منتدى السنة للحوار العربى
 
جديد المواضيع

 حفر ابار في الدول الفقيرة   Online quran classes for kids 



العودة   منتدى السنة للحوار العربى > حوارات عامة > موضوعات عامة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 2009-07-30, 02:14 AM
الصورة الرمزية حفيدة الحميراء
حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2008-11-30
المشاركات: 743
حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء
مميز الشَذَا الفَيَّاح فِي تَرجَمَةِ أبِِي عُبَيْدةَ بنِ الْجَرَّاحِ






بسم الله الرحمن الرحيم
الشَذَا الفَيَّاح
فِي تَرجَمَةِ أبِِي عُبَيْدةَ بنِ الْجَرَّاحِ


بقلم :
أبُي الحَسَنَاتِ الدِمَشقِيُّ

بسم الله الرحمن الرحيم

إنَّ الحَمدَ للهَ نَحمَدُه وَنَستَعِينُهُ وَنَستَغفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِن شُرُورِ أنفُسِنَا وَمِن سَيِئَاتِ أعمَالِنَا، مَن يَهدِهِ اللهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ، وَمَن يُضلِلْ فَلا هَادِيَ لَهُ، وَأشهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللهَ وَحدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وأشهَدُ أنَّ مُحَمَّدَاً عَبدُهُ وَرَسُولُهُ.وبَعدُ،

فَهَذِهِ تَرجَمَةٌ مُختَصَرَةٌ للصَحَابِيِّ الجَلِيلِ، أمِينِ الأمَّة، وفَاتِحِ الشَامِ: أبِي عُبَيْدةَ عَامِرِ بنُ الْجَرَّاحِ  ، أسمَيتُهَا :

«الشَذَا الفَيَّاحُ( ) فِي ترجَمَةِ أبِِي عُبَيْدةَ بنِ الْجَرَّاحِ » .

والله المُستَعانُ وَعليهِ التُكلَانُ،، وَلا حَولَ وَلاقوَّةَ إلا باللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ .

ذِكرُ اسمِهِ وَنَسَبِهِ :

هُوَ عَامِرُ بنُ عَبْدِ اللَّهِ بنُ الْجَرَّاحِ بنُ هِلالِ بن أُهَيْبِ - ويُقَالُ: وُهَيْبِ - بنُ ضَبَّةَ بنُ الْحَارِثِ بنُ فِهْرِ بنُ مَالِكِ بنُ النَضْرِ بنُ كِنَانَةَ بنُ خُزَيْمَةَ بنُ مَدْرَكَةَ بنُ إِلْيَاسَ بن مُضَرِ بنُ نِزَارِ بنُ مَعَدِّ بن عَدْنَانَ؛ أبو عُبَيْدَةَ القُرَشِيُّ الفِهْرِيُّ، مَشْهورٌ بِكُنيَتهِ وبالنسبَةِ إلى جَدِّهِ فيُقَالُ: أبُو عُبَيْدةَ بنُ الْجَرَّاحِ  ‏( ).
ويَجتَمِعُ مَعَ النَبِيِّ  في جَدِّهِ السَابِعِ: فِهرِ بنِ مَالكِ ‏( ).

وأُمُّه : أُمُّ غَنْمٍ بِنتُ جَابِرِ بنُ عَبدِ بنُ الْعَلاءِ بنُ عَامِرِ بنُ عَمِيرَةَ بنُ وَدِيعَةَ بنُ الْحَارِثِ بنُ فِهْرِ( )، قِيلَ:إنَّهَا أدرَكَتْ الإسلامَ وأسلَمتْ ( ).

أولادُهُ :كَانَ لأبي عُبَيْدَةَ مِنَ الوَلَدِ يَزيدٌ وعُمَيرٌ، - وأمُّهُمَا هِندُ بِنتُ جَابِرِ بنُ وَهبِ بنُ ضَّبابِ بنُ حُجَيرِ بنُ عَبدِ بنُ مَعِيصِ بنُ عَامرِ بنُ لؤيِّ - لكنَّهُمَا مَاتَا ، فَلَيسَ لَهُ عَقْبٌ ( ).

ذِكرُ صِفَتِهِ :


"كَانَ رَجُلاً نَحِيفَاً، مَعرُوقَ الوَجهِ، خَفِيفَ الِلحيَةِ، طُوَالاً، أجْنَأ ، أثرمَ الثَّنِيَّتَينِ"( )، "وكَانَ يَخضِبُ بِالحِنَّاءِ والكَتَمِ، وكَانَ لَهُ عَقِيصَتانِ"( ).


ذِكرُ إسلامِهِ :

كانَ  أحدَ العَشَرَةِ السَابِقينَ للإسلامِ، فَعَنْ يَزَيدِ بنِ رُومَانَ رَحِمَهُ اللهُ قَالَ: انطَلقَ ابنُ مَظْعُونَ، وعُبَيْدَةُ بن الحَارِثِ، وعَبدُ الرحمَنِ بنُ عَوفِ، وأبُو سَلَمَةَ ابنُ عَبدِ الأسَدِ، و أبو عُبَيْدَةَ بن الْجَرَّاحِ، حَتى أتَوا رَسُولَ اللهِ  فَعَرَضَ عَليهمُ الإسلامَ، وأنبَأهُم بِشَرَائِعِهِ، فَأسلَمُوا في سَاعةٍ وَاحِدَةٍ، وَذَلِكَ قَبلَ دُخُولِ رَسُولِ اللهِ  دَارَ الأرقَمِ( ).


ذِكرُ طَرَفٍ مِن أخبَارِهِ :

أولاً: في حَيَاةِ المُصطَفَى  :

1) هَاجَرَ  مِنْ مَكَةَ إلى الحَبَشَةِ الهجِرَةَ الثَانِيَةَ، لكنَّهُ لمَ يُطِلْ المُقَامَ بِهَا ( ).
2) وهَاجَرَ  إلى المَدِينَةِ، ونَزَلَ على كُلثُومِ بنُ الهِدْمِ ( )، وآخَى النَبيُّ  بينَهُ وبَينَ أبِي طَلحَةَ  ( ).
3) وشَهِدَ بَدْرَاً، وجَاءَ مِن خَبَرِهِ يَومَئذٍ أنَّهُ  قَتَلَ أبَاهُ المُشْرِكَ، كَمَا جَاءَ عَنِ عَبْدِ الله بْنِ شَوْذَبٍ رَحِمَهُ اللهُ، قَالَ : جَعَلَ أَبُو أَبِي عُبَيْدَةَ يَتَصَدَّى لأَبِي عُبَيْدَةَ يَوْمَ بَدْرٍ، فَجَعَلَ أَبُو عُبَيْدَةَ يَحِيدُ عَنْهُ، فَلَمَّا أَكْثَرَ قَصَدَهُ أَبُو عُبَيْدَةَ فَقَتَلَهُ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِيهِ هَذِهِ الآيَةَ حِينَ قَتَلَ أَبَاهُ:  لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ [المجادلة : 22 ] إِلَى آخِرِ الآيَةِ ( ) .

4) وأبْلَى يَومَ أُحُدٍ بَلاءً حَسَناً، وثَبَتَ مَعَ رَسُولِ اللهِ حِينَ فَرَّ النَّاسُ وَوَلَوَا، وجَاءَ مِن خَبَرِهِ يَومَئذٍ أنَّهُ نَزَعَ الحَلَقَتَينِ اللَّتَينِ دَخَلتَا من المِغْفَرِ في وَجْنَةِ رَسُولِ اللهِ .

فعَنْ أُمِ المُؤمِنِينَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالتْ: كَانَ أبْو بَكرٍ  إذا ذُكرِ يَوم أحدٍ بَكَى ثُمَّ قَالَ: ذَاكَ كُلُّهُ يَومُ طَلحَةَ ! ثُمَّ أنْشَأ يُحَدِّثُ قَالَ:كُنتُ أوَّلَ مَنْ فَاءَ يَومَ أحُدٍ، فَرَأَيتُ رَجُلاً يُقَاتِلُ مَعَ رَسُولِ اللهِ  دُونَهُ - وأرَاهُ قَالَ: يَحمِيهِ - قَالَ: فَقُلتُ: كُنْ طَلحَةَ! حَيثُ فَاتَنِي مَا فَاتَنِي، فَقُلتُ: يَكُونُ رَجُلاً مِنْ قَومِي، أحَبُ إليَّ وبَينِي وبينَ المَشرِقِ رَجُلٌ لا أعِرفُهُ، وأنا أقرَبُ إلى رَسُولِ اللهِ  مِنهُ، وهُوَ يَخطَفُ المَشيَ خَطْفَاً، لا أخطَفُهُ فَإذَا هُوَ أبو عُبَيْدَةَ بن الْجَرَّاحِ، فانتَهَينَا إلى رَسُولِ اللهِ وقَدْ كُسِرَتْ رُبَاعِيَّتُهُ، وَشُجَّ في وَجهُهُ، وقَدْ دَخَلَ في وَجْنَتِهِ حَلَقَتَانِ مِنَ حَلَقِ المِغفَرِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ : "عَليكُمَا صَاحِبُكُمَا" يُريدُ طَلحَةَ، وقَد نَزَفَ لا يُلتَفَتُ إلى قَولِهِ، وَذَهَبتُ لأنزَعَ ذاك مِن وَجهِهِ، فَقَالَ أبو عُبَيْدَةَ: أقسَمتُ عَليكَ بِحَقِّي مَا تَركتَنَي! فَتَرَكتُهُ، فَكَرِهَ أنْ يَتَنَاوَلَهُمَا بِيَدِهِ فَيُؤذِيَ النَبِيَّ ، فأَزَمَ عَلَيهِمَا بِفِيهِ، فَاستَخرَجَ إحْدى الحَلَقَتَينِ، وَوَقَعَتْ ثَنِيَّتُهُ مَعَ الحَلَقَةِ، وَذَهَبتُ لأَصنَعَ مَا صَنَعَ ، فَقَالَ : أقسَمتُ عَليكَ بِحَقِّي مَا تَركتَنَي! قال: فَفَعَلَ مِثلَ مَا فَعَلَ في المَرَّةِ الأولىْ، فَوَقَعَتٍ ثَنِيَّتُه الأُخرَى مَعَ الحَلَقَةِ، فَكَانَ أبو عُبَيْدَةَ مِن أحسَنِ النَاسِ هَتَمَاً فأصلَحنَا مِن شَأنِ النَبِيَّ ، ثُمَّ أتينا طَلحَةَ في بَعضِ تِلكَ الجِفَارِ، فإذَا بِهِ بِضْعٌ وَسَبعُونَ - أو أقَلُ أو أكثَرُ - بَينَ طَعنَةٍ وَرَميَةٍ وضَربَةٍ، وإذا قَد قُطِعَت أصَابِعَهُ، فَأصَلحنَا مِنْ شَأنِهِ" ( ).





