جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
(((انتخاب))) مفتي جديد في جمهورية تتارستان الروسية
انتخاب مفتي جديد في جمهورية تتارستان الروسية
13.04.2011 آخر تحديث [18:43] انتخب مسلمو تتارستان في مؤتمر استثنائي عقد يوم 13 ابريل/نيسان الشيخ إلدوس فائزوف من مواليد عام 1963 مفتيا جديدا للجمهورية. وقد صوت الى جانبه 504 مندوبين من مجموع 533 مندوبا. يذكر ان عثمان اسحاقوف المفتي السابق في تتارستان الذي كان يترأس الادارة الدينية لمسلمي الجمهورية منذ عام 1998 قدم مؤخرا استقالته لسوء حالته الصحية . وقال رئيس جمهورية تتارستان رستم مينيخانوف في كلمة القاها امام مندوبي المؤتمر: "قد بذلت منذ انعقاد المؤتمر الاول للمسلمين وتأسيس الادارة الدينية جهود كثيرة من اجل قيام الامة على اساس التراث الروحي للشعب التتاري. ويعتبر هذا المؤتمر حدثا محوريا في حياة الامة الاسلامية في تتارستان. ويتوقف على قراراته مستقبل تطور الامة الاسلامية في الجمهورية". وبحسب قول رئيس الجمهورية فان الحوار السلمي الذي يدورعلى مدى قرون بين الديانات يعتبر ثروة رئيسية في تتارستان. وقد قدم المفتي فائزوف برنامجه حيث شدد على ضرورة بذل المزيد من الجهود للتعامل مع السكان في المدن والبلدات والمساجد بحيث يقام في كل مكان نظام ويزور المسلمون وبصورة خاصة الشبيبة المساجد بحماس متزايد . ومن جهة اخرى شدد فائزوف على ضرورة وحدة الامة وتلافيها الانشقاقات او توغل الافكار الدخيلة على الاسلام التقليدي المنتشر في الجمهورية. وقال فائزوف:" نعيش في الاسلام والسلام مع الطوائف الاخرى على مدى ألف سنة. لكن الوفاق يجب ان يحضر داخل طائفتنا ايضا". وأبرز فائزوف مهمة رئيسية وهي الحيلولة دون الراديكالية التي تتوغل فى الجسم مثل الاورام. " ويجب علينا اكتشاف هذه الاعراض بمراحلها المبكرة والحيلولة دون انتشار اورامها الراديكالية في الجسم والقضاء عليها". وشدد فائزوف على اهمية رفع هيبة الائمة وتركيز الاهتمام على التعليم والتنوير ومضاعفة التراث الروحي للشعب التتاري والحفاظ عليه. يذكر ان الشيخ إلدوس فائزوف يعتبر نصيرا للاسلام التقليدي ورجلا معارضا للتيارات والحركات العدوانية. وانه يجيد اللغات التتارية والعربية والتركية والروسية . والشيخ فائزوف متزوج ولديه 3 أطفال. اما الادارة الدينية لمسلمي تتارستان فتم استحداثها عام 1998 . وانها تضم حاليا 1250 محلا (مسجدا) وتقوم بحل مشاكل الطوائف الاسلامية والتنسيق في نشاطها وتنظيم العلاقات بين الدولة ورجال الدين المسلمين وتسهم في تقوية الجذور الدينية والاخلاقية في المجتمع والنهوض بالقيم التقليدية وتنظيم عملية التعليم والتنوير الاسلاميين. |
أدوات الموضوع | |
|
|