جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
إخباره صلى الله عليه وسلم عن المغيبات(1)
إخباره صلى الله عليه وسلم عن المغيبات(1)<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> أولاً: نبوءات تحققت في زمن النبي صلى الله عليه و سلم:<o:p></o:p> من معجزات رسول الله صلى الله عليه وسلم ودلائل نبوته ما اطلع عليه من الغيوب الماضية والمستقبلية وإخباره عنها ومن المعلوم المقرر أن علم الغيب مختص بالله تعالى وحده وقد أضافه الله تعالى إلى نفسه الكريمة في غير ما آية من كتابه العزيز قال تعالى: (قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ)- سورة النمل آية 65 وقال تعالى: (وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ) - سورة الأنعام آية 59 <o:p></o:p> ومن المعلوم أيضًا أن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام لا يعلمون الغيب ولا اطلاع لهم على شيء منه قال الله تعالى مخبرًا عن غير واحد من رسله الكرام عليهم الصلاة والسلام أنهم قالوا لأقوامهم: (قُل لاَّ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَآئِنُ اللّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ) سورة الأنعام آية 50 <o:p></o:p> وفي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: من زعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يخبر بما يكون في غد فقد أعظم على الله الفرية. <o:p></o:p> وكما جاءت الأدلة تدل على أن الله تبارك وتعالى قد اختص بمعرفة علم الغيب وأنه استأثر به دون خلقه جاءت أدلة أخرى تفيد أن الله تعالى استثنى من خلقه من ارتضاه من الرسل فأودعهم ما شاء من غيبه بطريق الوحي إليهم وجعله معجزة لهم ودلالة صادقة على نبوتهم قال تعالى: (وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللّهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَاءُ)- سورة آل عمران آية 179 وقال تعالى: (عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً {26} إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ)- سورة الجن آية 26 و 27<o:p></o:p> فتلخص من ذلك أن ما وقع على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم من الإخبار بالمغيبات فبوحي من الله تعالى وهو من إعلام الله عز وجل لرسوله صلى الله عليه وسلم للدلالة على ثبوت نبوته وصحة رسالته. <o:p></o:p> وقد اشتهر وانتشر أمره صلى الله عليه وسلم بإطلاع الله له على المغيبات <o:p></o:p> قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقامًا فما ترك شيئًا يكون من مقامه ذلك إلى قيام الساعة إلا حدثه حفظه من حفظه ونسيه من نسيه رواه البخاري ومسلم.<o:p></o:p> وقال عمرو بن أخطب الأنصاري رضي الله عنه: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر وصعد المنبر فخطبنا حتى حضرت الظهر فنزل فصلى ثم صعد المنبر فخطبنا حتى حضرت العصر فنزل فصلى ثم صعد المنبر فخطبنا حتى غربت الشمس فأخبرنا بما هو كائن إلى يوم القيامة فأعلمنا أحفظنا. رواه مسلم.<o:p></o:p> والمغيبات التي تغيبها رسول الله صلى الله عليه وسلم على أقسام ثلاثة<o:p></o:p> أولاً: نبوءات تحققت في زمن النبي صلى الله عليه و سلم:<o:p></o:p> وهو ما أخبر به صلوات الله وسلامه عليه من المغيبات فوقع أثناء حياته ومن أمثلة ذلك<o:p></o:p> قتل أمية بن خلف.<o:p></o:p> ثانياً: نبوءات تحققت بعد زمن النبي صلى الله عليه و سلم:<o:p></o:p> وهو ما أخبر به صلوات الله وسلامه عليه من المغيبات فوقع بعد مماته.<o:p></o:p> ثالثًا: قسم في المستقبل لم يتحقق بعد.<o:p></o:p> و ستجد تفصيل ذلك في القبسات التالية.<o:p></o:p>
__________________
سيدتي المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة
