جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
درجات الحرارة العالمية تواصل إنخفاضها للشهر السابع على التوالي أين هو الأحتباس الحراري يا عالم؟!
درجات الحرارة العالمية تواصل إنخفاضها للشهر السابع على التوالي أين هو الأحتباس الحراري يا عالم؟! 17/03/2012 01:01:00 طقس فلسطين-خاص-درجات الحرارة العالمية سامر ,داود طروة أظهرت البيانات للمركز الفلسطيني للخدمات المناخية والبيئية وموقع "طقس فلسطين" الإلكتروني أن درجات الحرارة العالمية واصلت أنخفاضها خلال شهر فبراير الماضي. وجاء في بيانات القمر الصناعي "أكوا" التابع لناسا والتي يستلمها المركز الفلسطيني في بداية كل شهر أن درجات الحرارة العالمية تدنت عن مُعدلاتها خلال شهر شباط/فبراير الماضي للشهر الثاني على التوالي, حيث كان إنحراف درجات الحرارة العالمية عن مُعدلاتها خلال الشهر الماضي -0.116 درجة مئوية, فيما كان خلال شهر كانون ثاني/يناير الماضي -0.090 درجة مئوية وكان إنحراف درجات الحرارة عن مُعدلاتها في نصف الكرة الشمالي خلال الشهر الماضي -0.01 وفي نصف الكرة الجنوبي -0.22 درجة مئوية, وفي المناطق الأستوائية-0.14 درجة مئوية, وفي فلسطين كانت درجات الحرارة حول مُعدلاتها في مُعظم المناطق. ويُذكر أن درجات الحرارة العالميةعادت للأنخفاض من جديد منذ شهر أغسطس الماضي, وواصلت إنخفاضها خلال الشهر الماضي, وبهذا تواصل درجات الحرارة العالمية إنخفاضها للشهر السابع على التوالي, فيما تواصل تدنيها عن معدلاتها بالنسبة للمعدل المحتسب في الفترة 1981-2010 للشهر الثاني على التوالي. ويظهر الرسم البياني التالي إنحراف درجات الحرارة العالمية عن مُعدلاتها مُنذ ديسمبر من العام 1978 حتى شهر فبراير 2012 ويلاحظ الإنخفاض الكبير في درجات الحرارة العالمية خلال الأشهر الماضية, كما يُلاحظ أن العام 1998 ما زال أكثر الأعوام حرارة حتى الان ,يلية العام 2010. اما الرسم البياني التالي فيظهر إنحراف درجات الحرارة العالمية عن مُعدلاتها خلال ال 17 عاماً الماضية, ومقارنتها مع مستويات ثاني أكسيد الكربون لنفس الفترة, والملاحظ عدم تأثير ثاني أكسيد الكربون على سلوك درجات الحرارة العالمية خلال هذه الفترة, فمستويات ثاني أكسيد الكربون ما زالت ترتفع منذ 17 عاماً, بينما درجات الحرارة العالمية تتذبذب بين الارتفاع والإنخفاض خلال نفس الفترة, والأهم من ذلك كلة انه خلال هذه الفترة لا وجود لأحترار ذات دلاله احصائية, وفي حال أستمرار الأتجاه الخطي الحالي لدرجات الحرارة العالمية, فلن يتجاوز الشذوذ في درجات الحرارة العالمية +0.6 درجة مئوية في العام 2100, وليس 2و3ووو كما أدعى علماء الفريق الحكومي الدولي سابقاً. ويأتي هذا الإنخفاض المستمرعلى درجات الحرارة العالمية في ظل تهميش إعلامي واضح من قبل وسائل الاعلام العالمية , ومن ضمنها وسائل الأعلام العربية, حيث أعتاد السكان في المنطقة العربية على الأطلاع بشكل متكرر خلال السنوات الماضية على التقرير تلو التقرير عندما ترتفع درجات الحرارة العالمية قليلاً عن مُعدلاتها, لتحميل النشاط البشري مسؤلية ما حدث, وتحقيق المزيد من الاهداف الاقتصادية من قبل الدول الكبرى, صاحبة كذبه الاحتباس الحراري, لكن مع أستمرار هذا الانخفاض لا تقاير تذكر على صفحات وسائل الاعلام,وخاصة العربية!!!!!. طقس فلسطين يتسائل عن سبب ذلك ؟! وإذا يتابع موقع طقس فلسطين الإلكتروني وهو الموقع الوحيد عربياً سلوك درجات الحرارة العالمية منذ أكثر من عام ونصف, يُحمل الحكومات العربية مسؤلية ما يحدث الان, بعد نجاح أصحاب نظرية الأحتباس الحراري في إقناع كافة الشعوب العربية بمسؤلية النشاط البشري مباشرة عن ارتفاع درجات الحرارة العالمية, فقد أنتشر خلال السنوات الأخير على صفحات وسائل الأعلام العربية مئات التقارير والدراسات الكاذبه التي تتحدث عن مسؤلية النشاط البشري فيما حدث سابقاً من أرتفاع درجات الحرارة العالمية, عن طريق نشر العديد من الدراسات الكاذبه وذات البيانات المزورة, أو عن طريق نشر دراسات ذات مدى قصير. وينوه موقع طقس فلسطين الإلكتروني ان درجات الحرارة العالمية إنخفضت بشكل كبير ولم ترتفع خلال العام المنصرم, حيث كان العام 2011 هو العام الحادي عشر, كأكثر الاعوام حرارة بحسب قياسات العديد من المراكز العالمية المختصة في هذا المجال, وهو بذلك يكون أكثر برودة بشكل كبير من العام 2010 الذي كان الثاني كاكثر الأعوام حرارة بعد العام 1998. وبالتالي ومع صدور بيانات العام2011 يتضح للجميع أن العام 2011 كان أكثر برودة بشكل كبير من العام 2010, ولكن هل ذكر هذا في وسائل أعلامنا العربية؟ كما ينوه الموقع أن درجات الحرارة العالمية ترتفع وتنخفض طبقاً لمنظومة طبيعية, تتبع دوات مناخية طبيعية منها ما يستمر 30عاما ومنها ما يستمر 60 عاما, ومنها ما يستمر 200عام, وجميع هذه الدورات المناخية, يتحكم فيها بعد الله عز وجل مصدر 99% من الطاقة على سطح الارض, ألا وهي الشمس, ولا علاقة للنشاط البشري بما يحدث عالمياً. |
أدوات الموضوع | |
|
|