5) كما أنَّه شَهِدَ الخَنْدَقَ ، والمَشَاهِدَ كُلَّهَا مَعَ رَسُولِ اللهِ  ( ).

6) وكَانَ  مِنْ عَليَّةِ أصحَابِ رَسُولِ الله ِ، وقَدْ أمَّرهُ على بَعْضِ السَرايَا وَمِنْهَا :

أ- سَرِيةُ ذي القَصَّة - وهو : مَوضِعٌ بَيّنَهُ وبَيّنَ المَدِينَةِ أربَعَةٌ وعُشرونَ مِيلاً ( ) - في رَبِيعِ الآخِرِ مِن السَنَةِ

السادِسَةِ للهِجْرَةِ:

أرسَلَهُ  في أربَعِينَ رَجُلاً إلى بَني ثَعْلَبَةَ بنِ سَعدٍ، فَسارُوا لَيلَتَهُم مُشاةً، ووَافُوا (ذا القَصَّة) مَعَ عَمَايةِ الصُبحِ، فأغَارُوا عليهمْ فأعجَزُوهُم هَرَبَاً في الجِبَالِ، وأصَابُوا نَعَمَاً وَرِثَّةً، ورَجُلاً واحِدَاً فأسْلَمَ، فَتَرَكَهُ رَسُولُ اللهِ ، وخمّسَ رَسُولُ اللهِ  الغنيمةَ، و قَسَّمَ ما بَقِيَ عَلَى أصْحَابِهِ ( ).


ب- سَرِيةُ ذاتِ السَلاسِلِ - وَهِيَ مِنْ مَشَارِفِ الشَامِ في بَلَى ونَحوِهِمْ مِنْ قُضَاعَةَ - في جُمَادَى الآخِرَةَ مِنْ السَنَةِ الثَامِنَةِ للهِجْرَةِ:




حيَثُ أمَّر النَبِيُّ  عَمْرو بنَ العَاصِ  في غَزْوَةِ ذَاتِ السَلاسِلِ، فَخَشِيَ عَمْرُو؛ فَبَعَثَ يَسْتَمِدُّ، فَنَدَبَ النَبِيُّ  الناسَ مِنَ المُهاجِرِينَ الأوَّلِينَ، فَانتَدَبَ أبُو بَكرِ وعُمرَ في آخَرينَ، فأمَّر عَليهم أبا عُبَيْدَةَ بن الجَرَّاحِ مَدَداً لعَمْرو بنَ العَاصِ؛ فَلمَّا قَدِمُوا عَليهِ قَالَ: أنا أمِيرُكُم !. فَقَالَ المُهاجِرُونَ: بَلْ أنتَ أميرُ أصْحَابِكَ، وأبو عُبَيْدَةَ أميرُ المُهاجِرينَ. فَقَالَ: إنَّمَا أنتُم مَدَدِيْ!. فَلمَّا رَأىْ ذَلكَ أبو عُبَيْدَةَ - وكَانَ حَسَنَ الخُلِقِ مُتَبِعَاً لِأَمْرِ رَسُولِ اللهِ  وعَهدِهِ - فَقَالَ: تَعْلَمُ يا عَمْرو أنَّ رَسُولِ اللهِ  قالَ لي:"إنْ قَدِمْتَ عَلى صَاحِبِكَ فَتَطَاوَعَا" وإنَّكَ إنْ عَصَيْتَنِي أطَعْتُكَ، فَقَالَ لَهُ عَمْرُو: فَإنِّي أمِيرٌ عَلَيكَ ، إنَّمَا أنتَ مَدَدٌ ليْ. قَالَ: فَدُونَكَ. فَصَلَّى عَمْرُو بنُ العَاصِ بِالنَاسِ ( ).

وعن الشَعْبيِّ رَحِمَهُ اللهُ قالَ: قالَ المُغِيرَةُ بنُ شُعْبَةَ  لأبي عُبَيْدَةَ: إنَّ رَسُولَ اللهِ  أمَّرَكَ عَلينا، وإنَّ ابنَ النابِغَةِ ليسَ لكَ مَعَهُ أمْرٌ - يَعني : عَمْرو بْنَ العَاصِ - فَقَالَ أبو عُبَيْدَةَ : "إنَّ رَسُولَ اللهِ  أمَرَنَا أنْ نَتَطَاوَعَ، وأنا أُطِيعُهُ لِقَوْلِ رَسُولِ اللهِ " ( ).


ج- سَرِيةُ الخَبَطِ أو سِّيفُ البَحْرِ في رَجَبٍ مِنَ السَنَةِ الثَامِنَةِ للهِجْرَةِ:

عَنْ أبي الزُبَيْرِ عَنْ جَابِرِ بِنْ عَبْدِ اللهِ  قَالَ: "بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ  وَأَمَّرَ عَلَينَا أَبَا عُبَيْدَةَ؛ نَتَلَقَّى عِيرًا لِقُرَيشٍ وَزَوَّدْنَا جِرَاباً مِن تَمرٍ لَمْ يَجِد لَنَا غَيرَهُ، فَكَانَ أَبُو عُبَيْدَةَ يُعطِينَا تَمرَةً تَمرَةً، قالَ: فَقلتُ: كَيفَ كُنتمْ تَصْنعُونَ بِها؟ قال: نَمُصُّهَا كَمَا يَمُصُّ الصَّبِيُّ، ثُمَّ نَشْرَبُ عَلَيْهَا مِنْ الْمَاءِ، فَتَكْفِينَا يَومَنَا إِلَى اللَّيلِ، وكُنَّا نَضرِبُ بِعِصِيِّنَا الْخَبَطَ ثم نَبلُّهُ بالماءِ فَنَأكُلَهُ.


قَالَ:وانطَلَقنَا عَلى سَاحِلِ البَحرِ؛ فَرُفعَ لنا عَلى سَاحِلِ البَحرِ كَهَيئَةِ الكَثِيبِ الضَّخمِ، فأتيناه؛ فَإِذَا هِيَ دَابَّة تُدعَى (الْعَنْبَرُ)، قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: مَيِّتَةٌ؟! ثُمَّ قَالَ: بَلْ نَحنُ رُسُلُ رَسُول اللَّهِ , وَفِي سَبِيل اللَّهِ, وَقَدْ اُضطُرِرّتُمْ فَكُلُوا، قال: فَأَقَمنَا عَلَيهِ شَهرًا وَنَحنُ ثَلَثمِئَةٍ حَتَّى سَمِنَّا.


قَالَ: وَلَقَدْ رَأَيتنَا نَغْتَرِفُ مِنْ وَقبِ عَيْنهِ( ) بِالْقِلَالِ الدُّهنَ، وَنَقتَطِعُ مِنهُ الفِدَرَ ( )، كَالثَّورِ - أَوْ كَقَدرِ الثَّورِ -فلَقدْ أخذَ منَّا أبو عُبَيدةَ ثلاثةَ عَشَرَ رجُلاً؛ فأقعَدَهُمْ في وَقْبِ عَينهِ، وَأَخَذَ ضِلعًا مِنْ أَضلَاعه فَأَقَامَهَا، ثمّ رحَّلَ أعظمَ بعيرٍ مَعَنَا فَمَرَّ مِنْ تَحْتِها، وَتَزَوَّدْنَا مِنْ لَحمِهِ وَشَائِقَ ( )، فلمّا قَدِمنَا المَدينةَ أتينَا رَسُولَ اللَّهِ  فَذَكَرنَا ذلِكَ لَهُ، فقَالَ: "هوَ رِزْقٌ أخرَجَهُ اللهُ لَكُمْ، فَهَلْ مَعَكُمْ مِن لحَمِهِ شَيٌء فَتُطعِمُونَا؟ "قال: فأرسلنا إلى رَسُولِ اللَّهِ  منهُ فأَكَلَهُ" ( ).






