جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
د. احمد خليل خير الله يكتب : أولوا الألباب في مواجهة الخباب ..
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين د. احمد خليل خير الله المتحدث الرسمى باسم الكتلة البرلمانية لنواب النور يكتب : أولوا الألباب في مواجهة الخباب .. #salafy $ تأمل معي ... بل بالله تيقظ ... بل أرجوك .. أقبل كل شعرة في رأسك..تيقظ !!! هذا هو نعت وصفة آخر خليفة لبني العباس كما كما يصفه ابن كثير - رحمه الله - في ( البداية والنهاية ) ... الخليفة المستعصم بالله أمير المؤمنين. يقول ابن كثير - رحمه الله - : ( وقد كان حسن الصورة جيد السيرة صحيح السريرة صحيح العقيدة مقتديا بأبيه المستنصر بالله في المعدلة وكثرة الصدقات وإكرام العلماء والعباد )، وفي موضع آخر يقول: ( وقد أتقن في شبيبته القرآن حفظًا وتلاوةً، وقد استجاز له جماعة من العلماء حتى حُدِّث عنه بهذه الإجازة وقد كان - رحمه الله - سنيًا على طريقة السلف واعتقاد الجماعة كما كان أبوه وجده ( وانتبه لمايأتي بعد كلمة لكن ) ولكن كان فيه لين وعدم تيقظ ومحبة للمال ). اهـ الله المستعان ورحمه الله الرحمن، ويقول صاحب ( تاريخ الخلفاء )عن الخليفة: قال الشيخ قطب الدين: ( كان متدينا متمسكا بالسنة كأبيه وجده ولكنه لم يكن مثلهما في التيقظ والحزم وعلو الهمة) ( وهنا يظهر الخب ...!!! ) يقول: ( ثم ركن المستعصم إلى وزيره مؤيد الدين العلقمي الرافضي فأهلك الحرث والنسل ولعب بالخليفة كيف أراد وباطَن التتار وناصحهم وأطمعهم في المجيء إلى العراق ).اهـ ثم انظر أخي المتيقظ ويا أيتها السيدات والسادة أولوا الألباب إلى الآثار المترتبة على مكر خِبٍّ واحد، يقول ابن كثير: ( وقد اختلف الناس في كمية من قُتل ببغداد من المسلمين في هذه الواقعة فقيل: مئة ألف وقيل ألف ألف وثمانمائة ألف وقيل بلغ القتلى ألفي ألف نفس. [ وكأنها قنبلة نووية وكما هو معلوم - إخواني أولوا الألباب - أن كارثة هيروشيما ونجازاكي سقط فيها 220000 ألف قتيل ]. فإنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله... وكان الرجل يُؤتى به من دار الخلافة من بني العباس فيُخرج بأولاده ونسائه فيُذهب به إلى مقبرة الخلال فيُذبح كما تُذبح الشاة، ويُسبى من يختارون من بناته وجواريه).اهـ، ثم ذكر وقائع أخرى لا أتحمل ذكرها. يقول عمر - رضي الله عنه - : ( لست بالخِبِّ، ولا الخب يخدعني )، أي أنا لست مكارًا مخادعًا ولكن أيضًا لا يخدعني المكار المخادع، يُعلق ابن القيم رحمه الله فيقول: ( رحم الله عمر.. كان أورع من أن يَخدع وأعقل من أن يُخدع ). كم هي حاجة الأمة الآن لتحويل هذه النصيحة العمرية إلى واقع عملي تستبين به سبيل المجرمين وتكشف به كل خب ومخادع - وما أكثرهم في زماننا أفرادًا وجماعات -، ومن قبل الوصية العمرية لابد أن ننتبه إلى الوصية القرآنية الجامعة التي هي من آيات المرحلة: " خذوا حذركم "، كيف ننقل هذه الآية من الشعور ( التدبر ) إلى الشروع ( محاولة العمل بها ) إلى المشروع ( تنفيذها كواقع عملي )، وكأن النبي - صلى الله عليه وسلم - يرينا التطبيق الميداني لآيات القرآن خاصة هذه الآية فيما رواه كعب بن مالك رضي الله عنه حين قال: ( كان رسول الله إذا أراد غزوة ورّى بغيرها، وكان يقول الحرب خدعة ). [ رواه أبو داود ] " خذوا حذركم " تحولت إلى آية ميدانية بعدما شُرعت صلاة الخوف: { وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِينًا، وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَىٰ لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ ۗ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً ۚ وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضَىٰ أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ ۖ وَخُذُوا حِذْرَكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا } [ النساء: ١٠١ - ١٠٢ ]، يقول ابن كثير: ( في هذه الآية دليل على تعاطي الأسباب واتخاذ كل ما يُنجّي ذوي الألباب ويوصل دار السلامة ويبلغ دار الكرامة ).