آخر تعديل بواسطة سيف الكلمة ، 2007-09-04 الساعة 04:47 AM |
#2
|
|||
|
|||
أولاً: نبوءات تحققت في زمن النبي صلى الله عليه و سلم:<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
النبي صلى الله عليه وسلم يخبر وهو في مكة في فئة مستضعفة أن دينه سيعم الجزيرة كلها:<o:p></o:p> فعن خباب بن الأرت قال: شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يومئذٍ متوسد بردة في ظل الكعبة، فقلنا: }ألا تستنصر لنا الله تبارك وتعالى، أو ألا تستنصر لنا؟ <o:p></o:p> فقال صلى الله علي وسلم:"قد كان الرجل فيمن كان قبلكم يؤخذ فيحفر له في الأرض، فيجاء بالمنشار على رأسه فيجعل بنصفين فما يصده ذلك عن دينه، ويمشط بأمشاط الحديد ما دون عظمه من لحم وعصب فما يصده ذلك، والله ليتمن الله عز وجل هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله تعالى، والذئب على غنمه، ولكنكم تستعجلون{." - رواه أحمد.<o:p></o:p> وقد وقع هذا الأمر في حياته صلى الله عليه وسلم فدانت الجزيرة كلها بالإسلام، وآمن الناس فيها من أقصاها إلى أقصاها...وكان تصور هذا ضرب من الخيال، فقد كان القتل وقطع الطريق، والإغارة والنهب والسلب في كل ركن من أركانها إلا المسجد الحرام فقط.<o:p></o:p> إخباره صلى الله عليه وسلم بفتح جزيرة العرب ثم فارس ثم الروم، ووقوع الأمر كما حدث به تماماً:<o:p></o:p> قال مسلم رحمه الله: حد ثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جرير عن عبد الملك بن عمير عن جابر بن سمرة عن نافع بن عتبة قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة قال: فأتى النبي صلى الله عليه وسلم قوم من قبل المغرب عليهم ثياب الصرف فوافقوه عند أكمة فإنهم لقيام ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد قال: فقالت لي نفسي ائتهم فقم بينهم وبينه لا يغتالونه. <o:p></o:p> قال: ثم قلت لعله نجى معهم فأتيتهم فقمت بينهم وبينه فحفظت منه أربع كلمات أعدهن في يدي قال:"تغزون جزيرة العرب فيفتحها الله، ثم فارس فيفتحها الله ثم تغزون الروم فيفتحها الله، ثم تغزون الدجال فيفتحه الله".<o:p></o:p> قلت: ويبقى فتح الدجال، وسيقع الأمر فيه كما حدث صلى الله عليه وسلم تماماً، وسيكون ذلك آية أخرى لمن يشهدها في وقتها.<o:p></o:p> النبي صلى الله عليه وسلم يخبر وهو في المدينة أن أمته ستفتح كنوز كسرى:<o:p></o:p> روى الإمام البخاري رحمه الله بإسناده إلى عدي بن حاتم قال: بينا أنا عند الني صلى الله عليه وسلم إذ أتاه رجل فشكا إليه الفاقة، ثم أتاه آخر فشكا إليه قطع السبيل.<o:p></o:p> فقال: يا عدي، هل رأيت الحيرة؟ <o:p></o:p> قلت: لم أرها، وقد أنبئت عنها<o:p></o:p> قال: فإن طالت بك حياة لترين الظعينة ترتحل من الحيرة حتى تطوف بالكعبة لا تخاف أحداً إلا الله، قلت فيما بيني وبين نفسي فأين دعار (الدعار هو الخبث الشديد) طيء الذين قد سعروا البلاد؟ ولئن طالت بك حياة لتفتحن كنوز كسرى.<o:p></o:p> قلت: كسرى بن هرمز؟ <o:p></o:p> قال: كسرى بن هرمز. ولئن طالت بك حياة لترين الرجل يخرج ملء كفه من ذهب أو فضة يطلب من يقبله منه فلا يجد أحداً يقبله منه، وليلقين الله أحدكم يوم يلقاه وليس بينه وبينه ترجمان يترجم له، فيقولن ألم أبعث إليك رسولاً فيبلغك فيقول بلى <o:p></o:p> فيقول: ألم أعطك مالاً وأفضل عليك؟ <o:p></o:p> فيقول: بلى فينظر عن يمينه فلا يرى إلا جهنم، وينظر عن يساره فلا يرى إلا جهنم <o:p></o:p> قال عدي: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: اتقوا النار ولو بشق تمرة، فمن لم يجد شق تمرة فبكلمة طيبة<o:p></o:p> قال عدي: فرأيت الظعينة ترتحل من الحيرة حتى تطوف بالكعبة لا تخاف إلا الله، وكنت فيمن افتتح كنوز كسرى بن هرمز، ولئن طالت بكم حياة لترون ما قال النبي أبو القاسم صلى الله عليه وسلم: يخرج ملء كفه - رواه البخاري.