جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
تحركات "الهانم" وصهري علاء وجمال تشعل النيران وتنذر بكوارث جديدة..مطالب بوصع سوزان وعائلتي راسخ والجمال تحت الإقامة الجبرية
تحركات "الهانم" وصهري علاء وجمال تشعل النيران وتنذر بكوارث جديدة..مطالب بوصع سوزان وعائلتي راسخ والجمال تحت الإقامة الجبرية كتب- سعيد فؤاد | 03-02-2012 14:55 لن تهدأ وتستقر الأحوال فى مصر طالما أن صفحة الماضى بنظامه الفاسد لا تزال حتى الآن مفتوحة حيث يلعب رموز النظام البائد والقابعين بسجن "مزرعة طره" دورًا خطيرًا فى إشعال وافتعال الأحداث والأزمات الواحدة تلو الأخرى. فما أن هدأت الأحوال قليلاً حتى يفاجئنا حدث أقوى وأفجع من الآخر، ورموز النظام البائد ينعمون فى "بورتو طره" إلا أنهم ليسوا بعيدين عن مجريات الأحداث على الساحة. ويقطن نجلا الرئيس السابق علاء وجمال مبارك بأحد العنابر المكيفة والذي يزيد مساحته على 20 مترًا يحوى كل أشكال الرفاهية غير المعهودة فى سجون مصر، وبصحبتهم "أجهزة لاب توب والمحمول وخدمات الاتصال بالانترنت" ويتابعون ويرصدون الأحداث بالخارج باعتبارهم مستفيدين من نظام المخلوع مبارك بما استولوا عليه من أراضى الدولة بدون مقابل مالى بالإضافة إلى تسهيلات جمركية ومشروعات استثمارية ضخمت من ثرواتهم، فكان لابد من قيامهم برد الجميل للنظام الذى تربحوا منه. وليست سوزان مبارك ببعيدة عن مجريات الأحداث فهى التى كانت تدير دفة الأمور فى الفترة الأخيرة ومعروف عنها إجادة الألاعيب السياسية والصفقات فهى تعيش خارج أسوار السجن تنتقل إلى هنا وهناك وتجالس البلطجية والمسجلين وقيادات الألتراس وتعرف جيدًا كيف تعكر صفو الشعب المصرى وهذا ما يجعل أصابع الاتهام تطاردها. أما أن زكريا عزمى، رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق والمتهم حاليا فى عدة قضايا ما بين التربح واستغلال النفوذ وغسيل الأموال فهو أيضًا يجيد اللعب بكل الأوراق حيث بدأ حياته السياسية منذ أواخر عهد السادات واستمر فى موقعه لسنوات طويلة وكان يلعب دورًا كبيرًا فى حجب المعلومات عن الرئيس السابق إضافة إلى أنه أحد العقول التى كانت تدير الدولة. وقد كان عضوًا بمجلس الشعب لسنوات متصلة حتى أنه لم يغادر المجلس إلا عندما سقط النظام، وكان محبوبًا أيضًا فى دائرته بالزيتون لأن نفوذه مكنه من تأدية جميع الخدمات أيًا كانت صعوبتها كما أنه يحظى بمكانة كبيرة فى نفوس هؤلاء بالإضافة إلى عائلة عزمى التى تعد من أكبر عائلات كفر شكر وله شقيق يعمل قيادى بجهة أمنية. أما فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب السابق، والمتهم بالتورط فى الاعتداء على المتظاهرين والمعروفة إعلاميًا باسم "موقعة الجمل" وأحد العقول المدبرة للمكائد والمؤامرات ويجيد استغلال النفوذ وله خارج أسوار السجن نجله طارق الأستاذ بكلية الحقوق جامعة القاهرة. وصفوت الشريف، رئيس مجلس الشورى السابق وأمين عام الحزب الوطنى المنحل، ليس بعيدًا عن المشهد فقد كان ضابطًا فى المخابرات العامة من قبل ونجله رجل أعمال كان ممولاً لأحد