الفلكيون ... يريدون اضاعة فرحة غيرهم بالعيد ..!!
إن بعضا من أهل الفلك ( الفلكيون ) ممن يشككون الناس في أمور دينهم ومبادئه هم والله في خطأ وخطر عظيمين ليس إلا لأنهم يريدون تشكيك الناس معهم . بل ويذهبون مذاهب شتى ليست من هذا الدين في شيء ... كالتشكيك في العبادات كبداية شهررمضان الكريم او عيدالفطرالمبارك .., فالمؤمن مطالب بأن يكون على وعي وإدارك وعلم بما يُبث له ويكتب إليه حتى يأخذ ما يوافق دينه ومعتقده وخلقه وينبذ ما سوى ذلك .. قال العلامة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله (ينتهي رمضان وهم في جدال وخصومة ويكون ذلك حظهم من رمضان وقيامه الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه)، وقال: (من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة)، لا شك أن الأمة والحمد لله فيها علماء في الحديث وعلماء ليسوا كهؤلاء المتعالمين وكانوا يصلون التراويح والتهجد في رمضان بكيفيات متنوعة , وقد شنع بعض هؤلاء الفلكيين بحملة شعواء بتخطئة المسلمين في صيامهم وفطرهم، لأنهم خالفوا نظريتهم أن الهلال لا تمكن رؤيته عندهم فهم يحكمون على الغيب ويرون العصمة لنظريتهم السلبية ...) , والذي يدل على آرآءهم المخالفة للشرع والسنة ان الناس لم يأبهوا لأقوالهم وتخرصاتهم وانما ساروا ومشوا على المعتقد الصحيح الذي بينه لنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في بداية صوم رمضان وانتهائه بعيد الفطر السعيد .. تقبل الله منا جميعا اللهم آمين ..., وكما ذكرفضيلة الشيخ محمد المنجد حفظه الله ... ان مما ينبغي الانتباه له أن الشرع علّق الصيام والإفطار في العيد والحج وصلاةالكسوف والخسوف .. بالرؤية لا بالحساب بغضّ النظر عن صحة الحسابات .. بمعنى لو أن الفلكيين والحسّابين أجمعواعلى أن الشهر ٢٩ وأنه يمكن رؤيةالهلال جدا وكانت حساباتهم دقيقة ١٠٠٪ ثم جاء غيم ومارأينا الهلال فلن نفطر • لماذا ؟ لأن شرع الله الذي هو على الرأس والعين جاء بنصٍّ صريح محكم واضح وهو "صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته" "فإن غمّ عليكم فصوموا ثلاثين يوما" . فإن غمّ عليكم فصوموا ثلاثين يوما" . ومثال آخر لو جزم الفلكيون والحسّابون أن هناك كسوفا جزئيا في السماء ولكن تصعب رؤيته جدا أو جاء غيم ولم نره ، فهل نصلي ؟ الجواب: لا ، لماذا؟ الجواب: لأن الشرع علّق أداء صلاة الكسوف بنصّ محكم واضح قال فيه "فإذا رأيتم ذلك.. فافزعوا إلى الصلاة"، وهكذا الحج وعرفة، فمن فهم هذا زال لبسه ... والله الموفق .
|