جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم.(1) المقدمة
1- القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم.. المقدمة
وما أظهره الله على يديه من الآيات وشرفه به من الخصائص والكراماتffice:office" /><O:p></O:p> أبو يوسف محمد زايد<O:p></O:p> الحمد لله والصلاة، والسلام على رسول الله..<O:p></O:p> أصل هذا المؤلف من كتاب "الشفا بتعريف حقوق المصطفى" للقاضي عياض رحمه الله، الباب الرابع؛ وكان عملي فيه كما يلي: <O:p></O:p> 1-تخريج الآيات القرآنيـة وكتابتـها مشـكولة بالضبط التام. <O:p></O:p> 2- تخريج الأحاديث وتدوينها كاملة اللفظ، كلما أمكنني ذلك.<O:p></O:p> 3- إضافة فوائد كثيرة مـن كتب عدة في السيرة والتاريـخ.. <O:p></O:p> 4- وقفات مع نخبة طيبـة مــن العلماء حول بعض القصص. <O:p></O:p> 5- إلباس الكتاب حلـة ترتــاح لها عين القارئ الكريم...<O:p></O:p> ويشتمل هذا الكتاب على مقدمـة و 28 فصــلاً، وخاتمة...<O:p></O:p> والفصول كما وردت في المصفى من كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى صلى الله عليه وسلم؛ هي:<O:p></O:p> 1- في أن الله تعالى قادر على خلق المعرفة في قلوب عباده.<O:p></O:p> 2- في معنى تسمية من جاءت به الأنبياء معجزة.<O:p></O:p> 3- في إعجاز القرآن ـ الوجه الأول: حسن تأليفه، والتئام كلمه، وفصاحته.<O:p></O:p> 4- في إعجاز القرآن ـ الوجه الثاني: النظم والأسلوب.<O:p></O:p> 5- في إعجاز القرآن ـ الوجه الثالث: ما انطوى عليه من الإخبار بالمغيبات.<O:p></O:p> 6- في إعجاز القرآن ـ الوجه الرابع: ما أنبأ به من أخبار القرون السالفة، والأمم البائدة، والشرائع الداثرة.<O:p></O:p> 7- هذه الوجوه الأربعة من الإعجاز لا نزاع فيها ولا مرية.<O:p></O:p> 8- من وجوه الإعجاز: الروعة التي تلحق قلوب سامعيه وأسماعهم عند سماعه، والهيبة التي تعتريهم عند تلاوته.<O:p></O:p> 9- ومن وجوه إعجازه المعدودة كونه آيةً باقيةً لا تعدم ما بقيت الدنيا.<O:p></O:p> 10- في وجوه أخرى للإعجاز.<O:p></O:p> 11- في انشقاق القمر وحبس الشمس.<O:p></O:p> 12- في نبع الماء من بين أصابعه و تكثيره بركة.<O:p></O:p> 13- ومما يشبه هذا من معجزاته.<O:p></O:p> 14- ومن معجزاته تكثير الطعام ببركته ودعائه.<O:p></O:p> 15- في كلام الشجرة وشهادتها له بالنبوة وإجابتها دعوته. <O:p></O:p> 16- في قصة حنين الجذع. <O:p></O:p> 17- ومثل هذا في سائر الجمادات.<O:p></O:p> 18- في الآيات في ضروب الحيوانات.<O:p></O:p> 19- في إحياء الموتى و كلامهم، و كلام الصبيان والمراضع و شهادتهم لهم بالنبوة.<O:p></O:p> 20- في إبراء المرضى وذوي العاهات.<O:p></O:p> 21- في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم.<O:p></O:p> 22- في كرامته صلى الله عليه وسلم وانقلاب الأعيان له فيما لمسه أو باشره.<O:p></O:p> 23- فيما أطلع عليه من الغيوب وما يكون.<O:p></O:p> 24- في عصمة الله تعالى له صلى الله عليه وسلم مـن النـــاس.<O:p></O:p> 25- من معجزاته الباهرة ما جمعه الله له صلى الله عليه وسلم من المعارف والعلوم.<O:p></O:p> 26- من خصائصه صلى الله عليه وسلم وكراماته وباهر آياته أنباؤه مع الملائكة والجن.<O:p></O:p> 27- مــن دلائــل نـبـوتـه وعـلامـــات رسالـتـه صلى الله عليه وسلم.<O:p></O:p> 28- فـيـمـا ظـهـر مـن الآيـات عـنـد مـولـده صلى الله عليه وسلم.<O:p></O:p> الخاتمة- معجزات نبينا صلى الله عليه وسلمأظهر من سائر معجزات الرسل عليهم السلام. <O:p></O:p>