7) وعِندما فَتَحَ رَسُولُ اللَّهِ  مَكَّةَ في السَنَةِ الثَامِنَةِ للهِجْرَةِ، كانَ أبو عُبَيْدَةَ قائداً لأحَدِ الجُيُوشِ ( ).
8) وفِي عَامِ الوُفُودِ - وهو العَامُ التَاسِعُ للهِجْرَةِ - أرسله رَسُولِ اللَّهِ  مَعَ وَفدِ نَجْرَانَ لِيُعَلِّمَهُم الإسْلامَ.
فَعَن حُذَيفَةَ بن اليَمَانِ  قَالَ: جَاءَ العَاقِبُ والسَيِّدُ صَاحِبَا نَجرَانَ إلى رَسُولِ اللَّهِ  يُرِيدَانِ أنْ يُلَاعِنَاهُ. قَالَ : فَقَالَ أحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ لا تَفعَلْ! فَوَاللهِ لئِنْ كَانَ نَبِيَّاً فَلَاعَنَنَا لا نُفلِحُ نَحنُ ولا عَقبُنَا مِنْ بَعدِنَا. قَالَا : إنا نُعطِيكَ مَا سَألتَنَا، وَابعَثْ مَعَنَا رَجُلاً أمِيناً، ولا تَبعَثْ مَعَنَا إلا أمِينَاً. فَقَالَ "لأبعَثَنَّ مَعَكُم رَجُلاً أمِينَاً، حَقُ أمِينٍ".فَاستَشرَفَ لَهُ أصحَابُ رَسُولِ اللَّهِ  - وَفي رِوَايَةٍ : فَجَثَا لَهَا أصحَابُ النَبِيِّ  عَلَى الرُكَبِ - فَقَالَ: "قُم يا أَبَا عُبَيْدَةَ بنَ الْجَرَّاحِ"، فَلَمَّا قَامَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ  "هَذَا أمِينُ هَذِهِ الأمَّةِ" ( ).
وفِي نَفسِ العَامِ، أرسَلَهُ الرَسُولُ  إلى البَحرَينِ ليأتيَ بِجِزيَتِهَا ( ).


9) وَعِندَمَا قبُِضَ رَسُولُ اللهِ ، واجتَمَعَ النَّاسُ فِي سَقِيفَةِ بَنيْ سَاعِدَةَ، كَانَ أبُو عُبَيْدَةَ مِن أوَّل مَنْ بَادَرَ إليهَا.



فَفي حَدِيثِ السَقِيفَةِ الذيْ تَرويْهِ أمُّ المُؤمِنينَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهَا قَالَتْ: "وَاجتَمَعَتِ الأنصَارُ إلى سَعدِ بنِ عُبَادَةَ في سَقِيفَةِ بَنيْ سَاعِدَةَ ، فَقَالُوا : مِنَّا أمِيرٌ وَمِنكُم أمِيرٌ، فَذَهَبَ إليِهمْ أبو بَكرٍ وعُمَرُ بنُ الخَطَّابِ وأبو عُبَيْدَةَ بنُ الجَرَّاحِ، فَذَهَبَ عُمَرُ يَتَكَلَّمُ، فَأسكَتَهُ أبو بَكرٍ، و كَانَ عُمَرُ يَقُولُ: وَاللهِ مَا أرَدتُ بِذَلِكَ إلَّا أنِّي قَدْ هَيَّأتُ كَلَامَاً قَدْ أعجَبَنِي، خَشِيتُ أنْ لا يَبلُغَهُ أبو بَكرٍ، ثم تَكَلَّمَ أبو بَكرٍ فَتَكَلَّمَ أبلغُ النَّاسِ، فَقَالَ في

كَلَامِه: "نَحنُ الأمَرَاءُ وأنْتُم الوُزَرَاءُ"، فقالَ حَبَّابُ بنُ المُنذِرِ: لا واللهِ لا نَفعَلُ! مِنَّا أمِيرٌ، ومِنكُم أمِيرٌ، فَقَالَ أبو بَكرٍ: " لا، وَلَكِنَّا الأمَرَاءُ، وأنتُمُ الوُزَرَاءُ، هُم أوسَطُ العَرَبِ دَارَاً، وأعرَبُهُم أحسَاباً، فبَايِعُوا عُمَرَ أو أبا عُبَيْدَةَ بنُ الجَرَّاحِ"، فقال عُمَرُ: بَلْ نُبَايِعُكَ أنتَ، فأنتَ سَيِّدُنَا وَخَيّرُنَا وَأحَبُّنَا إلى رَسُولِ اللهِ ، فأخَذَ عُمَرُ بِيَدِهِ فَبَايَعَهُ، وَبَايَعَهُ النَّاسُ " ( ).


__________________
وقال أبو الوفا بن عقيل رحمه الله:

انظر كيف اختار لمرضه بيت البنت، واختار لموضعه من الصلاة الأب، فما هذه الغفلة المستحوذة على قلوب الرافضة عن هذا الفضل والمنزلة التي لا تكاد تخفى عن البهيم فضلا عن الناطق.



و ما ضر المسك معاوية عطره
أن مات من شمه الزبال والجعل
رغم أنف من أبى

حوار هادئ مع الشيعة

اصبر قليلا فبعد العسر تيسير وكل امر له وقت وتدبير
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 2009-07-30, 02:14 AM
الصورة الرمزية حفيدة الحميراء
حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2008-11-30
المشاركات: 743
حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء
مميز



ثَانِيَاً: في خِلَافَةِ الصِّدِيّقِ والفَارُوقِ رَضِيَ اللهُ عَنهُمَا :


وَفي خِلَافَةِ الصِّدِيّقِ والفَارُوقِ رَضِيَ اللهُ عَنهُمَا ؛ كَانَ أبُو عُبَيدَةَ مِنْ كِبَارِ الصَحَابَةِ وَرُؤوسِهِم، وَمِنَ المَعلُومِ مَا لأبِي عُبَيدَةَ مِن أهميَّةٍ في فَتحِ الشامِ؛ فَإنَّ أكثَرَ الشَّامِ فُتِحَ عَلى يَدِهِ، ويَصعُبُ هُنَا ذِكرُ تَفَاصِيلِ تِلكَ الفُتُوحَاتِ، وَلِذَا؛ سَأسرُدُ أهَمَّ الأحدَاثِ والوَقَائِعِ إجمالاً دُونَ تَفصِيلٍ، مَعَ الإشِارَة لِبَعضِ مَوَاقِفِ أبِي عُبَيدَةَ:

1) في السَنَةِ الثَانِيِةِ عَشرَةَ للهجِرَةِ: كَانَ أبُو بَكرِ الصِّدِّيقُ قّد تَفَرَّغَ مِنْ حَربِ أهلِ الرِدَّةِ وحَربِ مُسَيّلَمَةَ الكَذَّابِ، فجَهَزَ أُمَرَاءَ الأجنَادِ لِفَتحِ الشَامِ: فَبَعَثَ أبَا عُبَيْدَةَ: وجَعَلَ لَهُ نِيَابَةَ حِمصٍ ،
وَيَزيدَ بنُ أبي سُفيَانَ: وجَعَلَ لَهُ دِمَشَقَ ، وعَمرُو بنُ العَاصِ: وجَعَلَ لَهُ فِلسطَينَ، وشُرَحْبيلَ بنَ حَسَنَةَ: وجَعَلَ لَهُ الأردُنََّ ( ).





2) وفي السَنَةِ الثَالِثَِةِ عَشرَةَ للهجِرَةِ: كَانَتْ أولُى المَعَارَكِ الفَاصِلَةِ في فَتحِ الشَامِ: مَعرَكَةُ أجنَادِينَ بِقُربِ الرَّملةِ في جُمَادَى الأوُلى، وَنَصرَ اللهُ فيها المُؤمِنينَ، ثُم تَوَالت الفُتُوحَاتِ: فَكَانَتْ وَقعَةُ مَرجِ الصُفَّرِ في جُمَادَى الآخِرةِ، وَوَقعَةُ فِحْلٍ في ذِيْ القِعدَةِ، وهَزَمَ اللهُ المُشرِكينَ وَقُتِلَ مِنهُمْ مَقتَلَةٌ عَظِيمَةٌ( ).


3) وَفي السَنِةِ الرَابِعَةِ عَشرَةَ للهِجرَةِ: حَاصَرَ المُسلِمُونَ دِمَشقَ، وكَانَ أبُو بَكرٍ قَدْ تُوفِّيَ، وَقَامَ عُمَرُ بِعَزلِ خَالدٍ وجَعَلَ أبَا عُبَيّدَةَ أمِيرا ًعلى الكُلِ، فَجَاءَهُ التَقلِيدُ فَكَتَمَهُ مُدَّةً - وَكُلُ هَذَا مِنْ دِينِهِ وَليِنِهِ وَحِلمِهِ -، وبِقِيَ الحِصَارُ لمُدَّةِ ثَلَاثَةِ أشهرٍ ثمَّ رَضِيَ الرُومُ بالصُلحِ، فَعندَ ذَلِكَ أظهَرَ أبُو عُبَيدَةَ التَقلِيدَ ليَعقِدَ لِصُلحِهم فَفَتَحُوا لَهُ بَابَ الجَابِيَةِ صُلحَاً، وإذا بِخَالدٍ قَدْ افتَتَحَ البَلَدَ عُنوَةً مِنْ البَابِ الشَرقِيِّ، فَأمضَى لَهُم أبُو عُبَيّدَةَ الصُلحَ، وصَالحََهُم عَلى أنصَافِ كَنَائِسِهِم وَمَنَازِلِهِم. ( ) ثم كَانَ فَتحُ حِمص صُلحاً في نَفسِ السَنَةِ( ).


