جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
عاااااااااااااااجل لتكوني زوجة مثالة
لتكوني زوجه مثاليه عليكِ ان تكوني قبل الزواج : 1- خطيبة 2- صديقة 3- رفيقة 4- حبيبة 5- مخلصة 6- وفية 7- عفيفة 8- شريفة 9- صادقة 10- خلوقة 11- دلوعة 12- غنوجة 13- ولو ما عندك سالفه يمشي الحال بعد الزواج .... 14- زوجة 15- حبيبة 16- أم 17- أخت 18- عاملة 19- مُدرسة 20- طباخة درجة اولى 21- مربية 22- مدبرة منزل 23- موجهة 24- حاضنة 25- ممرضة 26- طبيبة عامة 27- مهندسة ديكور 28- محترفة (...) 29- متخصصة طب اطفال 30- متخصصة في علم تفسير مزاج الأزواج 31- ذكية 32- عطوفة 33- حنونة 34- صبورة 35- يعتمد عليها 36- مطيعة 37- نظيفة 38- جميلة 39- جذابة 40- نشيطة 41- رياضية 42- تثني على الرجولة دائماً 43- أمينة 44- غير متطلبة 45- مقتصدة 46- لبقة 47- منصتة 48- قليلة الحديث 49- محدودة الصديقات 50- كاتمة أسرار 51 - تحبين ما يحب 52 - تكرهين ما يكره 53 - قليلة السؤال .. وقارءة أفكار في نفس الوقت بدون أن تنسي أن : 54- أن يكون هندامك مرتب في كل لحظه حتى في لحظات النوم 55- أن تثني على رجولتة بين لحظه وأخرى 56- أن تثني على كرمه وتقولين ( الله يخليك ذخر لنا ) 57- أن تكوني في أستقبالة عند الدخول وعند الخروج من المنزل 58- أن تعدي وجبات الطعام في أوقاتها 59- أن تستأذني عند الخروج وعند الدخول 60- قليلة الطلعات وبنفس الوقت يجب عليك ايضاً أن : 61 - تكوني على أهبة الأستعداد لأعداد مائدة لعشرين شخص في اي لحظه 62- أن تجعلي المنزل مكان هدوء خلال عشر دقائق ولو أضطررتي لرش الأطفال بمبيد حشري 63- أن تكوني أنتي وأطفالك السبعة على أهبة الأسعداد خلال دقيقتان في حال خطر على بالة بشكل مفاجأ طلعه لشمة هوا مع العائلة 64- إذا تحبين يومك يعدي على خير.. لا تسألي وين رايح ومن وين جاي 65- أن لا تطالبية بالذهاب الى السوق أو بيوم ترفية خاص بك شخصياً من دون الأولاد و شي ضروري جدا ومهم : 66- عليك بعد عناء يوم طويل من عمل وطبخ ونفخ وتنظيف وتدريس وترفيه وتحميم وتنويم وأستقبال الضيوف والأهل والأقارب (هاذا اذا ما كان عندك جارة لزقة )عليكي أن تكوني نشيطة مرحة دمك خفيف .. مبتسمة بكامل حيوتك والله يستر من أين ستهب الرياح .. هل ستكون شمالية مصحوبة بعواصف ورعود أم ستكون غربية باردة تلاطف نسماتها أحاسيسك وكأن يومك قد بدأ من هذة الحظة ( الرياح = مزاج الزوج ) مقتبسة ذلك من كتاب /المشاكل الزوجيه وحلولها 1-الزوجه المثاليه هى التى تجعل زوجها دائماً يأنس منها التجمل والزينةوالتى تحرص على أن تبدو نظيفة دائماً فى نفسها وفى بيتها وكل متعلقاتها , لانها تعلم أن النظافه أبقى لها من الجمال , وأن الزوجه المهملة لنظا فتها تصبح منفرة لزوجها ومشجعة له على أن يرتمى فى أحضان أخرى نظيفه قلت ( ولابد أن تحتسبي الاجر من عند الله تعالى وجا هدى نفسك على ذلك) 2-الزوجه المثاليه هى التى تطيع زوجها فى غير معصية أما لو أمرها بمعصية فهى لاتطيعه ولاتستجيب له ,بل ترشده بالقول اللين والموعضة الحسنه قال تعالى( فالصالحات قانتات حا فظات للغيب بما حفظ الله ) القانتات : هن المطيعات لله القائمات بحقوق الأزواج