__________________
سيدتي المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة
آخر تعديل بواسطة سيف الكلمة ، 2007-09-04 الساعة 03:59 PM |
#2
|
|||
|
|||
اَلْـمُـقَـدِّمَــــةُ
قال القاضي أبو الفضل: حسب المتأمل أن يحقق أن كتابنا هذا لم نجمعه لمنكر نبوة نبينا صلى الله عليه وسلم، ولا لطاعن في معجزاته، فنحتاج إلى نصب البراهين عليها، وتحصين حوزتها، حتى لا يتوصل المطاعن إليها، ونذكر شروط المعجز والتحدي وحده، وفساد قول من أبطل نسخ الشرائع، ورده، بل ألفناه لأهل ملته، الملبين لدعوته، المصدقين لنبوته، ليكون تأكيداً في محبتهم له، ومنماةً لأعمالهم، وليزدادوا إيماناً مع إيمانهم.<O:p></O:p> وبنيتنا أن نثبت في هذا الباب أمهات معجزاته، ومشاهير آياته، لتدل على عظيم قدره عند ربه. وأتينا منها بالمحقق والصحيح الإسناد، وأكثره مما بلغ القطع، أو كاد، وأضفنا إليها بعض ما وقع في مشاهير كتب الأئمة. وإذا تأمل المتأمل المنصف ما قدمناه من جميل أثره، وحميد سيره، وبراعة علمه، ورجاحة عقله وحلمه، وجملة كماله، وجميع خصاله، وشاهد حاله، وصواب مقاله ـ لم يمتر في صحة نبوته، وصدق دعوته. وقد كفى هذا غير واحد في إسلامه والإيمان به. <O:p></O:p> -فروينا عن الترمذي، وابن قانع وغيرهما بأسانيدهم ـ أن عبد الله بن سلام، قال: (لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة جئته لأنظر إليه، فلما استبنت وجهه عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب). حدثنا به القاضي الشهيد أبو علي رحمه الله، قال: حدثنا أبو الحسين الصيرفي، و أبو الفضل بن خيرون عن أبي يعلى البغدادي، عن أبي علي السنجي، عن ابن محبوب، عن الترمذي، حدثنا محمد بن بشار، حدثنا عبد الوهاب الثقفي، ومحمد بن جعفر، وابن أبي عدي، ويحيى بن سعيد، عن عوف بن أبي جميلة الأعرابي، عن زرارة ابن أوفى، عن عبد الله بن سلام... الحديث.<O:p></O:p> قلت: * رواه ابن ماجه في السنن، والتبريزي في مشكاة المصابيح، والمنذري في الترغيب والترهيب، ولفظه في سنن الترمذي: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة إنجفل الناس إليه وقيل قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم.. قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم..قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم.. فجئت في الناس لأنظر إليه فلما استثبت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب. وكان أول شيء تكلم به أن قال: "أيها الناس: أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا والناس نيام، تدخلون الجنة بسلام". قال أبو عيسى هذا حديث صحيح.<O:p></O:p> ** وقال الشيخ الألباني: صحيح سند الحديث حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الوهاب الثقفي ومحمد بن جعفر وبن أبي عدى ويحيى بن سعيد عن عوف بن أبي جميلة الأعرابي عن زرارة بن أوفى عن عبد الله بن سلام قال...<O:p></O:p> -وعن أبي رمثة التيمي: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، ومعي ابن لي، فأريته، فلما رأيته قلت: هذا نبي الله.