جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
رسالة من الشيخ نبيل العوضي لكل حاكم ظالم
<center>
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه رسالة مني الى كل حاكم (ظالم) وكل طاغية مستكبر في الأرض والى كل جبار عنيد، رسالة أخاف فيها ربي (الملك) (الجبار) (القهار)، ولا اخاف فيها لومة لائم وأرجو ثوابها من الله وحده. قف مع نفسك أيها (الظالم) قليلا، انظر الى شعبك كم أبغضوك وكيف لعنوك!! افتح التلفاز وشاهد منظرهم.. ما الذي اخرجهم بالملايين؟ شيء واحد فقط جمعهم، بغضك وكراهيتك!! وشيء واحد يطلبونه فقط.. رحيلك وأزلامك من بلادهم!! أتعلم أيها (الظالم) من هؤلاء؟! انهم شعبك، انهم عباد الله في الأرض، فيهم الفقير والكبير، الرجل والمرأة، الجميع خرج ليقول لك (أبغضك)!! هل سمعت أيها (الظالم) حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي بين فيه أن الله اذا أبغض عبداً جعل له البغضاء في الأرض!!. أتعلم أيها (الحاكم) لماذا أبغضوك؟ سل مستشاريك وبطانتك كم وصل عدد الفقراء في بلادك، سلهم ان صدقوك - وما أظنهم يصدقون – لماذا يسكن الملايين المقابر، سلهم عن الأمراض التي انتشرت، سلهم عمن قتلوا في سكك الحديد أو السفن أو انهارت الصخور عليهم فدفنوا تحتها لأنهم ما وجدوا مأوى غير العراء!! سلهم عن عدد العاطلين، وسل مستشاريك عن المغتربين ولماذا هجروا وطنهم الغالي!!. أيها (الظالم) اجلس مع نفسك قليلاً وتصور لو كنت آمنا في بيتك تبحث عن لقمة عيش لأطفالك وفجأة تعتقل بغير ذنب، وتسجن بغير حكم وتضرب وتهان بغير انسانية، وأطفالك لا يعرفون مصيرك ويتسولون من الجوع، هل بعد هذا ستحب الحاكم وتدعو له أم تبغضه وتلعنه؟! سل المخابرات ماذا فعلت؟ ادخل على موقع (اليوتيوب) وانظر الى مقاطع التعذيب واهانة الكرامات العديدة من قبل جهاز الأمن عندك، لقد وصل بهم الحال من الغرور والعتو أن صوروا تعذيبهم (بالفيديو) ونشروه لظنهم أن الناس قد انمسحت منهم الكرامات، أنظر إلى أجهزة الأمن كيف يقتلون (العزل) من شعبك برصاص حي ودم بارد وسل نفسك من المسؤول؟!. أيها الحاكم (الظالم) إنك ميت!! والله لو اختبأت في بروج مشيدة أو حفر عميقة فان الموت لا قيك، فهل فكرت في مصيرك في القبر، هل تخيلت الحفرة التي ستكون فيها وحيداً فريداً؟! ماذا ستقول حينها {ما أغنى عني ماليه، هلك عني سلطانيه} هل تخيلت يوم البعث والنشور، يوم الحساب والدين يوم يقوم الناس لرب العالمين، هل تخيلت اذا اجتمعت الخصوم وطالب الناس بحقوقهم، والحساب حسنات وسيئات وجهنم تنادي أين (المتجبرون) أين (المتكبرون) فمن سينفعك في ذلك الحين، ومن سيجادل الله عنك؟! هل هم جنودك الذين تركوك أم أهلك الذين سيتبرؤون منك، أم مستشاروك الذين خدعوك أم (مشايخ) السوء الذين باعوا دينهم وسبقوك إلى العذاب!! {يا أيها الناس اتقوا ربكم واخشوا يوماً لا يخزي والد عن ولده ولا مولود هو جاز عن والده شيئا، ان وعد الله حق، فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور}. أيها الحاكم (الظالم) تب إلى الله وارجع اليه، وأرجع الى الناس حقوقهم، وسلم نفسك لمحكمة الدنيا قبل محكمة يوم التغابن، واجعل آخر أيامك بكاء وندماً على ما سلف، وأعلم ان الله يقبل التوبة من عباده، بشرط ان ترجع الحقوق للناس، وأحسن فيما بقي من عمرك قبل أن يفاجئك الموت، وقبل أن تغرغر الروح وتمنع التوبة عنك!!. أنا أعلم أيها (الظالم) أن من حولك لا يقولون لك هذا، حتى لو سموا أنفسهم (مشايخ)!! لكنني أقولها (لله) ولا أخاف أحداً إلا (الله) ولا ارجو ثواباً إلا من (الله) فاسمع ان شت ودع ان شئت فالموعد بيننا عند (الملك) (القهار) وحسبنا الله ونعم الوكيل. < الومضة (الخامسة والتسعون) قال عمر رضي الله عنه (لو عثرت بغلة في العراق لسألني الله عنها لمَ لمْ تسو لها الأرض يا عمر). بقلم الشيخ نبيل العوضي </center>
__________________
[flash1=http://im9.gulfup.com/2011-09-04/1315133742582.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash1] |
#2
|
||||
|
||||
من كتاب شرح كتاب السنة للبربهاري
