جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
من الإعجاز التشريعي فى شئون الزواج والأسرة
[تم نقل هذا الموضوع من بداية المشاركة الأولى للرابط التالى : http://www.alsonah.org/vb/showthread.php?t=61 للعضو : أبو مثنى نقلاً عن : http://www.nooran.org/O/4/4O11.htm المتابعة الإشرافية : المراقب العام] لقد اهتم الإسلام اهتماما عظيما برعاية الطفولة والأمومة في مراحلها كلها اهتماما لا يدانيه ما تتحدث عنه منظمات الأمم المتحدة وحقوق الإنسان ومنظمات الصحة العالمية... ولا تبدأ رعاية الطفولة منذ لحظة الولادة بل ولا حتى منذ لحظة تلقيح البويضة بالحيوان المنوي حينما تتكون النطفة الأمشاج (اللقيحة أو الزيجوت) بل تمتد هذه الرعاية منذ لحظة التفكير الذي حث عليه الإسلام أيما حث ورغب فيه أيما ترغيب... قال تعالي {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لّتَسْكُنُوَاْ إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مّوَدّةً وَرَحْمَةً إِنّ فِي ذَلِكَ لاَيَاتٍ لّقَوْمٍ يَتَفَكّرُونَ }(سورة الروم آية 21)..وقال تعالى {يَأَيّهَا النّاسُ اتّقُواْ رَبّكُمُ الّذِي خَلَقَكُمْ مّن نّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَآءً وَاتّقُواْ اللّهَ الّذِي تَسَآءَلُونَ بِهِ وَالأرْحَامَ }(سورة النساء آية 1). وقال تعالى {وَاللّهُ جَعَلَ لَكُمْ مّنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَجَعَلَ لَكُمْ مّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً}( سورة النحل آية 72 ). والآيات في هذا الباب كثيرة وكذلك الأحاديث النبوية الشريفة، وقد أمر صلى الله عليه وسلم باختيار الزوج الصالح والزوجة الصالحة قال عليه الصلاة والسلام "إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، ألا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير "(أخرجه أبو داود والترمذي) وقال عليه السلام " إذا خطب أحدكم امرأة فإن استطاع أن ينظر منها ما يدعوه لنكاحها فليفعل" (أخرجه أبوداود) وأخرج مسلم والنسائي قوله عليه الصلاة والسلام لمن أراد الزواج هل نظرت إليها؟ قال الرجل لا. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "فاذهب فانظر إليها فإن في أعين الأنصار شيئا" وأخرج الحاكم والدار قطني عن عائشة رضي الله عنها قوله صلى الله عليه وسلم " تخيروا لنطفكم وانكحوا الأكفاء" والأحاديث في هذا الباب كثيرة كلها تأمر بحسن الاختيار وبنكاح الأكفاء والابتعاد عن المرأة الحسناء في المنبت السوء(خضراء الدمن)..وألا يكون الزواج لمجرد الحسن والجمال، ولا للمال فقط ولا للحسب والنسب،إنما يكون للدين. قال صلى الله عليه وسلم: ( و لا تزوجوا النساء لحسنهن فعسى حسنهن أن يرديهن , ولا تزوجوهن لأموالهن فعسى أموالهن أن تطغيهن , ولكن تزوجوهن على الدين) (أخرجه ابن ماجه والترمذي)..وقد اهتم الإسلام اهتماما عظيما بسلامة النسل وبكيان الأسرة القوي، ولم يهتم بالجانب الأخلاقي فحسب،إنما ضم إليه الجوانب الوراثية الجسدية و النفسية. ومن اهتمام الإسلام بالمولود رعايته لامه أثناء الحمل. قال تعالى {وَوَصّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاَثُونَ شَهْراً }( سورة الأحقاف آية 15)..