جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الكشف عن "تفاصيل مثيرة" من لقاء وفد شبابي مع الأسد
أوضح الناشط حسام العريان - الذي التقى الرئيس السوري بشار الأسد ضمن وفد شبابي في شهر مايو الماضي - أنه كان "محبطًا"، مشيرًا إلى أن الأسد رفض دخول وسائل الإعلام الخارجية إلى البلاد لتغطية الأحداث بحجة أن الإعلام المحلي قادر على إعطاء "المعلومات الصادقة" التي تجري على أرض الواقع. ونقل العريان في صفحته على موقع "فيسبوك" عن الأسد قوله: "نحن لسنا بحاجة للإعلام الخارجي لسببين: أولهما أن وكالات الأنباء العالمية لديها مراسلون في شتى أنحاء العالم, عدا سوريا.. فلذلك ينبغي عليهم أخذ أخبارهم من إعلامنا نحن، ونحن من سيعطيهم الأنباء الواقعة على أرضنا، أضف إلى ذلك أن إعلامنا على طول السنين الماضية لم تسمح الفرصة لكي يبرز عالميًّا، واليوم ها هو يغتنم الفرصة لزيادة خبرته في هذا المجال". وكان اللقاء الذي ضم 14 شابًّا بدعوة من الاتحاد الوطني لطلبة سوريا جرى في 7 من مايو في إطار الوفود التي اعتاد الأسد في بداية الأحداث في سوريا على استقبالها لـ"الاستماع لمطالبها". وقال العريان المقيم في مدينة حلب: إنه ولدى سؤاله الأسد عن أسباب عدم محاكمة المسؤولين المتورطين بدماء السوريين مثل رئيس فرع الأمن السياسي السابق في درعا عاطف نجيب، جاءه الجواب: "أجل عاطف نجيب متورط (مع طأطأة لرأس بشار الأسد)، لكن لم يرفع أي شخص دعوى في المحكمة عليه ليتم محاكمته, أضف إلى ذلك هو ابن خالتي ولم أره منذ 22 سنة". وعندما طالبت فتاة من حمص بإلغاء المادة الثامنة من الدستور التي تنص على أن حزب البعث هو القائد للأمة والمجتمع، قال الأسد: "يجب تفعيل دور حزب البعث لأنه خلال العقود الماضية المواطن السوري لم يلمس أهمية الحزب القائد في الدولة"، ووفقًا للعريان فقد أصاب هذا الجواب غير المنتظر الكثيرين من الحاضرين بالذهول والاستغراب. وعندما ناشد شاب من محافظة الحسكة الرئيس بإصدار أوامر لقوى الأمن بالتوقف عن قتل الناس وقمعهم والاكتفاء باعتقالهم بشكل محترم، رد الأسد: "نحن نسعى لتدريب رجال شرطة مختصين في التعامل مع المتظاهرين، وسيباشرون عملهم خلال أشهر قليلة". ورفض الأسد خلال اللقاء مراعاة أوضاع أصحاب الشهادات الجامعية والعليا في الخدمة العسكرية الإلزامية، موضحًا: "خدمة العلم بمفهومها الحالي هي خدمة للوطن، وحتى لو كان الطبيب يقف عند الحواجز العسكرية ويحارب، فهو بذلك يخدم وطنه". وكان الشاب قد اقترح على الأسد أن فكرة تحويل مفهوم خدمة العلم إلى خدمة الوطن "بوضع الاختصاص المناسب في المكان المناسب، عبر إرسال المهندسين على سبيل المثال للمشاركة في المشاريع التابعة للحكومة، وإرسال الأساتذة للتدريس في القرى, بهذه الطريقة الدولة تحقق فائدتين: الأولى تغطية للمدارس في كافة الأراضي السورية, والثانية توفير مبالغ لا بأس بها، ويمكن الاستفادة منها في تحسين مستوى المدارس عمرانيًّا في بعض المناطق". ولدى سؤاله عن عدم تطبيق قانون "التظاهر السلمي"، أجاب الرئيس السوري: "نحن لا يهمنا من يتظاهر, لكن ما يهمنا أمره هو، من يصور، ومن يرسل المقاطع للإعلام الخارجي".
__________________
|
أدوات الموضوع | |
|
|