جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
(( لاتعلمهم نحنُ نعلمهم))
تأملات قرآنية((لاتعلمهم نحن نعلمهم))2
(لاتعلمهم نحن نعلمهم) سار القوم بين سكك المدينة،وقدأضمروا النفاق،ولم يجدوا بدا"من حياكة المكر وتدبير الخداع بصاحب الرسالة، إذا ماقابلوه رأيت الخشوع والإيمان،وسمعت الدعاء بالنصروالتمكين ،يُجمله حلاوة المنطق،ويَعضُده الحلف،ويزيل شكه طلب الدعاء، غير أنهم مع كثرة ظلمة القلب ،ودوام نسيان الآخرة،والبغض الدفين،والحسد المقيت،صاروا أئمة في الضلال ،مزينين سبله،داعين لولوجه، حتى أصبح القوم (مردة)، يبلغ بهم الحال ليصدر عنهم كل وارد يبغي البغي،ويريد الضلالة،وينشد هلاك المؤمنين، تالله ماأعظم غفلتهم، وماأسوأ فعلتهم، أيريدون هلاك المؤيد بالوحي،أم يتربصون به الدوائر، ألأجل أنهم رأوا فيه المحبة ،ولمسوا منه قبول الإعتذارفقالوا هو(أُذُن)سُرعان مايصدقنا لنلحق بركبه ،ونحوز على غنائمه ، خسأ المساكينُ فالمحاسب هو الله ، وهوعالم السرّ وحدهُ،ومن بيده العقوبة سبحانه، فلامناص َثم،ولاملجأ هناك ،فيكفيهم وعيد الله المتحقق(( لاتعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم)) بقلم: أحمد المُغيِّري |
#2
|
||||
|
||||
رد: (( لاتعلمهم نحنُ نعلمهم))
بارك الله فيك وفي قلمك أخوي احمد
وجزاك الله خيرا
__________________
قال النبي صلى الله عليه وسلم لأشج عبد القيس :إنّ فيك خَصلتين يُحبهما الله:الحلمُ ، والأناةُ )رواه مسلم :1/48 وعن عبادة بن الصامت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (من أحبّ لِقاء الله أحبّ الله لقاءهُ ، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءهُ ) رواه مسلم : 4/2065 |
#3
|
||||
|
||||
رد: (( لاتعلمهم نحنُ نعلمهم))
جزاك الله خيرواحسن اليك
وقوله ( لاتعلمهم نحن نعلمهم ) لا ينافي قوله تعالى ( ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول ) لأن هذا من باب التوسم فيهم بصفات يعرفون بها لا أنه يعرف جميع من عنده من أهل النفاق والريب على التعيين وقد كان يعلم أن في بعض من يخالطه من أهل المدينة نفاقا وإن كان يراه صباحا ومساء وشاهد هذا بالصحة مارواه الإمام أحمد في مسنده ( 4/83 ) حيث قال حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن النعمان بن سالم عن رجل عن جبير بن مطعم رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله أنهم يزعمون أنه ليس لنا أجر بمكة فقال لتأتينكم أجوركم ولو كنتم في جحر ثعلب وأصغى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم برأسه فقال إن في أصحابي منافقين ومعناه أنه قد يبوح بعض المنافقين والمرجفين من الكلام بما لا صحة له ومن مثلهم صدر هذا الكلام الذي سمعه جبير بن مطعم وتقدم في تفسير قوله ( وهموا بما لم ينالوا ) أنه صلى الله عليه وسلم أعلم حذيفة بأعيان أربعة عشر أو خمسة عشر منافقا وهذا تخصيص لا يقتضي أنه اطلع على أسمائهم وأعيانهم كلهم والله أعلم وروي الحافظ ابن عساكر في ترجمة أبي عمر البيروتي من طريق هشام حدثنا صدقة بن خالد حدثنا ابن جابر حدثني شيخ ببيروت يكنى أبا عمر أظنه حدثني عن أبي الدرداء أن رجلا يقال له مرملة أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال الإيمان ههنا وأشار بيده إلى لسانه والنفاق ههنا وأشار بيده إلى قلبه ولم يذكر الله إلا قليلا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم اجعل له لسانا ذاكرا وقلبا شاكرا وارزقه حبي وحب من يحبني وصير أمره إلى خير فقال يا رسول الله أنه كان لي أصحاب من المنافقين وكنت رأسا فيهم أفلا آتيك بهم قال من أتانا استغفرنا له ومن