جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
حقيقة صاحب قناة الراي مشعان الجبوري ومواقفه الداعمة للنظام الاسد والقدافى (الى كل معجباً به )
السلام عليكم ورحمة الله مقدمة برز في الاونة الاخيرة "مشعان الجبوري" صاحب قناة الراي بمواقف داعمة للقذافي ونظامه بشكل فج يغلب عليه طابع التعظيم والتأليه والتلميع متخذا من قناته منبرا مفتوحا للنيل من جميع اعداء القذافي سواء كانوا جهات سياسية او جماهير شعبية. تأريخ مشعان عرف مشعان الجبوري كاحد رجال عدي صدام حسين واحد مدراء اعماله في الخارج ، وهو من اهالي قضاء الشرقاط التابع لمحافظة صلاح الدين. عرف عنه بأنه كان سمسارا متخصص بكل ما هو سري وغير قانوني ، او غير اخلاقي. وقد عرف عنه ايضا بأنه انسان وصولي لا يقف بوجه طموحاته اي شيء ، وهو طموح يسعى لنيل اعلى المناصب في اي حكومة وفي اي ظرف بعيدا عن المباديء والقيم الاسلامية اوالعربية اوالوطنية او حتى الانسانية. وكعادته فقد غدر مشعان بعدي نجل صدام وسرق مبلغ كبير من المال والتجأ الى النظام السوري في وقتها بحجة انه كان محاربا من قبل نظام صدام وان عدد من اقاربه قد اعدموا بسبب مواقفهم "المبدأية"، وبهذا اصبح مشعان معارضا لصدام ونظامه. فاحتضنه النظام السوري في فترة حكم حافظ الاسد واعطاه الحرية في التحرك والسياسي والاعلامي فأنشأ بدوره صحيفة اسماها الاتجاه الآخر ، عرفت بجرأتها وولائها للنظام السوري. علاقته بالاحتلال والاحزاب الكردية اظهر مشعان حقدا كبيرا على نظام صدام عقب هروبه من العراق وخصوصا بعد ان اصبح معارضا فبدأ بمطالبة الغرب بتحرير العراق من نظام صدام ، هذا وقد اعلن عن تأسيس حزب خاص به اسماه "الوطن". وما ان دقت طبول الحرب على العراق فاذا به يدخل الى المنطقة الشمالية من العراق والمسيطر عليها من قبل الاحزاب الكردية الانفصالية والمدعومة من قبل امريكا والدول الغربية. فبدأ بالتمجيد لقادة الاحزاب الكردية كمسعود البرزاني الذي لا ينفك ان يسميه الرئيس البرزاني متملقا له ولكل ما هو معادٍ للعراق واهله. ومع اقتراب الحملة العسكرية ظل يهدد ويتوعد الحكومة العراقية وجيشها وحزبها وكل من سيقف بوجه ما اسماه قوات التحرير. وما ان بدأ القصف وبدأت القوات بالتقدم نحو بغداد فاذا به يتقدم مع مليشيات الاحزاب الكردية نحو مدينة الموصل خصوصا مع اشتداد الضربات الجوية على قطعات الجيش العراقي القريبة من المدينة. وما ان سقطت بغداد بيد الاحتلال الامريكي فاذا به يدخل مدينة الموصل ليلا ليبدأ وبالاشتراك مع قوات البيشمركة بسرقة البنوك والمصارف العراقية فضلا عن مجمع القصور الرئاسية في مدينة الموصل. هذا وقد جمع من هذه الحملة ملايين الدولارات تم نقلها الى احد منازل المسؤولين السابقين والذي استوله عليه عقب دخول قوات البيشمركة الكردية والقوات الامريكية. هذا وقد كانت عمليات السرقة تتم على مرأى ومسمع القوات الامريكية والكردية التي تركته يستلي على الابنية العائدة للحكومة السابقة والمسؤولين السابقين. مشعان يوم ضرب بالاحذية في الموصل لم يكتف مشعان بما حصل عليه من اموال بل طمح للوصول الى منزلة اعلى في زمن الاحتلال فبدأ بالتخطيط لكي يكون محافظا لمحافظة نينوى مستعينا بالاحتلال والاحزاب الكردية التي دعمته لمواقفه الداعمة لهم ولأطماعهم في المدينة. فبدأ مشعان بدفع نفسه الى صدارة الاحداث في مدينة الموصل متخذا من مبنى المحافظة موقعا جديدا له يصبو من خلاله لكسب منصب المحافظ. وما هي الا ايام حتى بدأت جرائم المحتل وتصرفاته تصل الى حد لم يستطع ابناء المدينة السكوت عليه ، فخرج ابناء المدينة بمظاهرة عفوية امام مبنى المحافظة شملت عدد كبير من ابناء المدينة فقوبلت باستفزاز وعنجهية امريكية متمثلة بهبوط المقاتلات الامريكية الى مستوى منخفض جدا لاخافة المتظاهرين مما ادى الى حالة من الهلع والغضب. وهنا جاء دور مشعان ليقف وقفة المدافع