جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
"نصر الله" يجدد دعمه للأسد ويزعم "عدم إمكانية إسقاطه"
"نصر الله" يجدد دعمه للأسد ويزعم "عدم إمكانية إسقاطه" المسلم/وكالات | 23/4/1433 هـ حسن نصرالله جدد زعيم الامين العام لحزب الله الشيعي اللبناني حسن نصر الله اليوم الخميس دعمه لنظام بشار الأسد في سوريا, وزعم عدم إمكانية إسقاطه. ودعا نصر الله جميع الاطراف في سوريا الى القاء السلاح والانخراط في حل سياسي للازمة التي تعصف بالبلاد منذ سنة, على حد قوله. وقال نصر الله " نحن ندعو الجميع الى مراجعة تؤدي بكل موضوعية الى النتيجة التالية.. يا جماعة في سوريا لا يوجد الا حل سياسي. تفضلوا.. اعملوا حلا سياسيا" يستند على "القاء السلاح بشكل متزامن وضمن الية متفق عليها للدخول في حل سياسي واضح وممنهج وغير ذلك (يعني)المزيد من النزف المزيد من التعب المزيد من الارهاق." وأضاف نصر الله ان "من يريد أن يدمر سوريا أو أن يسقط النظام بأي ثمن لن يستطيع أن يفعل ذلك", على حد وصفه وتتهم المعارضة السورية حزب الله وإيران بدعم نظام الأسد والمشاركة في قمع وتعذيب وقتل المتظاهرين. ياتي ذلك في وقت, قال ناشطون سوريون إن جيش الاسد تمكن من السيطرة على مدينة إدلب بعد انسحاب عناصر الجيش السوري الحر لعدم قدرتهم على مواجهة القوة النارية للجيش النظامي، وحرصا منهم على تجنيب المدنيين خسائر كبيرة في الأرواح. وقال ناشطون إن أكثر من 60 مدنيا قتلوا في سوريا يوم أمس برصاص الأمن والجيش السوري معظمهم في إدلب وحمص، كما اتهم سكان في حمص قوات النظام باختطاف نحو 15 جثة من الذين قضوا في مجزرة حي كرم الزيتون، لتصل حصيلة مجزرة حي كرم الزيتون والعدوية وحي عشيرة إلى 86 قتيلا. وقال معارض إن الجيش أحكم قبضته على المدينة منذ عصر أول من أمس، وهو ما زال يقوم بعمليات دهم وتفتيش لكل منازل المدينة. وأوضح أن الجيش حول المدارس إلى ثكنات عسكرية، وهو يستخدم المدنيين دروعا بشرية لحماية نفسه من هجمات محتملة للمنشقين. وتابع: «المعارك في المدينة توقفت منذ مساء أول من أمس، واضطر مقاتلو الجيش الحر إلى الانسحاب لعدم قدرتهم على مواجهة القوة النارية للجيش النظامي، وحرصا منهم على تجنيب المدنيين خسائر كبيرة في الأرواح». ومن جهته، أكد الناشط رامي إدلبي أن «الجيش الحر ألحق خسائر فادحة بالجيش قبل انسحابه من المدينة»، وقال ناشطون آخرون إن «المنشقين في إدلب لم يكونوا يتلقون سلاحا بخلاف زملائهم في حي بابا عمرو في حمص الذين كانت تصلهم إمدادات من شمال لبنان الذين تمكنوا من الصمود هناك لمدة شهر، ليضطروا بعدها للانسحاب قبل أسبوعين بسبب نفاد الذخائر». |
أدوات الموضوع | |
|
|