جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
4 جنود سوريين منشقين يفضحون مذابح الجيش ضد المدنيين
4 جنود سوريين منشقين يفضحون مذابح الجيش ضد المدنيين
أضيف في :11 - 6 - 2011 شبكة الدفاع عن السنة/أدلى أربعة عناصر منشقة عن الجيش السوري لجأوا إلى الحدود التركية، بشهادات عن الممارسات التي ارتكبتها وحدتهم في قمع حركة الإحتجاج وخوف الجنود الذين يواجهون تهديدات بالقتل إذا رفضوا تنفيذ الأوامر. وروى الجندي طه علوش الذي عرض بطاقته العسكرية وكشف عن هويته، وقائع عملية "التطهير" في مدينة الرستن التي يبلغ عدد سكانها 50 ألف نسمة في محافظة حمص، والتي حملته على الفرار قبل ثلاثة أيام. وقال علوش: "لقد أخبرونا أن مسلحين موجودون هناك، لكن عندما نقلونا تبين لنا أنهم مدنيون بسطاء وأمرونا بأن نطلق النار عليهم، وعندما كنا ندخل المنازل كنا نطلق النار على جميع الموجودين فيها الصغار والكبار، فقد حصلت عمليات اغتصاب لنساء أمام أزواجهن وأطفالهن". وتحدث الجندي السوري المنشق عن "مقتل 700 شخص"، وأضاف: "إذا اضطر هذا النظام، فلن يتردد في تصويب مدرعاته وصواريخه الى دمشق، وعندئذ ينتهي كل شيء". أمَّا المجند الآخر في وحدة متمركزة في ادلب قرب الحدود التركية محمد مروان خلف، فقد قال: "على مرأى مني، أخرج جندي محترف سكيناً وغرسه في رأس مدني، من دون أي سبب". وأضاف أنه قد طفح الكيل عندما اجتازت وحدته قرية سراقيب المجاورة وعندما فتح "الشبيحة" الذين كانوا يرافقون الجنود النار على الناس. وأردف خلف: "عندما بدأوا بإطلاق النار على الناس، رميت بندقيتي وهربت وإن هذه المجزرة التي أسفرت عن 20 إلى 25 قتيلاً قد وقعت في السابع من يونيو الماضي". بدوره قال شقيقه الجندي أحمد خلف الملتحق بوحدة أخرى: "بعدما رأيت الطريقة التي يقتلون بها الناس، أدركت أنَّ هذا النظام مستعد لقتل الجميع". وأكد أنَّه فكر مع رفقاء بالتمرد لكنه تراجع عن هذه الفكرة بسبب خطرها على حياتهم، ولفت إلى أنَّهم يضعون قناصة على بعض النقاط المرتفعة - عناصر شرطة بثياب مدنية أو عناصر من "حزب الله" - وعندما لا يطلق الجنود النار على المحتجين، يقتلونهم. من ناحيته تحدث وليد خلف عن مخاطر عصيان الأوامر، قائلاً: "ستة أشخاص أرادوا أن يفروا فقتلهم القادة وقد كنت أعرف أنَّه إذا ما دخلنا عملية القتل فإننا سنقتل عددًا كبيرًا من الأشخاص، لكن جميعاً سلكنا طرقاً مختلفة". وتابع: "جميع الجنود الذين أعرفهم هم متوترون، إما أنهم يريدون الفرار وإما أنهم يريدون تغيير مهنتهم، وفي نهاية المطاف، سيذهب كل جندي لحماية عائلته".
__________________
أحسب ان هذه الامة لو تعقلت وتوحدت وجمعت طاقاتها لمدة اسبوع واحد سينكسر صليب الغرب و نجمة الصهاينة و تحالف الرافضة لكن قوى الانبطاح و الغلو تعمل لصالح الاعداء غُرباء الأمر الذي يخفيه الأعلام والذي لا يعلمه الكثير.. تنظيم قاعدة الجهاد هو طليعة الأمة في مواجهة التوسع الإيراني
|
أدوات الموضوع | |
|
|