جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الاشتباكات تقترب من القصر الجمهوري بدمشق.. ومحاولة خطف آصف شوكت صهر بشار
الاشتباكات تقترب من القصر الجمهوري بدمشق.. ومحاولة خطف آصف شوكت صهر بشار المختصر/ جرى اليوم تبادل لإطلاق النار على بعد كيلومتر من القصر الرئاسي في دمشق. فبعد اقتحام قوات الأسد لحمص وإدلب، فيما سماها البعض بـ"حروب الاسترداد" وانسحاب مقاتلي الجيش الحر من بعض المواقع هناك، يبدو أن التطورات الميدانية تتجه بشكل متسارع نحو حرب العصابات بين الكتائب المنشقة وجيش النظام. في يوم الأحد ليلة الاثنين، اشتبك الجنود المنشقون مع قوات الأسد لمدة ساعتين في المزة، الحي التجاري في دمشق، والذي يقع قريبا من القصر الرئاسي. وقتل في المواجهات ثلاث مقاتلين مناهضين للأسد، وكانوا متحصنين في منزل بهذه المنطقة السكنية، في حين قتل وأصيب العشرات من قوات الأسد. وهذه هي المرة الأولى منذ انطلاقة الثورة ضد الأسد التي تصل فيها المعارك إلى منطقة قريبة من المراكز الأمنية الحساسة والبعثات الدبلوماسية في دمشق. واستخدت في هذه الاشتباكات، حسب مصادر سورية، الرشاشات الخفيفة والمتوسطة والقذائف الصاروخية واليدوية، واستمرت حتى الساعة الرابعة صباحاً من فجر يوم الإثنين. وتشير المصادر ذاتها، أن المعركة كانت في وسط حي المزة الجديدة، على بعد عشرات الأمتار من شعبة الأمن السياسي. ويتوقع المتابعون أن تكون هناك ردة فعل أمنية شرسة من قبل قوات الأسد، مما قد يضطر مقاتلو الجيش الحر أن يختفوا عن الأنظار لفترة أو إشعال اشتباكات في مناطق أخرى بعيدة لتشتيت كتائب النظام، ولكن موعدهم سيتجدد في دمشق. وأفاد أحد الناشطين من الحي نفسه، أن الهدف من جر قوات الأسد إلى هذه الاشتباكات هو "تخفيف الضغط على المناطق الأخرى"، وأضاف أنه بعد هذه المعارك، فإن قوات الجيش المنتشرة في المحافظات، ستُستدعى فرق منها إلى العاصمة، وهو ما يربك حسابات اللجنة العسكرية المشرفة على تقطيع أوصال المدن الثائرة. ويشير المراقبون إلى أن مثل هذه الاشتباكات والعمليات تنذر بالتحول نحو حرب العصابات في المدن، وقد اندلعت قبل بضع ساعات من وصول خمسة خبراء عينهم كوفي عنان، مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، للتفاوض حول إنشاء بعثة مراقبة لوقف "القتل". هذا في الوقت الذي وصلت فيه قوات الأسد اليوم الاثنين هجومها ضد معارضيها، وخاصة في دير الزور بشرق البلاد. المصدر: العصر هذه حقيقة إشتباكات المزة: محاولة خطف آصف شوكت من منزل السيدة.ن ماذا حصل فعلا في المزة في دمشق، ولماذا حصلت اشتباكات لم تتوقف سوى، في الرابعة من بعد ظهر اليوم؟ في معلومات خاصة بـحسب "يقال.نت" فإن العملية لم تكن هجوما عسكريا على الإطلاق، بل كانت عملية أمنية مدروسة باتقان، ولكنها لم تصل الى النتائج المرجوّة، وإن كانت كشفت للقصر الجمهوري السوري حقائق بدت كأنها مخفية عن بشرى الأسد. في المعلومات، أن ثلاث مجموعات من الجيش السوري الحر، كانت قد وضعت خطة لخطف صهر الرئيس السوري اللواء آصف شوكت، من منزل رصدت أنه يتردد عليه ليلا. وفي الواحدة فجرا، شنّت المجموعات الثلاث هجوما على البناء الذي تسكنه السيدة .ن التي يتردد عليها آصف شوكت، ولكن بعد الدخول الى البناء، تبيّن أن شوكت غادره، قبل سبع دقائق. وأخطر الأمن السوري بالأمر، فطوق البناء، فأخذت. ن رهينة، وبدأت الإشتباكات بين المجموعة وبين الأمن السوري. المجموعة ، وفق المعلومات، كانت موزعة، فتمكنت من قتل أكثر من ثلاثين عنصرا أمنيا، ولكن جرى تصفية عدد كبير منها. ولم يعرف بعد مصير السيدة. ن وسائر أعضاء المجموعات الثلاث المهاجمة. المصدر: سوريتنا |
أدوات الموضوع | |
|
|