4) وفي السَنَةِ الخامِسةِ عَشرَةَ للهِجرَةِ :كَانَت وَقعَةُ اليَرمُوكِ( ) وكَانَ أبُو عُبَيّدَةَ رَأسَ الإسلامِ يَومَئذٍ، واستَأصَلَ اللهُ فِيهَا جُيُوشَ الرُّومِ وقُتِلَ مِنهُم خَلقٌ عَظِيمٌ ( ).

5) وفي السَنَةِ السادِسَةِ عَشرَةَ للهِجرَةِ: كَانَ فَتحُ بَيتِ المَقدِسِ، وَقَدِمَ أمِيرُ المُؤمِنينِ مِنَ المَدِينةِ لاستِلامِهِ.






وَكَانَ مِن خَبَرِ أبي عُبيدَةَ يَومَهَا مَا رواه عُروَةُ بنُ الزُبَيرِ قَالَ: قَدِمَ عُمَرُ بنُ الخَطَابِ  الشَامَ فَتَلَقَّاهُ أُمَرَاءُ الأجنَادِ وَعُظَمَاءُ أهلِ الأرضِ، فَقَالَ عُمَرُ: أينَ أخيْ؟ قَالُوا: مَنْ؟ قَالَ: أبُو عُبَيْدَةَ. قَالُوا: يَأتِيكَ الآنَ. قَالَ: فَجَاءَ عَلى نَاقَةٍ مَخطُومَةٍ بِحَبْلٍ فَسَلَّمَ عَلَيهِ وَسَأَلَهُ، ثُمَّ قَالَ للنَّاسِ: انصَرِفُوا عَنَّا. فَسَارَ مَعَهُ حَتى أَتَى مَنزِلَهُ فَنَزَلَ عَلَيهِ فَلَم يَرَ في بَيتِهِ إلا سَيفَهُ وتُّرسَهُ وَرَحلَهُ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ بنُ الخَطَابِ  لَو اتَخَذتَ مَتَاعاً؟ قَالَ أبُو عُبَيْدَةَ : "يَا أمِيرَ المُؤمِنينَ!إنَّ هَذَا سَيُبَلِغُنَا المَقِيلَ"( ) .


6) وفي السَنَةِ السَابِعَةِ عَشرَةَ للهِجرَةِ: حَصَرَ الرُومُ أبا عُبيدَةَ في حِمص، فبَعَثَ أبو عُبيدَةَ إلى خَالدٍ؛ فَقَدِمَ عَليهِ مِن قِنَّسْرِينَ، وَكَتَبَ إلى عُمَرَ بِذَلِكَ؛ [فَكَتَبَ إليه عُمَرُ: "سَلامٌ، أمَّا بَعدُ: فإنَّهُ مَا نَزل بِعَبدٍ مُؤمِنٍ شِدَةً إلا جَعَلَ اللهُ تَبَارَكَ وتَعَالَى بَعدَهَا فَرَجَاً، ولَن يَغلِبَ عُسرٌ يُسرَينِ: يَا أيُّهَا الذِينَ آمَنُوا اصبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُفلِحُونَ  [ آل عمران : 200]

فَكَتَبَ إليهِ أبُو عُبَيدَةَ : "سَلامٌ، أمَّا بَعدُ: فَإنَّ اللهَ عَزَ وَجَلَّ يَقُولُ في كِتَابِهِ: اعلَمُوا أنَّمَا الحَيَاةُ الدُنيَا لَعِبٌ وَلَهوٌ.. إلى:  مَتَاعُ الغُرُورِ [الحديد :20]" .

فَخَرَجَ عُمَرُ بِكِتَابِهِ مَكَانَهُ فَقَعَدَ عَلَى المِنبَرِ فَقَرَأهُ عَلَى أهلِ المَدِينةِ فَقَالَ:يَا أهلَ المَدِينةِ! إنَّمَا يُعَرِّضُ بِكُم أبُو عُبَيدَةَ أو بِيْ! ارغَبُوا في الجِهَادِ"]( ).


ثُمَّ خَرَجَ عُمَرُ بِنَفسِهِ مِن المَدِينةِ لِينصُرَ أبا عُبيدَةَ فبَلَغَ الجَابِيَةَ، وكَتَبَ عُمَرُ إلى سَعِدٍ أن يَندُبَ النَّاسَ مَعَ القَعقَاعِ بنِ عَمرو، وَيُسَيِّرَهُم إلى حِمص، فَخَرَجَ القَعقَاعُ في أربَعَةِ آلافٍ، ولمَّا سَمِعَتِ الرُومُ بِقُدُومِ أمِيرِ المُؤمِنينِ عُمَرَ ليَنصُرَ نَائِبَهُ عَليهم ضَعُفَ جَانِبُهُم جِداً، وأشَارَ خَالدٌ على أبي عُبيدَةَ بِأن يَبرُزَ إليهِم لِيُقَاتِلَهُم، ففعَلَ، فَفَتَحَ الله عَليهِ وَنَصَرَهُ وَهُزَمَتِ الرُومُ هَزِيمةً فَظِيعَةً، وَذَلِكَ قَبلَ وُرُودِ عُمَرَ عَلَيهِم، وَقَبلَ وُصُولِ الإمدَادِ إلَيهِم( ).






7) وَمِن أخبَارِهِ في فَترَةِ وِلايَتِهِ عَلى الشَامِ: أنَّ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ أرسَلَ إليهِ بِأربَعَةِ ألافِ دِرهمٍ، وَقَالَ للرَسُولِ: انظُرْ ما يَصنَع، فَقَسَّمَهَا أبُو عُبَيدَةَ، ثُمَّ أرسَلَ إلى مُعاذٍ بِمِثلِهَا، وَقَالَ للرَسُولِ مِثلَ ما قَالَ، فَقَسَّمَهَا مُعَاذٌ إلا شَيئاً قَالَت لَهُ امرَأتُهُ: نَحتَاجُ إلَيهِ، فَلمَّا أخبَرَ الرَسُولُ عُمَرَ قَال: "الحَمدُ للهِ الذِي جَعَلَ في الإسلامِ مَن يَصنَعُ هَذَا"( ).





ذِكرُ طَرَفٍ مِن مَنَاقِبِهِ :

عَنِ عَبدُ الرحمنِ بنِ عَوفٍ  عَنِ النَبِيَّ قَالَ : " أبو بَكرٍ في الجنَّةِ و عُمَرُ في الجنَّةِ و عُثمانُ في الجنَّةِ و عليٌّ في الجنَّةِ و طَلحةُ في الجنَّةِ و الزُبَيرُ في الجنَّةِ و عَبدُ الرحمنِ بنُ عَوفٍ في الجنَّةِ و سَعدُ في الجنَّةِ و سَعيدُ في الجنَّةِ و أبو عُبَيدةَ بنُ الْجَرَّاحِ في الجنَّةِ " ( ) .


ومِن أعظَمِ مَنَاقِبِهِ وَأشرَفِهَا أنَّ النَبِيَّ  وَصَفهُ بِـ(أمِينِ الأمَّةِ) كَمَا في حَدِيثِ حُذَيفَةَ  المُتَقَدِّمِ .


وعن ابِنِ أبِي مُلَيكَةَ قَالَ : سَمِعتُ عَائِشَةَ وسُئِلَتْ : مَنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ  مُسْتَخْلِفًا لَوْ اِسْتَخْلَفَهُ ؟ قَالَتْ : "أَبُو بَكْرٍ" , فَقِيلَ لَهَا : ثُمَّ مَنْ بَعْد أَبِي بَكْرٍ ؟ قَالَتْ : "عُمَرُ", ثُمَّ قِيلَ لَهَا : مَنْ بَعْد عُمَرَ ؟ قَالَتْ : "أَبُو عُبَيْدَةَ بْن الْجَرَّاحِ" , ثُمَّ اِنْتَهَتْ إِلَى هَذَا ( ).
وَعَن عَبدِ اللهِ بنِ شَقِيقٍ أنَّ عَمرو بنَ العَاصِ  قال : يَا رَسُولَ اللَّهِ، أيُّ النَّاسِ أحَبُ إليكَ ؟ قال:"عَائِشَةُ" قَالَ: مِنَ الرِجَالِ ؟ قال: "أبُوهَا". قاَلَ: ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : " أَبُو عُبَيْدَةَ بْن الْجَرَّاحِ "( ) .


وعَنهُ قَالَ :قُلتُ لِعَائِشَةَ : أيُّ أَصحَابِ رَسُولِ اللَّهِ  كَانَ أحَبُ إلى رَسُولِ اللَّهِ ؟ قالت:" أَبُو بَكْرٍ " قُلتُ: ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَتْ: "عُمَرُ" قلتُ: ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ: " أَبُو عُبَيْدَةَ بْن الْجَرَّاحِ " قلتُ: ثُمَّ مَنْ ؟ قال: فَسَكَتَتْ ( ).
وَعَن أبي هُرَيرَةَ  قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : "نِعْمَ الرَجُلُ أَبُو بَكْرٍ، نِعْمَ الرَجُلُ عُمَرُ، نِعْمَ الرَجُلُ أَبُو عُبَيْدَةَ بْن الْجَرَّاحِ"( ).
وعَن الحَسَنِ البَصرِيِّ رَحِمَهُ اللهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : "مَا مِنْ أصحَابِي أَحَدٌ إلا لَو شِئتُ لأخَذتُ عَلَيهِ في بَعضِ خُلُقِهِ، غَيرَ أَبُي عُبَيْدَةَ بْن الْجَرَّاحِ"( ) .