عن الاحتلال وافرازاته فخرج على المتظاهرين خطيبا ومهددا لهم وكأنه مسؤول في حكومة شريعة متناسيا بأنه لم يستلم اي منصب لحد الان. فانتفضت الجماهير عليه ورموه بالاحذية والحجارة وقاموا بقلب سيارته واحراقها بعدما ولى هاربا ، هذو وقد اعقب هذا الحادث تهديدات فجة من قبل مشعان لضباط الجيش السابق واعضاء حزب البعث مدعيا بأنهم هم الذين كانوا وراء تلك المظاهرات ، وقد بلغ به مبلغا ان يقول بدأنا بتحضير السجون لاعتقال البعثيين. لم تكن هناك اهمية لذكر هذا الموقف الا لسبب واحد الا وهو انه وبعد تلك الاحداث ركب موجة اخرى فادعى بأنه من انصار البعث والجيش السابق. مشعان من الكليبات الساقطة الى المقاومة بعد ان تعرض مشعان الى ازدراء اهالي الموصل غادرها تاركا احلامه للوصول الى منصب المحافظ ، فبدأ بتعزيز مكانته في بغداد من اجل اي يأخذ دورا كبيرا في العملية السياسية في بغداد فأنشأ قناة اسماها (الزوراء) ، تميزت ببث كليبات الاغاني الهابطة التي يصاحبها الرقص الماجن من قبل الغجريات او كما تسمى في العراق بـ (الكاولية). وما هي الا فترة حتى واعلن ترشيحه للمشاركة في الانتخابات العراقية بعد ان اعلن شكل قائمة انتخابية اسماها (البناء والتحرير) ، فما بين الدخول وراء الدبابات الامريكية والدعوة الى التحرير مدة قصيرة. فاستطاع مشعان وبشعارات التحرير ومناهضة الاحتلال من كسب بعض الاصوات مكنته من الوصول الى الانتخابات بعد ان بذل الملايين لأجل هذه الخطوة. وما هي الا ايام وبدأ باستغلال منصبه الجديد وعلاقاته بالتدخل في كثير من امور محافظة صلاح الدين ولا سيما المرتبطة بالقوى الامنية المتخصصة بحماية خطوط النفط. وبعد مدة زاد حنق الكثير من الساسة في العراق عليه ولمختلف الاسباب الشخصية والمصلحية مما ادى الى وقوف البعض بوجهه واتهامه بالفساد والسرقة. فبعدما احس بأن الحكومة بدأت تعاديه قرر الانتقال الى مرحلة جديدة الا وهي مرحلة المقاومة فبدأ ببث العمليات الجهادية لفصائل المقاومة مدعيا بأنه يمثل الجانب المقاوم للاحتلال والمناهض لأتباع ايران ، فأصبحت شعاراته هي الوقوف بوجه الاطماع الصفوية والبويهية. من الجدير بالذكر بأن الحكومة العراقية تركته يتهجم على امريكا وايران وبشكل علني ومباشر فضلا عن بثه للعمليا الجهادية وهذا اثار استغراب كثير من الناس. ولكن الحقيقة هي ان هذه القناة كانت تخدم الحكومة والاحتلال اكثر مما تضرهما فقد دأبت على شيطنة الفصيل الاكبر والاكثر تأثيرا على ساحة العراقية الا وهو دولة العراق الاسلامية ، مقابل تضخيم حجم بعض الفصائل المقاومة الصغيرة. وهذا ما دأب عليه الاعلام الامريكي ، حيث تعاون الجميع على الصاق شتى التهم بكل ما يتعلق بالقاعدة سعيا منهم في دحر القوة الاكثر خطورة على الاطماع الامريكية والغربية في المنطقة ، وذلك لمناداتها باقامة دولة اسلامية تنادي بكل قضايا الامة متجاوزة الحدود المصطنعة من قبل اعداء الاسلام. فما كان من مشعان الا ان دخل هذا المخطط بكل ثقة ملفقا الاكاذيب والاتهامات مبررا لمشروع امريكا الاكبر في العراق الا وهو الصحوات ومجالس الانقاذ. وما ان بدأ هذا المخطط يؤتي اكله حتى تخله عنه المحتل فبدأت الحكومة العراقية بالتحرك ضده لما كان له من طموح وتصرفات جريئة رغب من خلالها تسيد الموقف في محافظة صلاح الدين وبغداد العاصمة. وما هي الا فترة قصيرة ورفعت الحصانة عن مشعان تمهيدا لمحاكمته ، فاضطر لترك العراق متوجها الى سوريا مرة ثانية ، فأصدر القضاء العراقي حكما بالسجن بحقه. من الزوراء الى الراي بعد ان غادر مشعان العراق الى سوريا انشأ قناة الراي لتكون بديلة عن قناة الزوراء ، وليبدأ مرحلة جديدة في حياته. قناة الراي والتي تبث من دمشق مسجلة باسم زوجة مشعان السورية "روعة الاسطة" ، ومنذ بداية تأسيسها تبنت وجهة نظر نظام بشار الاسد بكل تفاصيله وافكاره. فبعدما كان مشعان يهاجم اتباع ايران اصبح