اهـ " خذوا حذركم " طُبقت فقهيًا بصلاة الخوف .... وعسكريًا حين نزلت إلى الميدان يوم الأحزاب بحفر الخندق وبخدعة الجهاز الاستخباراتي المكون من رجل واحد: ( نعيم بن مسعود ). " خذوا حذركم " تُطبق ميدانيًا حين لا يُلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين، فماذا عن مرة وثانية وثالثة وعاشرة ؟! في بعض الأحيان لا نرى الخيط الرفيع بين حُسن الظن والسذاجة، ونرى مواقف تشيب لها الولدان يكون العنوان البارز فيها: منهجيات حُسن الظن التي لو وُضعت على منهجية: "خذوا حذركم " لعلمنا يقينا أنها سذاجة. الخروج إلى محراب الحياة يعني مواجهة الخب في ميدانه وملعبه وإن لم نُفق ونتيقظ أُكلنا في شمس الظهيرة، والمواجهة في محراب الحياة تحتاج إلى وسائل جديدة للمواجهة والتفكير خارج الصندوق ومعاملة كل خب على حدة، وسأذكر موقفين من السيرة النبوية يوضحان التوجيه النبوي والتطبيق الميداني لأولي الألباب ليكون عونا لهم في مواجهة الأخباب. الموقف الأول: عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : لَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ أَصَبْنَا مِنْ ثِمَارِهَا فَاجْتَوَيْنَا وَأَصَابَنَا وَعْكٌ ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَخَبَّرُ عَنْ بَدْرٍ ، فَلَمَّا بَلَغَنَا أَنَّ الْمُشْرِكِينَ قَدْ أَقْبَلُوا سَارَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى بَدْرٍ ، وَبَدْرٌ بِئْرٌ ، فسبقنا الْمُشْرِكِينَ إِلَيْهَا فَوَجَدْنَا فِيهَا رَجُلَيْنٍ ( خِبّين )، رَجُلًا مِنْ قُرَيْشٍ وَمَوْلًى لِعُقْبَةَ بْنِ أَبِي مَعِيطٍ ، فَأَمَّا الْقُرَشِيُّ فَانْفَلَتَ ، وَأَمَّا الْمَوْلَى فَأَخَذْنَاهُ ، فَجَعَلْنَا نَقُولُ لَهُ : كَمِ الْقَوْمُ ؟ فَيَقُولُ : هُمْ وَاللَّهِ كَثِيرٌ عَدَدُهُمْ ، شَدِيدٌ بَأْسُهُمْ ( مهارات الخباب )، فَجَعَلَ الْمُسْلِمُونَ إِذْ قَالَ ذَلِكَ ضَرَبُوهُ ، حَتَّى انْتَهَوْا بِهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ لَهُ : " كَمِ الْقَوْمُ ؟ " فَقَالَ : هُمْ وَاللَّهِ كَثِيرٌ عَدَدَهُمْ ، شَدِيدٌ بَأْسُهُمْ ، فَجَهَدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُخْبِرَهُ كَمْ هُمْ فَأَبَى ، ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَأَلَهُ : " كَمْ يَنْحَرُونَ ؟ " , قَالَ : عَشْرًا كُلَّ يَوْمٍ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الْقَوْمُ أَلْفٌ ، كُلُّ جَزْوَرٍ لِمِائَةٍ " رواه أبو داود لا تعليق من شدة الانبهار في كيفية كشف الخباب.. الموقف الثاني: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَجُلٌ : " يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ لِي جَارًا يُؤْذِينِي ( خب )، فَقَالَ : انْطَلِقْ فَأَخْرِجْ مَتَاعَكَ إِلَى الطَّرِيقِ ، فَانْطَلَقَ ، فَأَخْرِجَ مَتَاعَهُ ، فَاجْتَمَعَ النَّاسُ عَلَيْهِ فَقَالُوا : مَا شَأْنُكَ ؟ قَالَ : لِي جَارٌ يُؤْذِينِي ، فَذَكَرْتُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : انْطَلِقْ فَأَخْرِجْ مَتَاعَكَ إِلَى الطَّرِيقِ ، فَجَعَلُوا يَقُولُونَ : اللَّهُمَّ الْعَنْهُ ، اللَّهُمَّ أَخْزِهِ ، فَبَلَغَهُ ، فَأَتَاهُ فَقَالَ : ارْجِعْ إِلَى مَنْزِلِكَ ، فَوَاللَّهِ لا أُؤْذِيكَ ( الخب يستسلم ) " رواه البخاري في الأدب المفرد الله أكبر لا مفاوضات مع جارٍ يؤذي جاره، وفي بعض الأحيان تكون المفاوضات هي الأصل، وفي موقف آخر يكون هناك حل ثانٍ وثالث ورابع كحل كعب بن الأشرف وثمامة بن أثال على سبيل المثال. نستطيع أن نحكي الهجرة النبوية بتفاصيلها من خلال الإجابة على هذا السؤال: كيف واجه النبي - صلى الله عليه وسلم- الأخباب في الهجرة ( وأترك لك القراءة لتكون أول دورة نظرية في مواجهة الخباب ). بل نستطيع أن نستذكر السيرة النبوية بأكملها بالسؤال ذاته مثل: لماذا اختار النبي - صلى الله عليه وسلم- الطائف ؟! لماذا الهجرة للحبشة ؟! لماذا مصعب في المدينة أولا ؟ ولماذا أسامة في جيش أسامة وهكذا تكون السيرة مرجعا عمليا لمواجهة الأخباب. قال تعالى: " ولتعرفنهم في لحن القول " نريد قادة يفهمون لحن القول لا ينتظرون التصريح، لا تكون الكارثة هي العلامة الرئيسة للتحرك. يقول النبي - صلى الله عليه وسلم- : ( إن لله عبادا يعرفون الناس بالتوسم ) [ حسنه الألباني في الصحيحة رقم: ١٦٩٣ ]، وقال تعالى: { إِنَّ فِي ذَلِكَ لاَيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ } [ سورة الحِجر الآية 75 ] قال ابن عباس - رضي الله عنه - : ( هي الاستدلال بالعلامات )، فالقيادة السياسية من وجهة نظري: هي فن استكمال الصورة الناقصة والمشاهد غير المكتملة. كلمة ( الألباب ) وردت في القرآن في أكثر من ١٦ مرة والمؤمن لابد أن يكون كيسا فطنا، ( حديث المؤمن كيس فطن ضعيف إن لم يكن موضوعا ) عاقلا لا يغلبه الخب ولا يخادعه المخادع كيف وهو في النور وهم في الظلمات: { أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } [الأنعام:122]، البعض يرى في أهل الخير والصلاح أنهم حسب لفظه: ( بركة ) وللأسف بعض ممارسات أهل الخير والصلاح تؤكد ذلك، والبعض حين يرى بعض ذوي الاحتياجات الخاصة أو المتسولين يتلمس البركة منهم، ولعل السبب في ذلك الحديث الضعيف الذي انتشر بين الناس زمانا ( إن أكثر أهل الجنة البُله ) [ ضعفه الألباني، رقم : 1096 في ضعيف الجامع]، وقد علق البعض على شرحه قائلا: البله الذين سلمت صدورهم وعُلمت عنهم الغفلة ( يا صلاةالنبي ) لا حول ولا قوة إلا بالله، يقول الغزّالي رحمه الله في نص نفيس: ( التدين الجاهل يحسب التخلف في الدنيا أمارة على التقدم في الآخرة، وهذا فهم منكر فإن الدخول إلى الإيمان يكون من باب العلم الخادم لا من باب القصور البليد، وهذا ما شرحته الآيات في قصة داود وما تلفت إليه الأمم الغفيرة التي انتمت إلى الإسلام وكانت تتسول الإسلام من خصومه فكانت عارًا على دينها، قال تعالى: " وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُدَ مِنَّا فَضْلا يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ * أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ " [ سبأ: ١٠،١١] وداود عليه السلام جمع في سيرته بين علمين متباعدين: التغني بآلاء الله وأمجاده بصوت رخيم كانت الطيور تُرجّع صداه وتشارك في مزاميره، والمهارة في الصناعة العسكرية والمدنية التي تحول الحديد إلى سيوف ورماح ودروع، إن الفقه في الدنيا جزء من العقل الذي يفقه الآخرة ولن يستطيع نصرة الإيمان أبله ولا قاعد ). اهـ وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ داود عليه السلام يبعث لنا برسالة تقول أن المؤمن رجل كل المهام بل رجل المهام المستحيلة { وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ } [ البقرة: ٢٥١ ] قوة في الأداء ورقة في القلب، قبضة الحديد وملمس الحرير، زينة ومصابيح للدنيا ورجومًا للشياطين، ليس بخب ولا يخدعه الخب، اليقظة والانتباه من عناوين المرحلة القادمة ولابد أن تعد أجهزة لكشف الخب ولابد من المواجهة في ذلك، وبالله نتدبر هذه الآيات: { وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ } [ الأنفال: ٣٠ ] { إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً ، وَأَكِيدُ كَيْداً } [ الطارق: ١٥ - ١٦] ولنتدبر قوله - صلى الله عليه وسلم - : ( المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ). مضى زمن الأخباب الذين يحاولون أن يقودوا البلاد.. مضى زمن الأخباب ومضى زمن: ( كله صراحة وشوق وسماحة وبيحل المشكلة بالراحة، وبيحكلنا على مشاكلنا وبيقولنا عالبير وغطاه وعشان كده احنا اخترناه ). الخلاصة: مصر لن يحكمها خب حتى لو أزال النقطة من على الخاء ووضع فوقها ضمة. الخلاصة: إلى كل مصري لم يُفق فليستفق، ولكل خب انتبه فلن تكون صديق... ستكون مواجهة أولوا الألباب للأخباب.. سترون عُمرا جديدا: لب مؤمن في جسد أسد.. ووَضْعٌ للمتاع على الطريق وليكن العتاب على من يستحقه.. أسمِعني قبل النهاية زفرة أسد.. ولكن بحكمة ولب.. لنواجه كل خب.. ولن نترك مصر يقودها الخباب والثعالب.. حين يظن البعض أنهم يحكمون أرانب.. لا للأرانب ونعم لأولي الألباب.. سنواجه كل من يخرق السفينة .. وسنواجه كل من يمنع غرس الفسيلة .. ولا عزاء للخباب .. وللحديث بقية بإذن الله ،،،
__________________
|
أدوات الموضوع | |
|
|