جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الخطة "ب" .. الخيار الأخير لبشار الأسد: اقامة منطقة علوية
[align=center]
الخطة "ب" .. الخيار الأخير لبشار الأسد: اقامة منطقة علوية ------------------ أماطت مصادر صحافية اللثام عن «الخطة ب» المدروسة والمنفذة بعناية، والتي تمثل الخيار الأخير لرئيس النظام السوري بشار الأسد، عندما تتحول المواجهات عن سياقها الحالي، إلى عملية واسعة منظمة ومدعومة بقرار دولي، يشمل الحسم مع إيران- سلما أو حربا-، فضلا عن تسوية مع روسيا، أو احتواء لدورها الداعم للنظام. وذكرت صحيفة القبس الكويتية أن الخطة ب مفادها تحضير بشار الأسد لإقامة "الدولة العلوية"، والتي تمتد من الحدود التركية شمالاً إلى الحدود اللبنانية جنوبًا، فيما يحدها من الغرب البحر المتوسط، ومن الشرق أطراف جبال العلويين. وكتبت الصحيفة تقول: "هذا فحوى ما جرى تداوله في لقاء عمل ضم مجموعة من الإعلاميين ينتمون لدول مختلفة في المنطقة. ووفقا للمعطيات التي يجري تداولها، ولقراءة خريطة المنطقة الشمالية لسوريا، كان لا بد من سحق انتفاضة حمص بالشكل الذي تم، وتهجير أهلها، لتكون «عبرة» لغيرها من المدن والمناطق «السنية» المجاورة، وخصوصا بانياس وطرطوس الساحليتين، اللتين من الضروري أن تكونا ضمن حدود الدولة العتيدة، ولو بعد تهجير سكانهما، ليكون امتداد هذه «الدولة» من الحدود التركية شمالا إلى الحدود اللبنانية جنوبا، ويكون البحر الأبيض المتوسط حدها الغربي وأطراف جبال العلويين شرقا". وتضيف الصحيفة قائلة إن "من شأن هذه الحدود أن تجد لها امتدادين حيويين: الأول بحرا والثاني عبر الحدود اللبنانية، وتحديدا عبر سهل البقاع بمناطقه ذات الأكثرية الشيعية، الواقعة ضمن نفوذ حزب الله" الشيعي اللبناني. ويؤكد النشطاء السوريون أن "النظام سلَّح القرى العلوية في كل سوريا بهدف إشعال فتنة طائفية، وللأسف الشديد بعض أبناء الطائفة ينجرون إلى أسلوبه الفتنوي". وفي يناير الماضي، كشف موقع "ديبكا" الصهيوني النقاب عن استعدادات بشار الأسد وأفراد أسرته إلى مغادرة سوريا في حال اندلاع حرب أهلية. وأشار الموقع الصهيوني إلى أنه في حال اندلاع حرب أهلية في دمشق سينتقل الأسد وأفراد أسرته إلى جبال الأنصارية في غرب سوريا. وأضاف أنه من هذه المنطقة سوف يستمر أفراد أسرة الأسد والقيادة العسكرية والاستخباراتية في إدارة حرب البقاء في الحكم. وعلمت المصادر الاستخباراتية والعسكرية التابعة للموقع الصهيوني أنه بالفعل الآن تعمل وحدات سلاح الهندسة على إقامة معسكرات ووحدات في المناطق المشجرة في الجبال أو في مبانٍ تحت الأرض وتجهيز ملاجئ ووضع التحصينات المضادة للدبابات. وكشفت المصادر الاستخباراتية عن قيام المخابرات السورية ببدء العمل في تجهيز المنطقة من منتصف ديسمبر الماضي، وعلى ما يبدو؛ فإن أعمال البناء من المقرر أن تنتهي أواخر يناير الجاري حيث ستصبح منطقة جبال الأنصارية من أكثر المناطق المحصنة في الشرق الأوسط. ومن جانبه، قال وزير الحرب الصهيوني ايهود باراك الاثنين أمام أعضاء في الكنيست بأنه يعتقد أن عائلة الرئيس السوري بشار الأسد بقيت لديها "عدة أسابيع" فقط في الحكم. |
أدوات الموضوع | |
|
|