ذِكرُ ثَنَاءِ الصَحَابةِ عليهِ :

1) أبُي بَكرِ الصِّدِّيقِ : سَبَقَ ذِكرُ حَدِيثِ السَقِيفَةِ وفِيهِ أنَّ أبَا بَكرِ الصِّدِّيقَ ارتَضَى أبَا عُبَيْدَةَ خَلِيفةً عِندَمَا قَالَ: "فبَايِعُوا عُمَرَ أو أبا عُبَيْدَةَ بنُ الجَرَّاحِ " .


2) عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ : قَالَ يَوماً لِمَن حَولَهُ : "تَمَنَّوْا"، فَقَالَ: بَعضُهُمْ : أتَمَنَّى لَو أنَّ هَذِهِ الدَارَ مَملُوءةٌ ذَهَبَاً فَأُنفِقَهُ فِي سَبِيلِ اللهِ. ثُمَّ قَالَ : "تَمَنَّوْا" ، فَقَالَ رَجُلٌ: أتَمَنَّى لَو أنَّهَا مَملُوءةٌ لُؤلُؤاً أو زَبَرجَدَاً أو جَوهَرَاً، فَأُنفِقَهُ في سَبِيلِ اللهِ وأتَصَدَّقُ، ثُمَّ قَالَ عُمَرُ: "تَمَنَّوْا"، فَقَالُوا : مَا نَدري يَا أميرَ المُؤمِنينَ ! قَالَ عُمَرُ: أتَمَنَّى لَو أنَّهَا مَملُوءةٌ رِجَالاً مِثلَ أبي عُبَيْدَةَ بنِ الجَرَّاحِ"( ) .


وقال: "إنْ
أدرَكَنيْ أَجَليْ وأبُو عُبَيدَةَ حَيٌّ استَخلَفتُهُ، فَإنْ سَألَنِي اللهُ: لِمَ استَخلَفتَهُ عَلَى أُمَّةِ مُحَمَّدٍ ؟ قُلتُ: إنِّي سَمِعتُ رَسُولَ اللَّهِ : يقول: "لِكُلِ نَبيٍّ أمِينٌ، وأمِينِيْ َأبو عُبَيْدَةَ بنُ الجَرَّاحِ"( ) .


3) مُعَاذِ بنِ جَبلٍ : لمَّا بَلَغَهُ أنَّ بَعضَ أهلَ الشَامِ استَعجَزَ أبا عُبَيْدَةَ أيامَ حِصَارِ دِمَشقَ وَرَجَّحَ خَالِدَ بنَ الوَلِيدِ، غَضِبَ وَقَالَ : " فإلى أبي عُبَيْدَةَ تَضطَرُّ المُعجِزةُ لا أبَا لكَ ! واللهِ إنَّهُ لَمِنْ خَيرِ مَنْ عَلى الأرضِ" ( ).


وعِندَمَا مَاتَ أبو عُبَيْدَةَ خَطَبَ مُعَاذٌ في الناسِ فَقَالَ : " إنَّكُم أيها النَّاسُ قَد فُجِعتُم بِرَجُلٍ واللهِ مَا أزعُمُ أنِّي رأيتُ مِن عِبَادِ اللهِ عَبدَاً قَطُ أقَلَ غَمزَاً، و لا أبرَ صَدراً، و لا أبعَدَ غَائِلةً، و لا أشدَ حُبّاً للعاقِبَةِ، ولا أنصَحَ للعامَّةِ مِنهُ، فَتَرَحَمُوا عَليهِ رَحِمَهُ اللهُ، ثُمَّ أصحِرُوا للصَلَاةِ عَلَيهِ، فَوَاللهِ لا يَليْ عَلَيكُمْ مِثلَهُ أبَدَاً "( ).

4) عَبدِ اللهِ بنِ عَمْرو بنَ العَاصِ : قال: "ثَلَاثَةٌ مِنْ قُرَيشٍ؛ أصبَحُ النَّاسِ وجُوهَاً، وَأحسَنُهَا أخلاقَاً وَأشَدُهَا حَيَاءً، إنْ حَدَثُوكَ لم يَكذبُوكَ، وإنْ حَدَثتَهُمْ لم يَكذبُوكَ: أبُو بَكرِ الصِّدِّيقُ، وعُثمانُ بنُ عَفان، وَأبوعُبَيْدَةَ بنُ الجَرَّاحِ"( ).


5) عَبدِ اللهِ بنِ مَسعُودٍ : قال: "أَخِلَّائِي مِنْ أصحَابِ مُحَمَّدٍ  ثَلاثةٌ: أبُو بَكرٍ وَعُمَرُ وَأبوعُبَيْدَةَ بنُ الجَرَّاحِ"( ).



__________________
وقال أبو الوفا بن عقيل رحمه الله:

انظر كيف اختار لمرضه بيت البنت، واختار لموضعه من الصلاة الأب، فما هذه الغفلة المستحوذة على قلوب الرافضة عن هذا الفضل والمنزلة التي لا تكاد تخفى عن البهيم فضلا عن الناطق.



و ما ضر المسك معاوية عطره
أن مات من شمه الزبال والجعل
رغم أنف من أبى

حوار هادئ مع الشيعة

اصبر قليلا فبعد العسر تيسير وكل امر له وقت وتدبير
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 2009-07-30, 02:17 AM
الصورة الرمزية حفيدة الحميراء
حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2008-11-30
المشاركات: 743
حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء
افتراضي




ذِكرُ بَعضِ أقوَالِهِ :

عَن ثَابِتٍ قال :كَانَ أبو عُبَيْدَةَ أمِيراً عَلَى الشَامِ، فَخَطَبَ النَاسَ فَقَالَ: "يَا أيُهَا النَّاسُ، إنِّي امرُؤٌ مِنْ قُرَيشٍ، وَوَاللهِ مَا مِنكُمْ أحمَرُ ولا أسوَدُ يَفضُلُنِي بِتُقَىً إلا وَدَدتُ أنِّي فِي مِسْلاخِه" ( ).


وعَن عِمرانَ بنِ نِمرَانِ عَن أبي عُبَيْدَةَ بنِ الجَرَّاحِ: أنَّهُ كَانَ يَسِيرُ في العَسكَرِ فَيَقُولُ :

"ألا رُبَّ مُبَيِّضٍ لثِيَابِهِ مُدَنِّسٍ لِدِينِهِ، ألا رُبَّ مُكرِمٍ لِنَفسِهِ وَهُوَ لَهَا مُهِينٌ، ادرَؤا السَيِئَاتِ القَدِيمَاتِ بِالحَسَنَاتِ الحَدِيثَاتِ، فَلَو أنَّ أحَدَكُمْ عَمِلَ مِنْ السَيئَاتِ مَا بَينَهُ وبَينَ السَمَاءِ ثُمَّ عَمِلَ حَسَنَةً؛ لَعَلَتْ فَوقَ سَيئاتِهِ حَتى تَقهَرَهُنَّ" ( ) .


وعَن قَتادَةَ قَالَ: قَالَ أبو عُبَيْدَةَ بنِ الجَرَّاحِ: "وَدَدتُ أنِّي كُنتُ كَبشَاً فَيَذبَحُنِي أهلِيْ فَيَأكُلُونَ مَرَقِيْ" ( ).

وعَن خَالِدٍ بنِ مَعدَان عَن أبي عُبَيْدَةَ بنِ الجَرَّاحِ قَالَ: "مَثَلُ قَلبِ المُؤمِنِ مَثَلُ العُصفُورِ يَتَقَلَّبُ كُلَ يَومٍ كَذَا وَكَذَا مَرَّةً" ( ).




ذِكرُ خَبَرِ طَاعُونِ عِموَاسِ وَوَفَاةُ َأبِي عُبَيْدَةَ  :


عَن عَبدِ اللهِ بنِ عَبَّاسٍ أنَّ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ  خَرَجَ إلى الشَامِ حَتَى إذا كَانَ بِسَرْغ( ) لَقِيَهُ أمَرَاءُ الأجنَادِ: َأبو عُبَيْدَةَ بنُ الجَرَّاحِ وأصحَابُهُ فَأخبَرُوهُ أنَّ الوَبَاءَ قَد وَقَعَ بِأرضِ الشَامِ.


قالَ ابنُ عَبَّاس: فَقَالَ عُمَرُ: ادْعُ ليَ المُهَاجِرينَ الأوَّلينَ. فَدَعَاهُم فَاستَشَارَهُم وَأخبَرَهُم أنَّ الوَبَاءَ قَد وَقَعَ بِالشَامِ، فَاختَلَفُوا: فَقَالَ بَعضُهُم: قَد خَرَجتَ لأمْرٍ، وَلا نَرىْ أنْ تَرجِعَ عَنهُ،وَقَالَ بَعضُهُم: مَعَكَ بَقِيَّةُ النَّاسِ، وَأصحَابُ رَسُولِ اللَّهِ ، وَلا نَرَى أنْ تُقدِمَهُم عَلَى هَذَا الوَبَاءِ. فَقَالَ: ارتَفِعُوا عَنِّي.