والحا فظات للغيب : أى اللائى يحفظن أنفسهن وأموال أزواجهن فى غيبتهم كما يحفظن أسرار الزوجيه 3-الزوجه المثاليه هى التى تربي أولادها بنفسها ولاتتركهم للخدم أو للشارع أو ليد غير يدها وهى تربيهم على الصلاح والا ستقامة وحسن السلوك , لانها تعلم أن هذا جزء من مهمتها فى بناء المجتمع 0000يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( الزوجة راعية وهى مسئولة عن رعيتها ) قلت (وأيضاً لاتتركهم لمربي العصر الدش والفضا ئيات فإنه يمثل خطراً على الاطفال وعلى المراهقين من هم فى عمر الزهور فحا فظى عليهم فأنتى مسئولة عنهم ولو كان لابد منه فليكون تحت نظرك لاتغفلى عنهم أبداً ) 4-الزوجه المثاليه هى القانعة التى ترضى بما يقسم لها قلّ أو كثُر فلا تطلب من زوجها مالا يستطيع ولاتمس الحاجة اليه قال تعالى( ومتعوهن على الموسع قدره , وعلى المقتر قدره متاعاً بالمعروف ,حقاً على المحسنين ) وقال الرسول صلي الله عليه وسلم ( أعظم النساء بركة أيسرهن مؤنةً) وكان من أدب نساء السلف رضي الله عنهن _إذا خرج الرجل من منزله _ تقول له إمرأته أو إبنته ( إياك وكسب الحرام فإنا نصبر على الجوع , ولانصبر على النار ) 5- والزوجة المثاليه هى التى تحسن تدبير شئون المنزل وتضع ما لد يها من مال فى خير مو ضع وفى أفضل سبيل 6-والزوجة المثالية هى التى تتحلى بالخلق الحسن فيبدو كل تصرف من تصرفاتها حسناً ولا تتلفظ إلا بالألفاظ الحسنة التى تريح زوجهاولاتحاول إثارة همومه وتنغيص عيشته , وتستقبله دائماً بالكلمات الطيبة والا بتسامة الحانية وتفرش له بساط الأنس والانشراح 7-والزوجة المثالية هى التى تحترم مشاعر زوجها فهى دائماً مشاركة له فى وجدانه وأحسا سيسه تشعره بإنها تحبه وتفتخر وتعتز به ولو تجاوزت بعض الصدق فلا ضرر من أجل الحفاظ على الا نسجام وتقوية أواصر الزوجية 8- والزوجة المثالية هى التى تحسن معاشرة أهل زوجها وخا صة أمه التى هى أقرب الناس إليه , فيجب أن تتوددإليها , وتتلطف بها وتظهر الاحترام لها قلت ( وهذا الباب من أعظم الابواب فى كسب قلب الزوج لانه لو وجد التنافر بين الزوجه وأهله يتكدر الزوج كثيراً ويتشتت ذهنه بينهاوبينهم فلتحاولى أختى كسب قلب زوجك من هذا الجانب فتواضعى لاهله وتوددى اليهم بالكلام الطيب وحتى لو سمعتى ما لايسرك وهذا حاصل عند الكثيرات فأصبري وتحملى وأحتسبي ولا تظهرى لزوجك حزنك أو تضجرك من أهله فإنه بذلك يحقد عليك ويبغضك فأهله هم الاساس وضعى ذلك فى ذهنك) 9-والزوجة المثالية هى التى تشكر زوجها على جميل صنعه لأن هذا يولد المحبة ويعطى المحسن دفعة لبذل مزيد من التفضل والاحسان قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( خير النساء التى إذا أُعطيت شكرت, وإذا حرمت صبرت , تسرك إذا نظرت , وتطيعك إذا أمرت) هذه بعض جوانب المثالية التى يجب أن تتوافر فى الزوجات المؤمنات والتى من شأنها إن توفرت فيهن أن تعمل على وقايةالحياة الزوجية من المشاكل والاضطرابات , وتجعل العلاقة بين الزوجين قائمة على أساس من المؤدة والاحترام التوقيع رحــــابرحــــابمشاهدة ملفه الشخصيالبحث عن المشاركات التي كتبها رحــــاب (( زوجك جنتك أو نارك )) لو اتخذت كل اخت و