![]() |
جديد المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
السؤال حقا غريب و مثير !!!!
و قد يتساءل البعض هل هناك حاجه لهذا السؤال و الجواب عنه ؟!! و هل أحد ينكر فضل الظاهريه و دفاعهم عن الإسلام ؟!!! و هل أحد يُنكر تقفيهم للسنن و شدة محاربتهم للبدع ؟!!! و أقول لهم رويدكم رويدكم إخوتي لا تتعجبوا فنحن في زمان العجب و كما قيل في المثل عش رجب ترى العجب !!! فالذي دفعني إلى هذا الموضوع وجدت من يصف الظاهرية بأنهم مبتدعة فطال تعجبي !!! كيف يكن الظاهرية من أهل المبتدع و هم يُحاربون كل محدثة في الدين و يدعون إلى العمل بالكتاب و السنة و العض بالنواجذ عليها و نبذ الآراء و الظنون في دين الله و ترك تقليد كل من هو مكلف بهذه الشريعة ؟!!!! و هذا رئيس أهل الظاهر الإمام داود بن علي الأصبهاني رضي الله عنه قد أثنى عليه عليه الأئمة و لم يُبدعه أحد و هو المشهور بظاهريته المعروف عندهم بطريقته !!! قال الإمام ابن قيم الجوزية في " إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان " (1/ 570) في معرض رده على من أدعى الإجماع في ايقاع الطلاق الثلاث بلفظ واحد : " أن هذا مذهب أهل الظاهر ـ داود وأصحابه ـ ، وذَنْبهم عند كثير من الناس : أخذُهم بكتاب ربهم وسنّة نبيهم ، ونبذُهم القياسَ وراء ظهورهم ) انتهى قال الإمام ابن تيميه " وشبهة هؤلاء أن الأئمة المشهورين كلهم يثبتون الصفات لله تعالى ، ويقولون : إن القرآن كلام الله ليس بمخلوق ، ويقولون : إن الله يُرى في الآخرة . هذا مذهب الصحابة والتابعين لهم بإحسان من أهل البيت وغيرهم ، وهذا مذهب الأئمة المتبوعين مثل مالك بن أنس والثوري والليس بن سعد والأوزاعي ، وأبي حنيفة والشافعي وأحمد بن حنبل وإسحاق وداود ، ومحمد بن جرير الطبري وأصحابهم " ()منهاج السنة النبوية (2/ 106 ـ 107) وقال أيضاً في " شرح العقيدة الاصبهانية " (ص77) : " فإن داود وأكابر أصحابه من المثبتين للصفات على مذهب أهل السنة والحديث " . الشهرستاني في كتابه " الملل والنحل " (1/ 74) ، قال : " وأما السلف الذين لم يتعرضوا للتأويل ، ولا تهدفوا للتشبيه ، فمنهم : مالك بن أنس رضي الله عنهما ، إذ قال : الأستواء معلوم ، والكيف مجهولة ، والإيمان به واجب ، والسؤال عنه بدعة . ومثل أحمد بن حنبل ، وسفيان الثوري ، وداود بن علي الأصفهاني ، ومن تابعهم " أ.هـ . الشهرستاني في كتابه " الملل والنحل " (1/ 170) : " أصحاب الحديث : وهم أهل الحجاز ؛ هم أصحاب مالك بن أنس ، وأصحاب محمد بن إدريس الشافعي ، وأصحاب سفيان الثوري ، وأصحاب أحمد بن حنبل ، وأصحاب داود بن علي الأصفهاني . وإنما سموا : أصحاب الحديث ؛ لأن عنايتهم : بتحصيل الأحاديث ، ونقل الأخبار ، وبناء الأحكام على النصوص ؛ ولا يرجعون إلى القياس ـ الجلي والخفي ـ ما وجدوا خبراً ، أو أثراً ؛ وقد قال الشافعي : إذا وجدتم لي مذهباً ، ووجدتم خبراً على خلاف مذهبي ، فاعلموا أن مذهبي : ذلك الخبر " أ.