ثُمَّ قَالَ: ادعُ ليَ الأنصارَ. فَدَعَوتُهُم، فَاستَشَارَهُم، فَسَلَكُوا سَبِيلَ المُهاجِرينَ، واختَلَفُوا كاختِلَافِهِم، فَقَالَ: ارتَفِعُوا عَنِّي.

ثُمَّ قَالَ: ادعُ ليَ مَنْ كَانَ هَا هُنَا مِن مَشيَخَةِ قُريشٍ؛ مِن مُهاجِرَةِ الفَتحِ. فَدَعَوتُهُم، فَلم يَختَلِف مِنهُم عَليهِ رَجُلانِ، فَقَالُوا: نَرَى أنْ تَرجِعَ بِالنَّاسِ وَلا تُقدِمَهُم عَلَى هَذَا الوَبَاءِ .


فَنَادَى عُمَرُ في النَّاسِ: إنِّي مُصبِحٌ عَلى ظَهرٍ فَأصبحُوا عَليهِ، قَالَ أبو عُبَيْدَةَ بنُ الجَرَّاحِ: أفِرَارَاً مِن قَدَرِ اللهِ ؟! فَقَالَ عُمَرُ: لَو غَيرَكَ قَالَهَا يَا أبَا عُبَيدَةَ ! نَعم، نَفِرُ مِن قَدَرِ اللهِ إلى قَدَرِ اللهِ، أرَأيتَ لَو كَانَ لَكَ إبلٌ هَبَطَتْ وَادِياً لَه عَدوَتَان: إحدَاهُمَا خَصبَةٌ والأُخرَى جَدْبَةٌ، أليسَ إنْ رَعَيَتْ الخَصبَةَ رَعَيَتْهَا بِقَدَرِ اللهِ، وَإنْ رَعَيَتْ الجَدْبَةَ رَعَيَتْهَا بِقَدَرِ اللهِ؟ قَالَ: فَجَاءَ عَبدُ الرحمنِ بنُ عَوفٍ -وَكَانَ مُتَغَيِّبَاً في بَعضِ حَاجَتِهِ- فَقَالَ: إنَّ عِندِي فِي هَذَا عِلمَاً؛ سَمِعتُ رَسُولَ اللَّهِ  يَقُولُ: "إذا سَمِعتُم بِهِ بِأرضٍ فَلَا تَقدُمُوا عَلَيهِ، وَإذِا وَقَعَ بِأرضٍ وَأنتُم بِهَا فَلَا تَخرُجُوا فِراراً مِنهُ".
قال: فَحَمِدَ اللهَ عُمَرُ، ثُمَّ انصَرَفَ ( ).


وَقَد حَاوَلَ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ  أنْ يَثنِيَ أبَا عُبَيدَةَ عَن رَأيِهِ، وَلَكِنَّهُ أصَرَّ عَلَى البَقَاءِ مَعَ جُندِهِ، فَعَن طَارِقِ بنِ شِهَابِ  قَالَ : أتَانَا كِتَابُ عُمَرَ لَمَّا وَقَعَ الوَبَاءُ بِالشَامِ، فَكَتَبَ عُمَرُ إلى أَبِي عُبَيدَةَ:"أنَّهُ قَد عَرَضَت لِي إليكَ حَاجَةٌ لا غِنَى لِي بِكَ عَنهَا فَإذَا أتَاكَ كِتَابِي هَذَا فَإنِّي أعَزِمُ عَلَيكَ إنْ أتَاكَ لَيلاً أنْ لا تُصبِحَ حَتَّى تَركَبَ، وَإذِا أتَاكَ نَهَارَاً أن لا تُمسِي حَتَى تَركَبَ إليَّ"، فَلمَّا قَرَأ الكِتَابَ قَالَ: "يَرحَمُ اللهُ أمِيرَ المُؤمِنينَ! يُرِيدُ بَقَاءَ قَومٍ لَيسُوا بِبَاقِينَ!"

قَالَ: ثُمَّ كَتَبَ إليهِ أبُو عُبَيدَةَ : "إنِّي في جَيشٍ مِن جُيُوشِ المُسلِمِينَ، لَستُ أرغَبُ بِنَفسِي عَن الذِي أصَابَهُم". فَلَمَّا قَرَأ الكِتَابَ استَرجَعَ- وفي رِوَايَةٍ : بَكَى- فَقَالَ النَّاسُ : مَاتَ أبُو عُبَيدَةَ؟ قَالَ : "لا، وكأنْ قَد!".

ثُمَّ كَانَ كَتَبَ إليهِ بِالعَزِيمَةِ:"فَاظهَرَ مِن أرضِ الأردُنِّ فإنَّهَا عَمِيقَةٌ وَبِيئةٌ، إلى أرضِ الجَابِيَةِ فإنَّهَا نَزهَةٌ نَدِيَةٌ"، فَلَمَّا أتَاهُ الكِتَابُ بِالعَزِيمَةِ، أمَرَ مُنَادِيَهُ فأذَّنَ فِي النَّاسِ بِالرَحِيلِ، فَلَمَّا قَدِمَ إليه- أي: إلى رَحلِهِ- لِيَركَبَهُ؛ وَضَعَ رِجلَهُ فِي الغَرْزِ( ) ثَنَىَ رِجلَهُ فَقَالَ : "مَا أرَى دَاءَكُم إلَّا قَد أصَابَنِي" .

قَالَ طَارقُ بنُ شِهَابٍ : وَمَاتَ أبُو عُبَيدَةَ وَرَجَعَ الوَبَاءُ عَنِ النَّاسِ( ) .

وَكَانَت وَفَاتُهُ  فِي آخِر السَنَةِ الثَامِنَةِِ عَشرَةَ للهِجرَةِ( )، وَعَاشَ ثَمَانِيَاً وَخَمسِينَ سَنَةً رَضِيَ اللهُ عَنهُ وَأرضَاهُ .

وقَبرُهُ اليوُمَ فِي غَورِ البَلاونَةِ عَلى الطَرِيقِ العَامِّ الذي يَقطَعُ الغَورَ مِنَ الشَمَالِ إلى الجَنُوبِ، وَعَلَى بُعدِ أربَعِينَ كِيلَاً مِن مَدِينَةِ السَلطِ، شَرقَ نَهرِ الأُردُنْ ( ) .

وَكَانَ الظَاهِرُ بِيبَرس (المُتَوَفَّى سَنَةَ 676هـ) قَد بنى عليه مَشهَدَاً وَوَقَفَ عَلَيهِ أشَيَاءَ لِلوَارِدِينَ إليهِ( )، قاَلَ الإمامُ أبو زكريا النَوَوِيُّ رَحِمَهُ اللهُ تعالى : "وَعَلَى قَبرِهِ مِنَ الجَلَالِةِ مَا هُو لائِقٌ بِهِ، وَقَد زُرتُهُ فَرَأيتُ عِندَهُ عَجَباً"( ).


وَكَانَ الفَرَاغُ مِن كِتَابَةِ هَذِهِ التَرجَمَةِ يَومَ الأحَدِ 11/شوال /1426هـ
وَالحَمدُ للهِ رَبِ العَالَمِينِ
وَكَتَبَ : أبُو الحَسَنَاتِ الدِمَشقِيُّ



__________________
وقال أبو الوفا بن عقيل رحمه الله:

انظر كيف اختار لمرضه بيت البنت، واختار لموضعه من الصلاة الأب، فما هذه الغفلة المستحوذة على قلوب الرافضة عن هذا الفضل والمنزلة التي لا تكاد تخفى عن البهيم فضلا عن الناطق.



و ما ضر المسك معاوية عطره
أن مات من شمه الزبال والجعل
رغم أنف من أبى

حوار هادئ مع الشيعة

اصبر قليلا فبعد العسر تيسير وكل امر له وقت وتدبير
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 2009-07-30, 02:17 AM
الصورة الرمزية حفيدة الحميراء
حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2008-11-30
المشاركات: 743
حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء
افتراضي

