جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
النصارى و الشرق الأوسط الجديد
النصارى و الشرق الأوسط الجديد الحمد لله وحده ، و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده ، و بعد : فإنه لا يخفى على أحد يعيش في أرض مصر حجم اللوبي الإقتصادي الصليبي المصري " شنوده و حزبه " . يقول د. محمد عمارة في معرض كلامه عن الملف الصليبي المصري : عددهم لا يزيد عن 3 ملايين و يسيطرون على إقتصاد ما يزيد عن 60 مليون ، فهم يمتلكون : - 22.5% من الشركات التي تأسست بين عامي 1974 مـ ، 1995 مـ . - 20 % من شركات المقاولات في مصر . - 50% من المكاتب الإستشارية . - 60% من الصيدليات . - 45% من العيادات الخاصية . - 20% من رجال الأعمال . - 15% من وظائف وزارة المالية . - أكثر من 20% من المستثمرين في مدينتي " السادات و العاشر " أ هـ ( نقلاً من وا محمداه صـ135 ) قلت : و كما هو معلوم أن آخر وزير للمالية للحكومة السابقة قبل الثورة كان " يوسف بطرس غالي " و الذي خرج من البلاد في توقيت مُريب ، و الذي يزيد الإنسان يقيناً أن أمر هذه الثورة أمر دُبر بليل و له جدول زمني . و قد فصلت في مقالة " ساويرس و الفجوة الأمنية " كيف إستطاع نصارى مصر بقيادة شنوده السيطرة على ثروات البلاد ، و ما هي الطريقة التي إتبعوها لإخراج هذه الثروات ، و كيف أنهم أصبحوا أكبر قوة إقتصادية في تجارة الذهب في الشرق الأوسط بعد أن كانوا حتى عام 1968 مـ من أفقر طبقات المجتمع المصري ، و بيان أن أكبر نجاح حققوه هو إخراج هذه الأموال خارج البلاد و إعادة إدخالها مرة أخرى فيما يسمى بـ " غسيل الأموال " . و ذلك عند حدوث " الفجوة الأمنية " التي أعقبت إغتيال السادات ، و تدور الأيام و تحدث الفجوة الأمنية مرة أخرى بعد ثورة 25 يناير ، و يظهر النصارى مرة أخرى بسيناريو جديد ( من أطفيح إلى إمبابة إلى ماسبيرو إلى ..... ) و مازال سيناريو الفتنة الطائفية مستمر ، و لن يهدأ حتى تحقق النصرانية المصرية ما حققته النصرانية السودانية من تقسيم البلاد و تهيأتها للتفتيت و التقسيم و هو ما يُسمى بـ " مشروع الشرق الأوسط الجديد " و هو على رأس جدول أعمال الكونجرس الأمريكي منذ أواخر الثمانينات ، و ملخصه تقسيم البلاد العربية الإسلامية إلى دويلات صغيرة متناحرة فيما بينها يَسْهُل السيطرة عليها ، و قد تم تنفيذ بعض أجزاء هذا المشروع في بعض الدول بصورة كاملة مثل " العراق " فقد تم تقسيمه الى ثلاث دويلات صغيرة و ذلك بعد الغزو الصليبي الأمريكي لها ، فبعد أن كانت دولة واحدة سنية صارت دويلة شيعية و أخرى سنية و أخرى كردية عاصمتها " أربيل " ، و تم تنفيذ أجزاء من هذا المشروع بصورة جزئية على أرض " السودان " ، فقد تفاجئ المسلمون بتقسيم أكبر بلد إسلامي الى جزئين في الوقت الذي كانت البلاد الإسلامية منشغلة بربيع الثورات المباركة و التي ما هي إلا جزء من هذا المشروع " الصهيوصليبي " ، و الذي يخصنا هنا هو نصيب مصر في هذا المشروع و هو على النحو الآتي : مصر تقسم الى 4 دويلات 1- سيناء وشرق الدلتا: "تحت النفوذ اليهودي" (ليتحقق حلم اليهود من النيل إلى الفرات). 2- الدولة النصرانية: * عاصمتها الإسكندرية. * ممتدة من جنوب بني سويف حتى جنوب أسيوط وتتسع غربًا لتضم الفيوم وتمتد في خط صحراوي عبر وادي النطرون ليربط هذه المنطقة بالإسكندرية. * وقد تتسع لتضم أيضًا جزءًا من المنطقة الساحلية الممتدة حتى مرسى مطروح. 3- دولة النوبة: * المتكاملة مع الأراضي الشمالية السودانية. * عاصمتها أسوان. * تربط الجزء الجنوبي الممتد من صعيد مصر حتى شمال السودان باسم بلاد النوبة بمنطقة الصحراء الكبرى لتلتحم مع دولة البربر التي سوف تمتد من جنوب المغرب حتى البحر الأحمر. 4- مصر الإسلامية: * عاصمتها القاهرة. * الجزء المتبقي من مصر. * يراد لها أن تكون أيضًا تحت النفوذ الإسرائيلي (حيث تدخل في نطاق إسرائيل الكبرى التي يطمع اليهود في إنشائها). قُلت : هذا بيان ... فإنتبهوا ... قبل أن نطالب بحقوق الأقليات المسلمة في هذه البلاد و صل الله على محمد و على آله و صحبه و سلم . منقول جزا الله من كتبه خيرا |
أدوات الموضوع | |
|
|