جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
أن الشيطان يأمر بسبعين بابًا من أبواب الخير...!!!!!
بسم الله الرحمن الرَّحيم
الحمدُ لله ربِّالعالمين والصَّلاة والسَّلام على نبيِّنا محمَّدٍ وآله وصحبه وسلَّم،أمابعد: إن الله -سبحانه وتعالى- ينهى عن الاغترار بالشيطان ووساوسه، ويقرر تعالى عداوة الشيطان لنا ، ويامرنا بأن نتخذ الشيطان عدواً قال الله تعالي (إن الشيطان لكم عدوا فاتخذوه عدواً، إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير)<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> جاء في تفسير القرطبي رحمه الله (فأخبرنا جل وعز أن الشيطان لنا عدو مبين ; واقتص علينا قصته ، وما فعل بأبينا آدم صلى الله عليه وسلم ، وكيف انتدب لعداوتنا وغرورنا من قبل وجودنا وبعده ، ونحن على ذلك نتولاه ونطيعه فيما يريد منا مما فيه هلاكنا . وكان الفضيل بن عياض يقول : يا كذاب يا مفتر ، اتق الله ولا تسب الشيطان في العلانية وأنت صديقه في السر . وقال ابن السماك : يا عجبا لمن عصى المحسن بعد معرفته بإحسانه ! وأطاع اللعين بعد معرفته بعداوته!) <o:p></o:p> ومن حيل الشيطان التي تخفي علي كثير من الناس انه يدعوا المسلم ويفتح له ابواب الخير ليوقعه في باب من الشر <o:p></o:p> يقول ابن القيم رحمه الله ( ولا يمكن حصر أجناس شره فضلا عن آحادها. إذ كل شر في العالم فهو السبب فيه. ولكن ينحصر شره في ستة أجناس لا يزال بابن آدم حتى ينال منه واحدا منها أو أكثر ) <o:p></o:p> وقال بعد ان ذكر خمسة اجناس ومراتب لتدرج الشيطان في الإضلال قال في السادسة ((فإن أعجزه العبد من هذه المرتبة ( وهي اشغاله بالمباحات ) وكان حافظا لوقته شحيحا به يعلم مقدار أنفاسه وانقطاعها وما يقابلها من النعيم والعذاب.<o:p></o:p> نقله إلى المرتبة السادسة وهو أن يشغله بالعمل المفضول عما هو أفضل منه، ليزيح عنه الفضيلة ويفوته ثواب العمل الفاضل. فيأمره بفعل الخير المفضول ويحضه عليه ويحسنه له. إذا تضمن ترك ما هو أفضل وأعلى منه.<o:p></o:p> وقل من ينتبه لهذا من الناس، فإنه إذا رأى فيه داعيًا قويًا ومحركًا إلى نوع من الطاعة، لا يشك أنه طاعة وقربة، فإنه لا يكاد يقول: إن هذا الداعي من الشيطان، فإن الشيطان لا يأمر بخير، ويرى أن هذا خير، فيقول: هذا الداعي من الله، <o:p></o:p> وهو معذور، ولم يصل علمه إلى أن الشيطان يأمر بسبعين بابًا من أبواب الخير، إما ليتوصل بها إلى باب واحد من الشر وإما ليفوِّت بها خيرًا عظيمًا من تلك السبعين بابًا وأجل وأفضل. وهذا لا يتوصل إلى معرفته إلا بنور من الله يقذفه في قلب العبد،<o:p></o:p> يكون سببه تجريد متابعة النبي صلى الله عليه وسلم وشدة عنايته بمراتب الأعمال عند الله وأحبها إليه وأرضاها له<o:p></o:p> وأنفعها للعبد وأعمها نصيحة لله ولكتابه ولرسوله ولعباده المؤمنين، خاصتهم وعامتهم،<o:p></o:p> ولا يعرف ذلك إلا من كان من ورثة الرسول صلى الله عليه وسلم ونوابه في الأمة وخلفائه في الأرض،<o:p></o:p> وأكثر الخلق محجوبون عن ذلك، فلا يخطر بقلوبهم، والله يمن بفضله على من يشاء من عباده. )) أ.هـ |
#2
|
||||
|
||||
اقتباس:
جزاك الله خير اخى موضوع طيب نفع الله بك
__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله: من أحب أبابكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق. [align=center][/align] |
أدوات الموضوع | |
|
|