( ) الشَّذا والشَّذْوُ: هو المِسْك. والفيَّاح: صيغة مبالغة من الفَيح. يُقَال: فاحَتِ الريح الطيِّبة فَيْحاً وفَيَحاناً: سَطَعَت وأَرِجَتْ، ولا يقال فاحت ريح خبيثة.
( ) «سيرة ابن هشام» (2/172) و«طبقات ابن سعد» (3/409) وغيرهما، "ومنهم من لم يذكر بين عامر والجراح (عبد الله) وبذلك جزم مصعب الزبيري في «نسب قريش»، والأكثر على إثباته". «الإصابة» (2/243) .
( ) «تهذيب الأسماء واللغات» (2/259)، «سير أعلام النبلاء» (1/6)، «فتح الباري» (7/93) .
( ) رواه الطبراني (326) والحاكم (5142) عن ابن إسحاق ، وذكر الواقدي في روايته أن اسمها " أميمة بنت غنم بن جابر بن عبد العزى بن عامرة بن عميرة " طبقات ابن سعد (3/409) .
( ) ذكر ذلك ابن خياط في «طبقاته» ص27 ، ص300 ولكن ابن حجر لم يترجم لها في «الإصابة».
( ) «طبقات ابن سعد» (3/409) ورواه ابن عساكر في «تاريخه» (25/437) عن ابن مَندَه .
( ) رواه ابن سعد (3/414) والحاكم برقم (5149) عن مالك بن يَخامِر. ومعنى (معروق الوجه): قليل لحم الوجه، والجَنَأ: ميل في الظهر، والثَرَم: هو انكسار السن من أصله.
( ) رواه ابن عساكر في «تاريخه» (25/490) عن الحافظ أبي حفص الفلاس، ونحوه في «طبقات ابن سعد» (3/414) عن رجال من قوم أبي عبيدة، والكَتَم : نبات يُختضب به .
( ) رواه ابن سعد في «طبقاته» (3/409) وانظر: «سير أعلام النبلاء» (1/8).
( ) ذكر ذلك الواقدي وابن إسحاق، كما في «طبقات ابن سعد» (3/409) و«سيرة ابن هشام» (2/172).
( ) ذكره ابن سعد في «طبقاته» (3/410).
( ) أخرجه مسلم (2528) عن أنس موقوفاً، وقيل: إن الرسول  آخى بينه وبين سعد بن معاذ كما رواه ابن عساكر في «تاريخه» (25/446) عن ابن إسحاق، وفي رواية الواقدي أنه آخى بينه وبين محمد بن مسلمة كما في «طبقات ابن سعد» (3/409)، وهناك روايات أخرى، والأولى - كما ترى - ثابتة في الصحيح .
( ) أخرجه الطبراني في «الكبير» (364) والحاكم (5152) والبيهقي في «سننه» (17613) وأبو نعيم في «الحلية» (1/101)، وجوّد إسناده الحافظ في «الإصابة» (2/242) إلا أنه منقطع فعبد الله ابن شوذب توفي سنة 156هـ . قال ابن الأثير : "وكان الواقدي ينكر هذا ويقول : توفي أبو أبي عبيدة قبل الإسلام ، وقد رد بعض أهل العلم قول الواقدي" . «أُسد الغابة» (1/560) .
( ) أخرجه ابن المبارك في «الجهاد» (91) والطيالسي (6) وأبو نعيم (8/174) وابن حبان (6980) والبزار (63) وابن عساكر في «تاريخه» (25/175-176) من طريق إسحاق بن يحيى بن طلحة عن عيسى بن طلحة عن عائشة به قال ابن كثير في «تفسيره» (1/545) :"وقد ضعف علي بن المديني هذا الحديث من جهة إسحاق بن يحيى" ، لكن لبعض مقاطعه شواهد في الصحيح، فقصة جرح النبي أخرجها البخاري (240) ومسلم (1790) ، وقصة طلحة أخرجها النسائي (3149) بسند رجاله ثقات، والله أعلم .
( ) «طبقات ابن سعد» (3/415).
( ) «معجم البلدان» (4/366).
( ) ذكر هذه السرية ابن حِبَّان في «السيرة» ص268 والواقدي في «مغازيه» ص552 و ابن سعد في «الطبقات» (2/86).
( ) عزاه في «الإصابة» (2/243 ) لموسى ابن عقبة في «مغازيه».
( ) أخرجه أحمد (1698) وابن عساكر (25/448) وعزاه ابن حجر في «الإصابة» (2/244) لابن سميّ في «جزئه» ، وصحح إسناده .
( ) هو داخل عينه ونُقرَتهَا .
( ) أي القطع .
( ) جمع وشيقة ، وهو اللحم يؤخذ فيغلى اغلاء ولا ينضج ويحمل فى الأسفار.
( ) أخرجه أحمد (14354،14375،14376،14377) والبخاري (2351، 2821، 4104، 5174، 5175) ومسلم (1935) والنسائي (4352، 4354) وابن سعد (3/409) وابن حبان (5259،5260) والطيالسي (1744) والطبراني في «الأوسط» (9202) وأبو يعلى (1955) وعبد الرزاق (8667) والبيهقي في «السنن» (18738، 18740،18741، 18752) وابن عساكر (49/409) واللفظ لمسلم.
( ) «سيرة ابن هشام» (5/66).
( ) أخرجه أحمد في «المسند» (23320، 23445) وفي «فضائل الصحابة» (1276) والبخاري (6827، 4121) ومسلم (2420) والترمذي (3759) والنسائي في «الكبرى» (8198،8197،8196) وابن ماجه (135) وابن حبان (6999، 7000) والحاكم (5162) والطيالسي (412) وابن أبي شيبة (37018) والبيهقي (19936) وأبو نُعيم (7/176) وابن عساكر (25/449-453)، واللفظ للبخاري، وفي الباب عن أنس وعبد الله بن مسعود وعمر بن الخطاب وغيرهم .
( ) أخرجه أحمد (17273) والبخاري (2988،3791،6061) ومسلم (2961) والترمذي (2462) وابن ماجه (3997) والطبراني في الكبير (41،40،39،38) والبيهقي في «الشعب» (10291) وابن أبي عاصم في «الزهد» (178).
( ) أخرجه أحمد (25810) والبخاري (1184،3467 4187) والنسائي (1841) وابن ماجه (1627) والبيهقي في «السنن» (16313).
( ) «تاريخ الطبري» (2/335).
( ) «تاريخ خليفة بن الخياط» ص21 من رواية ابن إسحاق .
( ) «تاريخ خليفة بن الخياط» ص23 «سير أعلام النبلاء» (1/21-22).
( ) «تاريخ خليفة بن الخياط» ص23 .
( ) على ما نقله الحافظ ابن عساكر رحمه الله عن يزيد بن أبي عبيدة والوليد بن لهيعة وأبي معشر، وهو قول ابن إسحاق ونقله خليفة عن ابن الكلبي، وقال سيف بن عمر : إنها كانت في السنة الثالثة عشرة ؛ قال ابن عساكر: "وما قاله سيف لم يتابع عليه". «البداية والنهاية» (7/4).
( ) «سير أعلام النبلاء» (1/21-22).
( ) أخرجه ابن المبارك في «الزهد» (586) وعبد الرزاق (20628) وأحمد في«الزهد» ص184وأبو نعيم (1/101) وابن عساكر (25/480) وابن الأثير في «أسد الغابة» (1/260).
( ) ما بين المعكوفتين من رواية زيد ابن أسلم عن أبيه، رواه عنه ابن المبارك في «الجهاد» (217) والحاكم (3176) وابن عساكر (25/478) وقال الذهبي في التلخيص : " على شرط مسلم " .
( )«البداية والنهاية» (7/4)، «تاريخ الطبري» (2/482-483) .
( ) أخرجه ابن سعد (3/409) قال: أخبرنا معن بن عيسى قال: عرضنا على مالك بن أنس أن عمر بن الخطاب .. وذكره .
( ) أخرجه أحمد (1657) وفي «فضائل الصحابة» (278) والترمذي (3747) والنسائي في «الكبرى» (8194) وابن حبان (7002) وأبو يعلى (835) وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (232)، ومن حديث سعيد بن زيد: أخرجه أحمد (1629، 1631، 1637) أبو داود (4649، 4650) والترمذي (3748) وابن ماجه (133) والنسائي في «الكبرى» (8193،8210،8219) وابن حبان (6993) والطبراني في «الأوسط » (869،2009،4374) وأبو يعلى (971) والبزار (1274) وابن أبي شيبة (31946،31953) وأبو نعيم (1/95) وسنده صحيح.
( ) أخرجه أحمد في «فضائل الصحابة» (203،204،1286) ومسلم (2385) والنسائي في «الكبرى» (8202) وابن عساكر في «تاريخه» (25/472).
( ) أخرجه أحمد في «فضائل الصحابة» (1281) وابن حبان (6998) وذكر ابن حبان عمر قبل أبي عبيدة، وأخرجه البخاري (3462، 4100) ومسلم (2384) وغيرهما من طريق خالد الحذاء عن أبي عثمان عن عمرو بن العاص دون ذكر أبي عبيدة .
( ) أخرجه أحمد في «المسند» (25871) وفي «فضائل الصحابة» (251) والترمذي (3657) والنسائي في «الكبرى» (8201) والحاكم (4446) وأبو يعلى (4800) وسنده صحيح.
( ) أخرجه أحمد في «المسند» (9421) وفي «فضائل الصحابة» (354) والبخاري في «الأدب المفرد» (337) وفي «التاريخ الكبير» (2081) والترمذي (3794) والنسائي في «الكبرى» (8230،8243) والحاكم (5031،5166) وابن أبي شيبة (31944) وأبو نعيم (9/42) وابن عساكر (9/85) (25/469) (44/126) وسنده صحيح.
( ) أخرجه أحمد في «فضائل الصحابة» (1283) و الحاكم (5157) والفَسَوي في «المعرفة والتاريخ» (1/488) وابن أبي شيبة (32296) وابن عساكر في «تاريخه» (25/473) ورجاله ثقات إلا أنه مرسل.
( ) أخرجه أحمد في «فضائل الصحابة» (1280) و البخاري في «تاريخه الصغير» (201) وأبو نعيم (1/102) بسند حسن.
( ) أخرجه أحمد (108) وابن عساكر (25/460) والذهبي في «السير» (1/9) من طريق رشيد بن عبيد وراشد بن سعد لكنهما لم يدركا عمر، وحسنه الأرنؤوط لغيره في تعليقه على «المسند».
( ) أخرجه ابن سعد (3/414) والبخاري في «تاريخه الصغير» (217) وحسّن الحافظ إسناده في «الإصابة» (2/244).
( ) أخرجه الحاكم (5148) وسكت عنه الذهبي .
( ) أخرجه الطبراني في «الكبير» (16) وأبو نعيم (1/56) وابن عساكر (25/475) وفي سنده ابن لهيعة. وحسنه الهيثمي في «المجمع» (9/246).
( ) أخرجه أحمد في «فضائل الصحابة» (358) وابن عساكر (25/474).
( ) أخرجه أحمد في«الزهد» ص184 وابن أبي الدنيا في «المتمنين» (38) وابن سعد في «الطبقات» (3/412-413) وجوَّد الحافظ إسناده في «الإصابة» (2/244) وأخرجه أبو نعيم في «الحلية» (1/101) عن قتادة .
( ) أخرجه الفَسَوي في «المعرفة والتاريخ» (2/427-428) وأبو نعيم (1/102) وقال الحافظ في «الإصابة» (2/244): "إسناده مرسل" .
( ) أخرجه ابن سعد في «الطبقات» (3/413) وابن المبارك في «الزهد» (241) وابن عساكر (25/482) وهو مرسل .
( ) أخرجه أبو نعيم في «الحلية» (1/102) وابن أبي شيبة (34623) وهو مرسل .
( ) هي منطقة أول الحجاز وآخر الشام بين المغيثة وتبوك من منازل حاج الشام. «معجم البلدان» (3/212).
( ) أخرجه مالك (1587) وأحمد (1683) والبخاري في «صحيحه» (6572،5397) وفي «التاريخ الصغير» (184)ومسلم (2219) وابن حبان (2953) وأبو يعلى (837) والبيهقي (6348) والطحاوي في «شرح معاني الآثار» (6527) وابن عساكر (34/69) .
( ) الغرز :ركاب الدابة ، أي أن الداء أصاب قدمه فجعله يثنيها .
( ) أخرجه الحاكم (5146) والطبري في«تاريخه» (2/487-488) وابن عساكر (25/484-485) وقال الحاكم :"رواة هذا الحديث كلهم ثقات، و هو عجيب بمرة"، وقال الذهبي في التلخيص : "على شرط الشيخين " .
( ) قال ابن حجر : "وأرَّخَه بعضهم سنة سبع عشرة، وهو شاذ" «الإصابة» (2/244).
( ) «أبو عبيدة » لمحمد شُرَّاب ص238 .
( ) «البداية والنهاية» (13/276)، «الوافي في الوفيات» ص1443.
( ) «تهذيب الأسماء واللغات» (2/259)، والنووي رحمه الله كان قد عاش في زمن الظاهر بيبرس .

