جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الاناركية : مراهقون .. شيوعيون ..يهددون بخراب مصر
الاناركية : مراهقون .. شيوعيون ..يهددون بخراب مصر
كتب ـ كمال هداية والسيد شبل مجموعات من المراهقين تتبنى مناهج شاذة لبلبلة الأمن والاستقرار في مصر . * يداومون على الجلوس في مقاهي وسط البلد برفقة الأجانب . * مؤمنون بفكرة "دوام الاحتجاجات " وحتمية التغيير بالعنف . نحن لسنا بصدد كيان او جماعة منظمة بقدر ما نحن أمام ثقافة سوداء تتحرك فى الظل مستوردة من كتب مجهولة المصدر وأفلام موجهه وايدولوجيات شيوعية متطرفة ، فهى طائفة لا كيان مستقل يحتوى أعضائها ولا فلسفة يمكن النقاش حولها وإنما تجمع مبادئها من خليط فكرى يقوم بالأساس على تبني ما يعرف بالفوضى الخلاقة، التي لا تعترف لا بدين أو روابط اجتماعية او وطنية . الأناركية كمصطلح باليونانية : تتكون من مقطعين: "أنا" و"آركي" حيث تعنى الأولى "دون" والثانية "رئيس" او "سلطة" اي أنها تعني (دون حكومة) وهي الفكرة الداعية الى مجتمع "دون سلطة وحكومة" فهى بمعنى أو بآخر تعنى: " اللاسلطة – الفوضى – اللادين " .. " الفوضى هى الحل " تلك الأفكار التى يسعى معتنقوها الى هدم كيان الدولة من الأساس " جيش وشرطة ومؤسسات " على اعتبار ان الدولة هى كيان تسلطى تم انشاءه لتسييد طبقة معينة على باقى الطبقات كشكل من اشكال الاستغلال . ومن اهم الأفلام التى تعبر عن ذلك الفكر v for vendetta" " والذى كتب السيناريو الخاص به الأخوان واتشوسكى اليهوديان ، والذى يشير إلى ان كل الدول ستتتساقط كقطع الدومينو الا دولة واحده فى إشارة الى الكيان الصهيونى "اسرائيل" . فأتباع الفكر الاناركي يتوغلون بداخل اى تجمع وتظهر شعاراتهم البراقة فى اى وقفة احتجاجية وهو حرف A وسط دائرة كإشارة لتحول المظاهرة او الاحتجاج من الصورة السلمية الى استخدام العنف أو التخريب لانه الحل وفقا لوجهة نظرهم الذى يضغط على الحكومات فتنهار ،وهذا هو مبتغاهم . فهم يسعون إلى تغيير النظام العالمي "التقليدي" جذريا ً وتحقيق انقلاب لإقامة مجتمعات بلا سلطات مركزية ولا حكومات ! .. وأما من حيث أسلوبهم في التطبيق وفي منهج الوصول إلى هدفهم الإستراتيجي وهو التخلص من ( الحكومة) وكذلك القيم المجتمعيه، بالعنف إن لزم. والاناركية كمجموعة شاذه تجد ان الأعلام الغربى يعطيها المساحات الواسعة ويفرد للنشطاء فيها المؤتمرات والتمويلات وخاصة فى ظل ضرب حركات واتجاهات اخرى على المستوى الدولى فالغرب يدرك انهم مجرد شباب لا ينتمون الى دين او وطن حيث يعتبرون "الدين" مؤسسة سلطوية رجعية متخلفة جاءت كنتاج للفكر السلطوي والرأسمالي والخرافي غير العلمي - فهم فوضويون من اجل الهدم ، فالفوضى عندهم هى إستراتيجية وتكتيك. فالاناركية كمذهب او أيدلوجية لا تملك اى ضابط يحدد الخير من الشر ، حيث يدعون الى الإباحية وحرية زواج الشواذ وإقامة علاقات خارج الشرعية وقيم المجتمع والتنصل من قضايا الامه العربية والإسلامية . الاناركية في مصر لا يجتمع الاناركية فى تنظيمات محدده، وقد شهدت فترة السبعينيات انتشارا للفكر الأناركى بين عدد من اليساريين، وظل أصحاب ذلك الفكر منظرين فقط، لا يسعون لتحقيق ما يدعون اليه ، ومع بداية القرن الحالي بدأ عدد من الشباب ينجذب نحو فكرة المجتمع اللاسلطوى، وحاول عدد من الحركات السياسية جذبهم ، فظهرت حركات تتبنى الفكر الأناركى، خاصة بعد الثورة، كحركة العلم الأسود. ومن أهم الشخصيات العامة التى تعرضت لهذا الموضوع اللواء حمدى بخيت، الخبير الاستراتيجي حيث طالب بضرورة القبض على الأناركية الموجودين فى مصر والتحقيق معهم وتقديمهم للمحاكمة، وأشار إلى أن فكر الأناركية بدأ فى إنجلترا ضد الإقطاعيين وشارك أتباعه فى الثورة البلشيفية 1917 ثم حدثت مصادمات مع الحكام وعلى اثرها تمت اعتقالهم. ويقوم هذا الفكر على رفض الأحزاب ووجود ديكتاتورية عامة ورفض المراحل الانتقالية ورفض الدولة المركزية، وقال إن وصول فكر الأناركية لمصر مؤامرة من الغرب على مصر. وعرضت قنوات فضائية عده فيديوهات ولقاءات مع المنتمين لهذه الاتجاهات والتى تم كشف هوياتهم ومغزى التوجه وتمويلاتهم الخارجية. واللافت للنظر خلال الفترة الأخيرة انتشار شعاراتهم داخل محطات المترو والتحرير خاصة اتجاه المرج حلوان. وتقوم هذه الأفكار على جذب الشباب عن طريق الفتيات، او استغلال حالة الملل والفراغ والتخبط التى يعيشها الشباب فى مصر خاصة فى العهد البائد الذى خيمت عليه روح الخمول والانتماء . المصدر |
أدوات الموضوع | |
|
|