جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
استقراء القواعد النحوية من الآيات القرآنية/د.محمد فاضل السامرائي
استقراء القواعد النحوية من الآيات القرآنية الدكتور محمد فاضل صالح السامرائي* مما لا شك فيه أن التعبير القرآني ورد على أعلى درجات الفصاحة والبيان ، وأنه لا يستطيع الإنس والجن أن يأتوا بمثله في نظمه ، ومن هنا فعندما أراد النحاة وضع القواعد والأحكام النحوية عدّوا القرآن الكريم المصدر الأول لاستقرائها ، باعتبار أن لغة القرآن الكريم هي اللغة الفصحى ، قال تعالى: { إنّا أنزلناه قرآنًا عربيًّا لعلكم تعقلون } (يوسف 8) وقال عز وجل: { وإنه لتنزيل رب العالمين * نزل به الروح الأمين * على قلبك لتكون من المنذرين * بلسان عربي مبين } (الشعراء 192 ـ 195) وقال سبحانه : { كتاب فصلت آياته قرآنًا عربيًّا لقوم يعلمون }( فصلت 3). ولهذا السبب نجد بعض المتحمسين للغة العربية يذهبون إلى ضرورة استقاء المادة النحوية لقواعد اللغة العربية من النصوص القرآنية ، بحجة أن النص القرآني ورد على أعلى درجات الفصاحة والبيان ، سألني أحد الأفاضل: لماذا لم يعتمد النحاة الأوائل في وضعهم القواعد النحوية على ما ورد ذكره في القرآن الكريم ؟ ويقول: لو قعّدت القواعد من خلال القرآن لجاءت على أتم صورة وأجملها ، ولوردت خالية من التعقيدات والضرورات والشواذ التي امتلأت بها كتب النحو فزادت من صعوبته . وقال لي آخر: في نيتي أن أضع كتابًا في النحو أستقي مادته من النصوص القرآنية خدمة للغة العربية وحرصًا على جذب أبنائها إليها وتحبيبهم فيها . ولا شكّ أن القرآن الكريم يعدّ المصدر الأول للاحتجاج عند النحاة ، فإذا ورد شاهد من القرآن على قاعدة من القواعد أو حكم من الأحكام النحوية فلا شك أنه يعد من أقوى الشواهد والحجج لإقرار الحكم وتثبيته . لكن يبقى السؤال: هل يصح استقاء قواعد اللغة العربية من آي الذكر الحكيم ؟ وهل هؤلاء المتحمسون محقون فيما ذهبوا إليه ؟ وأقول: إن القرآن الكريم كتاب تشريع سماوي وليس كتاب نحو يمكن الاعتماد عليه في وضع القواعد النحوية ، فهو لا يحوي الشواهد والأمثلة لجميع قواعد اللغة العربية والظواهر اللغوية ، ولذا لا يصح الاعتماد عليه وحده في وضع قواعد اللغة العربية ، فهناك موضوعات نحوية كثيرة لا نستطيع أن نجد جميع أمثلتها في القرآن الكريم. فالأسماء الخمسة مثلاً وهي ( أبو ، أخو ، حمو ، فو ، ذو ) أو الستة بإضافة ( هنو ) إليها ، لم يذكر القرآن منها ( حمو ) ولا ( هنو ) ، ووفقًا لمذهبهم فإن الباب سيكون عنوانه ( الأسماء الأربعة ) بدلاً من الخمسة أو الستة . والأفعال الناقصة ( كان وأخواتها ) تشمل: كان وظل وبات وأضحى وأصبح وأمسى وصار وليس وما زال وما برح وما فتئ وما انفك وما دام ، ومن هذه الأفعال ما لم يرد ذكره في القرآن الكريم وهي ( أضحى ، وما انفك ، وأمسى ، وصار ). نعم ورد الفعلان ( أمسى ) و ( صار ) لكنهما وردا تامين وليسا ناقصين وذلك في قوله تعالى: { فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون } ( الروم 17 ) أي تدخلون في وقت المساء ، وقوله: { ألا إلى الله تصير الأمور } (الشورى 53 ) ، و ( صار ) هنا بمعنى جاء وانتقل ، فهي تامة . وكذلك أفعال المقاربة والرجاء والشروع فإنه لم يرد منها الأفعال ( أوشك ، وكرب ، وهلهل ، واخلولق ، وعَلِق ، وهَبْ ). فهل يصح حذف هذه الأفعال من باب الأفعال الناقصة بحجة أنها غير موجودة في القرآن ؟ وكذلك أفعال القلوب فإنه لم يرد منها الأفعال ( خال ، وحجا ، و ( تعلّمْ ) بمعنى أعلم ، و ( تقول ) بمعنى ( تظن ). إنه على رأي هؤلاء المتحمسين يجب حذف هذه الأفعال من باب أفعال القلوب. وفي باب الاستثناء لم يذكر في القرآن سوى الاستثناء بـ ( إلا ) و( غير )، لكن هناك أدوات استثنائية كثيرة غيرهما لم يرد ذكرها في القرآن وهي ( سوى ، وليس ، ولا يكون ، وماخلا ، وماعدا ، وحاشا ) إنه على مذهب هؤلاء تحذف جميع أدوات الاستثناء ويقتصر على الأداتين (إلا) و(غير) . وهذا ينطبق على أدوات النداء ، فإن حروف النداء هي ( يا وأيا وهَيا وآ وأي والهمزة ) ولم يرد في القرآن الكريم سوى الحرف (يا)، ومذهب هؤلاء يسمح لنا أن نحذف جميع حروف النداء ونقتصر على الحرف (يا) خدمة للغة العربية وأهلها. ثم إن هناك عبارات فصيحة وردت في كلام العرب ولم يرد ذكرها في القرآن الكريم مثل ( لاسيما ) و ( ليت شعري ) وقد بحثت في كتب النحو ، وعلى مذهبهم تحذف من كتب النحو ولن نعود نتكلم بها لأنها غير موجودة في القرآن. ليس هذا فقط ، بل هناك موضوعات نحوية كاملة لم يرد في القرآن الكريم أي مثال عليها مثل أسلوب الاختصاص نحو ( نحن العربَ أسخى من بذل ) والترخيم وهو حذف آخر المنادى نحو قول امرئ القيس: أفــاطمُ مهلاً بعض هذا التدلل * وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي والأصل: فاطمة.والندية وهو نداء المتفجع عليه أو المتوجع منه نحو ( وا محمداه ) و ( وا كبداه )، والاستغاثة وهو نداء من يخلص من شدة أو يعين على مشقة نحو ( يا لَله لِلمسلمين ) و ( يا لَمحمد من خالد ). وعلى مذهب هؤلاء تحذف جميع هذه الموضوعات من كتب النحو ويُتخلَّص منها ولن نعود نتكلم بها لأنها أثقلت كاهل النحو، وأهم من هذا أنها غير موجودة في القرآن الكريم. وغير ذلك وغيره . أقول إن عرض النحو بهذه الطريقة التي يدعو إليها هؤلاء المتحمسون وحذف ما لا مثال عليه في القرآن يجعل النحو العربي مبتورًا ومشوَّهًا. ولا يعد هذا خدمة للغة العربية ولا تسهيلاً لقواعدها، بل هو مسخ وتشويه لها ، وكان الأجدى لهؤلاء أن يدعوا إلى عرض قواعد النحو العربي بصورة مبسطة ومحببة إلى نفوس طلبة العلم بدلاً من الدعوة إلى تشويه صورتها الجميلة . *الدكتور محمد فاضل صالح السامرائي ، من العراق ، أستاذ مساعد في قسم اللغة العربية في كلية الآداب ، نال درجة الدكتوراه في النحو من جامعة بغداد عام 1998 م ، له العديد من البحوث والمقالات في مجالي النحو والقرآن الكريم. عن موقع رابطة أدباء الشام |
#2
|
||||
|
||||
جزاك الله خير
وبارك الله فيك تمنيت انة عرج ولو قليلا على احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم وفصاحتة بما ورد عنة بالصحيح وان لايفصل القرأن عن السنة ويستشهد فيها مثل : طبعا الأمثلة كثر في كل نقطة - نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكل لحوم الضحايا بعد ثلاث ، قال عبد الله بن أبي بكر : فذكرت ذلك لعمرة بنت عبد الرحمن ، فقالت : صدق ، سمعت عائشة تقول : دف ناس من أهل البادية حضرة الأضحى في زمان النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ادخروا لثلاث وتصدقوا بما بقي ، قالت : فلما كان بعد ذلك قيل : يا رسول الله ! لقد كان الناس ينتفعون بضحاياهم يجملون منها الودك ويتخذون منها الأسقية ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وما ذاك ؟ أو كما قال ، قالوا : يا رسول الله ، نهيت عن إمساك لحوم الضحايا بعد ثلاث ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنما نهيتكم من أجل الدافة التي دفت حضرة الأضحى ، فكلوا وتصدقوا وادخروا الراوي: عائشة المحدث: الإمام الشافعي - المصدر: الأم - الصفحة أو الرقم: 1/103 خلاصة حكم المحدث: تام محفوظ --------------------- المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ولا يسلمه ، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6951 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] ___________________ إياكم والدخول على النساء . فقال رجل من الأنصار : يا رسول الله ، أفرأيت الحمو ؟ قال : الحمو الموت الراوي: عقبة بن عامر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5232 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] ___________________________ إذا صار أهل الجنة إلى الجنة ، وأهل النار إلى النار ، جيء بالموت حتى يجعل بين الجنة والنار ، ثم يذبح ، ثم ينادي مناد : يا أهل الجنة لا موت ، ويا أهل النار لا موت ، فيزداد أهل الجنة فرحا إلى فرحهم ، ويزداد أهل النار حزنا إلى حزنهم الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6548 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] _______________________ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمسى قال " أمسينا وأمسى الملك لله . والحمد لله . لا إله إلا الله وحده لا شريك له " . قال الحسن : فحدثني الزبيد أنه حفظ عن إبراهيم في هذا " له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير . اللهم ! أسألك خير هذه الليلة . وأعوذ بك من شر هذه الليلة . وشر ما بعدها . اللهم ! إني أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر . اللهم ! إني أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر " . الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2723 خلاصة حكم المحدث: صحيح _______________ الحلال بين والحرام بين ، وبينهما أمور مشتبهة ، فمن ترك ما شبه عليه من الإثم كان لما استبان أترك ، ومن اجترأ على ما يشك فيه من الإثم أوشك أن يواقع ما استبان ، والمعاصي حمى الله ، من يرتع حول الحمى يوشك أن يواقعه الراوي: النعمان بن بشير المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2051 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] _________________ نحن الآخرون السابقون يوم القيامة ، بيد أن كل أمة أوتوا الكتاب من قبلنا ، وأوتينا من بعدهم ، فهذا اليوم الذي اختلفوا فيه ، فغدا لليهود وبعد غد للنصارى ، على كل مسلم في كل سبعة أيام يوم يغسل رأسه وجسده الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3486 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] ___________________________ أرق النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة ، فقال : ( ليت رجلا صالحا من أصحابي يحرسني الليلة ) . إذ سمعنا صوت السلاح ، قال : ( من هذا ) . قيل : سعد يا رسول الله ، جئت أحرسك ، فنام النبي صلى الله عليه وسلم حتى سمعنا غطيطه . ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة *** بواد وحولي إذخر وجليل . فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم . الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7231 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] ------------------------- هذا مابحثت عنه خلال دقائق فقط كذلك أن لم يجد بعض القواعد كان الأجدر فيها البحث عن مصدرها من العرب وفي أي بطن من بطون العرب ومن هي لهجته شكر لك أخي الكريم وهي وجه نضر لاتقارن مع علم الأستاذ الفاضل ابدا وجزاه الله خير
__________________
قال النبي صلى الله عليه وسلم لأشج عبد القيس :إنّ فيك خَصلتين يُحبهما الله:الحلمُ ، والأناةُ )رواه مسلم :1/48 وعن عبادة بن الصامت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (من أحبّ لِقاء الله أحبّ الله لقاءهُ ، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءهُ ) رواه مسلم : 4/2065 |
أدوات الموضوع | |
|
|