<o:p></o:p> وقد روى هذا الحديث أبو نعيم بإسناده في دلائل النبوة أن الشعبي رحمه الله دخل على عدي بن حاتم الطائي فقال: إنه بلغني عنك حديث كنت أحب أن أسمعه منك<o:p></o:p> قال: نعم، بعث النبي صلى الله عليه وسلم وكنت من أشد الناس له كراهية، وكنت بأقصى أرض العرب من الروم، فكرهت مكاني أشد من كراهيتي لأمري الأول، فقلت لآتين هذا الرجل، فإن كان صادقاً لا يخفى علي أمره، وإن كان كاذباً لا يخفى علي، أو قال: لا يضرني، قال: فقدمت المدينة، فاستشرفني الناس فقالوا: عدي بن حاتم<o:p></o:p> فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا عدي أسلم تسلم<o:p></o:p> قلت: إن لي ديناً، قال: أنا أعلم بدينك منك<o:p></o:p> قلت: ما يجعلك أعلم بديني مني؟<o:p></o:p> قال: أنا أعلم بدينك منك. ألست ترأس قومك؟ <o:p></o:p> قلت: بلى<o:p></o:p> قال: ألست تأخذ المرباع - أي ربع الغنيمة<o:p></o:p> قلت: بلى<o:p></o:p> قال: فإن ذلك لا يحل لك<o:p></o:p> قلت: أجل<o:p></o:p> قال: فكان ذلك أذهب بعض ما في نفسي<o:p></o:p> قال: أنه يمنعك من أن تسلم خصاصة فقر من ترى حولنا، وإنك ترى الناس علينا إلباً واحداً، أو قال يداً واحدة<o:p></o:p> قلت: نعم<o:p></o:p> قال: هل أتيت الحيرة؟ <o:p></o:p> قلت: لا، وقد علمت مكانها<o:p></o:p> قال صلى الله عليه وسلم: يوشك الظعينة أن تخرج من الحيرة حتى تطوف بالبيت بغير جوار ويوشك أن تفتح كنوز كسرى بن هرمز<o:p></o:p> قال: قلت: كنوز كسرى بن هرمز<o:p></o:p> قال: كنوز كسرى بن هرمز ويوشك أن يخرج الرجل الصدقة من ماله فلا يجد من يقبلها منه <o:p></o:p> قال عدي رضي الله عنه: فلقد رأيت الظعينة تخرج من الحيرة حتى تطوف بالبيت بغير جوار، وكنت في أول خيل أغارت على السواد، والله لتكونن الثالثة أنه لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم.<o:p></o:p> وفي رواية أبي بكر بن خلاد ومحمد بن أحمد قال عدي فأنا سرت بالظعينة من الحيرة، قال: إلى البيت العتيق في غير جوار، يعني أنه حج بأهله، وكنت في أول خيل أغارت على المدائن، والله لتكونن الثالثة كما كانت هاتان أنه تحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم إياي <o:p></o:p> وفي رواية أخرى<o:p></o:p> قدم عدي بن حاتم الطائي الكوفة، فأتيته في أناس منا، من أهل الكوفة، قلنا: حدثنا بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم <o:p></o:p> فقال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنبوة ولا أعلم أحداً من العرب كان له أشد بغضاً مني، ولا أشد كراهية له مني، حتى لحقت بأرض الروم، فتنصرت فيهم، فلما بلغني ما يدعو إليه من الأخلاق الحسنة، وما اجتمع إليه من الناس ارتحلت حتى أتيته، فوقفت عليه وعنده صهيب وبلال وسلمان<o:p></o:p> فقال: يا عدي بن حاتم أسلم تسلم<o:p></o:p> فقلت: أخ أخ فأنخت، فجلست وألزقت ركبتي بركبته<o:p></o:p> فقلت: يا رسول الله ما الإسلام؟ <o:p></o:p> قال: تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله، وتؤمن بالقدر خيره وشره، وحلوه ومره. يا عدي بن حاتم لا تقوم الساعة حتى تفتح خزائن كسرى وقيصر. يا عدي بن حاتم لا تقوم الساعة حتى تأتي الظعينة من الحيرة –ولم يكن يومئذ كوفة- حتى تطوف بالكعبة بغير خفير، لا تقوم الساعة حتى يحمل الرجل جراب المال فيطوف به فلا يجد أحد يقبله، فيضرب به الأرض فيقول: ليتك كنت تراباً - دلائل النبوة لأبي نعيم 2/693-696.<o:p></o:p>
__________________
سيدتي المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة
|
#3
|
|||
|
|||
