![]() |
جديد المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
تكذيب بصدور فتوى لسماحته عن جواز لبس الصليب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد؛ الحمد لله عز وجل الذي سخر لهذه الأمة من يرعى أبناءها ويمد يد العون لهم كلما أرادوه، ويعلم الله كم أنا مسرور عندما أجد من يهتم برسائلي في وقت قل فيه أهل الخير إلا من رحم الله. لقد بعثت لك يا دكتور محمد مجموعة من الأسئلة على فترات وطلبت في هذه الرسائل مجلة البحوث الإسلامية وبعض الكتب، وكانت عندي بعض الأسئلة كذلك فقمتم مشكورين بالإجابة عليها خير إجابة ولاقى هذا العمل صدىً جميلاً في نفسي ونفس أصدقائي الذين أخبرتهم بذلك. واليوم يا دكتور عندي استفسار عن أمر دار حوله جدل طويل وانقسام عظيم وتناحر بين الأصدقاء والإخوة وذلك عندما وصلنا شريط فيه مجموعة أسئلة طُرحت على سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز – حفظه الله – ومن ضمن هذه الأسئلة سؤال من أخ مصري سأله فيه عن حكم لبس الصليب؟ فأجابه الشيخ بجواز ذلك مما أثار موجة عارمة بين الجميع، وشخصياً ما كدت أُصدق ذلك من هول ما سمعت وقد نصبتُ نفسي محامي دفاع عن الشيخ ولكن موقفي كان ضعيفاً فالصوت صوت الشيخ – حفظه الله – والقاضي عياض نقل الإجماع في كتاب الشفا عن كفر لابس الصليب. فأرجو يا دكتور أن توضح لنا الأمر فهنالك الكثير من الشباب المسلم ينتظر هذه الإجابة منك كونك من المقربين للشيخ – حفظه الله – أرجو أن تشفي صدورنا ويا حبذا لو أن سماحته شخصياً – يجيبنا على هذا الاستفسار. ولا أخفيك القول أن صورة الشيخ قد اهتزت عند كثير من الشباب بعد سماع ذلك الشريط وأن كثيراً من أصحاب النفوس المريضة انتهزوها فرصة للنيل من مكانة الشيخ وتجريحه. فلا تبخل علينا يا دكتور بما سيكون لك في ميزان عملك إن شاء الله، بما سيقطع الطريق على مرضى النفوس، وفقكم الله ورعاكم الله لما فيه خير هذه الأمة، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. المرسل ج.ع.ع. الأردن – إربد ولقد عرضت هذه الرسالة على سماحته – رحمه الله – فاسترجع وحوقل، وقال: حسبنا الله ونعم الوكيل، ثم أملى عليَّ هذا الجواب الذي بُعث للمرسل. من عبد العزيز بن باز إلى حضرة الأخ الكريم ج.ع.ع. وفقه الله لما فيه رضاه وثبته على دينه آمين[1]. سلامٌ عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: فقد اطلعت على رسالتكم المؤرخة 14 ربيع الأول عام 1417هـ الموجهة لفضيلة الدكتور محمد بن سعد الشويعر، حول الشريط المنسوب إليَّ وفيه فتوى عن جواز لبس الصليب، وأنني أجبت بجواز ذلك. فأحيطكم علماً أن هذا لم يصدر مني وأنه كذب عليَّ ولا أصل لذلك، جازى الله من عمله بما يستحق، وليست هذه أول كذبة يفتريها بعض المغرضين عليّ وعلى غيري من أصحاب الفضيلة المشايخ وغيرهم فقد سبقها كثير، ومن ذلك ما نشر عندكم في الأردن قبل شهر في صحيفة الرأي وغيرها من أني أقول بأن المرأة إذا ذهبت للعمل فهي زانية، فقد ابتسروا من كلمة لي صدرت منذ عشرين عاماً ما يوافق أهواءهم، وعنوانها (حكم مشاركة المرأة الرجل في العمل) وقد نشرت في مركز الدعوة الإسلامية بلاهور الباكستان – الطبعة الأولى في ربيع الثاني عام 1399هـ الموافق مارس 1979م، وضمن كتابنا مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الأول من ص (422- 432) وقد طبع هذا الجزء عام 1408هـ الموافق 1987م وكان إعادة نشر المقالة هو الرد على أولئك، ونرفق لكم نسخة منها. ولذا نرجو من فضيلتكم تزويدنا بنسخة من الشريط الذي نوهتم عنه للاطلاع وإجراء ما يلزم، جعلنا الله وإياكم من المتعاونين على الحق الناصرين لدين الله المعينين على قمع البدع والأهواء، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. مفتي عام المملكة العربية السعودية ------------- [1] رسالة جوابية لسماحته صدرت من مكتبه في عام 1417هـ. <!-- / message -->
