يا طاغية الشام .. انتهت اللعبة .. ويا رئيس مصر الحبيبة دونك جناح العالم الإسلامي الثاني سورية الجريحة
مع النصر الذي حققه مرشح الرئاسة المصرية للفوز بمنصب الرئيس نبارك أولا وأخيرا للسيد الرئيس محمد مرسي منصبه الجديد ونبارك لمصر هذا الفوز المبين .. خصوصا وأنه خط الطريق القويم للأمة العربية وللثورات العربية حيث يكون مرسي أول رئيس إسلامي يصل إلى السلطة في بلاد الثورات العربية، ونبارك للأمة العربية والإسلامية وللعالم أجمع بأن الحرية وجدت طريقها إلى مصر أخيرا، وأن صناديق الاقتراع حكمت في النهاية لصالح ميدان التحرير، فالرئيس اليوم هو ميدان التحرير الذي خرجه شبابه وشاباته من أجل الضغط على المجلس العسكري للتحذير من تزوير النتائج ..
اليوم على طاغية الشام أن يعلم أن اللعبة انتهت وعليه أن يعلم أنه بوصول مرسي إلى الحكم في مصر فإن مصر الشقيقة لن تكون إلا مع سورية الثورة ولن يجد فيها من يتلاعب بها من العملاء والخونة أنصار الخط المجوسي والطائفي السوري، وأن طاغية الشام عليه أن يعلم أن ساعة الحساب قد دقت وأن قيامته الصغرى قد أزفت ولا مفر من الحساب الشديد حساب الشعب السوري ..
الثورة انتصرت في مصر ، وستنتصر في سورية والعالم العربي بجناحيه المصري والسوري سيحلق بعيدا من أجل رفاه الشعبين وشعوب العالم الإسلامي ..
الآن سيدي رئيس مصر الجديد نود أن نرسل لك رسالة تهنئة ومحبة ونناشدك الله أن تعلم أن إخوانك في دمشق الأموية يعانون من الطائفي المجرم قاتل الأطفال والنساء ، من فرعون سورية الذي يتقازم أمامه فراعنة مصر .. ياسيدي الرئيس نتمنى أن تقف إلى جانب إخوانك في سورية وأن يكون لك موقف مشرف وقوي وواضح ويومي تجاه الثورة السورية التي تعاني بشكل كبير على يد هذا الطاغية، سورية الجريحة المكلومة اليوم تناشدك ..
إن العالم الإسلامي يحلق بجناحيه السوري و المصري هذا ما حصل يا سيدي أيام الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وفتح القدس، وهذا ما تكرر في عهد دحر الصليبيين والتتار، وإن الشام لها في رقبتكم دين حين وقفت إلى جانبكم في حرب 1956 وفجر جول جمال نفسه في قناة السويس بالبريطانيين،وهو ما حصل حين قتل سليمان الحلبي البطل كليبر المندوب البريطاني في مصر .. ديون كثيرة يا سيدي برقابكم، ولكن أهم ما في الامر هو ما سيسألكم عنه ربنا من هذه الدماء التي تسيل يوميا على أرض سورية الطهارة ..
دعوة هنا للقراء الكرام إلى المساعدة على نشر هذا المقال سيما في الصفحات المصرية والسورية وعلى نطاق واسع ليتحقق المراد من ورائه، والنصر لنا في سورية الحبيبة ، ويا إخوانناف ي مصر أنتم السابقون ونحن اللاحقون في النصر بإذن الله ..عن سوريون نت
|