إخباره صلى الله عليه وسلم بفتح الحيرة وهبته الشيماء بنت نفيلة لخريم بن أوس:<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
قال أبو نعيم: حدثنا محمد بن معمر قال ثنا عبد الله بن محمد بن ناجية، قال: ثنا أبو السكين زكريا بن يحيى الطائي، قال حدثني عم أبي زخر بن حصن عن جده حميد بن منهب قال<o:p></o:p> قال جدي خريم بن أوس: هاجرت إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وقدمت عليه مُنْصَرَفَةُ من تبوك، فأسلمت فسمعته يقول: هذه الحيرة البيضاء قد رفعت لي، وهذه الشيماء بنت نفيلة الأزدية على بغله شهباء معتجرة بخمار أسود.<o:p></o:p> فقلت: يا رسول الله إن نحن دخلنا الحيرة فوجدناها كما تصف فهي لي؟ <o:p></o:p> قال: هي لك.<o:p></o:p> قلت: ثم كانت الردة، فما ارتد أحد من طيء، فأقبلنا مع خالد بن الوليد نريد الحيرة، فلما دخلناها كان أول من تلقانا الشيماء بنت نفيلة، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم على بغلة شهباء معتجرة بخمار أسود فتعلقت بها.<o:p></o:p> فقلت: هذه وصفها لي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدعاني خالد بالبينة فأتيت بها، فكانت البينة محمد بن مسلمة ومحمد بن بشير الأنصاريان، فسلمها إليّ خالد، ونزل إليها أخوها عبد المسيح بن نفيلة يريد الصلح<o:p></o:p> فقال: بعينها<o:p></o:p> فقلت: لا أنقصها والله من عشر مائة فأعطاني ألف درهم وسلمتها إليه<o:p></o:p> فقالوا لي: لو قلت مائة ألف لسلمها إليك<o:p></o:p> فقلت: ما كنت أحسب أن عدداً أكثر من عشر مائة <o:p></o:p> قلت: وهذا صحابي لا يعلم بعد الألف عدداً وهذا الحديث من أعلام نبوة الرسول صلى الله عليه وسلم فإنه حدث عن أمر من الغيب لا يمكن تصوره بالظن ولا التخييل ولا التوقع فإن تصور انتصار العرب المسلمين على الفرس كان أبعد من الخيال ولقد حدث عنه النبي صلى الله عليه وسلم بصفته حقيقة واقعة ووقع الأمر كما حدث به تماماً.<o:p></o:p> وقد روى هذا الحديث الإمام ابن حبان رحمه الله كما في الموارد: أخبرنا ابن أسلم حدثنا محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني، حدثنا سفيان، عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم بن عدي بن حاتم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مثلت لي الحيرة كأنياب الكلاب وإنكم ستفتحونها<o:p></o:p> فقام رجل فقال: هب لي يا رسول الله ابنة نفيلة<o:p></o:p> فقال: هي لك فأعطوها إياه<o:p></o:p> فجاء أبوها فقال: أتبيعنها <o:p></o:p> فقال: نعم<o:p></o:p> قال: بكم؟ <o:p></o:p> قال: احتكم ما شئت<o:p></o:p> قال: بألف درهم<o:p></o:p> قال: قد أخذتها فقيل: لو قلت ثلاثين ألفاً<o:p></o:p> قال: وقال: وهل عدد أكثر من ألف؟ <o:p></o:p> قال الحافظ الهيثمي: قلت هكذا وقع في هذه الرواية أن الذي اشتراها أبوها وإن المشهور أن الذي اشتراها عبد المسيح أخوها والله أعلم.<o:p></o:p> إخباره صلى الله عليه وسلم بحسن إسلام الفرس بعد الفتح:<o:p></o:p> قال البخاري رحمه الله: حدثنا عبد العزيز بن عبد الله قال حدثني سليمان بن بلال عن ثور عن أبي الغيث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كنا جلوساً عند النبي صلى الله عليه وسلم فأنزلت عليه سورة الجمعة (وآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ) قال: قلت: من هم يا رسول الله؟ فلم يراجعه حتى سأل ثلاثاً، وفينا سلمان الفارسي وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على سلمان ثم قال: لو كان الإيمان عند الثريا لناله رجال أو رجل من هؤلاء.<o:p></o:p> حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب حدثنا عبد العزيز أخبرني ثور عن أبي الغيث عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: لناله رجال من هؤلاء - البخاري 8/641.