وقال تعالى { وَوَصّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمّهُ وَهْناً عَلَىَ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيّ الْمَصِيرُ}( سورة لقمان آية 14)، وقد أعفى الإسلام الحامل من هم الرزق (والإعاشة) حتى ولو كانت مطلقة فإن على والده أن يتحمل ذلك، عكس ما يحدث الآن فالحامل تعمل وتتعرض لمشكلات العمل، بل ليس لها إجازة وضع إلا في وقت محدد، بل الغريب حقا أن الولايات المتحدة لا تعترف حتى اليوم بإجازة الوضع، إنما تعطي المرأة إجازة مرضية في حدود أسبوعين، وعليها بعد ذلك أن تعود إلى العمل... فليس على المرأة في جميع أطوار حياتها ــ أن تهتم بموضوع الإعاشة والسكن..ففي طفولتها او ما قبل الزواج فنفقتها على والدها أو ولي أمرها. وما بعد الزواج نفقتها على زوجها حتى ولو كانت غنية،إلا أن تطوع، وتبقى نفقتها عن زوجها ــ حتى لو طلقها في أثناء العدة..فإذا كانت حاملا لا تنتهي العدة إلا بالولادة فإن أرضعت طفلها فلها أجر الرضاع من مال زوجها، قال تعالى{وَإِن كُنّ أُوْلاَتِ حَمْلٍ فَأَنفِقُواْ عَلَيْهِنّ حَتّىَ يَضَعْنَ حَمْلَهُنّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنّ أُجُورَهُنّ وَأْتَمِرُواْ بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وَإِن تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَىَ}( سورة الطلاق آية 6) وقال تعالى ( وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمّ الرّضَاعَةَ وَعلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنّ وَكِسْوَتُهُنّ بِالْمَعْرُوفِ ) ( سورة البقرة آية 233).فإذا ولد الطفل فإن على والده أن يؤذن في أذنه اليمنى وأن يقيم في اليسري ليكون أول مايصل إلى سمعه ذكر الله والأذان والإقامة، وهو أمر مستحب قد وردت به الأحاديث الصحيحة الحسنة كما يجب عليه أن يعق عنه (إن استطاع وإلا فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها) ويستحب أيضا تحنيكه.. كما ينبغي الحذر كل الحذر من تسخط ما وهب الله له من البنات ولا يكن مثل الجهلة والكفرة اللذين لمزهم الله سبحانه وتعالى بقوله {وَإِذَا بُشّرَ أَحَدُهُمْ بِالاُنْثَىَ ظَلّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ. يَتَوَارَىَ مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوَءِ مَا بُشّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَىَ هُونٍ أَمْ يَدُسّهُ فِي التّرَابِ أَلاَ سَآءَ مَا يَحْكُمُونَ } (سورة النحل آية 58و59). |
#2
|
||||
|
||||
جزاك الله خيراً أخى أبا مثنى على هذا الجهد الرائع نفع الله بك.
واسمح لى بتعليق بسيط على كلام الدكتور صاحب المقال حيث قال : اقتباس:
( ضعيف جداً : رواه القضاعى فى مسند الشهاب ( ق 81/1 ) من طريق الواقدى قال : نا يحيى بن سعيد بندينار عن أبى وجيزة يزيد بن عبيد عن عطاء بن يزيد الليثى عن أبى سعيد الخدرى ، وأورده الغزالى فى الإحياء ( 2/38 ) وقال مخرّجه العراقى : " رواه الدارقطنى فى الإفراد والرامهرمزى فى الأمثال من حديث أبى سعيد الخدرى ، قال الدارقطنى : " تفرد به الواقدى وهو ضعيف " . وذكر نحوه ابن الملقن فى خلاصة المنبر المنير ( ق 118/1 ). قلت - أى الألبانى - : بل هو متروك - يقصد الواقدى - فقد كذبه الإمام أحمد والنسائى وابن المدينى وغيرهم. ولا تغتر بتوثيق بعض المتعصبين له ممن قدم لبعض كتبه ، وغيره من الحنفية ، فإنه على خلاف القاعدة المعروفة عند المحدثين : " الجرح المبين مقدم على التعديل " ). انتهى ولعل هذا الخلل من الدكتور صاحب المقال لعدم تخصصه فى علم الحديث ، رغم جودة ما كتب فى مجال الطب. جزاكما الله خيراً. |
#3
|
||||
|
||||