<O:p></O:p> قلت:<O:p></O:p> * رواه الإمام الترمذي في الشمائل - باب ما جاء في خضاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.<O:p></O:p> أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ومعي ابن لي قال: فأريته فقلت لما رأيته: هذا نبي الله صلى الله عليه وسلم وعليه ثوبان (وفي رواية: بردان) أخضران وله شعر قد علاه الشيب وشيبه أحمر.<O:p></O:p> * وفي رواية أخرى: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم مع ابن لي فقال: "ابنك هذا؟" فقلت: نعم أشهد به.. قال: "لا يجني عليك ولا تجني عليه". قال: ورأيت الشيب أحمر.<O:p></O:p> قال أبو عيسى: هذا أحسن شيء روي في هذا الباب وأفسر لأن الروايات الصحيحة أنه صلى الله عليه وسلم لم يبلغ الشيب.. وأبو رمثة اسمه رفاعة بن يثربي التيمي. <O:p></O:p> -وروى مسلم وغيره أن ضِماداً لما وفد عليه، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الحمد لله نحمده ونستعينه، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله" قال له: أعد علي كلماتك هؤلاء، فلقد بلغن قاموس البحر هات يدك أبايعك. <O:p></O:p> قلت: رواه مسلم في كتاب الجمعة، باب تخفيف الصلاة والخطبة، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم ومحمد بن المثنى. كلاهما عن عبد الأعلى. قال ابن المثنى: حدثني عبد الأعلى (وهو أبو همام) حدثنا داود عن عمرو بن سعيد، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس؛ أن ضمادًا قدم مكة. كان من أزد شنوءة. وكان يرقي من هذه الريح. فسمع سفهاء من أهل مكة يقولون: إن محمدًا مجنون. فقال: لو أني رأيت هذا الرجل لعل الله يشفيه على يدي. قال فلقيه. فقال: يا محمد! إني أرقي من هذه الريح. وإن الله يشفي على يدي من يشاء. فهل لك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الحمد لله. نحمده ونستعينه، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. وأن محمدًا عبده ورسوله. أما بعد". قال فقال: أعد علي كلماتك هؤلاء. فأعادهن عليه رسول اللهصلى الله عليه وسلم. ثلاث مرات. قال، فقال: لقد سمعت قول الكهنة وقول السحرة وقول الشعراء. فما سمعت مثل كلمات هؤلاء. ولقد بلغن ناعوس البحر. قال، فقال: هات يدك أبايعك على الإسلام. قال فبايعه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وعلى قومك". قال: وعلى قومي. قال فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فمروا بقومه. فقال صاحب السرية للجيش: هل أصبتم من هؤلاء شيئًا؟ فقال رجل من القوم: أصبت منهم مطهرة. فقال: ردوها. فإن هؤلاء قوم ضماد.<O:p></O:p> -وقال جامع بن شداد: كان رجل منا يقال له طارق، فأخبر أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة، فقال: هل معكم شيء تبيعونه؟ قلنا: هذا البعير. قال: بكم؟ قلنا: بكذا و كذا وسقاً من تمر، فأخذ بخطامه، وسار إلى المدينة، فقلنا: بعنا من رجل لا ندري من هو،ومعنا ظعينة، فقالت: أنا ضامنة لثمن البعير، رأيت وجه رجل مثل القمر ليلة البدر لا يخيس فيكم. <O:p></O:p> فأصبحنا، فجاء رجل بتمر فقال: أنا رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إليكم، يأمركم أن تأكلوا من هذا التمر، وتكتالوا حتى تستوفوا. ففعلنا. <O:p></O:p> قلت: جامع بن شداد، هو أبو صخرة الأسدي المحاربي، أخرج له النسائي وأبو داود – توفي رحمه الله عام 118هـ. والحديث أخرجه البيهقي، والحاكم، والدارقطني وهو عند هذا الأخير:<O:p></O:p> حدثنا أبو عبيد القاسم بن إسماعيل نا أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان نا ابن نمير عن يزيد بن زياد بن أبي الجعد نا أبو صخرة جامع بن شداد عن طارق بن عبد الله المحاربي قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مرتين مرة بسوق ذي المجاز وأنا في تباعة لي هكذا قال أبيعها فمر وعليه حلة حمراء وهو ينادي بأعلى صوته: "يا أيها الناس قولوا لا إله إلا الله تفلحوا".. ورجل يتبعه بالحجارة وقد أدمى كعبيه وعرقوبيه وهو يقول: يا أيها الناس لا تطيعوه فإنه كذاب.. قلت: من هذا؟ فقالوا هذا غلام بني عبد المطلب..قلت: من هذا الذي يتبعه يرميه؟ قالوا هذا عمه عبد العزى.وهو أبو لهب... فلما ظهر الإسلام وقدم المدينة أقبلنا في ركب من الربذة وجنوب الربذة حتى نزلنا قريبًا من المدينة ومعنا ظعينة لنا قال: فبينا نحن قعود إذ أتانا رجل عليه ثوبان أبيضان فسلم فرددنا عليه، فقال: من أين أقبل القوم؟ قلنا من الربذة وجنوب الربذة.. قال ومعنا جمل أحمر. قال: تبيعوني جملكم.. قلنا نعم.قال: بكم؟ قلنا بكذا وكذا صاعًا من تمر..قال: فما استوضعنا شيئًا، وقال: قد أخذته.. ثم أخذ برأس الجمل حتى دخل المدينة فتوارى عنا، فتلاومنا بيننا: وقلنا: أعطيتم جملكم من لا تعرفونه. فقالت الظعينة:لا تلاوموا، فقد رأيت وجه رجل ما كان ليحقركم.ما رأيت وجه رجل أشبه بالقمر ليلة البدر من وجهه.. فلما كان العشاء أتانا رجل، فقال: السلام عليكم. أنا رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إليكم، وأنه أمركم أن تأكلوا من هذا حتى تشبعوا وتكتالوا حتى تستوفوا.. قال: فأكلنا حتى شبعنا واكتلنا حتى استوفينا. فلما كان من الغد دخلنا المدينة فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قائم على المنبر يخطب الناس وهو يقول: يد المعطي العليا وابدأ بمن تعول أمك وأباك وأختك وأخاك وأدناك أدناك... فقام رجل من الأنصار، فقال: يا رسول الله هؤلاء بنو ثعلبة بن يربوع الذين قتلوا فلانًا في الجاهلية، فخذ لنا بثأرنا فرفع يديه حتى رأينا بياض إبطيه، فقال: ألا لا يجني والد على ولده.<O:p></O:p> -وفي خبر الجلندي ملك عمان ـ لما بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعوه إلى الإسلام ـ قال الجلندي: والله، لقد دلني على هذا النبي الأمي أنه لا يأمر بخير إلا كان أول آخذ به، و لا ينهى عن شيء إلا كان أول تارك له، و أنه يغلب فلا يبطر ويغلب فلا يضجر، ويفي بالعهد، وينجز الموعود، وأشهد أنه نبي. <O:p></O:p> قلت:<O:p></O:p> * ذكر ابن حجر في فتح الباري قصة " الجلندي" قال:<O:p></O:p> وقال الرشاطي عمان في اليمن سميت بعمان بن سبأ ينسب إليها الجلندي رئيس أهل عمان ذكر وثيمة أن عمرو بن العاص قدم عليه من عند النبي صلى الله عليه وسلم فصدقه.. وذكر غيره أن الذي آمن على يد عمرو بن العاص ولدا الجلندي عياذ وجيفر وكان ذلك بعد خيبر ذكره أبو عمرو انتهى.. وروى الطبراني من حديث المسور بن مخرمة قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسله إلى الملوك فذكر الحديث.. وفيه وبعث عمرو بن العاص إلى جيفر وعياذ ابني الجلندى ملك عمان.. وفيه فرجعوا جميعًا قبل وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا عمرا فإنه توفي وعمرو بالبحرين وفي هذا إشعار بقرب عمان من البحرين وبقرب البعث إلى الملوك من وفاته صلى الله عليه وسلم فلعلها كانت بعد حنين فتصحفت.