الآن صديقا لايران ، لأن نظام الاسد حليف ستراتيجي لايران ، فبينما كان يهاجم المشروع الايراني واصفا اياه بالصفوي والبويهي اصبح الآن شيعي الهوى لا يتبنى سوى وجهة نظر النصيرية السورية. فهو الآن يتبنى وبشكل مفضوح الاحتجاجات الشيعية في البحرين محرضا على كل جهة او دولة يرفض هذه التحركات المشبوهة والمدعومة من قبل ايران. بل وصل الامر بمشعان بأن يدعم شيعة المنطقة الشرقية في بلاد الحرمين فضلا عن دعمه المستمر للحوثيين في صعدة. بعد دعمه لشيعة البحرين والسعودية واليمن لماذا القذافي قد يتسائل البعض لماذا هذا الدعم الواضح بل والمبالغ فيه من قبل مشعان وفضائية الراي للقذافي ونظامه ، في حين ان الجواب سهل وواضح. فمشعان لا يمثل سوى وجهة نظر نظام الاسد الحليف المهم للقذافي ، فالاسد تجمعه بالقذافي عدة صلات اهمها الخلفية الفكرية الشيعية. فالاسد والقذافي طالما جمعتهما عقيدة واحدة ، تدور حول محور التشيع ، فبينما الاسد نصيري موالي لايران وكل ما هو شيعي ، فالقذافي ايضا معروف بنزعته الشيعية فقد نادى وفي اكثر من مناسبة لاقامة دولة فاطمية شيعية في شمال افريقيا مستنكرا ربط التشيع بايران موحيا الى ان التشيع يجب ان يحمل لوائه بيد العرب. هذا وقد اعتبر القذافي ان كل ما حدث عقب وفاة الرسول محمد (صلى الله عليو وسلم) من خلافة وغيرها خارج عن الاسلام وليس له علاقة بالدين نافيا الكثير من ثوابت الدين التي اجمع عليها اهل السنة والجماعة. ومن الجدير بالذكر ان انظمة حافظ الاسد والقذافي كانا النظامين العربيين الوحيدين الذين دعما نظام الخميني في حربه مع العراق في حقبة الثمانينات من القرن الماضي. ايران وسوريا وليبيا وتأريخ التحالف المشترك زودت ليبيا إيران في الحرب العراقية - الايرانية بدبابات سوفيتية وقد أنهت في صيف سنة 1981 أول مجموعة من طواقم الدبابات الإيرانيين تدريباتهم في الصحراء الليبية ، وبعد فترة قصيرة من رجوعهم شحنت ليبيا 190 دبابة سوفيتية لميناء بندر عباس في إيران ، وبحلول ديسمبر 1981 كان قد وصل إيران من ليبيا 300 دبابة سوفيتية من طرازات T-54 وT-55 و T-62 وتلقى 250 جندي تدريباتهم في ليبيا. هذا وقد باعت ليبيا صواريخ دفاع جوي سام 6 لإيران كما أشترت إيران كتيبتي صواريخ أرض-جو من سوريا. كل هذا يدل على التحالف التاريخي بين النظامين السوري والليبي ، ولهذا شاهدنا مشعان وهو يؤدي واجبه كتابع لنظام الاسد في نصرة نظام القذافي. مشعان والمتاجرة بالجهاد في العراق استخدم مشعان عدة اساليب خبيثة لتشويه صورة الثورة الليبية وللتشويش على الحقيقة لخداع الراي العام ولا سيما في ليبيا، ومن بين هذه الاساليب ادعاء التصدي للمخططات الامريكية والغربية من خلال مواقفه المبدأية والداعمة للجهاد والمجاهدين ، في حين يعلم القاصي والداني في العراق مواقفه الداعمة للاحتلال وارتباطه الوثيق بأمريكا والاحزاب الكردية العميلة لأمريكا واسرائيل. لقد سعى مشعان من خلال بث العمليات الجهادية لبعض الفصائل المقاومة ، لسرقة جهود غيره من الفصائل والادعاء بانه هو المحرك الرئيسي لهذه الفصائل ، بل وصل به الكذب الى الادعاء بأنه من المساهمين في استيراد الاسلحة والقناصات واعطائها للمقاومة في العراق ! كل هذه الادعاءات جاءت لتلميع صورته ولاعطاء الشرعية لانظمة مجرمة كنظامي القذافي والاسد ، ولتشويه صورة كل من ينتقد ولو بكلمة هذه الانظمة الموالية لايران والشيعة. مشعان ونهاية المطاف من خلال مواقف مشعان الداعمة للقذافي والاسد والمناهضة لدول الخليج ، فانه يتبين بأن نهاية مشعان ستكون مع نهاية هذه الانظمة القمعية والمجرمة ، ولهذا فالدفاع عن هذه الانظمة اولوية حيوية في حسابات مشعان. ولكن هناك من يتوقع بأن مشعان لن ينتهي بسهولة حتى مع سقوط نظامي القذافي والاسد ، فقد يكوّن مشعان صداقة جديدة مع حاكم جديد حتى وان كان عدواً لحليفه السابق ! |
أدوات الموضوع | |
|
|