شابه هذا المبدأ لعاشت و ماتت لترضى زوجها و سعت فى تغيير لسان حالها ...... و ابتعدت عن عاداتها السئه و التفتت لربها فى كل امورها ... لوصلت لهذا الحديث تماما ..... فنشاهد سويا رسائل من زوجات لأزواجهن .. و من ازواج لزوجاتهن .... كل منهم بدوره .... ماذا كان يريد لمصلحة حياتهم الزوجيه وماذا فعلوا .... الرساله الاولى :::::::::....... زوجي الغالي إتصلتْ عليّ صديقتي وأخبرتني بأنها قد دخلت دار تحفيظ القرآن النسائية وأخبرتني عما رأت وعما شعرت به في تلك المجالس الإيمانية .. تلاوة للقرآن ... زيادة في الإيمان .... سعادة في الروح ، أُنساً بالله ، لذةٌ عجيبة ، دُروس مُفيدة ، وفتاوى لعلمائنا الكرام ..... تُشعِرُ بالسكينةِ في القلب . وتقول إنني أنتظرُ الوقت حتى يمر لأذهب لتلك الحلقات .... وما إن وضعتُ سماعة الهاتف إلا وضعتُ يدي على خدي وطأطأتُ رأسي .. قلتُ لنفسي : يا حسرتا على ليالٍ ذهبت في القيل والقال .. يا أسفا على ساعات مضت في مُتابعة الموضات ومشاهدة القنوات . حاسبتُ نفسي : كم سورة أحفظها ؟ صلاتي لا أُجيدُها بل أكثرها أخطاء ... إهتماماتي كُلها تافهة... إما مجلة جديدة أو سوق أتجول فيه أو مُكالمة مع إحدى الصديقات والكلام في أعراض الناس .. مضت تلك الليلة بما فيها. ولكن أقول لك يا زوجي : لقد قررت هذا القرار يجب أن تذهب بي لكي أُسجل في حلقات التحفيظ للقرآن الكريم . لا ترفض أرجوك ... يكفي ذنوبا ُوضياعاً للأوقات ... صديقاتي منهن من حفظت القرآن الكريم كاملاً.. وأنا لازلتُ أمام شاشة التلفاز... بإذن الله لن يكونوا أفضل مني .. لكى ارضى ربى و اسعدك و اسعد اولادى الرساله الثانيه ::::::::::..... الى زوجتى ...... زوجتي الحبيبه . . . حافظي على أركان الدين ونسكه وعبادته ,احمدي الله على كل حال واملئي عليَ حياتي وواقعي وبيتي ولا تجعليني وحيدا في الحركة والتصرف ولا في الكفاح والتفكير واحرصي على التقارب بيننا في وجهات النظر, امسحي عني المتاعب والآلام في كل وقت ,وكوني البلسم والشفاء .حافظي على هدوء البيت واستقراره وسامحيني عندما اخطىء فالعصمة للأنبياء لا تبخلي عليَ بالنصيحة والإرشاد, و حافظي على كرامتي في حضوري وغيابي وفي داخل البيت وخارجه , ولا تبحثي عن عيوبي ولا تستغلي نقاط ضعفي .لا تجامليني فتزيني ليَ الأخطاء على أنها صواب حاولي إصلاح عيوبي خطوة خطوه ودون ملل أو يأس أو تهور .حاولي أن تكوني أجمل امرأة في عيني .ابتعدي عما حرم الله ورسوله ونهى الله ورسوله . حددي أهدافك في الحياه واربطيها بحاضر الأسرة ومستقبلها, جددي عزمي وثقتي بنفسي , لا تحاصريني بالغيرة الشديدة .أحبي أهلي وعشيرتي واجعليهم إحدى السبل الى قلبي .التزمي بالعمل الجاد والسعي المستمر لتحقيق مستقبل أفضل للأسرة . هل تعلمين أن وراء كل عظيم امرأة تدفعه إلى الأمام . خاطبيني بما احب أخاطبك بما تحبين .