<o:p></o:p> بشر الرسول المسلمين بغزو قريش:<o:p></o:p> ولما انصرف أهل الخندق عن الخندق قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما بلغني:" لن تغزوكم قريش بعد عامكم هذا، ولكنكم تغزونهم". فلم تغزهم قريش بعد ذلك وكان هو الذي يغزوها، حتى فتح الله عليه مكة.<o:p></o:p> قال ابن إسحاق : وحُدثت عن سلمان الفارسي، أنه قال: ضربت في ناحية من الخندق، فغَلُظت عليّ صخرة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قريب مني؛ فلما رآني أضرب ورأى شدة المكان علي، نزل فأخذ المعول من يدي، فضرب به ضربة لمعت تحت المعول برقة؛ <o:p></o:p> قال: ثم ضرب به ضربة أخرى، فلمعت تحته برقة أخرى؛ <o:p></o:p> قال: ثم ضرب به الثالث، فلمعت تحته برقة أخرى . <o:p></o:p> قال: قلت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله! ما هذا الذي رأيت لمع تحت المعول وأنت تضرب؟ <o:p></o:p> قال: أو قد رأيت ذلك يا سلمان؟ <o:p></o:p> قال: قلت : نعم. <o:p></o:p> قال: أما الأولى فإن الله فتح علي بها اليمن؛ وأما الثانية فإن الله فتح علي بها الشام والمغرب؛ وأما الثالثة فإن الله فتح على بها المشرق. <o:p></o:p> قال ابن إسحاق: وحدثني من لا أتهم عن أبي هريرة أنه كان يقول، حين فتحت هذه الأمصار في زمان عمر وزمان عثمان وما بعده : افتتحوا ما بدا لكم، فو الذي نفس أبي هريرة بيده، ما افتتحتم من مدينة ولا تفتتحونها إلى يوم القيامة إلا وقد أعطى الله سبحانه محمدًا صلى الله عليه وسلم مفاتيحها قبل ذلك.<o:p></o:p> ولما انصرف أهل الخندق عن الخندق؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما بلغني : لن تغزوكم قريش بعد عامكم هذا، ولكنكم تغزونهم . فلم تغزهم قريش بعد ذلك، وكان هو الذي يغزوها، حتى فتح الله عليه مكة.<o:p></o:p>
__________________
سيدتي المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة
|
#4
|
|||
|
|||
إخباره صلى الله عليه وسلم بمصارع القوم يوم بدر:<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
روى مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام يوم بدر قبل قتال المشركين وقال: هذا مصرع فلان، ووضع يده على الأرض، ثم قال: هذا مصرع فلان، ووضع يده عليها، وذكرهم واحدًا واحدًا مشيرًا إلى مصارعهم، فصرعوا كذلك، ما تجاوز أحد منهم موضعه الذي أشار إليه صلى الله عليه وسلم. <o:p></o:p> إخباره صلى الله عليه وسلم بخراب خيبر:<o:p></o:p> لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر صلى بهم الصبح وركب المسلمون، فخرج أهل خيبر بمساحيهم ومكاتلهم، ولا يشعرون، بل خرجوا لأرضهم، فلما رأوا الجيش قالوا: محمد والله، محمد والجيش، ثم رجعوا هاربين إلى حصونهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:" الله أكبر خربت خيبر، الله أكبر خربت خيبر، إنا إذا نزلنا بساحة قوم، فساء صباح المنذرين". <o:p></o:p> أخرجه البخاري ومسلم.<o:p></o:p> إخباره صلى الله عليه وسلم بأنه هو الذي يقتل أبيًا:<o:p></o:p> رام إمام الكفر أبيّ بن خلف _ لعنه الله_ قتل النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"أنا أقتل أبيًا"، وذلك الذي تم كما جاء في الحديث: أقبل أبي بن خلف يوم أحد إلى النبي صلى الله عليه وسلم فخلوا سبيله، فاستقبله مصعب بن عمير، ورأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ترقوة أبيّ من فرجة بين سابغة الدرع والبيضة، وطعنه بحربته فسقط عن فرسه ولم يخرج من طعنته الدم فكسر ضلعًا من أضلاعه، فأتاه أصحابه وهو يخور خوار الثور، فقالوا له: ما أعجزك، إنما هو خدش.