مُلْتَقَى أَهْلِ الْحَدِيْثِ

<!-- / message --><!-- sig -->
__________________
وقال أبو الوفا بن عقيل رحمه الله:

انظر كيف اختار لمرضه بيت البنت، واختار لموضعه من الصلاة الأب، فما هذه الغفلة المستحوذة على قلوب الرافضة عن هذا الفضل والمنزلة التي لا تكاد تخفى عن البهيم فضلا عن الناطق.



و ما ضر المسك معاوية عطره
أن مات من شمه الزبال والجعل
رغم أنف من أبى

حوار هادئ مع الشيعة

اصبر قليلا فبعد العسر تيسير وكل امر له وقت وتدبير
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 2009-08-06, 12:04 AM
الصورة الرمزية بلابل السلام
بلابل السلام بلابل السلام غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-08-03
المشاركات: 6
بلابل السلام
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رضي الله عن أمين الأمة وألحقنا به مسلمين صالحين مصلحين
بارك الله فيك أخيتي
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع: الشَذَا الفَيَّاح فِي تَرجَمَةِ أبِِي عُبَيْدةَ بنِ الْجَرَّاحِ
الموضوع كاتب الموضوع الأقسام الرئيسية مشاركات المشاركة الاخيرة
كيف عالج الإسلام انتشار الأوبئة معاوية فهمي موضوعات عامة 0 2020-02-14 09:07 PM
هل سمعت بهذا من قبل معاوية فهمي موضوعات عامة 0 2019-12-22 11:36 AM

*** مواقع صديقة ***
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب
 جلابيات فخمة للمناسبات   شركة سياحة في روسيا   بنشر متنقل   شركة تصميم مواقع   شراء اثاث مستعمل بالرياض   ارخص مساج بالرياض   مقاول ساندوتش بانل   شركة تنظيف خزانات بمكة   شركة نقل عفش بمكة   شراء اثاث مستعمل بالرياض   اشتراك كورسيرا   اشتراك لينكد ان   اشتراك اوتوديسك   شركة كشف تسربات المياه بالرياض   خدمة مكافحة النمل الأبيض   استئجار سيارة مع سائق في اسطنبول   تذاكر ارض الاساطير   رحلات سياحية في اسطنبول   رحلة سبانجا ومعشوقية   رحلة بورصة 
 شدات ببجي   شدات ببجي اقساط   شدات ببجي   شدات ببجي تابي   شدات ببجي اقساط   شدات ببجي اقساط   شدات ببجي اقساط   شدات ببجي   شدات ببجي تابي   مجوهرات يلا لودو   شحن يلا لودو   ايتونز امريكي   بطاقات ايتونز امريكي   شدات ببجي تمارا   شدات ببجي اقساط 
 شركة تنظيف بخميس مشيط   yalla live   يلا لايف   bein sport 1   كورة لايف   بث مباشر مباريات اليوم   Koora live   تشليح   شركة تنظيف افران   صيانة غسالات الدمام   صيانة غسالات ال جي   صيانة غسالات بمكة   شركة صيانة غسالات الرياض   صيانة غسالات سامسونج   تصليح غسالات اتوماتيك   شركة مكافحة حشرات   شركة عزل خزانات بجدة   يلا شوت   اهم مباريات اليوم   يلا شوت   شركة تنظيف منازل بالرياض   شراء اثاث مستعمل   شركة تنظيف منازل بالرياض   نقل عفش الكويت   زيادة متابعين تيك توك حقيقيين   دكتور جراحة مخ وأعصاب في القاهرة   يلا شوت   يلا شوت   يلا لايف   yalla shoot 
 شركة تنظيف مكيفات بجدة   عزل فوم بالرياض   شركة عزل اسطح بالرياض   برنامج ادارة مطاعم فى السعودية   افضل برنامج كاشير سحابي   الفاتورة الإلكترونية فى السعودية   المنيو الالكترونى للمطاعم والكافيهات   افضل برنامج كاشير فى السعودية 

 الحلوى العمانية   Yalla shoot   اشتراك كاسبر الرسمي   شركة تنظيف مكيفات بالرياض   شركه تنظيف بالرياض   شركة حور كلين للتنظيف   شركة نقل عفش بالرياض   شركة نقل عفش بالرياض 
 تركيب مظلات حدائق   تركيب ساندوتش بانل 

 شركة تنظيف خزانات بجدة   شركة مكافحة حشرات بجدة 

 مظلات وسواتر   تركيب مظلات سيارات في الرياض   تركيب مظلات في الرياض   مظلات وسواتر 

 سباك شرق الرياض   شقق فندقية 

 شركة تنظيف مكيفات في الرياض   متجر نقتدي من المدينة المنورة   شركة تسليك مجاري  شركة صيانة افران بالرياض

 محامي السعودية   محامي في عمان الاردن 
 موقع الشعاع   بيت المعلومات   موقع فكرة   موقع شامل العرب   صقور الخليج   إنتظر 

 كشف تسربات المياه   شركة تنظيف منازل   نقل اثاث بالرياض   شراء اثاث مستعمل بالرياض   نقل اثاث   كشف تسربات المياه   شركة تنظيف بالرياض   شركة عزل اسطح   عزل اسطح بالرياض   شركة عزل اسطح بجدة   كشف تسربات المياه بالرياض   شركة عزل خزانات بالرياض   كشف تسربات المياه بالخرج   تنظيف خزانات بالرياض   مكافحة حشرات بالرياض   شركة عزل اسطح بالرياض   كشف تسربات المياه بالدمام   كشف تسربات المياه بالرياض   شركة عزل خزانات بالرياض   شركة عزل فوم   كشف تسربات المياه   عزل خزانات بالاحساء   شركة نقل اثاث بالرياض   نقل عفش بالرياض   عزل اسطح   شركة تنظيف بالرياض   شركات نقل الاثاث   شركة تنظيف منازل بجدة   شركة عزل فوم   شركة عزل خزانات بالرياض   شركة تنظيف خزانات بالرياض   شركة تخزين اثاث بالرياض   شركة تنظيف مكيفات بخميس مشيط   شركة تنظيف مكيفات بالرياض   شركة عزل اسطح   كشف تسربات المياه بالرياض   شركة كشف تسربات المياه   شركة نقل اثاث بالرياض   شركة عزل اسطح بجدة   شركة عزل اسطح   عزل خزانات   شركات عزل اسطح بالرياض   شركة عزل خزانات المياه   شركة تنظيف فلل بالرياض   كشف تسربات المياه بالدمام   شركة عزل اسطح بجدة   عزل خزانات بالاحساء   عزل فوم بالرياض   عزل اسطح بجدة   عزل اسطح بالطائف 
معلوماتي || فور شباب ||| الحوار العربي ||| منتديات شباب الأمة ||| الأذكار ||| دليل السياح ||| تقنية تك ||| بروفيشنال برامج ||| موقع حياتها ||| طريق النجاح ||| شبكة زاد المتقين الإسلامية ||| موقع . كوم ||| شو ون شو

تطوير موقع الموقع لخدمات المواقع الإلكترونية
Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2024 Jelsoft Enterprises Ltd
الساعة الآن »02:37 PM.
راسل الإدارة -الحوار العربي - الأرشيف - الأعلى