جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
بيان رابطة شباب الدعوة السلفية عن احداث التحرير اليوم الاثنين
بسم الله الرحمن الرحيم
-------------------------- بيان من رابطة شباب الدعوة السلفية ---------------------------------------- تابعنا جميعاً ما يحدث في ميدان التحرير من تعديات فجة من أفراد كنا نظن"واهمين" أنهم من أبناء هذا الوطن. و لم تزل جراحانا تنزف علي شهداء الثورة المصرية –نحسبهم كذلك و الله حسيبهم-؛ لكنهم عادوا ليقتنصوا الفرصة و يصوبوا بنادقهم لصدور شرفاء هذا الوطن و خيرة رجاله؛ و ظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من انتقام رب العالمين. و في هذا الموقف لايسعنا إلا توجيه رسائل قصيرة..إذ أن الموقف لا يحتمل السرد و الإطالة ----------- أولاً: أبناء مصر الشرفاء المعتصمون في الميدان؛ نشد من أزركم و نؤدي لكم واجب الأخوة؛ و نعلن أننا لا نرضي بالظلم أبداً و لن نرضخ لمن تولوا كبرهم فسحقوا و دقوا العظام دون رحمه. و لن نتأخر عن نصرة إخواننا و مساندتهم؛ و هم يدفعون يد الغادر عن مصر ----------- ثانياً: قادة المجلس العسكري.. ألستم من يصدر قرارات فض الاعتصام؟ ألستم تسمعون و تشاهدون دماء المصريين تراق و لا تحركون ساكنا؟ أوليست قوات الشرطة العسكرية و الأمن لا تتحرك إلا بأوامر منكم؟ لا نكاد نري فارقا بين تلك المشاهد و مشاهد يوم 28 يناير.. فهل هذا هو الجميل الذي تؤدونه لشعبكم الذي فوضكم و وضع حقوقه و دماء أبنائه أمانة في أعناقكم ؟، فإذا بمن إئتمناهم يثخنون الجرح و يعمقون الألم؟ و لا حول و لا قوة إلا بالله. إن صدقنا بأن شرعيتكم قامت بالأساس علي عدم إطلاقكم النار علي المتظاهرين في ثورة 25 يناير؛ فما القول اليوم و قد تلطخت أيديكم بدماء أنبل و أشرف رجال هذا الوطن ----------- ثالثاً: الإعلام الذي لا يكل و لا يمل من إلقاء الإسطوانات البالية علي مسامعنا و أبصارنا ليل نهار؛ من كيل لاتهامات و ترويج لأكاذيب ضد الإسلاميين ... إعلام لا يختلف كثيراً عن جحافل الأمن المركزي في عشوائية الطرح؛ و زيف الرؤية؛ و ضيق الأفق. ----------- رابعاً: النخبة...ذوي الياقات البيضاء؛ المتحدثون من وراء الشاشات اللامعة ... فارق بين من جلس علي الرصيف في الميدان يداوي جراح إخوانه؛ و بين من جلس خلف الشاشات لينظر تنظيرا واهيا لحل أزمة الواقع الذي هو غائب أصلا عن معايشته و أبعد ما يكون عن فهمه. الداعون إلي مطالب لا يتوافق عليها الشعب بجميع طاوئفه إنما يسكبون "البنزين" علي نار أوقدها المجلس العسكري بيده؛ فهم شركاء في حريق لن يأكل إلا أصحابه. ----------- خامساً: شباب مصر العظيم؛ إن لم تستطع رفع الظلم عن من في الميدان الآن؛ فلا تحرمهم دعاءك لهم؛ فإن مصر الآن في أشد الحاجه لدعاء المخلصين من أبنائها ----------- نحرص كل الحرص علي أمن مصر و أهلها؛ و لا نرضي أبداً -مهما كان الثمن- بالذل مقابل الأمن .. و نهيب بإخواننا ممن يستطيعون مساعدة إخوانهم في الميدان و إغاثتهم و إسعافهم ألا يترددوا؛ فلربما يكون أحدهم سبباً في إنقاذ نفس من الهلاك ----------- ندرك تماماً مدى حرج الموقف و خطورة المرحلة؛و لن ننجر بإذن الله لمخطط بدت لنا أنياب أصحابه لإيقاع البلاد في فخ الفوضي حفظ الله مصر و أهلها بواسطة: رابطة شباب الدعوة السلفية
__________________
|
أدوات الموضوع | |
|
|