الصحف المحرضة على الإثارة والبلبلة. ولا يختلف عنهم زهير جرانة، وزير السياحة الأسبق ورجل الأعمال، فهو يمتلك أموالاً ضخمة ومشروعات عملاقة وقد سبق وأن وضع يده على أراض شاسعة، ولديه أسرة كبيرة وعلى اتصال بالبلطجية والمسجلين خطرًا. كذلك الحال بالنسبة لأحمد المغربى، وزير الإسكان الأسبق، وهو أحد المتهمين فى قضايا الفساد والاستيلاء على المال العام وأراضى الدولة، مستغلاً نفوذه كوزير ومعه عدد من رجال الأعمال والمقاولين الذين استفادوا معه بالتربح من أراض وأموال وزارة الإسكان. ويضاف إليهم أحمد عز، عازف الدرامز السابق واللاعب على أوتار أمانة التنظيم داخل الحزب الوطنى المنحل ومهندس التزوير فى انتخابات مجلس الشعب وأحد أبرز الرموز المتهمة بالفساد والذى كان من الذين ساهموا فى اندلاع الثورة، يترك من خلفه ما يقرب من مليون بلطجى كانوا تحت قيادته فى الحزب المنحل يستخدمهم فى تزوير الانتخابات وإفساد الحياة السياسية، مزودين بالأموال التى استولى عليها من الدولة. أما رجب هلال حميدة، عضو مجلس الشعب السابق، الذى كان يتنقل بين الأحزاب حتى نجح فى اختلاس كرسى البرلمان فقد كان واحدًا من الذين ينافقون الحزب الوطنى المنحل لضمان الحفاظ على الكرسى فاتهم فى موقعة الجمل ولا يستبعد استخدام أنصاره فى الخارج أن يحدثوا الشغب. ورجال المخلوع حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، ومعه رجاله حسن عبد الرحمن، مساعده لقطاع أمن الدولة السابق، وإسماعيل الشاعر، مدير أمن القاهرة الأسبقأ وأسامة المراسى، مدير أمن الجيزة السابق، وأحمد رمزى، مساعد الوزير لقطاع الأمن المركزى وغيرهم.. لا يزالون يتعاملون بمكانتهم التى كانوا عليها وأهم أتباعهم فى الخارج ، ولعل جهاز أمن الدولة السابق ينفذ المخططات التى يديرها العادلي ورجاله فى السجن فقد تعود العادلى على المؤامرات والمكائد وملفاته زاخرة بكل هذه الألوان من الجرائم. من جهته قال مصدر أمنى مسئول بمصلحة السجون إن هؤلاء محبوسون على ذمة التحقيقات وبالتالى فليس من الطبيعى أن يعاملوا معاملة مسجونين لأن هناك فارقًا بين الحبس الاحتياطى والسجن، مؤكدًا أن هؤلاء لا يجوز أن يحبسوا فى زنازين انفرادية. وتابع أما ما يتعلق بحيازتهم لأجهزة "لاب توب" أو محمول أو وسائل الاتصالات فإنها غير متواجدة إطلاقًا والدليل على ذلك أنه تم ضبط زوجة المغربى من قبل وهى تقدم له جهاز محمول. يذكر أن سجن مزرعة طره تم إنشاؤه على يد مصطفى النحاس باشا عندما كان وزيرا للداخلية 1948 بهدف تخفيف الزحام الذى شهده سجن أبوزعبل الأقدم ليفتح بعدها الباب لبناء عدد من السجون فى منطقة طره جنوب غرب حلوان وصل عددها إلى 7 سجون. ويتكون سجن مزرعة طره من 7 عنابر مقسمة طبقًا لنوع القضية والتهمة وهو ما جعله مختلفًا عن باقى السجون المصرية. وشهد سجن المزرعة مفارقة عجيبة وكيل بمكيالين الأول للمرفهين وهم سجناء النظام السابق من وزراء ورجال أعمال، والكيل الثانى كان من نصيب التيارات الدينية وفى مقدمتهم المتهمون بالانتماء إلى جماعة الإخوان المسلمين. |
أدوات الموضوع | |
|
|