__________________
وقال أبو الوفا بن عقيل رحمه الله: انظر كيف اختار لمرضه بيت البنت، واختار لموضعه من الصلاة الأب، فما هذه الغفلة المستحوذة على قلوب الرافضة عن هذا الفضل والمنزلة التي لا تكاد تخفى عن البهيم فضلا عن الناطق. و ما ضر المسك معاوية عطره
أن مات من شمه الزبال والجعل رغم أنف من أبى |
#4
|
||||
|
||||
اقتباس:
منقول
__________________
وقال أبو الوفا بن عقيل رحمه الله: انظر كيف اختار لمرضه بيت البنت، واختار لموضعه من الصلاة الأب، فما هذه الغفلة المستحوذة على قلوب الرافضة عن هذا الفضل والمنزلة التي لا تكاد تخفى عن البهيم فضلا عن الناطق. و ما ضر المسك معاوية عطره
أن مات من شمه الزبال والجعل رغم أنف من أبى آخر تعديل بواسطة حفيدة الحميراء ، 2009-06-21 الساعة 02:49 AM سبب آخر: ما صحة الأذان والإقامة في اُذن المولود هل ورد فيهماأحاديث صحيحة؟ |
#5
|
||||
|
||||
ما صحة الأذان والإقامة في اُذن المولود هل ورد فيهماأحاديث صحيحة؟
السؤال: السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أفيدوني جزاكم الله كل خير فضيلة الشيخ المحترم هي عادة يتبعها جميع الناس ولكن اليوم وجدت في انه لا ينبغي فعلها والله إختلطت على الأمور هل يؤذن في أذن المولود اليمنى ويقيم في اليسرى ...؟؟ نعم ...........أم .....................لا.............؟؟؟ ورد هذا في بعض الاحاديث لكنها ضعيفة الاسناد ، منها حديث أبي رافع قال : ( رأيت رسول الله صل الله عليه وسلم أذن في أذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة ) (1) وهو حديث ضعيف فلا ينبغي العمل به حتى يأتي ما يعضده ، وقد أورده ابن القيم ومعه حديثان آخران في تحفة المولود وهما ضعيفان كذلك (1): أبو داود (5105) ،والترميذي (1514) ،والحاكم (3/179) وقد حسنه لغيره الألباني في الإرواء (1173) ثم رجع نه فضعفه في * الضعيفية * (321) أفيدوني أفادكم الله لقد قرأت هذه المعلومات من كتاب فقه المرأة المسلمة جزاكم الله كل خير الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الأخت الكريمة بارك الله فيها يرى بعض أهل العلم مشروعية الأذان في أذن المولود بناء على أنَّ الأحاديث الواردة في ذلك صحيحة أو حسنة والذي ظهر لي أنها ضعيفة لا تصلح للاحتجاج وبناءً على ذلك فالأذان في أذن المولود غير مشروع والأحاديث الواردة في الإقامة في أذن المولود اليسرى أشدُّ ضعفاً والقول بعدم مشروعية الأذان في أذن المولود هو قول الإمام مالك، وهو الصحيح المُجيب الشيخ عبد الله الحمادي حفظهُ الله المصدر:
__________________
وقال أبو الوفا بن عقيل رحمه الله: انظر كيف اختار لمرضه بيت البنت، واختار لموضعه من الصلاة الأب، فما هذه الغفلة المستحوذة على قلوب الرافضة عن هذا الفضل والمنزلة التي لا تكاد تخفى عن البهيم فضلا عن الناطق. و ما ضر المسك معاوية عطره
أن مات من شمه الزبال والجعل رغم أنف من أبى |
#6
|
||||
|
||||
جزاك الله خيراً على هذه الإفادات والتصويبات.
__________________
قـلــت :
|
#7
|
||||
|
||||
اشكاليه ولابد لها من حل ان اكثر الملتزمات الان اهاليهم ليسوا ملتزمين ولهم قوانين خاصه في الزواج غير الشرع
__________________
^-(((_نتمني رفقتك في الجنة يا رسول الله_ )))-^ معا لافريقيه مسلمه <center> <img src="http://www.lib.utexas.edu/maps/africa/africa_islam_87.jpg" width="561" height="641" /> </center> |
#8
|
||||
|
||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خير الجزاء
__________________
|
أدوات الموضوع | |
|
|