جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
أبوحامد شايل سيفه !!
أبوحامد شايل سيفه فراج إسماعيل | 07-02-2012 19:42 كان يجب على أكثرية مجلس الشعب أن تحقق أمنية الشعب الخائف والمرعوب من مصير أسود، فتعطى للداخلية حق استخدام القوة لمنع اللصوص والمخربين من اقتحام مقرها، لكنها للأسف اكتفت بالمكلمة التى اعتدناها منذ الجلسة الأولى، والتى لا شىء تؤدى إليه سوى مظاهرة خطابية يتبارى خلالها النواب لإظهار مهاراتهم الحنجورية. وهكذا أخذ نواب الأقلية الفرصة للمناورة ولولا قوة وحماس وشجاعة النائب المحترم مصطفى بكرى وقدرته على الإيجاز والضرب فى الصميم، لاعتقدت أن الأقلية ستنتصر وأن الأغلبية غير قادرة على المواجهة لأنها مترددة تقدم خطوة فيطالب بعض نوابها بتطهير محيط الداخلية من المخربين، وتتأخر عشر خطوات خشية حناجر الأقلية وعنفها وأفاعيلها واتهامات بالعداء للثورة لكل من يدافع عن منشأة حيوية تتعرض للتدمير. كله كوم.. والنائب بتاع حزب المصريين الأحرار لصاحبه نجيب ساويرس كوم. ما كاد رئيس البرلمان الدكتور محمد سعد الكتاتنى يتلو نفى وزير الداخلية محمد إبراهيم إطلاق الخرطوش، إلا وانتفض محمد أبو حامد شاهرا سيفه الذى كان ظرف خرطوش قيل بشأنه إنه مليان وليس فارغا، أعطاه له أحد المتظاهرين. أبو حامد ظل شاهرا سيفه.. أقصد ظرف خرطوشه غير مبال بمن يطالبه ترك رئيس البرلمان يستكمل رسالة وزير الداخلية، وبعد ذلك عليه أن يقدم "الخرطوش" ضمن تقرير اللجنة التى كان هو أحد أعضائها لتقصى حقيقة استخدام الداخلية للخرطوش. لكنه لم يفعل مما يعنى أنه يشبع رغبته فى الاستعراض وإرسال رسائل لخارج البرلمان وليس لداخله، خصوصا أن قناة الشعب تنقل الجلسات! مصر لا تتحمل مزيدا من الاستنزاف يا نواب الأغلبية.. اسمعوا كلام النائب الشجاع مصطفى بكرى الذى تحدث صراحة عن الدور الذى يلعبه محمد البرادعى صاحب الدعوة الأصلية للعصيان المدنى فى 11 فبراير الذى سيدمر القليل المتبقى من اقتصاد مصر. اتخذوا قرارًا قويا يسجله لكم التاريخ بدلا من الخضوع لنواب الأقلية الذين ما إن انتهت الجلسة حتى بدأوا جولة على الفضائيات الملاكى والبرامج المحرضة التى راحت تسلط كاميراتها على اعتصام بعضهم فى المجلس وتهديد الباقى بالاعتصام. وتمادى محمد أبو حامد فى إشهار سيفه متحدثا عن واقعة "الخرطوش" التى يجب أن يحيله البرلمان بسببها إلى لجنة القيم، فالنائب أى نائب أقسم قسم الولاء للوطن والحفاظ عليه وعلى مصالحه العليا. ما إن انتهى أبو حامد حتى لحق به مصطفى الجندى مستكملاً جلد الداخلية والشرطة والعسكرى لصالح محتجين فى شارع محمد محمود لم يستطع هو نفسه أن يجيب عن سؤال المذيع "هما مين"؟!. كل ما قاله إنهم شباب حلو مصريين.. يا عينى على الإضافة يا سيادة النائب! ثم جاء الدور على عمرو حمزاوى، الذى هدد بأن بينه وباقى نواب الأقلية وبين الاعتصام سواد الليل لو لم تستجب الداخلية وتوقف الضرب! هذه دعوة يا سيادة النائب لجعل الوزارة وليمة لأعشاب البحر، وبعد التهامها تقف سيادتك على مقعدك البرلمانى وتتمايل للأمام والخلف أمام الميكرفون ثم تقول الكلمتين اللتين تحفظهما عن ظهر قلب! الله يخرب بيوتكم! |
أدوات الموضوع | |
|
|