جور السلطان لا يبطل فرضاً وجوره على نفسه قال المؤلف رحمه الله تعالى: [ واعلم أن جور السلطان لا ينقص فريضة من فرائض الله عز وجل التي افترضها على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم، جوره على نفسه، وتطوعك وبرك معه تام لك إن شاء الله تعالى، يعني: الجماعة والجمعة معهم، والجهاد معهم وكل شيء من الطاعات، فشاركه فيه فلك نيتك، وإذا رأيت الرجل يدعو على السلطان، فاعلم أنه صاحب هوى، وإذا رأيت الرجل يدعو للسلطان بالصلاح فاعلم أنه صاحب سنة إن شاء الله. يقول فضيل بن عياض : لو كانت لي دعوة ما جعلتها إلا في السلطان. أنبأنا أحمد بن كامل ، قال: حدثنا الحسين بن محمد الطبري ، قال: أنبأنا مردويه الصائغ ، قال: سمعت فضيلاً يقول: لو أن لي دعوة مستجابة ما جعلتها إلا في السلطان، قيل له: يا أبا علي ! فسر لنا هذا؟ قال: إذا جعلتها في نفسي لم تعدني، وإذا جعلتها في السلطان صلح، فصلح بصلاحه العباد والبلاد ]. قول المؤلف رحمه الله: (واعلم أن جور السلطان لا ينقص فريضة من فرائض الله عز وجل الذي افترضها على لسان نبيه، جوره على نفسه، وتطوعك وبرك معه تام لك إن شاء الله تعالى، يعني: الجماعة والجمعة معهم، والجهاد معهم، وكل شيء من الطاعات فشاركه فيه فلك نيتك). أي: أن جور السلطان لا يضر الرعية، ولا ينقص من أجورهم، فالفرائض التي افترضها الله والصلاة التي أمروا بها خلف أئمة الجور تامة والأجر تام، والسلطان فجوره على نفسه، ولا يضرك فجوره، لكن أجرك تام إذا صليت الجمعة أو العيدين أو جاهدت معهم أو غزوت معهم، وأما السلطان أو الإمام أو القائد إذا كان فاجراً ففجوره على نفسه ولا يضرك فجوره. ونقل عن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أنه قال: والأئمة لا يقاتلون بمجرد الفسق، وإن كان الواحد المقدور قد يقتل لبعض أنواع الفسق كالزنا وغيره، فليس كل ما جاز فيه القتل جاز أن يقاتل الأئمة لفعلهم إياه، إذ فساد القتال أعظم من فساد كبير يرتكبه ولي الأمر. الزاني من الرعية يرجم أو يجلد، وإذا سرق تقطع يده، إذا شرب الخمر يجلد، لكن لو وقع فيه السلطان فشرب الخمر مثلاً فلا يوجد أحد يجلده، فما عليك إلا الصبر، فليس كل ما جاز على الرعية يجوز على السلطان، وعليك أن تجاهد معه ولو كان فاسقاً.. تقاتل معه.. تحج معه.. تصلي خلفه الجمعة، ففسوقه على نفسه وفجوره على نفسه ما دام أنه مسلم، ولا تخرج عليه بمجرد المعصية، ولكن النصيحة مبذولة بقدر الاستطاعة، فإن استجاب فالحمد لله، وإلا فقد أديت ما عليك، ولا تخرج عليه؛ لأن خروجك فساد وشر؛ يسبب إراقة الدماء واختلال الأمن، وضياع الأمة، وما يسبب من تسلط وتدخل الأعداء. (وإذا رأيت الرجل يدعو على السلطان فاعلم أنه صاحب هوى، وإذا رأيت الرجل يدعو للسلطان بالصلاح فاعلم أنه صاحب سنة إن شاء الله). أي: إذا رأيت شخصاً يدعو على السلطان أو على الإمام: اللهم سلط عليه.. اللهم أهلكه.. فاعلم أنه صاحب بدعة، وإذا رأيت رجلاً يدعو للسلطان بالصلاح والمعافاة فاعلم أنه صاحب سنة. (عن فضيل بن عياض أنه قال: لو كانت لي دعوة ما جعلتها إلا في السلطان)، أي: لو كانت لي دعوة مستجابة سأجعلها للسلطان. وذكر في السند (عن أحمد بن كامل ، عن الحسين بن محمد الطبري ، قال: أنبأنا مردويه الصائغ ، قال: سمعت فضيلاً يقول: لو أن لي دعوة مستجابة ما جعلتها إلا في السلطان). (قيل له: يا أبا علي ! فسر لنا هذا؟) و أبو علي كنية الفضيل بن عياض ، (قال: إذا جعلتها في نفسي لم تعدني، وإذا جعلتها في السلطان صلح فصلح بصلاحه العباد والبلاد). أي: لو دعوت بها لنفسي لم تتعدني وكان صلاحي مقصوراً على نفسي، لكن إذا دعوتها للسلطان عم الصلاح فصلح السلطان وصلح العباد والبلاد، فصار النفع متعدياً. (فأمرنا أن ندعو لهم بالصلاح)، كما قال الطحاوي رحمه الله: وندعو لهم -أي: ولاة الأمور- بالصلاح والمعافاة. (ولم نؤمر أن ندعو عليهم، وإن ظلموا وجاروا) ثم بين المؤلف السبب وهو: (لأن ظلمهم وجورهم على أنفسهم، وأما الصلاح فصلاحهم لأنفسهم وللمسلمين). إذاً: ندعو لهم بالصلاح ولو جاروا، لأنهم إذا ظلموا وجاروا فوزرهم لا يتعداهم ولا يمس الناس منه شيء، أما إذا صلحوا فإن الصلاح سيكون لهم وللمسلمين. ------ يا شيخ نبيل كلنا نحترمك ولكن خطابك جاء متأخر جدا مثل خطابات غيرك سقطه تاريخيه ---- شكرا اخيتى الكريمه حفظك الله وبارك فيك
__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله: من أحب أبابكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق. [align=center][/align] |
أدوات الموضوع | |
|
|