جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
الداخلية الكويتية تمنع إقامة "ملتقى النهضة الثالث"
سلطان المالكي، عبدالإله القحطاني - سبق: كشفت إدارة ملتقى النهضة الشبابي عن تلقيهم بلاغاً من وزارة الداخلية الكويتية، اليوم، بمنع إقامة الملتقى الذي كان موعد انطلاقته بدءاً من الغد بفندق سفير (فندق وريزادانس الفنطاس)، وكان سيعقد تحت شعار (المجتمع المدني.. الوسيلة والغاية). وحسب إدارة الملتقى فإن وزارة الداخلية أكدت أنه لا توجد أي تحفظات على موضوع ومحاور الملتقى، ولا على القائمين عليه، ولا على المحاضرين، وأنه مرحب بهم في دولة الكويت في أي وقت, فيما ذكرت إدارة الملتقى أنه تبين أن سبب المنع هو التحريض الأمني والسياسي الذي حدث في الفترة الأخيرة. وختمت إدارة الملتقى: "تتقدم إدارة ملتقى النهضة الشبابي بالشكر الجزيل لكل من ساند وبارك ورحب بعقد الملتقى الثالث في دولة الكويت، من مؤسسات وأفراد ونوّاب، ونحن في غاية الأسف للمشاركين والحضور لما حصل بشكل خارج عن إرادتنا". وكان ملتقى النهضة الشبابي الثالث تعرض للعديد من الانتقادات والمطالبات بإيقافه من قِبل عددٍ من المحافظين الذين شنوا حملة قوية ضده وضد الجهات المنظمة والمشرفة عليه والمتحدثين فيه، وطال الاعتراض آلية العمل في الملتقى وما وصف بالاختلاط والتبرج، ونشر الأفكار الهدامة. على حد قول المعترضين. وكان عدد من الشيوخ والأكاديميين هاجموا الملتقى مطالبين بإيقافه، حيث وصفه الدكتور ناصر العمر بـ "الفاسد والمفسد", ووصف الدكتور عبدالمحسن المطيري المتحدثين فيه بـ "المنحرفين" ووصف ما يجري فيه بالاختلاط و "قلة الحياء". كما تبنى عدد من نواب مجلس الأمة الكويتي الذين يميلون إلى التكتل المعارض، خصوصاً من النواب السلفيين، طلب إيقاف الملتقى وإلغاء إقامته، وكان منهم النائب أسامة المناور الذي وصف ما سيجري في الملتقى بعمليات غسيل المخ، وكذلك النائب محمد هايف المطيري الذي قال أن وضع اسم الشيخ الدكتور سلمان العودة مشرفاً على الملتقى ما هو إلا تضليلاً . وعبّر عدد من الشباب الذين تواجدوا فعلاً في الكويت قادمين من عدد من الدول العربية عن استيائهم من الهجوم الذي تعرض له الملتقى، واعتبروا ما جرى نتيجة لتحريض أمني وسياسي, قام به البعض في الكويت والسعودية, وأكد سعد العجمي العضو في الملتقى أن السبب الحقيقي هو اختلافهم الفكري مع منظمي الملتقى. وعلمت "سبق" من مصادرها أن منظمي ملتقى النهضة الثالث طلبوا من عدد من الحضور إيقاف إجراءات السفر إلى الكويت لحضور الملتقى، وذلك بسبب إيقافه من قِبل وزارة الداخلية الكويتية. يُذكر أن المتحدثين في ملتقى النهضة الثالث الذي تم إلغاؤه هم د. خالد الدخيل - أستاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة الملك سعود - ود. غانم النجار - أستاذ العلوم السياسية بجامعة الكويت - ود. توفيق السيف - مفكر وكاتب سعودي - ود. شفيق الغبرا - مفكر وكاتب كويتي - ود. ستيفان لاكروا - مفكر فرنسي ومهتم بالحركات الإسلامية - ود.مسفر القحطاني - أستاذ مشارك في أصول الفقه بقسم الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن - ود. فهد المطيري - أستاذ مساعد في علم اللغة النظري بكلية التربية الأساسية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بالكويت - ود. مصطفى الحسن - أستاذ التفسير بجامعة الملك فهد - أ. هالة الدوسري - ناشطة حقوقية سعودية - أ. عبد الله المالكي - باحث شرعي - أ. وليد أحمد سليس - ناشط حقوقي سعودي.
__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله: من أحب أبابكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق. [align=center][/align] |
أدوات الموضوع | |
|
|