<O:p></O:p> * وقال ابن الجوزي في المنتظم: وفي هذه السنة ـ أي السنة العاشرة ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث عمرو بن العاص بعد رجوعه من الحج لأيام بقين من ذي الحجة إلى جيفر وعبد ابني الجلندي بعمان يدعوهما إلى الإسلام. <O:p></O:p> وكتب معه كتابًا إليهما وختم الكتاب قال عمرو: فلما قدمت عمان عمدت إلى عبد وكان أحلم الرجلين وأسهلهما خلقًا فقلت: إني رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إليك وإلى أخيك فقال أخي المقدم بالسرّ والملك: وأنا أوصلك إليه حتى تقرأ كتابك فمكثت أيامًا ببابه ثم إنه دعاني فدخلت عليه فدفعت إليه الكتاب مختومًا ففض خاتمه وقرأه حتى انتهى إلى آخره ثم دفعه إلى أخيه فقرأه إلا أني رأيتَ أخاه أرق منه فقال: دعني يومي هذا وارجع إليّ غدا فلما كان الغد رجعت إليه فقال: إني فكرت فيما دعوتني إليه فإذا أنا أضعف العرب إن ملكت رجلًا ما في يدي قلت: فإني خارج غدًا فلما أيقن بمخرجي أصبح فأرسل إليّ فدخلت عليه فأجاب إلى الإسلام هو وأخوه جميعًا وصدقا بالنبي صلى الله عليه وسلم وخليا بينيِ وبين الصدقة وبين الحكم فيما بينهم وكانا لي عونًا على من خالفني فأخذت الصدقة من أغنيائهم فرددتها في فقرائهم ولم أزل مقيمًا بينهم حتى بلغنا وفاة النبي صلى الله عليه وسلم. <O:p></O:p> وذكر الواقدي إن هذا كان في سنة ثمان. قال المؤلف: وما ذكرناه أصح. وقال ابن مسعود: هذا آخر بعث النبي صلى الله عليه وسلم إلى الملوك. <O:p></O:p> ** ونص كتاب رسول الله إلى ملكي عمان، كما أورده الشيخ أحمد بن محمد القسطلاني في المواهب اللدنية بالمنح المحمدية، هو: بسم الله الرحمن الرحيم. من محمد عبد الله ورسوله، إلى جَيْفَر وعبْد ابنَي الجُلَنْدي: السلام على من اتبع الهدى، أما بعد:أسلما تسلما، فإني رسول الله إلى الناس كافة،لأُنذر من كان حيا ويحقّ القول على الكافرين، وإنكما إن أقررتما بالإسلام وليتكما، وإن أبيتما أن تقرا بالإسلام فإن ملككما زائل عنكما، وخيلي تحل بساحتكما،وتظهر نبوتي على ملككما.<O:p></O:p> -وقال نفطويه ـ في قوله تعالى:(يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ) (النور: 35): هذا مثل ضربه الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم، يقول: يكاد منظره يدل على نبوته وإن لم يتل قرآناً كما قال ابن رواحة:<O:p></O:p> لو لم تكن فيه آيات مبينة لكان منظره ينبيك بالخبر<O:p></O:p> وقد آنَ أنْ نأخذ في ذكر النبوة والوحي والرسالة، وبعده في معجزة القرآن، وما فيه من برهان ودلالة. <O:p>http://nosra.islammemo.cc/onenew.aspx?newid=1956</O:p>
__________________
سيدتي المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة
آخر تعديل بواسطة سيف الكلمة ، 2007-09-04 الساعة 03:32 PM |
#3
|
||||
|
||||
__________________
اللهمّ صلّ على محمد عدد ماذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون سلفي سني وهابي وأفتخر
|
أدوات الموضوع | |
|
|