__________________
وقال أبو الوفا بن عقيل رحمه الله: انظر كيف اختار لمرضه بيت البنت، واختار لموضعه من الصلاة الأب، فما هذه الغفلة المستحوذة على قلوب الرافضة عن هذا الفضل والمنزلة التي لا تكاد تخفى عن البهيم فضلا عن الناطق. و ما ضر المسك معاوية عطره
أن مات من شمه الزبال والجعل رغم أنف من أبى |
#2
|
||||
|
||||
![]()
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
[align=center] الشيخ ابن باز يكذب من نسب إليه الفتوى بجواز لبس الصليب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد فقد كثرت الافتراءات على مشايخنا وأئمتنا وطار بهذه الافتراءات بعض مَن لا خلاق عنده فصدقها وأشاعها حسبة للشيطان. ومِن هذه الافتراءات شريط قلَّد فيه بعضُ مَن لا خوف عنده مِن الله صوت شيخنا وإمامنا عبد العزيز بن باز حفظه الله ، وفيه فتوى بجواز لبس الصليب!! حتى كفره لأجلها بعض الجهلة مِن المهوِّسين والمتصدِّرين حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام. وقد بعث بعضُ إخواننا مِن "الأردن" رسالةً إلى الشيخ حفظه الله يستوثق منه هذه الفتوى ، فأرسل له الشيخ الرسالة التالية : من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم جعفر عارف العطار وفقه الله لما فيه رضاه وثبته على دينه . آمين. فقد اطلعتُ على رسالتكم المؤرخة 14 ربيع الأول عام 1417 هـ الموجهة لفضيلة الدكتور محمد بن سعد الشويعر ، حول الشريط المنسوب إليَّ وفيه فتوى عن جواز لبس الصليب ، وأنني أجبتُ بجواز ذلك . فأحيطكم علماً أنَّ هذا لم يصدر مني وأنه كذبٌ عليَّ ولا أصل لذلك جازى الله مَن عمله بما يستحق . وليست هذه أول كذبة يفتريها بعض المغرضين عليَّ وعلى غيري مِن أصحاب الفضيلة المشايخ وغيرهم ، فقد سبقها كثير ومِن ذلك ما نُشر عندكم في الأردن قبل شهرٍ في صحيفة "الرأي" وغيرها مِن أني أقول بأنَّ المرأة إذا ذهبت للعمل فهي زانية ، فقد ابتسروا مِن كلمةٍ لي صدرت منذ عشرين عاما ما يوافق أهواءهم وعنوانها "حكم مشاركة المرأة للرجل في العمل" وقد نشرت في "مركز الدعوة الإسلامية" بلاهور -الباكستان- ، الطبعة الأولى في ربيع الثاني عام 1399 هـ الموافق مارس 1979 م ، وضُمِّنت كتابنا "مجموع فتاوى ومقالات متنوعة" الجزء الأول من ص (422-432) ، وقد طبع هذا الجزء عام 1408 هـ الموافق 1987 م ، وكان إعادة نشر المقالة هو الرد على أولئك . ونرفق لكم نسخة منها. ولذا نرجو مِن فضيلتكم تزويدنا بنسخةٍ مِن الشريط الذي نوَّهتم عنه للاطلاع وإجراء ما يلزم .. جعلنا الله وإياكم مِن المتعاونين على الحق ، الناصرين لدين الله ، المعينين على قمع البدع والأهواء . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، مفتي عام المملكة العربية السعودية (الخاتم) الرقم : 1477/1 التاريخ : 11/ 5 /1417 هـ <TABLE class=mwaextraadmin2_imageresizer_warning id=mwaextraadmin2_imageresizer_warning_1 width=341><TBODY><TR><TD class=td1 width=20> ![]() الرقم : 1477/1 التاريخ : 11/ 5 /1417 هـ [/align] <!-- / message -->
__________________
وقال أبو الوفا بن عقيل رحمه الله: انظر كيف اختار لمرضه بيت البنت، واختار لموضعه من الصلاة الأب، فما هذه الغفلة المستحوذة على قلوب الرافضة عن هذا الفضل والمنزلة التي لا تكاد تخفى عن البهيم فضلا عن الناطق. و ما ضر المسك معاوية عطره
أن مات من شمه الزبال والجعل رغم أنف من أبى |
#3
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
رقـم الفتوى : 19337 عنوان الفتوى : اللباس المشتمل على رموز الكفر لا يجوز 2 السؤال أنا شاب مسلم أشتغل مع الصليب الأحمر الهولندى كمترجم متطوع وقد أضطر في المستقبل إلى لباس سترة أو قبعة تحمل شعار الصليب.. ما قول الشرع في ذلك؟ الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا يجوز للمسلم أن يلبس زي المشركين، فقد روى البخاري في صحيحه عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كتب إلى المسلمين المقيمين ببلاد فارس: إياكم وزي أهل الشرك. وروى مسلم عن عبد الله بن عمرو قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم علي ثوبين معصفرين، فقال: "إن هذه ثياب الكفار فلا تلبسها". وروى أبو بكر الخلال أن حذيفة بن اليمان أتى بيتاً، فرأى شيئاً من زي العجم، فخرج وقال: من تشبه بقوم فهو منهم. وقال الإمام أحمد بن حنبل -رحمه الله-: وأكره الصرار (وهو نوع من أحذية العجم)، وقال -رحمه الله-: هو من زي العجم. ومما سبق يعلم أنه لا يجوز للمسلم أن يلبس زي المشركين، فكيف إذا اشتمل هذا الزي على شعار الكفر كالصليب، فلا شك أن الأمر سيكون أشد حرمة. هذا وقد روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه أمر بنقض التصاليب. فلا تلبس مثل هذه الملابس المشتملة على شعار الكفر، وإن اضطروك إلى لبسها فلا تفعل حتى لو أدى بك ذلك إلى ترك العمل. ويفيد هنا أن ننقل لك فتوى اللجنة الدائمة في السعودية في حكم تكفير من لبس الصليب، وهذا نصها: اختلفنا في المسلم الذي يلبس الصليب شعار النصارى، فبعضنا حكم بكفره بدون مناقشة، والبعض الآخر قال: لا نحكم بكفره حتى نناقشه، ونبين له تحريم ذلك، وأنه شعار النصارى، فإن أصر على حمله حكمنا بكفره. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: التفصيل في هذا الأمر وأمثاله هو الواجب، فإذا بين له حكم لبس الصليب ، وأنه شعار النصارى ودليل على أن لابسه راض بانتسابه إليهم، والرضا بما هم عليه، وأصر على ذلك حكم بكفره، لقوله عز وجل: (وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) [المائدة:51]. والظلم إذا أطلق يراد به الشرك الأكبر. وفيه أيضاً إظهار لموافقة النصارى على ما زعموه من قتل عيسى عليه الصلاة والسلام، والله سبحانه قد نفى ذلك وأبطله في كتابه الكريم، حيث قال عز وجل: (وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ) [النساء:157]. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو عضو نائب رئيس اللجنة الرئيس عبد الله بن قعود عبد الله بن غديان عبد الرزاق عفيفي عبد العزيز بن عبد الله بن باز والله أعلم. المفتـــي: مركز الفتوى الشبكة الإسلامية
__________________
وقال أبو الوفا بن عقيل رحمه الله: انظر كيف اختار لمرضه بيت البنت، واختار لموضعه من الصلاة الأب، فما هذه الغفلة المستحوذة على قلوب الرافضة عن هذا الفضل والمنزلة التي لا تكاد تخفى عن البهيم فضلا عن الناطق. و ما ضر المسك معاوية عطره
أن مات من شمه الزبال والجعل رغم أنف من أبى |
#4
|
|||
|
|||
![]()
مشكورة اختي
|
#5
|
|||
|
|||
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رحم الله الشيخ عبد العزيز بن باز فكم ظلم بأمثال هذه الفتاوى الجائرة المكذوبه عليه رحمه الله..وقد كان لشيخنا الفاضل أبو الحارث السمعاني وفقه الله لكل خير فضل كبير في أن فضح أمثال هذه الأكاذيب إما بدحض الشبهة عن أصل فتواه وبيان أصل الدليل الذي بنيت عليه..أو بنقل الفتوى موضحا التزوير والتلفيق والبتر الحاصل فيها..كفتواه رحمه الله في صلح أهل فلسطين مع اليهود! أو فتواه في أزمة الخليج الأولى!أو رده على القرضاوي ! وغيرها. وأستغلها فرصة لأنقل لأخواني في الأردن خبر عودة شيخنا الفاضل أبو الحارث السمعاني من المدينة النبوية بعد إقامته فيها لمدة عامين ..استزاد خلالها من علوم الشريعة بلقياه لكبار العلماء فيها من أمثال الشيخ العلامه عبد المحسن العباد،والشيخ المفسر عبد الله الأمين الشنقيطي،،والشيخ العلامة عبيد بن سالم الجابري،،والشيخ الفاضل عبد الرزاق البدر..والشيخ أبو الحارث الآن بحمد الله يخطب في مسجد حمزة بن عبد المطلب / صافوط/البلقاء ..وله درس كل يوم أربعاء بعد صلاة المغرب في نفس المسجد في شرح مختصر صحيح الإمام البخاري للعلامة الألباني رحم الله الجميع..كما وسيبدأ درس آخر له في مسجد اسكان دكاترة الجامعة الأردنية في شرح العقيدة الطحاوية بعد أن كان قد انقطع الدرس بسبب سفره للمدينة وذلك بعد رمضان بعون الله ومنه..ووعدنا بدرس ثالث في تفسير الكتاب العظيم..نسأل الله أن يوفق شيخنا لما فيه الخير وأن يعينه على نشر دعوة أهل الكتاب والسنة. |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|