![]() |
#1
|
|||
|
|||
![]()
القول الفصل فى الُمراد
بقوله تعالى :_ وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا فقد كثر حولها اللغط بالواحة حيث مكان إقامتى , ما بين منكراً لكل جهد لوقف ( تجميع اليهود فى مكان واحد) تحقيقاً لوعد الله وبين الحائر لا يدرى مع من ْ يصطف . هذا وجزاكم الله خيراً عبدالله
__________________
[flash=http://www.shy22.com/upfiles/wff45193.swf]WIDTH=470 HEIGHT=200[/flash] |
#2
|
|||
|
|||
![]() أخشى أننى قمت بوضع الموضوع فى غير مكانه المناسب
فمعذرة إن كان الأمر كذلك عبدالله
__________________
[flash=http://www.shy22.com/upfiles/wff45193.swf]WIDTH=470 HEIGHT=200[/flash] |
#3
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() حياك الله أخي عبدالله هذه الأيه أختلف في تفسيره وذهب المفسرون لعدة أقوال ....... لعلي أفيدك بما عرفت من تفسير لهذه الأيه وهو : قوله تعالى : " وقلنا من بعد " أي من بعد إغراقه ، " لبني إسرائيل اسكنوا الأرض " أي أرض الشأم ومصر ، " فإذا جاء وعد الآخرة " أي القيامة ، " جئنا بكم لفيفا " أي من قبوركم مختلطين من كل موضع ، قد اختلط المؤمن بالكافر لا يتعارفون ولا ينحاز أحد منكم إلى قبيلته وحيه ، وقال ابن عباس و قتادة : جئنا بكم جيمعاً من جهات شتى ، والمعنى واحد ، قال الجوهري : واللفيف ما اجتمع من الناس من قبائل شتى ، يقال : جاء القوم بلفهم ولفيفهم ، أي وأخلاطهم ، وقوله تعالى : " جئنا بكم لفيفا " أي مجتمعين مختلطين ، وطعام لفيف إذا كان مخلوطاً من جنسين فصاعداً ، وفلان لفيف فلان أي صديقه ، قال الأصمعي : اللفيف جمع وليس له واحد ، وهو مثل الجميع ، والمعنى : أنهم يخرجون وقت الحشر من القبور كالجراد المنتشر مختلطين لا يتعارفون وقال الكلبي : " فإذا جاء وعد الآخرة " يعني مجيء عيسى عليه السلام من السماء . وهنا بارك الله فيك لابد أن نعود للأيات السابقة التي نستقي منها فهم هذه الأيه حيث ورد في تفسير السعدي رحمه الله أنقل لك تفسير الأيات لعل الله يفتح على وعليك بها : { 101 - 104 } { وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءَهُمْ فَقَالَ لَهُ فِرْعَوْنُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا مُوسَى مَسْحُورًا * قَالَ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنْزَلَ هَؤُلَاءِ إِلَّا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ بَصَائِرَ وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا فِرْعَوْنُ مَثْبُورًا * فَأَرَادَ أَنْ يَسْتَفِزَّهُمْ مِنَ الْأَرْضِ فَأَغْرَقْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ جَمِيعًا * وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا } أي: لست أيها الرسول المؤيد بالآيات، أول رسول كذبه الناس، فلقد أرسلنا قبلك موسى ابن عمران الكليم، إلى فرعون وقومه، وآتيناه { تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ } كل واحدة منها تكفي لمن قصده اتباع الحق، كالحية، والعصا، والطوفان، والجراد، والقمل، والضفادع، والدم، والرجز، وفلق البحر. فإن شككت في شيء من ذلك { فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءَهُمْ فَقَالَ لَهُ فِرْعَوْنُ } مع هذه الآيات { إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا مُوسَى مَسْحُورًا } فـ { قَالَ } له موسى { لَقَدْ عَلِمْتَ } يا فرعون { مَا أَنْزَلَ هَؤُلَاءِ } الآيات { إِلَّا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ بَصَائِرَ } منه لعباده، فليس قولك هذا بالحقيقة، وإنما قلت ذلك ترويجًا على قومك، واستخفافًا لهم. { وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا فِرْعَوْنُ مَثْبُورًا } أي: ممقوتًا، ملقى في العذاب، لك الويل والذم واللعنة. { فَأَرَادَ } فرعون { أَنْ يَسْتَفِزَّهُمْ مِنَ الْأَرْضِ } أن: يجليهم ويخرجهم منها. { فَأَغْرَقْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ جَمِيعًا } وأورثنا بني إسرائيل أرضهم وديارهم. ولهذا قال: { وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا } أي: جميعًا ليجازى كل عامل بعمله وهذا يكون يوم الحساب يوم الجمع وكذلك هناك تفسير أخر لهذه الأيه وهو : {وقلنا من بعده لبني إسرائيل اسكنوا الأرض فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا "104" } (سورة الإسراء) والمتأمل لهذه الآية يجد بها بشارة بتحقق وعد الله، ويجد أن ما يحدث الآن أننا قلنا لبني إسرائيل من بعد موسى: اسكنوا الأرض وإذا قال لك واحد: اسكن فلابد أن يحدد لك مكاناً من الأرض تسكن فيه فيقول لك:اسكن المدينة ....