جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#21
|
||||
|
||||
انتظرت السيد المجهول طويلاً حتى يرد على مشاركتي، لكن للأسف لم يتم ذلك حتى الآن، لذلك قررت أن أكتبها الآن
أولاً- تعريف البيعة: قال ابن خلدون رحمه الله في مقدمة تاريخه: (البيعة هي العهد على الطاعة كأن المبايع يعاهد أميره على أنه يسلم له النظر في أمر نفسه وأمور المسلمين لا ينازعه في شيء من ذلك ويطيعه فيما يكلفه به من الأمر على المنشط والمكره) ثانياً- حقوق المبايَع على المبايِع: قبل ذكر تلك الحقوق أحب التنويه أنه لا يشترط أبداً حصول المبايِع على حقوقه من المبايَع حتى يقوم بما عليه من واجبات، ودليل ذلك ما أخرجه الإمام مسلم في صحيحه، عن علقمة بن وائل الحضرمي عن أبيه قال: سأل سلمة بن يزيد الجعفي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبي الله أرأيت إن قامت علينا أمراء يسألونا حقهم ويمنعونا حقنا فما تأمرنا؟ فأعرض عنه، ثم سأله؟ فأعرض عنه، ثم سأله في الثانية أو في الثالثة؟ فجذبه الأشعث بن قيس، وقال: اسمعوا وأطيعوا، فإنما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم، وفي رواية لمسلم أيضاً: فجذبه الأشعث بن قيس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أسمعوا وأطيعوا، فإنما عليهم ما حملوا، وعليكم ما حملتم. نأتي الآن إلى بعض حقوق المبايَع على المبايِع: 1- السمع والطاعة: ودليل ذلك ما رواه الإمام البخاري في صحيحه، عن عبد الله بن دينار، قال: شهدت ابن عمر حيث اجتمع الناس على عبد الملك، قال: أكتب: أني أقر بالسمع والطاعة لعبد الله، عبد الملك، أمير المؤمنين، على سنة الله وسنة رسوله ما استطعت، وأن بني قد أقروا بمثل ذلك. 2- عدم الغدر بالبيعة: ودليل ذلك ما وراه البخاري في صحيحه، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة، أيضاً أخرج الإمام مسلم في صحيحه، عند عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من خلع يداً من طاعة، لقي الله يوم القيامة لا حجة له. 3- تعظيم السلطان: ودليل ذلك ما قاله سهل بن عبد الله التستري رحمه الله، وذكره القرطبي في تفسيره، قال: لا يزال الناس بخير ما عظموا السلطان والعلماء، فأن عظموا هذين أصلح الله دنياهم وأخراهم، وإن استفتحوا بهذين، أفسدوا دنياهم وأخراهم. 4- حب ولي الأمر: ودليل ذلك ما رواه الإمام مسلم في صحيحه، عن عوف بن مالك الأشجعي، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم، ويصلون عليكم وتصلون عليهم، وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم، وتلعنونهم ويلعنونكم، قيل: يا رسول الله، أفلا ننابذهم بالسيف؟ فقال: لا، ما أقاموا فيكم الصلاة، وإذا رأيتم من ولاتكم شيئا تكرهونه، فاكرهوا عمله، ولا تنزعوا يداً من طاعة. وفي لفظ آخر عند الإمام مسلم أيضاً في صحيحه: ألا من ولى عليه وال، فرآه يأتي شيئاً من معصية الله، فليكره ما يأتي من معصية الله، ولا ينزعن يداً من طاعة. 5- عدم التعرض للسلطان: ودليل ذلك ما رواه الإمام الترمذي في سننه، عن أبي بكرة نفيع بن الحارث قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من أهان سلطان الله في الأرض أهانه الله، وقد صححه الإمام الألباني رحمه الله في صحيح الترمذي. للاستزادة حول هذا الموضوع الهام يرجى الدخول إلى الرابط التالي: http://www.saaid.net/ahdath/w.htm
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#22
|
||||
|
||||
ولي عودة إن شاء الله تعالى لموضوع العصمة والتقليل من مكانة علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#23
|
|||
|
|||
المهدي والبيعة
. اخواني (مع بسمة) الرد على مشاركة 15 لايحاسب من قبل البشر . العصمة في اللغة , (عَصَمَ) -ه: حفظه.منعه.(اِعْتَصَمَ)1 به:لجأ اليه .2 بلمكان: بقي فيه لايغادره حتى يجاب الى طلبه .(اِسْتَعْصَمَ) 1: طلب العصمة او بالغ في العصمة والامتناع ,2 به: اعتصم به .(عِصْمة) ملكة الهية تمنع من الوقوع في المعصية. هذا مفهوم العصمة ككل واذا اردتم المزيد ارجعوا الى الدليل اللغوي . اما عمر قتل وعثمان قتل , النبي زكريا قتل ويحيى قتل الم يكونوا معصومين والنبي عيىسى لو لم يرفعه الله لقتلوه عليهم الصلاة والسلام , من قتل النبي زكريا والنبي يحيى الجواب (الكفار) من قتل عمر رضى الله عنه الجواب كافر من قتل عثمان الجواب ؟؟؟؟؟؟؟ فكيف يبايعون علي وكيف علي يقبل البيعة هل كان خائف من الموت , وبعد خلافته قتل هو وابنائه من قتلهم (المؤمنين) اريد ان افهم . سمعت حديث لرسول الله (لا ترجعوا كفارا من بعدي تضربون رقاب بعضكم) هل من يشرح لي .(ارجو عدم الاستهزاء)وشكرا لكم و
