جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الأيمان اساس السلامة والكرامة للعبد المؤمن
الأيمان أساس السلامة والكرامة
لقد انعم الله عز وجل علينا بنعم لا تعد ولا تحصى ومن أفضل هذه النعم على الإطلاق نعمة الأيمان فهي أفضل النعم كونها سببا في سلامة العبد وكرامته إذ إن العبد المؤمن الذي في قلبه نعمة الأيمان الحقيقية إذا كان في انقطاع عن الدنيا وإقبال على الآخرة أي في النزعات الأخيرة تتنزل عليه ملائكة من السماء بيض الوجوه كأن وجوههم الشمس معهم كفن من أكفان الجنة وحنوط (طيب له رائحة طيبه ) من حنوط الجنة ويجلسوا على مد بصره ويجيء ملك الموت عليه السلام حتى يجلس عند رأسه فيقول : أيتها النفس الطيبة اخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان فتخرج وتسيل كما تسيل القطرة من في السقاء فيأخذها ملك الموت , فإذا أخذها لم يدعوها معه طرفة عين حتى يأخذوها فيجعلوها في ذلك الكفن ويضعوا عليها من ذلك الحنوط فيخرج منها كأطيب رائحة مسك وجدت على وجه الأرض ويصعدون بها إلى السماء الدنيا فيستقبلوهم الملائكة في تلك السماء ويسألون من هذه الروح الطيبة فيقولون إنها روح فلان بن فلان بأحسن أسماءه في الدنيا ثم يصعدون إلى السماء الثانية وهكذا حتى تخر ساجدة تحت عرش الرحمن فيقول الله سبحانه وتعالى اكتبوا كتاب عبدي في علين وأعيدوه إلى الأرض في جسده فيأتيه ملكا القبر فيجلسانه ويسألانه من ربك فيقول ربي الله وما دينك فيقول ديني الإسلام فيقولان ما هذا الرجل الذي بعث فيكم فيقول هو رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) وعبده فيقولان ما يدريك فيقول قرأت كتاب الله وأمنت به وصدقته فينادي مناد من السماء إن قد صدق عبدي فافرشوا قبره من الجنة وافتحوا له باباً إلى الجنة فيأتيه من روحها وطيبها ويفسح له في قبره مد بصره , ويأتيه رجل حسن الوجه حسن الثياب طيب الريح فيقول ابشر بالذي يسرك هذا يومك الذي كنت توعد فيقول له من أنت فوجهك الوجه الذي يجيء بالخير فيقول أنا عملك الصالح .. فيقول رب أقم الساعة رب أقم الساعة. إما العبد الذي حرم نعمة الأيمان وحقيقته.. العبد العاصي الكافر فإذا كان في انقطاع عن الدنيا وإقبال على الآخرة نزل عليه ملائكة سود الوجوه ومعهم المسوح (كساء من الشعر ) فيجلسون على مد بصره فيجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه فيقول أيتها النفس الخبيثة اخرجي إلى سخط من الله وغضب فتفرق في جسده فينتزعها كما ينتزع السفود ( حديده ذات شعب معقفه) من الصوف المبلول فيأخذها ملك الموت فإذا أخذها لم يدعوها معه طرفة عين حتى يجعلوها في ذلك المسوح ويخرج منها كأنتن رائحة جيفة وجدت على وجه الأرض فيصعدون بها إلى السماء الدنيا فلا تفتح لهم أبواب السماء قال تعالى : (( لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل سم الخياط )) فيقول الله تعالى اكتبوا كتابه في سجين (( سجن وضيق )) في الأرض السفلى ثم تطرح روحه طرحاًً فتعاد إلى جسده ويأتيه ملكا القبر فيجلسانه ويقولان له من ربك فيقول ها ها لا ادري .. ما دينك لا ادري.. ما هذه الرجل الذي بعث فيكم..لا ادري , فينادي مناد من السماء إن كذب عبدي فافرشوا قبره من النار وفتحوا له باباًً إلى النار فيأتيه من حرها وسمومها ويضيق عليه قبره حتى تختلف أضلاعه ويضرب بمطرقة من حديد ضربه يصيح منها صيحة يسمعها كل من يليه إلا الثقلين , ويأتيه رجل قبيح الوجه فيقول له ابشر بالذي يسوؤك هذا يومك الذي كنت توعد فيقول من أنت فوجهك القبيح يجيء بالشر فيقول أنا عملك الخبيث فيقول ربي لا تقم الساعة . هكذا تكون نعمة الأيمان أساسا لكرامة العبد وسلامته وتكون على فاقدها نقمة ووبالاًً . |
#2
|
|||
|
|||
الايمان نعمة عظيمة لا يعرفها الا من فقده
__________________
[gdwl]عن عبدالله بن عمرو بن العاص أنه قال يارسول الله ! من أحب الناس إليك ؟ قال : عائشة ، قال : من الرجال ؟ قال : أبوها. رقم الحديث في نسخة الأباني : 3886 خلاصة الدرجة: صحيح [/gdwl] |
#3
|
|||
|
|||
بارك الله فيك واحسن اليك بكل الخير
|
أدوات الموضوع | |
|
|