اقتصدي في الإنفاق ونظمي اقتصاد البيت . كوني قريبة مني دائما وفي كل شيء , لا تغتري بما لديك من مال وجمال ,لا تجعلني المال يفرق بيننا , فالمال وسيلة لا غايه . أحذري من إفشاء سري وسر بيتي لأي إنسان . لا تفتحي أذنيك لغيرك من النساء بالغيبة . اغرسي روح التعاون والعطف والحب بين أفراد الأسرة , وساوي بين الأبناء في المعاملة ,واجعلي الصدق والصراحة أساس التعامل بيننا , لا تتحدثي عن النسوة الأخريات وتجاربهن عندنا . كوني رحيمة بي وبأولادنا وبالناس , ساعديني على صلة الرحم وهوني عليَ أمر هذه الصله ,لا تكثري من الصديقات والزيارات لإضاعة الوقت انشري البهجة والسرور على البيت والأسرة . وأحيطيني بالحب والعطف والحنان والرعاية الكاملة. المخلص لك . . . زوجك الرساله الثالثه ::::::::::............. يا زوجتي: في المرة الأولى التي رأيتك فيها كان حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ملء سمعي وبصري: ((فاظفر بذات الدين تربت يداك )) فكنت أنت ذات الدين التي طالما سعيت وبحثت عنها.. ولا أخفيك سرا فقد جمع الله فيك صفات أخرى مع التقى والعفاف . ففيك من حسن الخلق، وجميل المعاملة، وطيب المعشر، ما تقر به نفسي، ومنحك الله جمالا ملأ عيني، وما رأيتك إلا أحلاماً وردية تسابقني في ليلة الزواج! وبعد أن مضت سنوات وبدأ الأطفال يتوافدون على أسرتنا الصغيرة لابد أن أقف معك عدة وقفات وما علمت عنك إلا كل خير، وما أحسبك إلا التوابة الأوابة، من إذا سمعت قول الله وقول رسوله سلمت وأطاعت. يا زوجتي: عندما تقلبين الصفحات وتنظرين في هذه الوقفات التي كتبتها بيد محبة إليك، إنما تقلبين صفحات قلبي وتنظرين تعابير وجهي.. وتمسحين قطرات من التعب على جبيني! وأدعو الله عز وجل أن تكوني من خيار النساء.. فقد سئل النبي في أي النساء خير؟ قال (التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه فيما يكره في نفسها وماله. وللزوج حقوق عظيمة وواجبات لا تخفى على عاقلة فطنة مثلك.. قال شيخ الإسلام ابن تيمية ((وليس على المرأة بعد حق الله ورسوله أوجب من حق الزوج)). يا زوجتي.. لك الأجر و المثوبة من الله عز وجل، ثم الشكر مني على رسالتك التي أيقظتني من غفوتي!! ولقد وقع قول الله عز وجل وقول النبي صلى الله عليه وسلم على قلبي فأزال صدأه وأنار دربه، وهذه حال النصيحة الصادقة والكلمة المخلصة.. فجزاك الله خيرا!! وإن كنت سبقت إلى المعروف والخير فها أنا أسير في ذلك الدرب وأسوق لك وقفات لا تغيب عن بالك ولكنها للذكرى فقد قال الله تعالى {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ }. وقبل أن أبدأ الوقفات أبشرك بحديث الرسول-لمجير: عن أسماء بنت يزيد بن السكن رضي الله عنها جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله بأبي أنت وأمي أنا وافدة النساء إليك، إن الله بعثك إلى الرجال والنساء جميعاً، فآمنا بك وصدقناك، وإنا معشر النساء قواعد بيوتكم ومقضى شهوتكم وحاملات أولادكم، وإنكم معشر الرجال فضلتم علينا في الجمع والجماعات، وفي عيادة المرضى وشهود الجنائز، وفي الحج، وفي الجهاد، وفي سبيل الله، وإن الرجل إذا خرج حاجاً أو معتمرا أو مجاهدا حفظنا لكم أموالكم، وغزلنا لكم أثوابكم، وربينا أولادكم، أفلا نشارككم في الأجر، فالتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه بوجهه وقال: "هل سمعتم بمقالة امرأة أحسن من هذه ؟ ثم قال لها "افهمي أيتها المرأة المسلمة، وأعلمي من خلفك من النساء: أن حسن تبعل المرأة لزوجها وطلبها لرضاه واتباعها لموافقته يعدل ذلك كله ". فهنيئا لك هذا الأجر وهذه المنزلة . وإليك ما ذكرت من وقفات: الوقفة الأولى: حذر النبي صلى الله عليه وسلم من الخروج لغير حاجة، والمرأة إذا خرجت من بيتها فقد تبدت للسهام والرماح التي ترسل إليها، قال عليه الصلاة والسلام (المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها (أي زينها للرجال) الشيطان )). وأراك تتساهلين في أمر الخروج بحاجة وبدون حاجة وبأعذار واهية.. فمرة تخرجين لشراء حذاء ثم تخرجين لإعادته، وأخرى لأن لونه لا يناسب فستانك، ومرة لزيارة الصديقة والقريبة، وهكذا أصبح همك الخروج وأمسيت امرأة خراجة ولاجة! فأين القرار في البيت امتثالا لقول الله عز وجل {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ }. يقول عبد الله بن مسعود ((ما قربت امرأة إلى الله بأعظم من قعودها في بيتها)). وكانت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها تقرأ{ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ } فتبكي حتى تبل خمارها. ويا زوجتي في من الغيرة الكثير ولله الحمد.. أما سمعت قول علي بن أبي طالب رضي الله عنه حيث يقول : ((بلغني أن نساءكم ليزاحمن العلوج في الأسواق، أما تغارون، إنه لا خير فيمن لا يغار؟! )) وأجملت أم المؤمنين عائشة- رضي الله عنها- الأمر في كلمات ذهبية فقالت: ((إن خيرا للمرأة ألا ترى الرجال ولا يروها )). وقد سئل فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين - حفظه الله- عن حكم ذهاب المرأة إلى الأسواق فأجاب : ((لا يجوز الذهاب في كل الحالات إلا لضرورة شديدة بألا تجد من ينوب عنها في شراء حوائجها الخاصة، أو لا يعرف ما تريده غيرها. ومتى خرجت فلابد أن تكون في غاية الاحتشام والتستر وتغطية جميع بدنها، ولا يجوز لمن دخنت الأسواق أن تبدي شيئاً من جسدها أمام الرجال كالكفين والوجه والقدمين وغيرها لأنها عورة، وهكذا لا تبدي الحلي على يديها ولو كانت مستورة بالجوارب أو الشراب، وهكذا لا تدخل الأسواق وهي متطيبة بطيب له رائحة ظاهرة، ولابد أيضاً أن تصحب محرمها وهو زوجها أو من تحرم عليه من أقاربها أو أصهارها، وهكذا، وقد يجوز إذا صحبت نسوة ثقات وأمنت المفسدة والتزمت الاحتشام التام والبعد عن الأخطار وأسبابها. وتأملي في عفاف وحياء فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم إذ قالت لأسماء بنت عميس : ((إني أستقبح ما يصنع بالنساء، يطرح على المرأة الثوب فيصفها))تعني إذا ماتت ووضعت في نعشها، قالت: يا ابنة رسول الله، ألا أريك شيئاً رأيته بالحبشة! فدعت بجرائد رطبها فحنتها ثم طرحت عليها ثوباً، فقالت فاطمة رضي الله عنها: ما أحسن هذا وأجمله، إذا مت فغسليني أنت وعلي، ولا يدخل علي أحد. يا زوجتي الكريمة.. هذا حياء وعفاف من تربت في بيت النبوة لا تريد أن ينظر إلى جسدها وهو على النعش وفرحت بوضع هذه الأعواد وعليها ثوب يمنع من النظر إليها! رضي الله عنها وأرضاها. الوقفة الثانية: فتنت في اقتناء الصور والمجسمات وتعليقها على الجدران وفوق الأرفف حتى أصبح بيتنا متحفاً يجمع أنواع المعاصي والنبي صلى الله عليه وسلم حذر من ذلك بقوله ((لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا