الجاهلة فهكذا ولدت الاكثرية وبقت محافظة على ديموتمها فاتت الانخابات الثانية بنفس الماركة والرتم المهيأ له مرددة بشعارات براقة ومنها البعثية والموت لهم فاخذت ما تريد واتتهم تلك النخب بهجوم كاسح بالقتل والموت الذريع والنهب والسرقة بابشع صورها خملت المرجعية ونامت على دماءنا واقصد مرجعية السيستاني صاحبة الاكثرية لانها هي ليس عراقية اصيلة فتريد الهلاك للعراق وللشعب ولارض العراق ونهب خيراته واستباحة الحرمات وهتك الاعراض والسيستاني نائم وحين ياتي يوم البعثة الانتخابية التي بعث الرسول من اجلها كما يقولون تراه في المقدمة وصوته يعلو الخافقين والامة تعيد الكرة على ثلاث مرات فتاتي الى السارق وتعرفه انه سارقا ويختاره والقاتل تعرفه ولا حياء من عقولهم ((واه لهم مما سولت لهم ايديهم )) وفوق ذلك ياتي بعذر لماذا اختار هذا السارق تعلمون لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟السبب لان السارق متمرس بالسرقة ولربما شبع فالافضل عدم اختيار غيره الجديد لانه يودي بالمصلحة العراقية العامة ويخسر البلاد لانه جديد ويحتاج طويلا لكي يشبع فماتت الامة والضمير الذي يبغي التجديد وعدم الانكماش في مصير ومكان واحد .. هذا جانب اما الجانب الثاني للامة هو اختيار ناتج معادلة آنية اي ان جماهير العراق غلب عليه الجوع والفقر واحتياج المال وسد الرمق فتاتي الثلة (الشلة ) التي تود اختيارها بجلب في جعبتها جمع من الاموال فتعطى لهذه الجماهير فتعلن الولاء لها مهما كان الامر فهذه الامة تتجمد في سلع باخسة وفتات يبيع وطنه وعرضه وناسه بتلك العانات او ببطاقة رصيد او بطانية او بحذاء وقاط او بدلة رياضية او موبايل او صوبة وما اشبه التفاهات المستخدمة من قبل الطبقة الثانية التي تدعي انها سياسية وبعضها يدعي انها عقائدية ودينية ووطنية شريفة فتعطي كل شيء بسبيل الصعود في سلالام الشعبة الخامسة اي انها تصعد بتلك العانات وتاتي للابداع في قضية الموت الجماعي من ايام دموية ومن مجموعات تنظيمية ارهابية ارهابية فساد وقتل في آن واحد والهدف هو الناخب ولكن الناخب والذي هو امل العراق فصوته هو احياء للعراق واحياء للنفوس العراقية واحياء الى ما يبلغ 25 مليون عراقي فاذا اختار ذلك المواطن تلك الكتل الكونكريتية الرديئة فسوف يقتل جميع مواطن عراقي بيده وبصوته وبيده سوف يؤشر على فقرهم وجوعهم وموتهم وظلمهم ... وكما هو معلوم في طريقة الانتخاب لا يراه احد في اختياره الا الله وسبحان الله حتى عملية الانتخاب فيها غاية الهية ان الناخب بمفرده فقط الله يعلم به ومن يختاره ولكنتجده عكس المالوف يستحي من الناس ولا يستحي من الله ربه والذي اعطاه المال وقال له بكلمة سوف انتخبك سوف ينجيه يوم القيامة فهذه الامة التي تتجمهر في يوم الانتخابات وتجيش الجيوش بواسطة مراقبي الكيانات السياسية والتي تواعد بتعين او بمبلغ كبير من المال واذا فيما بعد يضحك عليهم ولا تعيين ولا مال وتجد ذلك المراقب ياتي باهله وجماعته وكل ما يعرف والغرض نهالاستفادة وما هي تلك الفائدة؟؟؟ نعم انها فائدة مادية انية تجمد الامة وتضعها في خانة الموت النقسي والموت للضمير الحي فتبقى تلك الامة في وضع الانجماد العقلي والسياسي والنفسي والحركي والديني عملية تجعل الامة وهي امة العراق تفكر في حاضرها فقط وفقط وفقط ....... اما مستقبلها ومستقبل الاجيال والاولاد والعراق وارضه الى الجحيم هذا ما يحصل في امتي العراقية وسياتي الكلام على الطبقة الثانية فارجو الترقب لها قريبا |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه للموضوع: تتجمد الامة العراقية في حاضرها ولا تطمح الى البحث عن مستقبلها | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
الوجيز فى الميراث | معاوية فهمي | موضوعات عامة | 0 | 2019-12-14 03:50 PM |