ه قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ في " حقيقة الصيام " ( 35 ـ 36 ) : " وداود من أصحاب إسحاق . وقد كان أحمدبن حنبل إذا سئل عن إسحاق يقول : أنا أُسأل عن إسحاق ؟ إسحاق يسأل عني . والشافعي وأحمد بن حنبل وإسحاق وأبو عبيد وأبو ثور ومحمد بن نصر المروزي وداود بن علي ونحو هؤلاء كلهم فقهاء الحديث رضي الله عنهم أجمعين " أ.هـ . • قال الإمام تاج الدين السُّبكي ( عبدالوهاب بن علي ) ، الشافعي في آخر كتابه " جمع الجوامع " في أصول الفقه ( 2/ 441) ، عند ذكر العقيدة : " ونعتقدُ أنَّ أبا حنيفة ، ومالكاً ، والشافعيَّ ، وأحمدَ ، والسُّفْيَانّين ، والأوزاعيَّ ، وإسحاق بنَ راهوية ، وداود الظاهريَّ ، وابن جرير ، وسائرَ أئمة المسلمين : على هُدىً من الله تعالى في العقائد وغيرها ، ولا التفاتَ إلى من تَكلَّم فيهم بما هم بريئون منه ، فقد كانُوا من العلوم اللَّدُنِّيَّةِ ، والمواهب الإلهية ، والاستنباطات الدقيقة ، والمعارفِ الغزيرة ، والِّينِ والوَرَعِ والعبادةِ والزهادةِ والجلالة : بالمحلِّ الذي لا يُسامى " أ.هـ الإمام السفاريني في " الدرة المضية في عقد الفرقة المرضية " : أئِمَّة الدَّين هداة الأُمَّةِ ... أَهْلِ التُّقى مِنْ سَائِرِ الأئِمَّةِ قال في شرحه " لوامع الأنوار " (2/ 45 ) ومن ثم قال ( أئمة ) أهل هذا ( الدين ) المتين ونور الله المبين الذي جاء به النبي الأمين من عند رب العالمين ( هداة الأمة ) أي الدالين الأمة على نهج الرسول والكاشفين لهم عن معاني الكتاب المنزل والأحاديث التي عليها المعول والذابين زيغ الزائغين وبدع المبتدعين وضلال المضلين وإلحاد الملحدين فقد شيدوا مبانيها وسددوا معانيها وأصلوا أصولها وفصلوا فصولها فأصبحت الشريعة بهذا الترتيب مضبوطة وأحكامها بهذا الوصف والتبويب مربوطة فمن رام اختلاس حكم من أحكامها نكص على عقبيه وهو خائب ، ومن دنا من سما أحكامها رمته كواكب حرسها بشهاب ثاقب ولست أخص بهذا الوصف والدعاء أحداً دون أحد ، بل أسأل الله تعالى لهم جميعاً لأنهم هم ( أهل التقى من سائر ) أي جميع ( الأئمة ) من المقتدى بأقوالهم وأفعالهم من كل عالم همام وحبر قمقام ، ومقدم مقدام كالأئمة المتبوعة الآتي ذكرهم والسفيانين والحمادين وإسحاق وعبدالله بن المبارك والليث بن سعد وربيعة بن أبي عبدالرحمن ، وعبدالملك بن جريج وداود وغيرهم ؛ فإنهم وإن تباينت أقوالهم واختلفت آراؤهم من جهة الفروع الفقهية فالجميع سلفية أثرية ولهم في السنة التصانيف والتآليف الناصعة " . قال الإمام صديق حسن خان رحمه الله في كتابه ((أبجد العلوم)) (3/147): (والظاهرية : هم أئمة الأمة وسلفها وقدوة المسلمين في كل زمان ومذهبهم أصفى مذاهب عالم الإمكان ولَنعم ما قيل: بلاء ليس يعدله بلاء*** عداوة غير ذي حسب ودين يبيحك منه عرضا لم يصنه***ويرتع منك في عرض مصون).اهــ في كتاب إجابة السائل على أهم المسائل للعلامة السلفي الإمام مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله س320 يقول .ابن حزم في المحلى معروف أنه ظاهري المذهب فهل يؤخذ بكل كلامه لأن فضيلتكم توصون به أي المحلى؟ ج320 كتاب المحلى لابن حزم يعتبر كتاب جرح وتعديل وكتاب تصحيح وتضعيف وهذا ما لا يوجد في كتب الفقه فأنت إذا نظرت إلى – المغني – أو نظرت مثلا إلى- شرح الأزهار – من كتب الزيدية أو نظرت إلى كتب الحنفية وهكذا حتى إلى- المجموع – للنووي الذي يعتبر من أحسن كتب الفقه ماتجد هذا التصحيح والتضعيف والتخريج والتوثيق والتزييف لما يرى أنه باطل أما أراء ابن حزم التي تخالف الكتاب والسنة أو تهجمه على بعض الأئمة فنحن برءاء وأما المذهب الظاهري فالذي ننصح به كل مسلم أن يكون ظاهريا كما قال الشوكاني رحمه الله تعالى في ترجمة أبي حيان صاحب البحر المحيط فإنه ذكر عنه أن من عرف المذهب الظاهري لا يستطيع أن يتركه وأن يتخلص منه فال الشوكاني لأنه حق لا يمنعني الجمود على مذهب أبي محمد بن حزم رحمه الله تعالى فلسنا ندعوا إلى تقليده ..ثم ذكر رحمه الله أنه لو جاز التقليد لقلدنا الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين انتهى و هذا كبير الظاهرية في العصر الحديث العلامة أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري – حفظه الله – قال ابن عقيل في كتابه ابن حزم خلال ألف عام (4/ 254) : ( وزعم الكوثري بإن ابن حزم أصلح حالاً من ابن تيمية في أمور العقيدة مجازفة . إنما ابن تيمية في العقائد هو مذهب إمام أهل السنة والجماعة بإطلاق منذ عصره . أعني الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله على أن مذهب الأشعري في الأسماء والصفات خير من مذهب ابن حزم . أما مذهب أحمد في الأسماء والصفات فهو المتمحص للحق إن شاء الله ـ ولكن مذهب ابن حزم في جميع العقائد لو كان كمذهب أحمد لكان ابن حزم مفخرة الشرق والغرب وإنما ضل أبو محمد في العقائد لأنه لم يحسن تطبيق أصول الأخذ بالظاهر) انتهى فبعد هذا يقال أن الظاهرية مخالفون لمعتقد اهل السنة و الجماعة سبحان الله هذا بهتان عظيم !!! و لا أنكر وجود ظاهرية حزمية يقلدون ابن حزم – رحمه الله – حتى في عقيدته لكن تعميم هذا على كل الظاهريه من الخطا الواضح البين
__________________
قال العلامه ابن عقيل الظاهري حفظه الله: ((...نحن ظاهريون لا باطن لنا، فتجد حروفنا وسحناتنا صورا فوتوغرافية أمينة لضمائرنا ، إذا آمنا بالفكرة طبقناها تطبيقا سافرا، وأنف الأعراف راغم، ولصراحتنا هذه لم تقم لنا دولة...))
منتديات الشيخ عبدالعزيز الحنوط الظاهري - حفظه الله - http://www.almktabah.com/vb/ ملتقى فقه أهل الظاهر http://www.feqhweb.com/vb/f11.html موقع العلامه أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري - حفظه الله - http://www.al-aqeel.com/ |
#2
|
|||
|
|||
![]()
جزى الله أخانا السيف الصقيل خير الجزاء على هذا الكلام الطيب ولا شك أن الظاهرية مذهب فقهي من مذاهب أهل السنة كما أنّ هناك بعض مذاهب أهل السنة التي اندثرت مثل مذهب اﻹمام اﻷوزاعي في الشام ومذهب اﻹمام الليث بن سعد في مصر
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|