أصر فالله أولى به ولاتخرقن على أحد سترا قال وكذا رواه أبو أحمد الحاكم عن أبي بكر الباغندي عن هشام بن عمار به وقال عبد الرزاق أخبرنا معمر عن قتادة في هذه الآية أنه قال مابال أقوام يتكلفون علم الناس فلان في الجنة وفلان في النار فإذا سألت أحدهم عن نفسه قال لا أدري لعمري أنت بنصيبك أعلم منك بأحوال الناس ولقد تكلفت شيئا ما تكلفه الأنبياء قبلك قال نبي الله نوح عليه السلام ( وما علمي بما كانوا يعملون ) وقال نبي الله شعيب عليه السلام ( بقية الله خير لكم إن كنتم مؤمنين وما أنا عليكم بحفيظ ) وقال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وآله وسلم ( لا تعلمهم نحن نعلمهم ) وقال السدي عن أبي مالك عن ابن عباس في هذه الآية قال قام رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم خطيبا يوم الجمعة فقال اخرج يا فلان إنك منافق واخرج يافلان فإنك منافق فأخرج من المسجد ناسا منهم فضحهم فجاء عمر وهم يخرجون من المسجد فاختبأ منهم حياء أنه لم يشهد الجمعة وظن أن الناس قد انصرفوا واختبؤا هم من عمر ظنوا أنه قد علم بأمرهم فجاء عمر فدخل المسجد فإذا الناس لم يصلوا فقال له رجل من المسلمين أبشر ياعمر قد فضح الله المنافقين اليوم قال ابن عباس فهذا العذاب الأول حين أخرجهم من المسجد والعذاب الثاني عذاب القبر وكذا قال الثوري عن السدي عن أبي مالك نحو هذا وقال مجاهد في قوله ( سنعذبهم مرتين ) يعني القتل والسبي وقال في رواية بالجوع وعذاب القبر ثم يردون إلى عذاب عظيم وقال ابن جريج عذاب الدنيا وعذاب القبر ثم يردون إلى عذاب عظيم النار وقال الحسن البصري عذاب في الدنيا وعذاب في القبر وقال عبد الرحمن بن زيد أما عذاب في الدنيا فالأموال والأولاد وقرأ قوله تعالى ( فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم إنما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا ) فهذه المصائب لهم عذاب وهي للمؤمنين أجر وعذاب في الآخرة في النار ( ثم يردون إلى عذاب عظيم ) قال النار وقال محمد بن إسحاق ( سنعذبهم مرتين ) قال هو فيما بلغني ماهم فيه من أمر الإسلام وما يدخل عليهم من غيظ ذلك على غير حسبة ثم عذابهم في القبور إذا صاروا إليها ثم العذاب العظيم الذي يردون إليه عذاب الآخرة والخلد فيه وقال سعيد عن قتادة في قوله ( سنعذبهم مرتين ) عذاب الدنيا وعذاب القبر ( ثم يردون إلى عذاب عظيم ) وذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم أسر إلى حذيفة باثني عشر رجلا من المنافقين فقال ستة منهم تكفيهم الدبيلة سراج من نار جهنم يأخذ في كتف أحدهم حتى يفضي إلى صدره وستة يموتون موتا وذكر لنا أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان إذا مات رجل ممن يرى أنه منهم نظر إلى حذيفة فإن صلى عليه وإلا تركه وذكر لنا أن عمر قال لحذيفة أنشدك الله أمنهم أنا قال لا ولا أومن منها أحدا بعدك من تفسير بن كثير
__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله: من أحب أبابكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق. [align=center][/align] |
#4
|
||||
|
||||
رد: (( لاتعلمهم نحنُ نعلمهم))
شكرا اخي ع الموضوع
بارك الله فيكــ وفيما تكتب وشكرا للاخت يعرب ع الاضافه
__________________
علي ابن ابي طالب رضي الله عنه عند اهل السنه و الجماعه : http://www.youtube.com/watch?v=gKdDF_19ssE&feature=fvsr ليسوا إلى عرب منا، فنعرفهم ..... ولا صميم الموالي، إن هم نسبوا قوماً يدينون ديناً ما سمعت بـه ..... عن الرسول، ولا جاءت به الكتب فمن يكن سائلي عن أصل دينهم ..... فـإن دينهـم أن تقتـل العـرب |
أدوات الموضوع | |
|
|