أو اسكن مصر ...... أما أن يقول لك: اسكن الأرض!! فمعنى هذا أن الله تعالى أراد لهم أن يظلوا مبعثرين في جميع الأنحاء، مفرقين في كل البلاد، كما قال عنهم: {وقطعناهم في الأرض أمما .. "168" } (سورة الأعراف) فتجدهم منعزلين عن الناس منبوذين بينهم، كثيراً ما تثار بسببهم المشاكل، فيشكو الناس منهم ويقتلونهم، وقد قال تعالى: {وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب .. "167" } (سورة الأعراف) وهكذا سيظل اليهود خميرة ونكد بين سكان الأرض إلى يوم القيامة، وهذه الخميرة هي في نفس الوقت عنصر إثارة وإهاجة للإيمان والخير؛ لأن الإسلام لا يلتفت إليه أهله إلا حين يهاج الإسلام، فساعة أن يهاج تتحرك النزعة الإيمانية وتتنبه في الناس. إذن: فوجود اليهود كعنصر إثارة له حكمة، وهي إثارة الحيوية الإيمانية في النفوس، فلو لم تثر الحيوية الإيمانية لبهت الإسلام. وهذه هي رسالة الكفر ورسالة الباطل، فلوجودهما حكمة؛ لأن الكفر الذي يشقي الناس به يلفت الناس إلى الإيمان، فلا يرون راحة لهم إلا في الإيمان بالله، ولو لم يكن الكفر الذي يؤذي الناس ويقلق حياتهم ما التفتوا إلى الإيمان. وكذلك الباطل في الكون بعض الناس ويزعجهم، فيلتفتون إلى الحق ويبحثون عنه. وبعد أن أسكنهم الله الأرض وبعثرهم فيها، أهاج قلوب أتباعهم من جنود الباطل، فأوحوا إليهم بفكرة الوطن القومي، وزينوا لهم أولى خطوات نهايتهم،فكان أن اختاروا لهم فلسطين ليتخذوا منها وطناً يتجمعون فيه من شتى البلاد. وقد يرى البعض أن في قيام دولة إسرائيل وتجمع اليهود بها نكاية في الإسلام والمسلمين، ولكن الحقيقة غير هذا، فالحق سبحانه وتعالى حين يريد أن نضربهم الضربة الإيمانية من جنود موصوفين بأنهم: {عباداً لنا .. "5" } (سورة الإسراء) يلفتنا إلى أن هذه الضربة لا تكون وهم مفرقون مبعثرون في كل أنحاء العالم، فلن نحارب في العالم كله، ولن نرسل عليهم كتيبة إلى كل بلد لهم فيها حارة أو حي، فكيف لنا أن نتتبعهم وهم مبعثرون، في كل بلد شرذمة منهم؟ إذن: ففكرة التجمع والوطن القومي التي نادى بها بلفور وأيدتها الدول الكبرى المساندة لليهود والمعادية للإسلام، هذه الفكرة في الحقيقة تمثل خدمة لقضية الإسلام، وتسهل علينا تتبعهم وتمكننا من القضاء عليهم؛ لذلك يقول تعالى: {فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا "104"} (سورة الإسراء) أي: أتينا بكم جميعاً، نضم بعضكم إلى بعض، فهذه إذن بشرى لنا معشر المسلمين بأن الكرة ستعود لنا، وأن الغلبة ستكون في النهاية للإسلام والمسلمين، وليس بيننا وبين هذا الوعد إلا أن نعود إلى الله، ونتجه إليه كما قال سبحانه: {فلولا إذا جاءهم بأسنا تضرعوا .. "43" } (سورة الأنعام) والمراد بقوله هنا: {وعد الآخرة .. "7" } (سورة الإسراء) هو الوعد الذي قال الله عنه: {فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرةٍ .. "7"} (سورة الإسراء) أسأل الله العلي العظيم أن أكون قد أفدتك بما ينفعك هذا والله أعلا وأعلم
__________________
[flash=http://up.2sw2r.com/upswf/EdT20253.swf]WIDTH=470 HEIGHT=200[/flash] |
#4
|
|||
|
|||
![]()
__________________
[flash=http://www.shy22.com/upfiles/wff45193.swf]WIDTH=470 HEIGHT=200[/flash] |
#5
|
|||
|
|||
![]()
جزاك الله خيرا
__________________
[gdwl]عن عبدالله بن عمرو بن العاص أنه قال يارسول الله ! من أحب الناس إليك ؟ قال : عائشة ، قال : من الرجال ؟ قال : أبوها. رقم الحديث في نسخة الأباني : 3886 خلاصة الدرجة: صحيح [/gdwl] |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|