صورة)). وإذا تدخله الملائكة فإن الشياطين تصول وتجول فيه ثم أليس لديك قناعة أن أيامنا في هذه البيوت أيام قلائل ثم نرحل إلى بيوت أخرى مساحتها لا تعادل مساحة نافذة من نوافذ منزلنا، والقبر ظلمة لا ينيره إلا العمل الصالح! قال الإمام أحمد ((إنما هو طعام دون طعام، ولباس دون لباس، وإنها أيام قلائل.. )) الوقفة الثالثة: أنعم الله علينا بنعمة عظيمة وهي نعمة الأبناء وهم أمانة في أعناقنا ومسئولون عنهم يوم القيامة . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته )). وهذه الأمانة العظيمة لا أراك تهتمين بتربيتها وتنشئتها على الطاعة.. بل غالب همك ماذا أكلوا وماذا شربوا! وما هو لباسهم وإلى أين يخرجون وأين يذهبون؟! فهل ترين أن هذه التربية هي التي ستخرج لنا أمثال مصعب وخالد ومعاذ؟! الوقفة الرابعة: يا أم عبد الله أراك تحرصين على المباهاة ولباس الشهرة وتصرفين الأموال لذلك والرسول صلى الله عليه وسلم يقول ((لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر)). وتأملي في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ((من ترك اللباس تواضعا لله، وهو يقدر عليه، دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يخيره من أي حلل الإيمان شاء يلبسها)). وأعرف أيتها الزوجة المصونة أنك امرأة تحبين الزينة والجمال، ولكن لكل أمر حد، فلا تتمادي بنفسك إلى الإسراف والتبذير اللذين ذمهما الله عز وجل، خاصة إنك ترين وتسمعين حال أخواتك المسلمات اللاتي يبحثن عن لقمة فلا يجدنها! ثم إني سائلك.. ألا تتغير مشيتك وطريقة حديثك، بل والتفاتتك إذا لبست أجمل الثياب وأفخرها؟ أخشى أن يصيبك شيء من الكبر والمباهاة والفخر والعجب فيكون لك نصيب من الحديث السابق فتزل بك القدم!! الوقفة الخامسة: من أخطر ما أفسدته وسائل الإعلام في نسائنا غرس مفهوم التقليل من الإنجاب والسعي لتحديد النسل، فأصبح ذلك من المسلمات عند جهلة النساء، وهن بذلك مخالفات لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال((تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم )). وأثنى رسول الله صلى الله عليه وسلم على المرأة الولود فقال صلى الله عليه وسلم ((خير نسائكم الولود الودود..)). فاحتسبي الأجر في الحمل والولادة والرضاعة والتربية، فإن تربية الأبناء تربية صالحة من أنواع العبادة.. وابشري بالخير العظيم والأجر الجزيل، ففي الدنيا تقر عينك وفي الآخرة تفوزين بالأجر العظيم. الوقفة السادسة: (الضرورة) كلمة استهين بها.. وقد تتعجبين لذلك! ألست تذهبين أحياناً للمستشفى وتتساهلين في الدخول على الطبيب الرجل! ولم تحاولي أن تدخلي على طبيبة وهو أمر سهل! وما أنت فيه من شكوى تحتمل التأخير وليس هناك ضرر من تأخيرها! فأين الضرورة في خلع ضرس أو رؤية مرض في العين أو الأذن؟! يا زوجتي العيادات النسائية في كل مكان حتى وإن دفعت من مالي الخاص حتى لا يراك طبيب! ثم تأملي حال من تأتي إلى الأطباء.. إحداهن دخلت على الطبيب بابنها الصغير ثم لما جلست كشفت عن وجهها وسألها الطبيب ما بك؟ قالت: ابني المريض! وثانية تجد الألم في أذنها فإذا بها تكشف عن وجهها كاملا؟! فأين الضرورة! قال سعيد بن المسيب ((ما يئس الشيطان من شيء إلا أتاه من قبل النساء)). فاحذري يا زوجتي أن تزل بك القدم فتفتني أو تفتني! واعلمي أنك تبوئين بإثم من تفتنينه! وبعض الشباب يحكي أن بداية طريق الضياع عنده: أن رأى امرأة متبرجة فأعجبته وبدأ عندها خطوات الانحراف. فاحذري من ذنوب تأتي إليك كالجبال لا تعلمين عنها في الدنيا. وفي هذا الطريق زلت أقدام بعض النساء إلى كبيرة من الكبائر وهي الزنا - والعياذ بالله- الذي قال عنه الإمام أحمد - رحمه الله- ((لا أعلم بعد قتل النفس ذنباً أعظم من الزنا)). ولهذا نهى الله عز وجل عن مجرد الاقتراب إلى ما يوقع في هذه المعصية العظيمة فقال تعالى{ وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى}ولم يقل لا تزنوا، لأن الزنا له مقدمات منها الخلوة بالرجل الأجنبي أو محادثته..! الوقفة السابعة: عد بعض العلماء الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الركن السادس من أركان الإسلام لأهميته وعظم شأنه! ولا أرى لك أي أمر أو نهي في أوساط النساء والحديث مشهور ((من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان)). ولا يزال التغيير والإنكار باللسان والموعظة الحسنة متاحاً في أوساط النساء، فاحرصي بارك الله فيك على هذا الأمر، واحذري أن تتركيه فيصيبنا ما أصاب غيرنا من انتشار الفساد وانحلال المجتمع. واحرصي على أن يكون في حقيبتك كتب أو نشرات لتوزيعها في كل مكان تذهبين إليه، واستشعري عظم الأجر وبراءة الذمة! فإن الأمر بالمعروف من خيرية هذه الأمة ومن أسباب التمكين في الأرض ومن أعظم أسباب النصر، وفيه تكفير للذنوب ورفع للدرجات وحصانة دون وقوع الهلاك والعذاب، وترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من موانع إجابة الدعاء، ومن أسباب تسلط الكفار والمنافقين! قال العلامة الشيخ حمد بن عتيق رحمه الله ((فلو قدر أن رجلا يصوم النهار ويقوم الليل ويزهد في الدنيا كلها، وهو مع هذا لا يغضب لدينه لا يتمعر وجهه، ولا يحمر، فلا يأمر بالمعروف، ولا ينهى عن المنكر، فهذا الرجل من أبغض الناس عند الله، وأقلهم ديناً، وأصحاب الكبائر أحسن عند الله منه )). ومما لبسه إبليس على ضعاف النفوس: الغفلة عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، واعتبروا ذلك تدخلا في شئون الغير، وهذا من قلة الفهم ونقص الإيمان، فعن أبي بكر رضي الله عنه قال: يا أيها الناس! إنكم لتقرؤون هذه الآية{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ} وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ((إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب منه )). الوقفة الثامنة: يا زوجتي: أنت امرأة متعلمة، ومع هذا في كل شهر أراك تقعين في (حيص بيص) وتأخذك الحيرة كل مأخذ، فلا تعرفين وقت الطهر من غيره، وإني سائلك.. كم مضى من عمرك وأنت تحتاجين كل شهر لمعرفة أحكام الطهارة والحيض! !؟ ألم تفكري في اقتناء كتاب عن الطهارة تفيدين به نفسك وتنفعين غيرك من النساء، وأخشى أنا تأثمي بسبب هذا الإهمال والتساهل!! و لم اق هذا الا من فرط اهتمامى بكى و حبى لكى زوجك المخلص ..... المخلص |
أدوات الموضوع | |
|
|