|
#24
|
||||
|
||||
نأتي الآن إلى موضوع العصمة
أولاً تعريف العصمة: العصمة في كلام العرب تعني المنع حسب ما جاء في قواميس اللغة العربية (راجعتها في لسان العرب، ومقاييس اللغة، والقاموس المحيط، والصحاح في اللغة). قال ابن قتيبة: عصم بمعنى منع ومنه العصمة في الدين إنما هو المنع من المعاصي. ثانياً استخدام كلمة العصمة: عند استخدام المصطلحات الشرعية بغير معناها الشرعي، فيجب التنويه إلى ذلك، مثال ذلك كلمة الكافر، فلا يصح أن تذكر هذه الكلمة ثم يقول قائلها إنما قصدت الليل المظلم (إذ ستر كل شيء بظلمته) أو الزارع (إذ غطى البذر بالتراب) أو غير ذلك من معاني الكلمة (راجع قواميس اللغة للاستزادة). ثالثاً العصمة للأنبياء فقط: قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: فان الآيات الدالة على نبوة الأنبياء دلت على أنهم معصومون فيما يخبرون به عن الله عز وجل فلا يكون خبرهم إلا حقا وهذا معنى النبوة وهو يتضمن أن الله ينبئه بالغيب وأنه ينبئ الناس بالغيب والرسول مأمور بدعوة الخلق وتبليغهم رسالات ربه . أقول -أنا غريب مسلم- لا يحضرني قول أبلغ من قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله إذ قال (وهذا معنى النبوة)، ففي كلامه حصر لصفة العصمة في الأنبياء فقط. رابعاً أمثلة لما جنته الأمة في عهد الخلفاء الراشدين: وأكتفي بثلاثة أمثلة فقط لكل خليفة رضوان الله عليهم أجمعين. 1- أبو بكر الصديق رضي الله عنه: * الجمع الأول للقرآن. * حروب الردة، وفيه بيان ردع لمن أراد الاستخفاف بحدود الله. * حروب مانعي الزكاة، وفيه بيان ردع لمن أراد تفريق دين الله. 2- عمر الفاروق رضي الله عنه: * الفتوحات الإسلامية. * العدل، كما ورد في قصة قصاصه من ابن عمرو بن العاص رضي الله عنه. * تحقيق الأمن الداخلي في الدولة، وأمثلتها كثيرة جداً لا مجال لحصرها هاهنا. 3- عثمان ذي النورين رضي الله عنه: * الجمع الثاني للقرآن. * التأكيد على الوقوف عند حدود الله، كما في قصة الوليد بن عقبة رضي الله عنه. * التأكيد على حرمة عزل الخليفة والثورة عليه. 4- علي الكرار رضي الله عنه: * التأكيد على تقديم البيعة. * تعليم المسلمين كيفية التعامل مع الفئة الباغية. * تقديم حرب الخوارج على حرب الفئة الباغية. نكمل لمن جاء بعدهم 1- الحسن السبط رضوان الله عليه: * حقن دماء المسلمين. * جمع الأمة على خليفة واحد. * إصابة الفتنة بمقتل حين بايع معاوية رضي الله عنه. 2- معاوية خال المؤمنين رضي الله عنه: * استمرار الفتوحات الإسلامية. * استقرار الدولة الإسلامية. * العدل فقد ذكر عمر بن عبد العزيز عند الأعمش فقال: فكيف لو أدركتم معاوية؟ قالوا: في حلمه، قال: لا والله، في عدله.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#25
|
|||
|
|||
أخي غريب السلام عليكم ورحمة الله اشكرك كثيرا على فهمي لبعض الامور كنت غافلا عنها ولقد قرات الرابط الذي ارسلته ولك الشكر انما الذي يقلقني هو عدم وجود ولي امر المسلمين ولهذا ابحث عن المهدي لعل الله ينصرنا به على اعداء المسلمين ويرجع الله عزتنا به واعتذر على الكلام الذي ليس به معنى صدر مني وعلى الله الاتكال . وشكرا لكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
|
#26
|
||||
|
||||
السيد المجهول
إن من قتل علياً هو عبد الرحمن بن ملجم وهو من الخوارج. إن من قتل الحسين هم شمر بن ذي الجوشن وسنان بن أنس وهما ليسا من المؤمنين، بل هما من الخائنين إذ بعثوا له بالمجيء ثم قتلوه طمعاً في سلطة. أما الحديث الذي ذكرت (لا ترجعوا كفارا من بعدي تضربون رقاب بعضكم) فلم أسمع به من قبل، فحبذا لو ذكرت لي المصدر. أخيراً بالنسبة للعصمة والقتل، فالأخ الشمري استند على كلامك في المشاركة 12، فحاججك به. أرجو أن يكون الموضوع مفهوم الآن، وإلا أطلب منك أن تدلني على ما تريد.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#27
|
||||
|
||||
اقتباس:
ثانياً ليس المهم فقط أن تقرأ بل الأهم أن تفهم ما قرأت، واعذرني إذا قلت لك أنك لم تفهم ما قرأت، فلو فهمته لما قلت بعدم وجود ولي أمر للمسلمين. اقرأ المادة على الرابط مرة أخرى.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
أدوات الموضوع | |
|
|