جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#11
|
||||
|
||||
جزاكم الله خيراً شيخنا أبا جهاد
أعجبني المقال جداً، لذلك قمت بترجمته بلغة عربية أقرب للسليمة. 1- النقاب علامة العبودية: لا يوجد بين النساء المنقبات (اللاتي أعرفهن) لبست النقاب لأنها أجبرت على ذلك، فهن يرونه على أنه فعل عبادة لخالقهم، وهو ثمرة رحلتهن الروحية، وفي الحقيقة فإن معظمهن نساء ولدن ونشأن في المملكة المتحدة، ومعظمهن من المسلمين البيض أو الأمريكيين، تحولن إلى الإسلام (أسلمن) الذي اخترنه ليلتزمن به، وإن الحجاب والنقاب والعباءة هي ملابس خارجية، وترتدى فقط عند الخروج من المنزل أو في حال وجود رجال ليسوا من الأقارب المقربين، ولهذا وخلافاً للاعتقاد الشائع، فإن ملابسهن العادية في الأسرة والجلسات النسائية المسلمة، تكون عصرية وراقية، ففي كل يوم يلبسن ثياباً مختلفة، ويصففن شعورهن، ويذهبن لقضاء الإجازات، وغير ذلك. 2- النساء المرتديات للنقاب لا يساهمن في الحياة الإجتماعية: سيفاجأ الناس من سماع أن المنقبات من بيئات مهنية متنوعة، ففيهن الطبيبات والمعلمات وطبيبات الأسنان والكاتبات والمرشدات الاجتماعيات وخريجات الجامعات والمحاضرات وغير ذلك، وعادة ما يفضلن العمل في بيئة نسائية، لكي لا يرتدين غطاء الوجه طوال الوقت، وإن بعض النساء يقلن أن ارتداء النقاب يجعلهن يشعرن براحة أكبر حين يعملن مع الرجال، ومن المفارقات أن العديد من النساء اللواتي هن موضع النقاش بعيدات كل البعد عن كونهن عبئاً إجتماعياً، فهن لا يشربن الخمر ومنظبطات ولا يدخن، وفي كثير من الأحيان يكن مواطنات صالحات، والعديد منهن يصرفن وقتهن ليكن أمهات يفخرن بتعليم أبنائهن الذين سيساهمون في تقوية المجتمع البريطاني. 3- النقاب ليس مذكوراً في القرآن: تقدم النظرة القرآنية نظاماً كاملاً للحياة، والتي تنعكس على الحياة اليومية للمسلمين، وهذا يشمل كل شيء ابتداءاً من النظافة الشخصية مروراً بالسلوكيات مع الجوار وحقوق الحيوان وانتهاءاً بقوانين الألبسة، وبعض النساء يرون أن النقاب واجب ديني، والبعض الآخر يرونه استكمالاً لمسيرة المرأة المسلمة في عصور السلف، والآيات التي توجه المرأة في لباسها كثيرة، نذكر منها يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا [الأحزاب:59]، وقد فسر النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته رضوان الله عليهم القرآن، وتفسيراتهم هذه تمثل تعاليم الإسلام، وقد نشأ في تفسير هذه الآية مدرستين، ترى الأولى بأن التغطية تعني تغطية كامل الجسد متضمناً الوجه، في حين ترى المدرسة الثانية أن تغطية الوجه فضيلة وإن كان ليس واجباً. 4- لبس النقاب يعني أن كل الرجال متوحشون: تماماً مثلماً يكون إقفال باب البيت في المساء لا يعني أن كل أعضاء المجتمع لصوص، كذلك الأمر فإن لبس النقاب لا يعني أن كل الرجال متوحشون. النظرة الإسلامية تدرك وجود جاذبية بين الرجال والنساء، وإذا تركت دون انضباط، فإن هذا سيؤثر على النسيج الأخلاقي للمجتمع، وكما هو معلوم فهنالك فروقات فيزيولوجية وفيزيائية بين الرجل والمرأة، ولذلك تعكس التشريعات الإسلامية تلك الفروقات، وتعطي الحلول لتفادي حالات قد تؤدي إلى مزيد من حالات الزنى، وعليه أمر كلاهما (الرجال والنساء) بغض البصر، وأعطي لكليهما توجيهات لملابسهم. 5- يشكل النقاب خطراً في البنوك والمطارات: يمكن بكل بساطة أن تؤخذ المرأة المنقبة الراغبة بالسفر إلى أي مكان في العالم، إلى مكان منعزل تعرض فيه هويتها الشخصية وتكشف عن وجهها لنساء مثلها، دون أن يؤثر ذلك على النواحي الأمنية، ويمكن تعميم هذه الفكرة لتشمل كافة الحالات التي تسدعي إبراز الهوية والتعريف الشخصي. 6- لا يمكن الاستفادة من المعلمات المنقبات: هناك الكثير من المعلمات المسلمات ذوات الكفاءة العلمية والعملية العالية. والمعلمة المسلمة المنقبة لن تضطر إلى ارتداء النقاب بعدم وجود رجال، وعليه فقد اختارت العديد من المعلمات المسلمات تعليم النساء أو الأطفال وكشف وجوههن أثناء التعليم. 7- منع النقاب سيحرر النساء المسلمات اللواتي أجبرن على ارتدائه: منع غطاء الوجه سيكون له نتائج عكسية، فمن الممكن أن يؤدي ذلك إلى شعور المرأة المسلمة بأنها مستهدفة ومضطهدة، وسيدفع العديد من النساء ذوات المواهب العالية للانسحاب من المجتمع واعتزاله، فإن كانت النساء المنقبات في أوربا يشكلن الغالبية، وهن يرتدينه لقناعة شخصية، فإذا منع لأجل مصلحة الأقلية، فهذا سيكون تمييزاً ضد الأكثرية، فإذا كنا نريد أن نحرر النساء في أي مجتمع ضد الظلم وسوء المعاملة، فإن الخدمات العامة والفعالة للتبليغ عن حالات الإساءة يجب أن تكون متوفرة بشكل أكبر ومتاحة للنساء المعنيات بالأمر.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#12
|
|||
|
|||
جزاك الله خير على الترجمة
سبحان الله العظيم وبحمده |
أدوات الموضوع | |
|
|