جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
ماذا تفعل عند حدوث الجوع والقتل !!!!!!
حديث صحيح ( عظيم ) يصف واقع الفتن اليوم ؛ فهل من ستجيب لعلاج هذا الواقع الأليم من توجيه نبوي كريم ؟؟؟؟ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( كَيْفَ أَنْتَ يَا أَبَا ذَرٍّ ؛ وَمَوْتًا يُصِيبُ النَّاسَ ، حَتَّى يُقَوَّمَ الْبَيْتُ بِالْوَصِيفِ ؛ يَعْنِي : الْقَبْرَ ؛ قُلْتُ : مَا خَارَ اللَّهُ لِي وَرَسُولُهُ ؟ أَوْ قَالَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ؛ قَالَ : تَصَبَّرْ ؛ قَالَ : كَيْفَ أَنْتَ وَجُوعًا يُصِيبُ النَّاسَ حَتَّى تَأْتِيَ مَسْجِدَكَ فَلَا تَسْتَطِيعَ أَنْ تَرْجِعَ إِلَى فِرَاشِكَ ، وَلَا تَسْتَطِيعَ أَنْ تَقُومَ مِنْ فِرَاشِكَ إِلَى مَسْجِدِكَ ؛ قَالَ قُلْتُ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ؛ أَوْ مَا خَارَ اللَّهُ لِي وَرَسُولُهُ ؟ قَالَ : عَلَيْكَ بِالْعِفَّةِ ؛ ثُمَّ قَالَ : كَيْفَ أَنْتَ وَقَتْلًا يُصِيبُ النَّاسَ حَتَّى تُغْرَقَ حِجَارَةُ الزَّيْتِ بِالدَّمِ ؛ قُلْتُ : مَا خَارَ اللَّهُ لِي وَرَسُولُهُ ؟ قَالَ : ألْحَقْ بِمَنْ أَنْتَ مِنْهُ ؛ قَالَ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلَا آخُذُ بِسَيْفِي فَأَضْرِبَ بِهِ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ ؟ قَالَ : شَارَكْتَ الْقَوْمَ إِذًا ؛ وَلَكِنْ ادْخُلْ بَيْتَكَ ؛ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ : فَإِنْ دُخِلَ بَيْتِي ؟ قَالَ : إِنْ خَشِيتَ أَنْ يَبْهَرَكَ شُعَاعُ السَّيْفِ فَأَلْقِ طَرَفَ رِدَائِكَ عَلَى وَجْهِكَ فَيَبُوءَ بِإِثْمِهِ وَإِثْمِكَ فَيَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ ) . أخرجه ابن ماجه ( 3958 ) وصححه الإمام المحدث الألباني في ( صحيح ابن ماجه ، والإرواء ) . |
#2
|
|||
|
|||
بارك الله بك
__________________
[gdwl]عن عبدالله بن عمرو بن العاص أنه قال يارسول الله ! من أحب الناس إليك ؟ قال : عائشة ، قال : من الرجال ؟ قال : أبوها. رقم الحديث في نسخة الأباني : 3886 خلاصة الدرجة: صحيح [/gdwl] |
#3
|
||||
|
||||
احسن الله اليك
لمن نجد فى الحديث امر بالخروج على الحكام برغم الجوع والقتل ممكن شرح الحديث ولكم جزيل الشكر الله المستعان
__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله: من أحب أبابكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق. [align=center][/align] |
#4
|
|||
|
|||
اقتباس:
جزاكِ الله خيرا وحقا فهذا الحديث اصل عظيم في اعتزال الفتن واجتنابها فقد امر النبي صلي الله عليه وسلم ابا ذر رضي الله عنه بالصبر عند حدوث الموت الكثير وبالعفة عند حدوث الجوع وقوله صلي الله عليه وسلم (كَيْفَ أَنْتَ يَا أَبَا ذَرٍّ ؛ وَمَوْتًا يُصِيبُ النَّاسَ ، حَتَّى يُقَوَّمَ الْبَيْتُ بِالْوَصِيفِ ؛ يَعْنِي : الْقَبْرَ ؛) جاء في كتاب ( عون المعبود شرح سنن ابي داود) ( يَكُون الْبَيْت فِيهِ بِالْوَصِيفِ ) : قَالَ الْخَطَّابِيُّ : الْبَيْت هَا هُنَا الْقَبْر ، وَالْوَصِيف الْخَادِم ، يُرِيد أَنَّ النَّاس يَشْتَغِلُونَ عَنْ دَفْن مَوْتَاهُمْ حَتَّى لَا يُوجَد فِيهِمْ مَنْ يَحْفِر قَبْر الْمَيِّت أَوْ يَدْفِن إِلَّا أَنْ يُعْطَى وَصِيفًا أَوْ قِيمَته وَاَللَّه أَعْلَم . وَقَدْ يَكُون مَعْنَاهُ أَنْ يَكُون مَوَاضِع الْقُبُور تَضِيق عَنْهُمْ فَيَبْتَاعُونَ لِمَوْتَاهُمْ الْقُبُور كُلّ قَبْر بِوَصِيفٍ اِنْتَهَى .) وقوله صلي الله عليه وسلم ثُمَّ قَالَ : كَيْفَ أَنْتَ وَقَتْلًا يُصِيبُ النَّاسَ حَتَّى تُغْرَقَ حِجَارَةُ الزَّيْتِ بِالدَّمِ ؛ قُلْتُ : مَا خَارَ اللَّهُ لِي وَرَسُولُهُ ؟ قَالَ : ألْحَقْ بِمَنْ أَنْتَ مِنْهُ ؛ قال صاحب عون المعبود ( أَحْجَار الزَّيْت ) (: قِيلَ هِيَ مَحَلَّة بِالْمَدِينَةِ وَقِيلَ مَوْضِع بِهَا) وقال ( عَلَيْك بِمَنْ أَنْتَ مِنْهُ ) (: أَيْ اِلْزَمْ أَهْلك وَعَشِيرَتك الَّذِينَ أَنْتَ مِنْهُمْ ، وَقِيلَ الْمُرَاد بِمَنْ أَنْتَ مِنْهُ الْأَمَام أَيْ اِلْزَمْ إِمَامك وَمَنْ بَايَعْته) فاننا مامورن بما لا مجال للشك فيه بالصبر على جور الأئمة و ظلمهم، وهذا أصل ثابت عند أهل السنة و الجماعة، قال النبي صلى الله عليه و سلم : (( إنكم ستلقون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني على الحوض)). وقال: ((من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر عليه)). وقال: ((أدوا لهم الذي لهم واسألوا الله الذي لكم)). ونهى عن قتالهم ما صلوا، وذلك لأن معهم أصل الدين المقصود، وهو توحيد الله وعبادته، ومعهم حسنات، وترك لسيئات كثيرة. من المعلوم لكل مسلم صادق قد جعل هواه تبعا لما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم، لا يلتف على النصوص بالحيل و الشبهات أن أمتنا لم يتغيّر فيها الرعاة فقط، بل كذلك الرعية قد تغيرت مثلهم من بعض الوجوه.) وقوله صلي الله عليه وسلم (إِنْ خَشِيتَ أَنْ يَبْهَرَكَ شُعَاعُ السَّيْفِ فَأَلْقِ طَرَفَ رِدَائِكَ عَلَى وَجْهِكَ فَيَبُوءَ بِإِثْمِهِ وَإِثْمِكَ فَيَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ ) . فهل هناك أبعد من أن يدخل عليك احدهم يحمل سيفه, يريد قتلك ؟, " مع أنك تملك رخصةللدفاع نفسك" لكن الأولوية هنا منهيّ عنها لأن الفتنة التي أخرجت عليك حامل السيف أخطر من قاطع طريق.. و قال العلامة ابن عثيمين -رحمه الله- "الشرح الممتع" : "الحاصل أنه يجب الدفاع عن نفسه، لكن هل يستثنى من هذا شيء؟ اختلف العلماء في ذلك فقال بعضهم: يستثنى من ذلك حال الفتنة ـ نعوذ بالله من الفتنة ـ إذا اضطرب الناس، وافتتنوا، وصار بعضهم يقتل بعضاً لا يدري القاتل فيما قَتَل، ولا المقتول فيما قُتِل، فتنة مائجة فإنه في هذه الحال لا يلزمه الدفع، واستدلوا بقول النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ: «إنها ستكون فتن، القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي» فقيل: يا رسول الله، أرأيت إن دخل بيتي، هل أقتله أم لا؟ قال: «لا تقتله» وقال ـ عليه الصلاة والسلام ـ: «فإن بهرك شعاع السيف فألقِ رداءك على وجهك» يعني: واستسلم) أ.هـ فما حال من يخوض في الفتنة بل ويفتي فيها نسال الله السلامة فأول ما يسأل عنه الناس يوم القيامة الصلاة،و أول ما يقضى فيه الدماء، وسيسألنا الله تعالى عن كل قطرة دم أريقت من أفتى بها؟ ومن دفع إليها؟ ومن شرع له ذلك؟ وما دليله وبرهانه؟ وماذا فعل بما أخبره به نبيه صلى الله عليه وسلم ونهاه عنه؟ ولمَ لم يطيعه، وقد أخبره أنه سيكون أمراء لا يهتدون بهديه، ولايستنون بسنته،ولم يأمره بمقاتلتهم؟<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> وجاء في الحديث (قال حذيفة: قلت: يا رسول الله إنا كنا بشرا فجاء الله بخير فنحن فيه، فهل من وراء هذا الخير شر؟ قال: (نعم)! قلت: هل من وراء ذلك الشر خير؟ قال: (نعم)! قلت: فهل من وراء ذلك الخير شر؟ قال: (نعم)! قلت: كيف؟ قال: (يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس)، قال: قلت: كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك؟ قال: (تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع)<o:p></o:p> فمن تمسك بالنص فقد اعتصم بحبل الله، |
#5
|
|||
|
|||
|
#6
|
||||
|
||||
بارك الله فيك ونفع بك الإسلام والمسلمين
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
اخى الكريم ابو عبد الرحمن
جزاك الله خير رزقك الله الحسنى وزياده
__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله: من أحب أبابكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق. [align=center][/align] |
#8
|
|||
|
|||
وجزاك الله خيرا اخي عارف ونفع الله بك
|
أدوات الموضوع | |
|
|