<o:p></o:p> فذكر لهم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: بل أنا أقتل أبيًا، ثم قال: والذي نفسي بيده لو كان هذا الذي بي بأهل ذي المجاز لماتوا أجمعون، فمات أبي قبل أن يقدم مكة، فأنزل الله تعالى: (وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَـكِنَّ اللّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاء حَسَنا) - سورة الأنفال، من الآية:17. أخرجه الحاكم وقال: صحيح الإسناد. <o:p></o:p> وكان أبيّ بن خلف الكافر الوحيد الذي قتله رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد، وما سمع أنه قتل بعده أحدًا.<o:p></o:p> إخباره صلى الله عليه وسلم بإسلام أبي الدرداء قبل أن يسلم:<o:p></o:p> عن جبير بن نفير قال: كان أبو الدرداء رضي الله عنه يعبد صنمًا في الجاهلية، وإن عبد الله بن رواحة ومحمد بن مسلمة رضي الله عنهما دخلا بيته فسرقا صنمه، فرجع أبو الدرداء فجعل يجمع صنمه ذلك ويقول: ويحك، هل امتنعت، ألا دفعت عن نفسك؟ <o:p></o:p> فقالت أم الدرداء: لو كان ينفع أحدًا أو يدفع عن أحد، دفع عن نفسه ونفعها<o:p></o:p> فقال أبو الدرداء: أعدي لي في المغتسل ماء، فجعلت له ماء فاغتسل وأخذ حلته فلبسها، ثم ذهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فنظر إليه ابن رواحة مقبلاً، فقال: هذا أبو الدرداء ما أراه جاء إلا في طلبنا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا، إنما جاء ليسلم؛ فإن ربي عز وجل وعدني بأبي الدرداء أن يسلم. أخرجه البيهقي في الدلائل.<o:p></o:p> إعلامه صلى الله عليه وسلم بعدم غزو المشركين المسلمين بعد الخندق:<o:p></o:p> لما انصرف أهل الخندق، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الآن نغزوهم ولا يغزوننا. <o:p></o:p> صحيح: أخرجه البخاري وأحمد وابن إسحاق.<o:p></o:p> فلم تغز قريش بعد هذه الغزوة، وكان صلى الله عليه وسلم يغزوهم حتى فتح الله عليه مكة.<o:p></o:p> إخباره صلى الله عليه وسلم عن إسلام أبي طلحة قبل أن يسلم:<o:p></o:p> لما مات زوج أم سليم رضي الله عنها، جاءها أبو طلحة الأنصاري خاطبًا فكلمها في ذلك، فقالت: يا أبا طلحة، ما مثلك يرد، ولكنك امرؤ كافر وأنا امرأة مسلمة لا يصلح لي أن أتزوجك. فقال: ما ذاك دهرك! (ما هذه عادتك)، قالت: وما دهري؟ قال: الصفراء (الذهب) والبيضاء (الفضة)، قالت: فإني لا أريد صفراء ولا بيضاء، أريد منك الإسلام فإن تسلم فذاك مهري ولا أسألك غيره، قال: فمن لي بذلك؟ قالت: لك بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فانطلق أبو طلحة يريد النبي صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في أصحابه، فلما رآه قال: جاءكم أبو طلحة غرة الإسلام بين عينيه، فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قالت أم سليم، فتزوجها على ذلك.<o:p></o:p> قال ثابت البناني، راوي القصة عن أنس: فما بلغنا أن مهرًا كان أعظم منه أنها رضيت الإسلام مهرًا. صحيح، رواه البخاري، ومسلم، وأبو داود الطيالسي. <o:p>http://nosra.islammemo.cc/onenew.aspx?newid=1657</o:p>
__________________
سيدتي المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة
|
#5
|
|||
|
|||
يا الله يا الله
|
#6
|
|||
|
|||
لقد جعل الله لنبينا حضورا لا ينقطع إلا قيام الساعة عبر إعجاز الغيب
|
#7
|
|||
|
|||
و لكن هذا الإعجاز استعمل من بعض الجهلة لسفك الدماء و إضلال العباد و التسلط عليهم
|
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه للموضوع: إخباره صلى الله عليه وسلم عن المغيبات(1) | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
لا حول ولا قوة إلا بالله(فوائد وثمار | معاوية فهمي | موضوعات عامة | 1 | 2021-05-30 08:25 AM |
الوليد بن عقبة وبنو المُصْطَلِق وما نزل فيهما من القرآن | معاوية فهمي | موضوعات عامة | 0 | 2019-10-20 11:31 AM |